26) سبعون بدرياً:
سليم بن قيس عن أمير المؤمنين (ع) وشهد له سبعون بدرياً :
النعماني في الغيبة قال: ومن كتاب سليم بن قيس الهلالي: ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، وعبد العزيز وعبد الواحد إبنا عبد الله بن يونس الموصلي، عن رجالهم، عن عبد الرزاق ابن همام، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس. وأخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد، قال: حدّثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدّثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي، قال: حدّثنا عبد الله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة، قال: حدّثنا عبد الرزاق بن همام شيخنا، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي. وذكر أبان أنّه سمعه أيضاً عن عمر بن أبي سلمة. قال معمر: وذكر أبو هارون العبدي أنّه سمعه أيضاً عن عمر بن أبي سلمة، عن سليم:..ثم قال عليd لأبي الدرداء وأبي هريرة ومن حوله: (أيّها الناس أتعلمون أنّ الله أنزل في كتابه إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فجمعني رسول الله وفاطمة وحسناً وحسيناً في كساءٍ فقال ........إلخ
أشهد بأن أبان ابن أبي عياش وفر علينا كثيراً فهو سوسة نخر كتاب سليم بن قيس فأصبح مطعون فيه ولا يعتمد عليه
ترجمته
رجال الطوسي - الشيخ الطوسي - ص 126
[ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف .
رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - ص 36- 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . ( 1 ) تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " ( 2 ) إليه . ( 3 )
رجال ابن داود - ابن داوود الحلي - ص 225 - 226
2 - أبان بن أبي عياش ، بالياء المثناة تحت والشين المعجمة ، ‹ صفحة 226 › فيروزين ( جخ غض ) ضعيف ، قيل إنه وضع كتاب سليم بن قيس .
نقد الرجال - التفرشي - ج 1 - ص 39
10 / 2 - أبان بن أبي عياش فيروز ( 4 ) : تابعي ضعيف ، من أصحاب علي بن الحسين ( 5 ) والباقر ( 6 ) والصادق ( 7 ) عليهم السلام ، رجال الشيخ . تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه ، ونسب ( 8 ) وضع كتاب سليم بن قيس إليه ( 9 ) ،
رجال ابن الغضائري ( 10 )
جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج 1 - ص 9
ابان بن أبي عياش فيروز تابعي ضعيف
طرائف المقال - السيد علي البروجردي - ج 2 - ص 7
6 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه .
الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني - ص 315
( 1 / 104 ) . وهذا جعفر بن الزبير ، كان مجتهدا في العبادة ، وهو وضاع ( 2 ) . وهذا أبان بن أبي عياش ، رجل صالح ، كان من العباد ( 3 ) ، وهو كذاب .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 83
21 - أبان بن أبي عياش فيروز البصري أبو إسماعيل : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق صلوات الله عليهم ، وقال : تابعي ضعيف . تبعه العلامة في صه حيث نقل الضعف عنه .
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 129 - 130
1 - أبان بن أبي عمران : الفزاري الكوفي . من أصحاب الصادق عليه السلام
،
رجال الشيخ ( 185 ) 22 - أبان بن أبي عياش فيروز : عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد ( 10 ) والباقر ( 36 ) والصادق ( 190 ) عليهم السلام ، وقال - عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام - تابعي ضعيف ، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام : البصري تابعي . وقال ابن الغضائري : أبان بن أبي عياش - واسم عياش هارون - تابعي ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ضعيف لا يلتفت إليه.
[ ما يهزك ريح ] وفقه الله للخير .
وأضيفُ انا ...
سليم بن قيس الهلالي .
لابد من الكلام حول ترجمة سليم بن قيس الهلالي بالكامل , ومناقشة ما ذكره النجاشي في رجالهِ , مع العلم أن الترجمة التي أوردتها عزيزة أيها الفاضل وهذا والأولى بك أن تورد ترجمة سليم بن قيس الهلالي كاملة من كتبكم ولكن علنا نناقش هذه الترجمة التي أوردتها بإذن الله تعالى لأن الأخبار وجب مناقشتها بما يقتضيه العلم .
ولكن لنقف الآن على ترجمة سليم بن قيس .
ولن أتكلم في طريق الكتاب , وكما هو البحث العلمي فحياك الله تعالى .
قلت أن النجاشي ذكرهُ في زمرة سلفكم الصالح .
ولم تشر إلي هذا النص في كتب النجاشي فهلا أوردت النص .
