رووا عن سماعة بن مهران قال: (كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فأرعدت السماء وأبرقت , فقال أبو عبدالله عليه السلام : أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق , فإنه من أمر صاحبكم ؟ قلت : من صاحبنا ؟ قال أمير المؤمنين عليه السلام ).
الأختصاص ص327ىللمفيد , بحار الأنوار ج27/32-33 ح4 (باب أنهم عليهم السلام سخر لهم السحاب ويسر لهم الأسباب)
ورووا : أن أمير المؤمنين رضي الله عنه ركب السحاب وقال وهو فوقها : ( أناعين الله في أرضه , أنا لسان الله الناطق في خلقه , أنا نور الله الذي لا يطفأ , أنا باب الله الذي يؤتى منه , وحجته على عبادهـ ..) .
بحار الأنوار ج27/34 ح5 (باب عليهم السلام سخر لهم السحاب , ويسر لهم الأسباب).
وينظر:التوحيد لابن بابويه ص164 ح1 (باب معنى جنب الله عز وجل).
التعلـــــيق:
ماذا تستنبط أيها المسلم المنصف العاقل من هذه الروايات , أليس فيها ادعاء ممن وضعها من شيوخ الشيهة لربوبية علي رضي الله عنه , وأن له شركا في الربوبية , والله في كتابه الكريم يقول : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُالسَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْخِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْيُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13) )من سورة الرعد.