!
!
!
جبهة معارضة جديدة يقودها كروبي وموسوي وخاتمي
وتهديد أنصار نجاد بجلد مرجع بارز
التاريخ: 26/8/1430
المختصر / الأبرز في الأزمة الايرانية المستمرة هو انضمام قيادات ايرانية الى "جبهة الأمل الأخضر" التي أعلن عنها في وقت سابق الزعيم الاصلاحي مير حسين موسوي، في الوقت الذي هدد فيه مناصرو نجاد بجلد أحد ابرز معارضيه.
الرئيس السابق محمد خاتمي، وأيضاً من يسمى بشيخ الاصلاحات، مهدي كروبي، صارا جزءاً من لجنة مركزية لجبهة "الأمل الأخضر" المعارضة، ومن المتوقع أن تضم هذه الجبهة في قيادتها أشخاصاً آخرين.
وأعربت زعامات دينية معروفة في قم ومشهد عن أملها في أن يدعم الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني هذه الجبهة.
وقال مستشار موسوي الخاص علي رضا بهشتي إن الجبهة الخضراء تيار اجتماعي عريض وليست حزبا سياسيا، كما انها لا تحتاج الى ترخيص من وزارة الداخلية، وأنها ستعمل في إطار الدستور.
ووجه موسوي وجه رسالة لها مغزى الى مهدي كروبي وأكد دعمه له في مواجهة الحملة ضده بسبب كشف كروبي عمليات الاغتصاب في السجون.
وحمل موسوي حمل ايضا مسؤولين حكوميين ما وصفها بجرائم الاغتصاب وقال إن أيادي السلطة تريد بالمال والقوة كتم الحقيقة.
وفي سياق متصل اعربت جبهة المشاركة الاصلاحية أيضا عن دعمها لكروبي ومن المتوقع أن تقوم السلطات بحظر نشاط الجبهة ومنظمة مجاهدي الثورة الاسلامية،في وقت لاحق.
ووجهت الداخلية الايرانية انذارا بها الشأن الى الحزبين الاصلاحيين اللذين يقبع معظم زعمائهما في السجن.
وفي هذا الواقع قال قائد الدائرة السياسية في الحرس الثوري إن المعتقلين البارزين محمد علي أبطحي ومحمد عطريان أقرا في السجن بأن الاصلاحيين يخططون لقلب النظام بالاستعانة ببريطانيا وفرنسا وألمانيا.
هذه التطورات وغيرها خصوصا الحملة غير المسبوقة من مؤيدي الرئيس احمدي نجاد على المرجع في قم آية الله يوسف صانعي والمطالبة بجلده، تأتي عشية تقديم أحمدي نجاد أسماء حكومته المقترحة على البرلمان.
الرئيس الايراني الذي تعرض للانتقاد الشديد من حلفائه حول المقترحين لشغل أهم الحقائب الوزارية، ينوي توزير سيدتين على الأقل وربما ثلاثة، وهو متهم حتى من قبل حلفائه الاصوليين، بالاستعانة بقيادات الحرس الثوري،حتى في وزارة الاستخبارات.
http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=115868