إختيار معرفة الرجال لشيخ الطائفة الطوسي (1/260) .
167 - حدثني محمد بن الحسن البراثي قال : حدثنا الحسن بن علي بن كيسان ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، قال : هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي ، دفعه إلى ابان ابن أبي عياش وقراه ، وزعم ابان انه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال : صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه . وهذه هي الرواية التي نقلها الخوئي في معجم رجال الحديث ومع قبولك لها , أوردنها لأن لدينا بعض الإشكالات حول هذه المسألة ورواية الشيخ الطوسي في كتاب إختيار معرفة الرجال أيها الفاضل العمامة السوداء .
1) الرواية وإن كانت ضعيفة سنداً فكيف يقبل متنها وما هي أسسُ هذا القبول .
2) رواية أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي لكتابهِ فكيف يكونُ قرينة على صحة الكتاب مع العلم أن علمائكم قالوا بوضع الكتاب على صاحبهِ أيها المكرم .
3) النسخ من رواية أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي , وإن قلت أنهُ رواها إبراهيم بن عمر اليماني وهو متكلم فيه وفي روايته وهو من رجال الكليني في الكافي , فكيف يروي عن سليم بن قيس الهلالي وبينهُ واسطتين .. ؟
بالنسية لقول شيخكم مسلم الدواري .
فإن كلامهُ سيتم مناقشتهُ في ذكر طرق الكتاب لا في ترجمة سليم .
الإشكال الذي أحبُ أن أعرفهُ /
هل كل أصحاب أمير المؤمنين ثقات , فضلاء عظماء المنزلة أيها المكرم .. ؟
وما هي القرينة التي بني عليها توثيق سليم بن قيس الهلالي في حين .
يقول هشام معروف الحسيني .
دراسات في الحديث والمحدثين - هاشم معروف الحسني - الصفحة 194/ 200 .
ومهما كان الحال فسنتعرض في هذا الفصل لجماعة من المتهمين بالانحراف والمطعون بهم من رجال الكافي معتمدين على الكتب الشيعيةالتي تعرضت لأحوال الرجال وتأريخهم مع الاختصار حسب الامكانتهربا من التطويل والملل الذي يحسه الكثير من القراء. - سليم بن قيس بن سمعان، وثقه جماعة، وضعفه آخرون،وادعى جماعة من المحدثين، ان الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات، وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه، وجاء فيه ان الأئمة ثلاثة عشر إماما، وان محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت مع أنه كان في حدود السنتين. فهل هشام معروف متروك عندكم أيها لفاضل .. !!
فهنا هشام معروف الحسيني يتكلم في سليم بن قيس الهلالي .
وقولهُ " من أصحاب أمير المؤمنين " ليست قرينة على التوثيق الصريح فما أطلبهُ .
هو توثيق صريح لسليم بن قيس الهلالي , لا قول من أصحاب أمير المؤمنين فقط .
رجال إبن الغضائري صفحة 109 .
[ 193 ] - 34 - سليم بن قيس الهلالي . لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش .
لم أخض بعد في طرق رواية كتاب سليم بن قيس الهلالي , وهنا إشكال آخر لماذا لم يوثق إبن الغضائري سليم بن قيس الهلالي مع العلم أن سليم بن قيس الهلالي من أصحاب أمير المؤمنين كما نقلت أنت في ترجمته من كتاب النجاشي , وأعتبُ عليك نقلك من كتب عزيزة ترجمة سليم بن قيس الهلالي , لأن هذا الأمر لا يستقيم .
خلاصة الأقوال للعلامة الحلي صفحة 161 .
وقال السيد علي بن أحمد العقيقي : كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) طلبه الحجاج ليقتله ، فهرب وآوى إلى أبان بن أبي عياش ، فلما حضرته الوفاة قال لأبان : ان لك علي حقا وقد حضرني الموت يا بن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان بن أبي عياش ، وذكر ابان في حديثه ، قال : كان شيخا متعبدا له نور يعلوه .
