سبحان الله
فلا يمكن لإثني عشري ان يتكلم بمصداقية وشفافية واستقامة ،،، ولان دينه باطل فهو لا بد ان يستخدم اللف والدوارن ومغالطة الحقائق وإعتجاف اللغة العربية وغير ذلك وبعد هذا كله وبعد ان يجهد نفسه يجد انه لا يمكن له ان يصل إلى مبتغاه
يقول "علي المحسن" أن إذهاب الرجس هو عدم وقوعه منهم
فأولا يجب عليك يا اثني عشري ان تثبت دخول علي وفاطمة والحسن والحسين في الآية ،،، ولن تستطيع لانهم ليسوا مقصودين بالآية رضوان الله عليهم
ولو انك بعد كل مغالطاتك تلك استطعت ان تثبت ان الاية تعني العصمة لذهبت تلك العصمة لنساء النبي فقط لان الآية لم تنزل الا فيهن ولا يدخل في الآية معهن احدا غيرهن
فإطحن ما شاء الله لك ان تطحن فإنه لا يفيدك
واما قوله ليذهب عنكم الرجس ،،، وأن الاذهاب لا يعني وقوع ذلك ،،، فنحن نؤكد ذلك فإن الرجس لم يقع منهن (اي من نساء النبي) ونقطع به فإنه لم يقع منهن رجس رضوان الله عليهن
ونقطع انه على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ليحصل لهن إذهاب الرجس عنهن وليحصل لهن التطهير ان يقررن في بيوتهن وان يطعن الله ورسوله وان لا يتبرجن تبرج الجاهلية الاولى وان يفعلن ويتركن ،،،
ولا يمكن ولا يستقيم عقلا ان نقول لعلي والحسن والحسين اقررن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الاولى وغير ذلك
فالآية ليست لعلي ولا في علي ولا في الحسن والحسين رضوان الله عليهم
بل هي آيات خاصة في نساء النبي فقط فهن رضوان الله عليهن اهل بيته واما علي فهو رجل وله بيت وله اهل فأهله (فاطمة) واهل بيت علي بن ابي طالب هي فاطمة
فعلي وفاطمة والحسن والحسين ليسوا من اهل بيت النبي بأي شكل من الاشكال لا لغة ولا شرعا
وان اول من يطعن في هذا الفهم الخاطئ هي اللغة العربية نفسها التي لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان تتقبل ان يكون علي بن ابي طالب وفاطمة والحسن والحسين من اهل بيت النبي
فدون باطل الإثني عشرية خرط القتاد
وليس فيه ما يستحق الرد غير ذلك
لقد ثبت ان الرافضة يسرقون فضائل الصحابة ليجعلوها في علي
ويحرّفون احاديث الرسول لتكون في علي
وهاهم تجرأوا على آيات الله فصرفوها عن معناها ليجعلوها في علي واهل بيت علي
إنه الغلو الذي اهلك من كان قبلهم من يهود والنصارى فلم يتّعظوا ممن سبقهم من الامم