العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-09, 07:01 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation غزة اليوم كربلاء فأين اللاطمون على الحسين؟

!



!




!

غزة اليوم كربلاء فأين اللاطمون على الحسين؟

صباح الموسوي
بتاريخ 3 - 1 - 2009
غزة في امتحان الصبر والاستقامة ‘ جثث ملطخة بالدماء ‘ أصوات النياح والبكاء ‘ أصوات انفجار الصواريخ و المدافع ‘ صياح الموت يصدر منها صوت مرعب " الله أكبر "‘ يصدر من حناجر رجال غزة الأبطال مرتفع إلى عنان السماء ‘ صوت " الله أكبر " في غزة له طعم آخر‘ إنه صوت المرضى والجياع ‘صوت النساء الثكالى والأطفال الأبرياء .
و من خلف ستار غزة مسلمون جالسون في مآتم الحزن يذرفون دموع العجز و تتمتم شفاههم بكلمات يلعنون بها حكوماتهم ويرددون ... ياليتنا كنا معكم .


ثلاثون عاما و النظام الإيراني يسير كل عام مظاهرات حاشدة باسم " يوم القدس " ولم يترك نظاما عربيا أو إسلامياُ ( ماعدا نظام دمشق) إلا ونعته بالكفر أو الخيانة بدعوى أن هذه الأنظمة لم تنهض لتحرير فلسطين .
ثلاثون عاما وحناجر ملالي طهران تنبح بالشعارات الزائفة المنادية بمحو إسرائيل ولكن هذه الشعارات لم تكن سوى غطاءاً لمحاربة العراق على مدى ثمانية سنوات ثم مساعدة الغزاة على احتلال أفغانستان المسلمة والتباهي بما فعلوا ولما فعلوا ولم يستنكر عليهم أحد ‘

تمادوا وأفتوا بشرعية احتلال العراق وأسموه تحريرا وحرموا مقاومة المحتلين‘
وبعد كل ذلك مازالوا يهددون بتدمير إسرائيل!‘ والبلهاء من الأمة يصفقون والقابضون للتومان ( اسم العملة الإيرانية ) من أصحاب المؤتمرات القومية والدكاكين ذات اليافطات الدينية يتقاطرون على عاصمة الجمهورية الإيرانية مقبلين أيادي المرجعية الثورية!!.
تذكروا قبل أقل من عام واحد فقط ماذا قال أمين عام حزب الله ‘ الذي ترك مزارع شبعة وقرية الغجر خلف ظهره بيد الاحتلال وذهب لإغراق بيروت بالدماء‘ " إن اليد التي تمد على سلاح المقاومة سوف أقطعها حتى لو كانت يد أبي "‘ اسألوه ماذا عن اليد التي تمتد اليوم على المسلمين في غزة وتقتلهم بالجملة فلماذا لا يعمل أو حتى يهدد بقطعها ؟.

لماذا يحتل حسن نصر الله بيروت ويسفك الدماء ويزهق الأرواح اعتراضا على قرار الحكومة اللبنانية عزل ضابط أمن المطار الذي وجد مقصرا في مهمته ‘ لكن حميته الثورية أصبحت خاملة مهملة واقتصرت فقط على خطاب تحريضي هزيل يطالب به شعب مصر بالتحرك من أجل مساندة أهل غزة ؟ .

فوا عجبا لهذا النفاق‘ فهل أهل مصر وحدهم المعنيون بغزة دون غيرهم ‘ ومتى كان المصريون نيام عن نصرة فلسطين و قضايا الأمة حتى أصبحوا اليوم بحاجة إلى مقبّل أيادي حاخامات طهران لكي يذكرهم بواجبهم ويستنهضهم للقيام به؟ .