وقال ابن الغضائري : سليم بن قيس الهلالي العامري ، روى عن أبي عبد الله والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وينسب إليه هذا الكتاب المشهور ، وكان أصحابنا يقولون : ان سليما لا يعرف ولا ذكر في خبر ، وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ولا من رواية أبان بن أبي عياش عنه ، وقد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أحاديث عنه ، والكتاب موضوع لا مرية فيه . كلام العلامة الحلي هنا أن سليم بن قيس الهلالي مجهول الحال لا يعرف لهُ ذكر ولا حتى من رواية أبان بن أبي عياش عنهُ , فكيف يقامُ لرواية سليم قدراً .. ؟
علةُ المتأخرين في توثيق سليم أن إبن الغضائري لا تصح نسبة الكتاب إليه .
قلتُ : وهذا محل نظر , فالكتاب صحيح إلي إبن الغضائري وهو متعمد عند الأصولية .
رجال إبن داود لأبن داود الحلي صفحة 249 .
226 - سليم بن قيس الهلالي ى ، ن ، سين ، ين ( جخ ) ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع بدليل أنه قال : إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته . وقال فيه : إن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد . وأسانيده مختلفة ( غض ) : لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا .قد تشكل في صحة كتاب إبن الغضائري إليه أقول أقوالك هي مخل نظر لأعتماد من هو مثل الحلي وإبن داود عليه في رجالهم .
فخلاصة قولي أن إبن الغضائري عمدة كثير من علماء الرجال عندكم .
التحرير للطاووسي للشيخ حسن صاحب المعالم صفحة 247 .
180 - سليم بن قيس ( 2 ) . تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه ( 1 ) ، والطريق غير معتبر ، فيه إبراهيم بن عمر الصنعاني وأبان بن أبي عياش ، طعن فيهما ابن الغضائري ( 2 ) . وروى شئ من ذلك أيضا ( 3 ) ، فيه ابن أبي عياش المذكور ، وقد سلف الطعن فيه في حرف الهمزة ( 4 ) . ولعلنا ننظر إلي ما قال المحقق في حاشية الكتاب أيها المكرم العمامة السوداء .
( 2 ) ذكره النجاشي في رجاله : 8 رقم 4 عند ذكره الرجال الطبقة الأولى فقال : " سليم بن قيس الهلالي ، له كتاب ، يكنى أبا صادق . . " ، وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست : 81 رقم 336 بمثل ذلك ، وعده في رجاله : 43 رقم 5 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وفى : 68 رقم 1 من أصحاب الحسن عليه السلام ، وفى : 74 رقم 1 من أصحاب الحسين عليه السلام وفى : 91 رقم 6 من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا : " سليم بن قيس الهلالي ثم العامري الكوفي ، صاحب أمير المؤمنين عليه السلام " ، وفى : 124 رقم 1 من أصحاب الباقر عليه السلام لكن بعنوان " سلمة بن قيس الهلالي " . وعده البرقي في رجاله : 4 من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وفى : 7 و 8 و 9 من أصحاب الحسن والحسين والباقر عليهم السلام ، وقد ذكر السيد الخوئي في معجم رجال الحديث : 8 / 217 ان البرقي قد عده أيضا في أصحاب السجاد عليه السلام مقتصرا على كنيته ، لكن المذكور في رجال البرقي صفحة : 8 في أصحاب السجاد عليه السلام هو " أبو صادق كليب الحرمي " ، فلاحظ . وقد ذكره ابن شهرآشوب في معالمه : 58 رقم 390 ، والعلامة في القسم الأول من رجاله : 82 - 83 رقم 1 ، وابن داود في القسم الأول من رجاله : 106 رقم 732 وفى القسم الثاني منه في : 249 رقم 226 . وليس في كلام المحقق إثبات لوثاقة سليم بن قيس الهلالي أيها المكرم , فالتوثيق لم يثبت لسليم بن قيس الهلالي أيها الفاضل العمامة السوداء .
( 1 ) الاختيار : 104 صدر رقم 167 . ( 2 ) ورد في رجال العلامة : 6 رقم 15 طعن ابن الغضائري في " إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني " فقد قال : " انه ضعيف جدا ، روى عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام له كتاب ، ويكنى أبا إسحاق " . أما طعنه في " أبان بن أبي عياش " فقد ورد في رجال العلامة أيضا في : 206 رقم 3 فقال : " تابعي ، ضعيف جدا ، روى عن أنس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه " . ( 3 ) الاختيار : 104 - 105 ذيل رقم 167 . ( 4 ) لم يرد لأبان بن أبي عياش ذكر في حرف الهمزة من هذا الكتاب ، ولعل السيد ابن طاووس رحمه الله قد أفرد له ترجمة في كتابه " حل الاشكال " وأورد فيها طعنه من الكتب الرجالية الأربعة - رجال النجاشي والرجال والفهرست للشيخ الطوسي ورجال ابن الغضائري - وبما أن الشيخ حسن قد انتزع ما ورد في كتاب السيد ابن طاووس من كتاب الاختيار ، لذا لم ترد ترجمته في التحرير ، فلاحظ . ثم إن الشيخ الطوسي قد ضعف " أبان بن أبي عياش " في رجاله : 106 رقم 36 عند ذكره له في أصحاب الباقر عليه السلام . فأرجوا منكم التأمل في حال سليم بن قيس الهلالي فرغم إطلاعي على كتب الرجال عندكم فلم أجد لسليم بن قيس الهلالي توثيقاً كاملاً لهُ والله تعالى المستعان .
