احب ان اضيع هذا الرد ليفهم الاثنى عشريه ماذا يفعلون وهو رد على احد المواضيع عندما سأل احد الاثنى عشريه ان اثبت له وقوعهم في انواع الشــرك
يجب ان نفهم الشرك واقسامه بأختصار وبدون ذكر تعريفات مطولــه وسأذكر امثلـه على افعال الاثنى عشريه واتمنى ان يقرأها الزملاء الاثنى عشريه
ينقسم الشرك إلى قسمين: أكبر وأصغر .
الشرك الأكبر: هو اتخاذ ند مع الله يعبد كما يعبد الله
وينقسم الشرك الأكبر إلى أربعة أنواع :
1- شرك الدعوه . 2- شرك النية والارادة والقصد . 3- شرك الطاعة . 4- شرك المحبة .
شرك الدعوة (الاعتقاد )
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))
وقال تعالى
( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
مثال : قولكم يا حسين اغثني ياعلي ادركني وعند قبور الاولياء وتبديل ( يالله ) إلى ( يا فلان ) بغض النظر عن الاسم فهو مخلـوق ولا يدعى مخلوق دون الله او مع الله
فمن دعا نبيا أو ملكا أو وليا أو قبرا أو حجرا أو غير ذلك من المخلوقين فهو مشرك كافر
كما قال تعالى: (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُون )
والدليل أن الدعاء عباده لله
قوله تعالى
( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَما نَجاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )
شرك النية والإرادة والقصد:
وذلك أن ينوي بأعماله الدنيا أو الرياء أو السمعة، إرادة كلية كأهل النفاق الخلص، ولم يقصد بها وجه الله والدار الآخرة، فهو مشرك الشرك الأكبر
قال الله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلا النارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
شرك الطاعة:
فمن أطاع المخلوقين في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله، ويعتقد ذلك بقلبه أي أنه يسوغ لهم أن يحللوا ويحرموا ويسوغ له ولغيره طاعته في ذلك مع علمه بأنه مخالف لدين الإسلام فقد اتخذهم أربابا من دون الله وأشرك بالله الشرك الأكبر .
قال الله تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَما يُشْرِكُونَ )
مثال : التبرير لعلمائكم تكفير الصحابه وامهات المؤمنين واطاعتهم في ذلك واطاعتهم في تحليلهم المتعه وتحليل امور اخرى لا تخطر على بال بشر .
وروي عن النبي صلى الله عليه وفي تفسير الآيه لعدي بن حاتم لما سأله فقال: لسنا نعبدهم ؟ فذكر له أن عبادتهم طاعتهم في المعصية (في تبديل حكم الله)، فقال: (( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ))، قال: بلى . قال: (( فتلك عبادتهم ))
شرك المحبة :
والمراد محبة العبودية المستلزمة للإجلال والتعظيم والذل والخضوع التي لا تنبغي إلا لله وحده لا شريك له، ومتى صرف العبد هذه المحبة لغير الله فقد أشرك به الشرك الأكبر.
مثال :
ولا يخفى عليك ما يقع فيه الاثنى عشريه من شرك المحبه والغلو في المحبه لغير الله بل وتعظيم الاولياء وحبهم فوق حب النبي صلى الله عليه وسلم وإجلالهم وتعظيمهم ومساواتهم لله والذل والخضوع لهم عند مقابرهم والسجود لهم بحجة سجود والدي يوسف عليه السلام له
بل ويوجد من الاثنى عشريه من يسمي نفسه ( عبدالحسين ) او ( عبدالزهراء ) أو غير هذا ونسي أن التسمـي بالعبوديـه لا يكون إلا لله بإسمائه وصفاته مثل ( عبدالملك ) او ( عبدالله ) فهذا صرف واضح لعبادة الله وبالاسم ولا يجهلها إلى من أعماه الشيطان عن الحق ولم يرد الله له الهدايه
والممارسات معروفه وانت اعرف مني بها .
=========================
2- النوع الثاني من أنواع الشرك
الشرك الأصغر:
وهو كل ما كان ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه أو ما جاء في النصوص تسميته شركا ولم يصل إلى حد الأكبر، وهو يقع في هيئة العمل وأقوال اللسان
=================================================
وهنا نفس الأنواع ولكن بمسميات آخرى وشموليـة بعضها للأكبر والاصغر مع تعريفها :
أنواع الشرك على التفصيل:
1- الشرك الاعتقادي:
وهو اعتقاد شريك مع الله، بإثبات ما هو خاص بالله تعالى لغيره، سواء كان ذلك الاعتقاد مناقضاً لوحدانية الله في ذاته أو أسمائه وصفاته أو أفعاله .
مثال : اعتقاد ان علي او الحسين او الحسن او النبي يدعـى فيستجـيب الله .
،،،،
2- شرك الطلب:
وحقيقة اتخاذ واسطة بين المخلوق والخالق، سواء كانت تلك الواسطة فيما يتعلق بالتدبير والتصريف، أو فيما يتعلق بالتشفع إلى الله بتقريب طالب الشفاعة .
لا يحتاج مثال .
،،،،
3- شرك النية والإرادة والقصد .
سـبـق شرحه .
،،،،
-شرك التقرب والنسك .
كل ما ثبت أنه عبادة مشروعة وجوباً أو استحباباً فصرفها لغير الله شرك في العبودية، ومن تحقق منه ذلك كان مشركاً، سواء اعتقد مع ذلك استحقاق المعبود للعبادة من دون الله، أو اعتقد أنه لا يستحق العبادة لذاته، وإنما هو وسيط وشفيع إلى الله .
مثال : التقرب إلى الله بالذبح بإسم علي أو الحسن أو أي مخلوق أو الذبـح بإسم مخلوق بدلا ً من بسم الله .
والله يقول
( وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً )
==================================================
واخيرا ً
أن كنت تدعو الأئمة مباشره من دون الله فهم اموات لا يسمعون !
وإن كانوا احياء وسمعوا فلن يجيبون
وإن كان كما يقول مراجعكم عن الامام الاخير فلو سمع لن يستجيب لكم
كما في الآيه والذي يشفي هو الله فقـــط
قال الله تعالى :
( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ *إِ[color="rgb(0, 100, 0)"]ن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[/color] )
إن أخطأت من نفسي والشيطان
وان اصبت من الله وحده لا شريك له
المصادر
القرآن الكريم
احاديث للرسل صلى الله عليه وسلم الدرجه ( صحيح ) و ( حسنه )
أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة - وزارة الشؤون الإسلامية
ضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة لعبد الله بن محمد القرني – ص137
حقوق التعديل والنشر والتصحيح والنصيــحه لكل مسلم