المتابع هذه الأيام لشوارع الضاحية الجنوبية في بيروت و شوارع قم وطهران ومدن النجف وكربلاء وغيرها من المناطق التي يسكنها اللطامون ‘يجدها تعج بمواكب اللطم و النياح ‘ فحكومة الاحتلال في العراق تقول أنها أعدت أربعين ألف جندي
وعنصر شرطة لحماية مواكب اللطم في النجف ومثلهم في مدينة كربلاء‘
وفي إيران أعلنت الحكومة إنها وضعت كافة الإمكانيات من وسائل نقل ومستشفيات ومراكز شرطة وجيش وغيرها من المؤسسات الأخرى في خدمة مواكب اللطم طوال عشرة محرم ‘ والبرلمان الإيراني عطل أعماله والجامعات والمدارس أوقفت التدريس في هذه الأيام لإعطاء الفرصة للنواب والطلبة و الأساتذة للمشاركة في مواكب اللطم . لماذا يلطمون ‘ يسأل سائل ؟ الجواب‘ يلطمون على الحسين الثائر‘ يا إلهي أي عقيدة هذه !.
إنهم حرفوا واقعة كربلاء ‘ قالوا إن واقعة كربلاء مناسبة حزن وبكاء !‘ مع أن أكبر بطولة تاريخية سجلت في كربلاء‘ فهل نبكي لها ونندب ونضرب على صدورنا و رؤوسنا‘ أم ننهض مثل الحسين لنضرب بيدنا على رؤوس المحتلين ؟.


غيروا حقيقة ثورة الحسين وقالوا أنه مثل يزيد كان قصده السلطة ‘ فهل كان كذلك فعلا ؟ ومن سخرية ما يفعلون أنهم يرفعون شعار " هيهات من الذلة " في بلد صغير ومسالم كالبحرين‘ ولا يرفعونه في العراق الذي أشبع المحتلون أهله إهانة وذلة بلغت حد اغتصاب العفيفات وانتهاك المقدسات ‘ ويجندون أربعين ألفاً لحماية مواكب اللطم ولا يجندون عسكريا واحدا لمناصرة أهل غزة الذين يذبحون . أليست غزة اليوم كربلاء ؟ ‘ واعجبا من قوم أصبح النفاق دينهمُ ‘ وما أدراك دينهمُ ؟.

كاتب أحوازي
http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=58329&Page=1&Part=11






من مواضيعي في المنتدى
»» مراجع إيرانية تخالف خامنئي بتحديد أول أيام العيد
»» ماذا خسر شيعة العالم في البحرين / د. طه الدليمي
»» الأوقاف توزع كتاب النقاب عادة وليس عبادة على خطباء المساجد
»» كتاب: الولاية عند غلاة الصوفية - عرض ونقض
»» معلومات سرية عما تخطط له إيران للعراق
 
قديم 06-01-09, 10:24 AM   رقم المشاركة : 2
فهد 99
مشترك جديد





فهد 99 غير متصل

فهد 99 is on a distinguished road


وأين انتم ,







 
قديم 06-01-09, 09:09 PM   رقم المشاركة : 3
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Unhappy نائب ايراني يدعو بلاده لمهاجمة إسرائيل بدل الخطب والمظاهرات

نائب ايراني يدعو بلاده لمهاجمة إسرائيل بدل الخطب والمظاهرات
أضيف في :31 - 12 - 2008

العربية/
شن نائب إيراني محافظ هجوما على سياسة بلاده تجاه القضية الفلسطينية مطالبا إياها بالكف عن دعم القضية بالكلام والانتقال إلى مجال الفعل لتكون قدوة للعالم العربي بتحويل المعركة ضد إسرائيل إلى معركة برية باستخدام الترسانة العسكرية الإيرانية القوية.

وقال الدكتور علي مطهري –نجل أهم منظري الثورة الإيرانية آية الله مطهري الذي اغتيل مطلع الثمانينيات- على هامش تجمع لنواب مجلس الشورى في ساحة فلسطين تنديدا بالغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسقطت نحو 345 قتيلا حتى الآن إن "النظام الإيراني تخلى عن واجباته تجاه غزة وامتنع عن القيام بالحد الأدنى المطلوب وهو فتح الطريق أمام متطوعين للالتحاق بالمقاتلين الفلسطينيين".