وثقهُ الخوئي ونقل توثيقهُ المفيد في معجم رجال الحديث .
ولكن الإشكال هنا على ماذا إعتمد الخوئي في توثيق سليم بن قيس الهلالي . وليس لهُ سلف في توثيق سليم بن قيس الهلالي , فمادام لا سلف لهُ فكيف وثقهُ .
الخلاصة : سليم بن قيس الهلالي : مجهول الحال ، وله كتاب منسوب إليه موضوع ، قال الممقاني : قال الغضائري روى سليم بن قيس عن الإمام الصادق والإمام الحسن والإمام الحسين وعلي بن أبي طالب ، ولكن يقول أصحابنا الشيعة وعلماء الشيعة إن سليماً لم يُعرف ، ويُشك في أصل وجوده ، ولم يذكروه بالخير ، والكتاب المنسوب إليه موضوع قطعاً وفيه أدلة كافية للدلالة على وضعه . فحياك الله وهذه إشكالاتنا حول ترجمة سليم بن قيس الهلالي. فالرجل مجهول الحال لا يعتمدُ على روايتهِ .
قال الخوئي في معجم رجال الحديث .
وقال الشيخ المفيد (رحمه اللّه) في آخر كتابه (تصحيح الاعتقاد): (وأما ماتعلّق به أبو جعفر (رحمه اللّه) من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضافإليه برواية أبان بن أبي عيّاش فالمعنى فيه صحيح غير أنهذا الكتاب غيرموثوق به وقد حصل فيه تخليط وتدليس فينبغي للمتدين أن يجتنب العمل بكلمافيه ولا يعول على جملته والتقليد لروايته وليفزع الى العلماء فيما تضمنه منالاحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد واللّه الموفق للصواب) (إنتهى).
أبان بن أبي عيّاش فيروز:
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب السجّاد (10) والباقر (36) والصادق (190) عليهم السلام، وقال : عند ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام :تابعيّ ضعيف، وعند ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام: البصري تابعىّ.
وقال ابن الغضائرى: أبان بن أبي عيّاش : واسم عيّاش هارون : تابعىّ، روى عن أنس بن مالك، وروى عن علي بن الحسين عليهما السلام، ضعيف لايلتفت إليه، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه.
روى أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس، أو سليم بن قيس الهلالى، وروى عنه عمر بن أذينة، أو ابن أذينة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب إستعمال العلم 13، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به 14، الحديث 1، والجزء 2، الكتاب 1، باب البداء 131، الحديث 3، وباب دعائم الكفر وشعبه 167، الحديث 1 - ، وباب أدنى مايكون به العبد مؤمناً 179، الحديث 1، والتهذيب: الجزء 4، باب تمييز أهل الخمس ومستحقّه، الحديث 362.
روى أبان بن أبي عيّاش عن سليم بن قيس، أو س بن أذينة، أو ابن أذينة. الكافي: الجزء 1، الكتاب 2، باب إستعمال العلم 13، وباب المستأكل بعلمه والمباهي به 14، الحديث 1، والجزء 2، الكتاب 1، باب البداء 131، الحديث 3، وباب دعائم الكفر وشعبه 167، الحديث 1 - ، وباب أدنى مايكون به العبد مؤمناً 179، الحديث 1، والتهذيب: الجزء 4، باب تمييز أهل الخمس ومستحقّه، الحديث 362.
