ثبوت عمر رضي الله عنه في حنين وهروب المهدي وله ضراط!

[أبو خليل الحساوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لطالما اذونا الرافضة بمسألة هروب او فرار الفاروق رضي الله عنه بدون دليل واضح

اعتدمادهم على هذه الرواية في صحيح البخاري:

أَبَا قَتَادَةَ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ حُنَيْنٍ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ رَجُلًا مِنَ المُشْرِكِينَ، وَآخَرُ مِنَ المُشْرِكِينَ يَخْتِلُهُ مِنْ وَرَائِهِ لِيَقْتُلَهُ، فَأَسْرَعْتُ إِلَى الَّذِي يَخْتِلُهُ، فَرَفَعَ يَدَهُ لِيَضْرِبَنِي وَأَضْرِبُ يَدَهُ فَقَطَعْتُهَا، ثُمَّ أَخَذَنِي فَضَمَّنِي ضَمًّا شَدِيدًا، حَتَّى تَخَوَّفْتُ، ثُمَّ تَرَكَ، فَتَحَلَّلَ، وَدَفَعْتُهُ ثُمَّ قَتَلْتُهُ، وَانْهَزَمَ المُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ، فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فِي النَّاسِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ قَالَ: أَمْرُ اللَّهِ

ممكن تفهموني كيف هرب الفاروق؟

لا يوجد تصريح لا بهروب ولا بثبوت في هذه الرواية اصلا

لكن حتى نعرف موقف الفاروق الحقيقي في المعركة ننظر الى ما اخرجه الامام احمد في مسنده بسند صحيح كلهثقات:

مسند احمد ج23 ص274

فَانْطَلَقَ النَّاسُ إِلَّا أَنَّ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَهْطًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ غَيْرَ كَثِيرٍ، ثَبَتَ مَعَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَابْنُهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ، وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ، وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ وَهُوَ ابْنُ أُمِّ أَيْمَنَ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: وَرَجُلٌ مِنْ هَوَازِنَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ فِي يَدِهِ رَايَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ فِي رَأْسِ رُمْحٍ طَوِيلٍ لَهُ أَمَامَ النَّاسِ، وَهَوَازِنُ خَلْفَهُ

كما تصرح الرواية الصحيحة فأن ابو بكر وعمر كانوا منالثابتين في المعركة ومعهم الكرار رضي الله عنه والعباس رضي الله عنه وخلق غيرهم


رضي الله عنك يا سيدنا الفاروق


أما الهارب الحقيقي فهو الطحلب القابع في السرداب وقد صرح بذبك اكبر ثلاث من علمائهم:
1- شيخ الطائفة الطوسي
2- شيخ الرافضة المفيد
3- المرتضى

قالوا هؤلاء الثلاثة: (ان لا سبب للغيبة ولا علة تمنعه من الظهور الا خوف الامام على نفسه من القتل)

المصادر : الفصول المختارة للمفيد ص 395 والشافي للمرتضى ج4 ص 149 والغيبة للطوسي ص 203

[mmq]

بارك الله فيك أخي اسطفانوس السنه في الصميم وبانتظار اتباع الهارب ذو الظراط

[رهين الفكر]

صحيح بارك الله فيك

فالذي سأل عمر لم يكن في الحديث ما يثبت ان عمر كان فارا رضي الله عنه


ولكن ما يجعل القوم يقولون ذلك إنما نابع من احقادهم السوداء على هذا
الجبل الشامخ عمر بن الخطاب والا فلا يوجد في الخبر ما يوحي لا من
قريب ولا من بعيد ما يقولونه كذبا وزورا


اخزاهم الله ما تعسهم

[أبو خليل الحساوي]

صحيح بارك الله فيكم

قول عمر رضي الله عنه: أمر الله

أمر الله = حكم الله = قدر الله

لا علاقة لها بمسألة هروب ولا هم يحزنون

فهل عندما يموت شخص واقول قضاء الله وقدره معناها انني هربت؟

رضي الله عنك يا كاسر المجوس

[أبو خليل الحساوي]

يرفع للرافضة

اسأل الله ان يهديهم

[عطر الوطن]

دينهم كله تناقضات
اللهم افضح علماءهم واهدِعوامهم

[تقي الدين السني]

الشيعي المحترم , هل تثبت وجودهُ أولاً قبل أن تتكلم عن ما كتبه الفاضل .. ؟

[الامم الاخلاق]