وشهدت إيران خلال اليومين الماضيين كسائر البلدان الإسلامية والعربية مظاهرات للتنديد بالغارات الإسرائيلية وإعلان التضامن مع الفلسطينيين. كما أعلن مسئولون أن تنسيقا بدأ مع مصر لتقديم مساعدات إنسانية.


وكان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد أشار في تصريح شهير الى محو اسرائيل من الوجود، واقترح كذلك أن تستضيف ألمانيا والنمسا دولة إسرائيل مشككا في حقيقة محرقة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

ودأبت العسكرية الإيرانية خلال العام الماضي على الإعلان عن تجربة أجيال جديدة من صواريخ "شهاب" يصل مداها إلى إسرائيل.

ورفض مطهري في كلمته تعلل النظام الإيراني بعدم تجاوب الحكومات العربية معها قائلا إن "على إيران أن تبادر إلى تحويل المعركة مع إسرائيل إلى حرب برية حقيقية الأمر الذي من شأنه القضاء على إسرائيل في غضون أسبوع واحد" موضحا أن " لكل حرب صعاب وليس على إيران أن تخاف منها".

واستطرد النائب الإيراني المؤيد لأحمدي نجاد قائلا: "يجب ألا ترعبنا القوة الجوية الإسرائيلية، لأننا نمتلك قوة جوية أيضا ونتفوق عليهم في كثير من المجالات، وعليه ينبغي علينا اتخاذ إجراءات فعلية لأنه لا فائدة في المسيرات والمظاهرات".

وتمتلك إيران ترسانة جوية تقدر بنحو 300 طائرة مقاتلة تضم مقاتلات أمريكية من طراز إف-4 وإف-5 وإف-14 ومقاتلات روسية من طراز ميغ-29 وسوخوي-24 و25 كما بدأت في سبتمبر 2007 تصنيع مقاتلات محلية تدعى "صاعقة" وهي تقليد لنموذج صيني ووعدت بانتاج أعداد كبيرة من هذا النوع، كما تملك ترسانة صاروخية ضخمة من القذائف بعيدة المدى التي تطال إسرائيل، وتملك أيضا برنامجا نوويا طموحا تشك الدول الغربية وإسرائيل إن الهدف من ورائه امتلاك قنبلة نووية وهو ما تنفيه إيران حتى الآن.

وتملك إيران أيضا أسطولا بحريا كبيرا ينشط في الخليج العربي، وسبق لحجة الإسلام علي شيرازي -ممثل مرشد الثورة الإيرانية في الأسطول أن هدد بأن بلاده ستحرق الأسطول الأمريكي وتل أبيب في حال تعرضها لهجوم.

وأضاف مطهري قائلا: "إن التجربة أثبتت فشل الحلول الدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وخاصة بشأن غزة لذا فإن اجتماع الدول وبرلمانات الدول الإسلامية لا تجدِ نفعا وإن العمل المجدي الوحيد بوجه الجرائم الصهيونية هو العمل العسكري" واعتبر في هذا السياق أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقم بالحد الأدنى للقضية الفلسطينية وهو فتح الطريق أمام المتطوعين للقتال معتبرا أن من شأن ذلك "منح البلدان العربية الشجاعة أيضا".

ويوم أمس الأحد 29-12-2008 شن الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيعي الموالي لإيران، حسن نصر الله، هجوما عنيفا على الدول العربية التي لا تقدم دعما حقيقيا للفلسطينيين مطالبا المواطنين العرب بالتظاهر والانتفاضة، لكنه لم يشر للموقف الإيراني في خطابه كما لم يعلن عن أي خطوات من جانبه لدعم الفلسطينيين في غزة وإن كان دعا أنصاره للبقاء على أهبة الاستعداد تحسبا لأوامر لاحقة، محذرا من أن الهجوم الذي تشنه إسرائيل قد ينتقل إلى الساحة اللبنانية.