وروى عن سليم بن قيس الهلالى، وروى عنه حمّاد بن عيسى وعثمان بن عيسى، وإبراهيم بن عمر اليماني وذكره الشيخ (348) في ترجمة سليم بن قيس.هل الطاعن في أبان بن عياش كان جرحهُ " مفسراً " قليلاً من الفهم أيها المكرم لنسهل وصول الإجابة إليك إن إدعيت خلاف ذلك فدعني انا وأنت أولاً نقف على ترجمة " أبان بن عياش " في كتبكم وما قيل فيه من قبل علمائكم وهل إختلف في حالهِ أم هو من الضعفاء , فالذي أطلبهُ منك قليلاً من الإنصاف لا تسعف ما أنت فيه بإستدلالك من كتبنا فمنذُ متى تأخذون علومكم من أهل السنة والجماعة أيها المكرم .
إنظر معي إختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي (1/260) .
167 - حدثني محمد بن الحسن البراثي قال : حدثنا الحسن بن علي بن كيسان ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن ابن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، قال : هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي ، دفعه إلى ابان ابن أبي عياش وقراه ، وزعم ابان انه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال : صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه . لاحظ أن الكتاب دفع إلي أبان بن أبي عياش ولم يدفع لغيرهِ وهو راويه ومع ذلك فإن ضعفهُ مشهور عند علمائكم , وقال " زعمَ " أي أنهُ كذب في هذا الموطن .
وقال إبن الغضائري في رجالهِ (36) .
[ 1 ] - 1 - أبان بن أبي عياش ، واسم أبي عياش : فيروز . ( 1 ) تابعي ، روى عن أنس بن مالك . وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) . ضعيف ، لا يلتفت إليه . وينسب أصحابنا وضع " كتاب سليم بن قيس " ( 2 ) إليه . ( 3 ).
2 . لاحظ ترجمة سليم هنا برقم [ 55 ] والمستدرك [ 193 ] .
3 . نقله كله العلامة في خلاصة الأقوال ، القسم الثاني ( ص 206 ، رقم 3 ) إلا أنه قال : ضعيف جدا . وذكره ابن داوود في القسم الثاني ( رقم 2 ) ، وذكره في الفصل الذي عقده لمن قيل : إنه يضع الحديث ( رقم 1 ) . ونقل عن ابن الغضائري أنه ضعيف ، قيل : إنه وضع كتاب سليم . فهذا كلام المحقق في الحاشية وليس كلام إبن الغضائري فإنظر لكلام جيداً وحاول أن تعرف عن ماذا تتكلم وإلا فإن الكتاب لم يتكلم فيه إبن الغضائري وحسب بل غيره بل ألا يكفيك إعتماد العلامة الحلي على إبن الغضائري لأعتماد قولهِ .. !
وفي رجالهِ أنهُ قال : " [ 193 ] - 34 - سليم بن قيس الهلالي . لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش " فلم يروي عن سليم بن قيس الهلالي إلا أبان بن أبي عياش الضعيف فكيف يوثق الكتاب , فأيها المكرم شيخ الطائفة لا أطلب منك شيء سوى أن تركز معي قليلاً في طلبي لا أكثر طلبت القرينة على توثيق كتاب سليم بن قيس الهلالي ولم أجدها .
ثم قولك إختلف في حال أبان بن عياش هذا ما لم أرهُ في كتب الرجال , حيث ضعفهُ كل من تطرق لحالهِ , ورماهُ بوضع كتاب سليم بن قيس الهلالي , فهو ضعيف لا يعتبرُ بما يرويه فكيف تقبلون كتاب سليم بن قيس الهلالي بعدما تبين أن أبان بن عياش هو من وضع الكتاب .. !!
خلاصة الأقوال للعلامة الحلي .
[ ] 3 - أبان بن أبي عياش - بالعين غير المعجمة ، والشين المعجمة - واسم أبي عياش ، فيروز - بالفاء المفتوحة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة ، وبعدها راء ، وبعد الواو زاي - تابعي ضعيف جدا . روى عن انس بن مالك ، وروى عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه ، هكذا قاله ابن الغضائري . وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال : أبان بن أبي عياش كان سبب تعريفه هذا الامر سليم بن قيس ، حيث طلبه الحجاج ليقتله حيث هو من أصحاب علي ( عليه السلام ) ، فهرب إلى ناحية من ارض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش ، فلما حضرته الوفاة قال لابن أبي عياش : ان لك حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه كان من الامر بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كيت وكيت ، وأعطاه كتابا ، فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى ابان . وذكر ابان في حديثه قال : كان شيخا متعبدا له نور يعلوه . والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف ، وكذا قال شيخنا الطوسي رحمه الله في كتاب الرجال قال : انه ضعيف ( 1 ) . فهذا كفيل بإسقاط الكتاب وإلا فأتني بسند أخر لكتاب سليم بن قيس الهلالي خلاف أبان بن أبي عياش الضعيف أيها المحترم.