يعني مسند احمد اصح عندكم من البخاري
الا تؤمن بان صحيح البخاري هو اصح كتاب بعد كتاب الله
هل تريد الطعن في البخاري ؟ هل انت زنديق
وَانْهَزَمَ المُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ، فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فِي النَّاسِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ قَالَ: أَمْرُ اللَّهِ
فكيف يكون امر الله هو الهروب مع ان الله يقول وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
وهل هرب ايضا في معركة احد ؟
ويبدو ان الهروب من المعارك له فضل عظيم ومنقبه عندكم وهي تدل على الشجاعه وعلى التضحيه بالنفس من اجل اعلاء كلمة الله
اما استهزائك عن الامام المهدي عليه السلام وقولك انه خائف فقد قال تعالى (فخرج منها خائفا يترقب) فهل انت تستهزئ بنبي الله موسى ايضا ؟

[نصيرة الصحابة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامم الاخلاق     يعني مسند احمد اصح عندكم من البخاري الا تؤمن بان صحيح البخاري هو اصح كتاب بعد كتاب الله هل تريد الطعن في البخاري ؟ هل انت زنديق وَانْهَزَمَ المُسْلِمُونَ وَانْهَزَمْتُ مَعَهُمْ، فَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ فِي النَّاسِ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ قَالَ: أَمْرُ اللَّهِ فكيف يكون امر الله هو الهروب مع ان الله يقول وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ وهل هرب ايضا في معركة احد ؟ ويبدو ان الهروب من المعارك له فضل عظيم ومنقبه عندكم وهي تدل على الشجاعه وعلى التضحيه بالنفس من اجل اعلاء كلمة الله اما استهزائك عن الامام المهدي عليه السلام وقولك انه خائف فقد قال تعالى (فخرج منها خائفا يترقب) فهل انت تستهزئ بنبي الله موسى ايضا ؟

ولكن موسى لايمتلك خوآرق كونية ولايتحكم بذرآت الكون يآسلفي سآبقاً ولابيد موسى خلق أو مسخ كما مسخ المعصوم رجلا إلى غرآب أبقع ..!

والموضوع هنا هو عن مزآعمكم بهروب الفآروق عليه السلام حشرنا معه ..
والروآية لو تنصف لأدركت بأن الفاروق كآن مع من ثبتوا مع رسول الله

بدليل الروآية وسؤال الرجل عمر عن النآس ولم يسأله بصيغة ماشأنكم ..!

بل قآل ماشأن النآس بصيغة ضمير الغائب
لو كنت تتأمل ياسلفي سآبقاً ..

و هذا ما قاله ابن حجر في الفتح في فتح الباري - ابن حجر - ج 8 - ص23

وأما ما ذكره النووي في شرح مسلم أنه ثبت معه اثنا عشر رجلا فكأنه أخذه مما ذكره ابن إسحاق في حديثه أنه ثبت معه العباس وابنه الفضل وعلي وأبو سفيان بن الحرث وأخوه ربيعة وأسامة بن زيد وأخوه من أمه أيمن بن أم أيمن ومن المهاجرين أبو بكر وعمر فهؤلاء تسعة "

حشرنا المولى مع الفآروق ....

الأن أين ستستطيع إثبآت مزآعمكم ..؟ ..!

وماذا تقول لمن يختبيء في السردآب خشية على نفسه وهو يمتلك التحكم بذرآت كون الله ..؟

[اسد العراق الشيعي]

نعم انا سأثبت وجودي انشاء الله تعالى

واليك الاثبات وبكتب مسندة وصحيحه واتحدة من يكذب ماقيل

في يوم حُنين كان الصّابرون الثّابتون عشرة، من إثني عشر ألف صحابي وهي نسبة واحد من كل ألف ومائتين.

وإذا كانت معركة أحد في بداية الهجرة والنّاس لم يزالوا أقليّة وحديثي عهد بجاهلية، فما هو عذرهم في معركة حنين التي وقعت في آخر السنّة الثامنة للهجرة النبويّة

ولم يبق من حياة النبيّ معهم إلاّ عامين ورغم كثرة عددهم وعدّتهم فقد أطلقوا أرجلهم للرّيح وهربوا غير ملتفتين إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

فالقرآن الكريم يبيّن بوضوح مواقفهم المتخاذلة وهروبهم من الزّحف في تلك المعركة بقوله:
(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً، وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثمّ ولّيتم مدبرين، فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، وأنزل جنوداً لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين) [التوبة: 26].

يبيّن سبحانه بأنّه قد ثبت رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم والذين صبروا معه على القتال بإنزال السكينة عليهم، ثم أمدّهم بجنود من الملائكة يحاربون معهم ونصرهم على الكافرين فلا حاجة للذين يفرّون من العدوّ خوفاً من الموت، ويعصون بذلك ربّهم ونبيّهم، وكلّما امتحنهم الله وجدهم فاشلين.

ولمزيد البيان لا بدّ لنا من استعراض الرواية التي أخرجها البخاري بخصوص انهزام الصحابة يوم حنين.
أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي.

أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).