http://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/638/






من مواضيعي في المنتدى
»» فضائح الصوفية / للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
»» التنصير يزحف على المغرب بوجه مكشوف
»» هل التشيع دين أم مذهب ؟؟
»» الشيخ صالح اللحيدان يلقي درسه في الظلام الدامس
»» القول السديد في مقاصد التوحيد
 
قديم 20-01-09, 05:22 PM   رقم المشاركة : 4
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation ملحمة الفرقان تكشف النظام الإيراني

ملحمة الفرقان تكشف النظام الإيراني

بقلم/ د.خالدالغيث

( لـُجينيات )

... لقد حرصت إيران المتلونة قبل انتهاء التهدئة بين غزة والصهاينة ، على زيادة جرعتها من الغوغائية الثورية ، حيث قامت بمهاجمة السعودية ومصر من خلال الجموع الموجهة في طهران ، ودمشق ، والبحرين. كما قامت الجماهير الغاضبة في طهران بإحراق مبنى الخطوط السعودية . وذلك كله كي توحي إيران للجماهير العربية أنها لا تزال وفية للقضية الفلسطينية ، وأن الدول العربية وفي مقدمتها السعودية ومصر ، هي من فرط بالقضية الفلسطينية .

لكن الأمور لم تسر كما تريد إيران في ملحمة غزة، حيث فوجئت الجماهير العربية بالغياب الإيراني التام عن الساحة . بل الأدهى من ذلك أن نظام الآيات الذي يؤجج المظاهرات في كل مكان ، قام بقمع مظاهرات عرب الأهواز لنصرة غزة .

كما قام خامنئي بمنع بسطاء الشيعة الذين صدقوا مسرحية الآيات ، من الذهاب لنصرة غزة .

وأما الشاطر حسن فقد سارع بحلف الأيمان المغلظة أنه لم يكن وراء سقوط بعض الصواريخ من جنوب لبنان على شمال فلسطين!

لقد حسبت إيران أن النظام العربي سيكون الخاسر الأوحد في ملحمة غزة ، لكن السحر انقلب على الساحر ، لأن خسارة النظام الإيراني كانت أكبر بكثير من خسارة النظام العربي .
فقد تساءل الناس :

أين جيش القدس !؟

أين صواريخ ما بعد حيفا !؟

أين نجاد الذي زعم أنه سوف يمسح إسرائيل من الوجود !؟

أين الخامنئي الذي كان يحرص على ظهور صورته بالشال الفلسطيني !؟

كلها تبخرت في ملحمة الفرقان .


http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=7114











(( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) يوسف 21






من مواضيعي في المنتدى
»» أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة
»» خبراء يؤكدون أهمية الوضوء صحيًّا
»» اعتنقت الإسلام بعد 3 أشهر من قدومها إلى السعودية
»» ابن عربي والكشف الصوفي
»» إيران بين فرض الحجاب وانتهاك العفة
 
قديم 08-02-09, 09:57 PM   رقم المشاركة : 5
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Exclamation (نَجّاد) القَوّال و(أردوغان) الفَعّال

(نَجّاد) القَوّال و(أردوغان) الفَعّال


د. محمد بسام يوسف

التاريخ: 11/2/1430

المختصر /
في عام 2003م، بينما كان السيد (رجب طيّب أردوغان) يصادق على قرار البرلمان التركيّ، بالأغلبية الساحقة، لمنع أميركة من مهاجمة العراق، انطلاقاً من الأراضي التركية ومن قاعدة (إنجرليك) الجوية.. كان الوليّ الفقيه في الجمهورية (الإسلامية) (علي خامنئي) وقيادات نظامه، مشغولين بوضع اللمسات الأخيرة مع (الشيطان الأكبر)، لتحقيق أكبر قَدْرٍ من التعاضد والتعاون والتآمر، لاحتلال العراق، الجار العربيّ المسلم!..