فالكتاب سلمهُ سليم بن قيس لأبان وأبان سلمهُ لعمرو بن أذينه .
وقد ذكرنا لك كلام الطاووسي في التحرير وقلت أنهُ نقلهُ عن الغضائري ..
وفي طرائف المقال للسيد علي البروجردي .
6556 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ضعيف " ين " " قر " " ق " وزاد " صه " عن " غض " روى عن أنس بن مالك ، روى عن " ين " عليه السلام لا يلتفت إليه ، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه . فإن قلت أنهم نقلوا عن إبن الغضائري فكتاب إبن الغضائري صحيح إليه وإن نفيت هذا فعليك بالبينة لأن من حقق الكتاب أثبت صحتهُ إليه .
رجال الطوسي لشيخ الطائفة الطوسي (221) .
[ 1264 ] 36 - أبان بن أبي عياش فيروز ، تابعي ، ضعيف .
رجال إبن الغضائري (63) .
55 ] - 1 - سليم بن قيس ، الهلالي ، العامري . روى عن أميرالمؤمنين ( 1 ) ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) . وينسب إليه هذا الكتاب المشهور . ( 2 ) وكان أصحابنا يقولون : إن سليما لا يعرف ، ولا ذكر في خبر . وقد وجدت ذكره في مواضع من غير جهة كتابه ، ولا من رواية أبان ابن أبي عياش عنه . ( 3 ) وقد ذكر له ابن عقدة في " رجال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) " أحاديث عنه . والكتاب موضوع ، لا مرية فيه ، وعلى ذلك علامات فيه تدل على ما ذكرناه . منها : ما ذكر أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته . ومنها : أن الأئمة ثلاثة عشر . وغير ذلك . ( 1 ) فنرى أن إبن الغضائري يجزم بوضع الكتاب , ولا يصحُ إلي سليم بن قيس الهلالي أيها الفاضل .
يقول محقق كتاب إبن الغضائري صفحة 18 .
إن اختفاء الكتاب طيلة قرنين (٤٥٠ ه وحتى ٦٤٤ ه) لا يشكل عقبة في تصحيح نسبته:أولا، لأن الفترة تلك تعد من أظلم الفترات في تاريخ التراث الشيعي، والتي قلت عنها المصادر والأخبار، وما يوجد منها لا يكشف عن جهود كثيرة، إلا الأعمال العظيمة التي تمكنت من الظهور، رغم الضباب والتعتيم، فاخترقتها كالشمس في رائعة النهار، وهي قليلة تعد بالأصابع.
كما أن اعتماد مثل العلامة الحلي - الفقيه الأعظم، والرجالي الأكبر، والمحدثالأعلم في عصره - على النسخة وما فيها، دليل قطعي على صحة النسبة ووصولها إليه بطرق صحيحة مأمونة، كما هو شأن سائر مصادره المعروفة.
ولا دليل على أنه أخذها عن أستاذه السيد ابن طاووس، الذي صرح بأنه ليس له طريق إلى النسخة، وإنما أخذها وجادة، مع أن الوجادة تلك - وفي عصر قريب من المؤلف - لا بد أن تكون معتبرة عند السيد، بحيث أطلق النسبة، واستخرج النصوص، وسجلها في كتاب رجاله منسوبة إلى الغضائري.
وإلا كيف يجوز له كل ذلك؟ ومن أين عرف النسبة إلى ابن الغضائري؟ وهو على ما هو من الورع والتقى والاجتهاد. وكذا المتأخرون عنه، وهم من هم في الاحتياط والمحافظة على الضبط، و المعرفة التامة بالرجال والكتب!
فلا بد من الوثوق بما قدموه من هذا الكتاب، كسائر ما جاء في أعمالهم من النصوص المنقولة عن كتب القدماء، والتي تفقد اليوم أعيانها. مع أن بعض الأعلام (كالشهيد الثاني) قد صرح بطريقه إلى صاحب الكتاب ابن الغضائري كما قيل. فكما نرى فإنهُ يثبت صحة الكتاب إلي إبن الغضائري . إنتهى . فكما نرى نفهم من كلام المحقق أن الكتاب تصح نسبتهُ إلي إبن الغضائري فلا يمكن أن يرد كلام الغضائري كما أن النجاشي وثقهُ ولم يبين العلة في توثيقهِ كما هو ظاهر أيها الرافضي عبد الخالق فتنبه .
رجال ابن الغضائري - أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي - الصفحة 22.
بالرغم من اشتهار عمل ابن الغضائري في كتابه، بأنه يذكر الضعفاء ويلتزم جرح الرواة، فإنه:
أولا: قد وثق مجموعة من الرواة في كتابه، ونقل عنه التوثيق خارج الكتاب
أيضا.
ثانيا: نقل عنه الانفراد بتوثيق عدة من الرواة، دون جميع علماء الرجال.
ثالثا: إنه يناقش بعض التضعيفات المنقولة عن السابقين، كالقميين .
ومن التدقيق في هذه الجهات، يحصل الاطمئنان، بالخطأ في ما اشتهر عنه من كونه مختصا بالتضعيف، وأنه ديدنه، أو متسر إليه، أو لا يسلم منه أحد، أو جراح وطعان، وغير ذلك مما لم يطلقه إلا القاصر عن درك منهج الكتاب وأهداف مؤلفه العظيم، ومدى موقعيته العلمية في فن الرجال. فكيف يطعن في توثيق كتاب إبن الغضائري أيها المكرم .. ؟
دراسات في علم الدراية علي أكبر غفاري .
المتهمون بالكذب أو الوضع أو التخليط أو التدليس ، والذين يجب التبين في نبئهم عملا بكريمة " إن جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا " والمشهورون منهم هؤلاء أبان بن أبي عياش أبو إسماعيل البصري اتهم بوضع كتاب سليم بن قيس ، وتقدم الكلام فيه . ( صه ). قد أشرتُ في كلامي السابق أني لن أتكلم فيما توردهُ من كتب أهل السنة فنحن نتكلم عن ما في كتبكم أيها المكرم شيخ الطائفة أصلحك الله تعالى وهداك , بل واجبٌ عليك الإلتزام بما أشرتُ إليه في كلامي , وإن إنتهينا من الحوار حول كتاب سليم بن قيس الهلالي حاورتك في قواعد المصطلح والحديث عندنا إلا أني أطلبُ منك الآن فضلاً لا أمراً أن تكفَ عن النقل من كتبنا أيها الفاضل لأني لن أعلق عليها لأن مبحثي خاص بما ورد في كتبكم .
قولك أن التضعيف لما ورد إلي إبن الغضائري من النسخة , والمطلوب الآن إثبات صحة باقي النسخ من كتاب سليم بن قيس الهلالي , لأنه إن كانت هذه النسخة التي تتكلم عنها هي التي وصلت إلي إبن الغضائري فما نطلبه الآن منك هو إثبات صحة باقي النسخ فلا توهم القارئ أن هناك نسخ صحيحة حتى تثبت صحتها أيها المكرم فهمتني ... !!
الآن لنناقش معاً قول الخوئي أيها الفاضل أصلحك الله تعالى .
1- قال بضعف نسبة كتاب إبن الغضائري إليه , ولكن السيستاني ومحقق الكتاب يخالفون الخوئي في نظرته إلي كتاب إبن الغضائري فقد تقدم إثبات أن الكتاب صحيح نسبتهُ إلي إبن الغضائري نفسهُ , وأستغرب حقيقة من ذكر قولكم عن النسخ ولم يرد منها ما هو صحيح , ولا أظنك تخالفني حين تعرف أن رواية أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي في كتبكم المعتبرة , فأين هي النسخ الصحيحة التي تخلوا من الكلام .... ؟
المكرم " شيخ الطائفة " لا توهم القرائ أن هناك نسخ صحيحة أو ضعيفة فالذي بين أيدينا هي النسخة المروية من طريق أبان بن عياش , فلا اعرف نسخة أخرى من كتاب سليم بن قيس الهلالي , فالمطلوب من شيخ الطائفة المكرم أن يثبت لنا أن هناك نسخ صحيحة ثابتة , بل صحيحة من غير رواية أبان بن عياش الضعيف " فيروز " فلا توهم القارئ بما تقول أيها المكرم دون إثبات ما تدعوا إليه والله تعالى المستعان وعليه التكلان . فلا تثبت وثاقة أبان بن أبي عياش وهو متهم في روايته والله تعالى الموفق . وللحديث بقية .