حين خرج الشعب التركيّ بمظاهراتٍ عارمةٍ آنذاك، تأييداً للعراق، واستنكاراً للعدوان الأميركي على بلدٍ عربيٍ مسلم.. كان قادة النظام الإيرانيّ يتسابقون أمام وسائل الإعلام، للافتخار بإنجازهم العظيم، وتحالفهم مع آل البيت (الأبيض)، لتقويض أركان دولةٍ جارةٍ مسلمة: [لولا إيران لما تمكّنت أميركة من احتلال العراق]!..

حين كانت (تركية) تتحرّك بدأبٍ لتحقيق الحد الأدنى من الأمن للعراق.. كانت (إيران نجّاد) تدفع بميليشيات القتل والعدوان والجريمة الطائفية إلى بغداد، لصنع أكبر قدْرٍ من الاضطراب الطائفيّ والسياسيّ والأمنيّ والاجتماعي !.. حين كانت (تركية) تتوجّه إلى حضنها الإقليميّ العربيّ والإسلاميّ، دعماً وتفاعلاً وتوحّداً، ويخوض (حزب العدالة والتنمية) جولاتٍ من الصراع مع معارضي هذا التوجّه من أحزاب الداخل التركيّ.. كان النظام الإيرانيّ يغذّ السير نحو أفضل السبل، لإثارة الفتن القومية والعرقية والطائفية، في هذا العالم العربيّ والإسلاميّ الكبير، لتكريس الفرقة والتجزئة وانعدام الأمن وفقدان الأمان والاستقرار!..

حين كان الجار التركيّ المسلم يُفَعِّل اتفاقيات الإعمار والمشروعات التنموية المختلفة في الإقليم العربيّ والإسلاميّ.. كان الوليّ الفقيه الإيرانيّ يحرّض الحزب التابع له في لبنان، على استجلاب الدمار الصهيونيّ، ثم على ممارسة التدمير المبرمَج، للوطن اللبنانيّ، ولما يمكن أن تصل إليه اليد الفارسية الشيعية من عالمنا العربيّ والإسلاميّ!..


عندما كان (الممانِع) الإيرانيّ مشغولاً باعتقال العشرات من أهل (الأحواز) العربية، لتظاهرهم، تضامناً مع أهلهم الفلسطينيين، واستنكاراً للعدوان الصهيونيّ الوحشيّ على غزّة هاشم.. كان رجال السلطة التركية الأردوغانية، يقودون بحراً هادراً من الشعب التركيّ، في شوارع المدن والبلدات التركية، تضامناً مع غزّة وفلسطين والمقاومة الفلسطينية، ويرفعون العلم الفلسطينيّ إلى جانب العلم التركيّ، ويحرقون العلم الصهيونيّ!.. عندما كان الحاشر أنفه (أحمدي نجّاد) يقهقه ويضحك، في قاعة مؤتمر المتاجرات والانشقاقات العربية في الدوحة، المنعقد أثناء العدوان على غزّة.. كان (رجب طيّب أردوغان) يذرف دموعه الحارة الطاهرة، عند أَسِرَّة جرحى الحرب الفلسطينيين، في أحد المشافي التركية!..

عندما كان سفهاء بلاد فارس، يمارسون أخلاقياتهم، بالمطالبة بضمّ (دولة البحرين) العربية المسلمة إلى إيران، وبالإصرار على احتلال الجزر الإماراتية العربية الثلاث، بل باعتبار دولة الإمارات جزءاً من بلاد فارس.. كان حكماء تركية، يتحرّكون في كل الاتجاهات، لنصرة فلسطين، ولتحقيق وحدة الموقف العربيّ والإسلاميّ، ضد العدو الصهيونيّ!..

بالأمس القريب، كان (أحمدي نجّاد) يهدّد بإزالة (دولة إسرائيل)، وحين اندلعت الحرب العدوانية الصهيونية على الشعب الفلسطينيّ.. اكتفى ونظامه وحلفاؤه، (الممانعون) منذ استجلابهم السكينة والهدوء على (الجولان المحتلّ) عام 1974م.. اكتفى بظاهرته الربع صوتية، وباعتقال المتظاهرين ضد الكيان الصهيونيّ، وبالابتسامة العريضة في مؤتمر (الممانعة) القَطَريّ، وبفتاوي (الوليّ الفقيه) التي تقضي بتحريم توجّه المتطوِّعين الإيرانيين لنصرة المقاومة الفلسطينية!..


واليوم، قام (أردوغان) بزلزلة الكيان الصهيونيّ ومَن وراءه، منطلقاً من (دافوس)، فأزال دولة العدوّ الصهيونيّ بالفعل لا بالقول، حين أزال هيبتها، وسفّه رأسها الأكبر، وكشف حجم جرائمها ووحشيّتها وحقدها على الإنسانية، مؤنّباً حلفاءها الذين (صفّقوا لقتلة الأطفال)، ثم انسحب من قاعة مؤتمر (دافوس) استنكاراً، عزيزاً كريماً، ليستقبله شعبه استقبال الأبطال، مسجِّلاً موقفاً تاريخياً، ستبقى الأجيال تذكره ما ذكرت البطل (محمد الفاتح)، والسلطان (عبد الحميد)، الذي صفع وجه (يهود)، بأكياس الذهب الذي أرادوا شراء فلسطين به!..

في الوقت الذي لا يزال فيه الفرس الشيعة يمجّدون أبا لؤلؤة المجوسيّ، قاتل الخليفة العربيّ المسلم عمر بن الخطاب رضوان الله عليه، ويحجّون إلى قبره المزعوم.. دوّت صرخة الأتراك على لسان (أردوغان): (أنا حفيد العثمانيين)!.. نعم، العثمانيون، الذين جعلوا (الأذان) يرتفع على قمم (البوسنة والهرسك)، والذين –لولا التآمر التاريخيّ الفارسيّ الصفويّ- لكانت (باريس) وأخواتها، يَقْرَأنَ اليوم سورة الأنفال، ويتباهَيْنَ بسورة الرحمن!..


كان على السيد (خالد مشعل) وصحبه، أن يعلنوا نصر المقاومة، من (إستانبول)، بلد العزّ والفخار والفتح الإسلاميّ الحقيقيّ، بلد المقاوِم المجاهِد (أردوغان)، الذي انطلق بالصولة الفعلية لإزالة (إسرائيل) في (دافوس).. لا أن يُعلنوا نصر المقاومة من (طهران)، عاصمة البلاد التي ما تزال تعدنا -من وراء الميكروفونات- بإزالة (إسرائيل).. بلاد (إيران غيت)، التي أفتى الوليّ الفقيه الذي يحكمها، بجواز شراء السلاح الصهيونيّ مقابل النفط الإيرانيّ، لمحاربة العراق العربيّ المسلم، وبجواز ممالأة (الشيطان الأكبر) لتكريس احتلال الجارة(أفغانستان) المسلمة!..

فأي بوصلةٍ هذه التي يحملها السيد (مشعل) ومرافقوه؟!.. وأي (قدسٍ) هذه التي يريد أن يحرِّرَها المجاهِد (خالد مشعل) من (قُمّ) و(طهران)؟!..

المصدر: شبكة القلم الفكرية

http://almokhtsar.com/news.php?action=show&id=10024






من مواضيعي في المنتدى
»» مناظرة الشيخ عبد الرحمن عبدالخالق ويوسف الرفاعي شيخ الرفاعية بالكويت
»» حَسَن وإيران وإعدام العملاء
»» محركات السياسة الفارسية / كتاب مهم من تقديم د عبدالله النفيسي
»» حكم الزواج من امرأة صوفية ؟
»» جبهة معارضة جديدة يقودها كروبي وموسوي وخاتمي وتهديد أنصار نجاد بجلد مرجع بارز
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "