العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-12, 12:14 AM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


الرافضة وتحولاتهم عبر التأريخ وبغضهم لبني امية

ضلالات الرافضة وتحولهم عبر
التأريخ وبغضهم لبني امية

للرافضة تحولات عبر التأريخ ،، ويظهر بوضوح ان معتقداتهم التي خالفوا فيها الإسلام فيها لهم يبرر يبرر تمسكهم بها ،، فهم يتمسكون بها لأجل تحقيق مآرب إجرامية تدفع عن دينهم سقوطه المتحقق في هاوية القبر ،،، كما تحقق لهم تفسير لمصادمة دينهم لكثير من الحقائق التي لا يمكن لها إلا ان تضاد دينهم ،،، ومع هذا فهناك حقائق عديدة تصيب دينهم في مقتل ولا يمكن لما صاغوه من عقائد ان يبررها

فمن هذه العقائد ما يبرر لهم مخالفة من يسمونهم ائمة لدينهم الذي صنعوه ،، ومنها ما يحقق لهم التلبيس على اتباعهم ليظهروا لهم انهم على حق وما هم على حق ،،،
والتحول عبر التأريخ يظهر بوضوح حين يثبت انه لا يوجد من يعتنق دين الرافضة في طيلة عهد الخلفاء الثلاثة ولا حتى في عهد علي بن ابي طالب ،،، وإنما ظهر التشيع في عهد علي بن ابي طالب وكان في بدايته هي مولاة علي بن ابي طالب في موقفه مع معاوية بن ابي سفيان ثم تطور الأمر حتى غلى فيه بعض شيعته فظنوا انه افضل من عثمان بن عفان ،،، واستمر الغلو ينموا شيئا فشيئا حتى انه وصل بهم الأمر إلى تفضيله على ابي بكر وعمر ،،، ولا غربة ان يوجد من الرافضة من يفضله حتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلا يُعرف ان احدا قال بالتشيع في عهد الخلفاء الثلاث فما بالك بالترفض ،،، ولا كان احدا يفضل علي بن ابي طالب على عثمان بن عفان فما بالك ان يفضله على ابي بكر وعمر

ومن الثابت القطعي ان افضل هذه الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هما ابابكر وعمر بن الخطاب ،، كما ان اهل المدينة لم يكونوا ليعدلوا بعثمان احدا بعد ابي بكر وعمر بن الخطاب ،،، ولهذا فلهذين الصحابيين الكريمين من الفضائل ما لا يشترك فيه احدا معهما في حين ان عثمان وعلي بن ابي طالب وطلحة والزبير وغيرهم فإنه لا توجد لهم فضيله إلا ويشترك معهم فيها غيرهم



عقائد الرافضة تتمثل في نقاط هي :
  • اسباب ارتباطهم بعلي بن ابي طالب وزوجه وبعض بنيه
  • اسباب اعتناقهم لعقائد معينة والمغالات فيها (الإمامة ، العصمة ، التقية ، الخمس ، المتعة)
  • تباكيهم على الحسين
  • فدك وغضب فاطمة
  • حقدهم المتأصل على بني امية
  • عدل بني امية

اولا : اسباب إرتباطهم بعلي بن ابي طالب وبعض بنيه

لم تنشأ الرافضة وقت علي بن ابي طالب ولا بعده بزمن قصير ،،، وإنما بدأ دين الرافضة يأخذ شكله الحالي بعد مرورة بفترة من الزمن تشكل وفق ما كان يتلقّاه من ضربات يوجهها له مفكري الإسلام وعلماءه

لا يشك عاقل في ان الرافضة لا يريدون الإسلام ولا يبتغونه ،،، ولكنهم وامام قوة الإسلام آنذاك في عهد بني امية فإن الحاجة الجأتهم إلى التظاهر بالإسلام

حين انشأ الرافضة دينهم علموا انه لا يمكن ان يسوقوه بين البسطاء والعوام على شاكلته فركبوا موجة اولئك الذين تشيعوا لعلي بن ابي طالب وتشيع لبعض بنيه ليتحقق لهم هدف يُظهرون من خلاله انهم على الإسلام وهم ليسوا عليه ،،، فيكتسبوا من التظاهر بالموالاة لعلي بن ابي طالب مظهرا يربطهم بالإسلام ،،، وهذا يحقق لهم ان يلبسوا على البسطاء والعوام مظهر مخادع يخدعونهم به

فكان منهم ان رأوا ان التشيع قد فشا في بعض الناس ،،، خاصة ممن يغلب عليه الجهل والعاطفة ،، وكان في علي بن ابي طالب وبعض بنيه مادة خصبة لمخترعي دين الرافضة ،،، فعندهم قضية فدك وعندهم مقتل الحسين ،، وعندهم قرب هؤلاء من النبي من حيث النسب ،،، فكل عوامل تسويق الدين المخترع عبر هؤلاء متوفرة فيهم اكثر من اي احد آخر

يظن الجاهل حين يرى من الرافضة تعظيم فاطمة وبعلها وابناءها ان من يعظمهم هو يحبهم ،،، ولكن وحتى يقطع من انشأ دين الرافضة على اهل السنة محبتهم لعلي بن ابي طالب ولأهل بيته وابناءه وذريته فإن الرافضة تجاوزا المحبة إلى الغلو ،،، ليظن الجهال انهم على صواب وما هم على صواب

ولهذا ترى بوضوح من يطعن في ان اهل السنة نواصب رغم ثبوت محبة اهل السنة لعلي وزوجه وبنيه وذريته ،، لأنه تضائل في نظره محبة اهل السنة عند غلو الرافضة الفاسد ،، وهذا هو اهم وتر ضرب عليه من انشأ دين الرافضة

فإذن ثبت ان ركوبهم موجه التشيع هو للتظاهر بإنتسابهم لرجل من رجال المسلمين ليشكل لهم ذلك غطاء كاذب يظهرهم امام اتباعهم انهم من المسلمين وهم ليسوا من المسلمين

ثانيا : اسباب اعتناقهم لعقائد معينة والمغالات فيها

للرافضة عقائد خالفوا فيها الإسلام والمسلمين ،،، عقائد اصطنعوها من امور هي موجودة في الإسلام ولكنها ليست عقائد ،،، امور جعلوها عقائد وغالوا فيها حتى تضخمت وصارت امور مستنكرة حتى ان دينهم اصبح سيئ المنظر كريه الرائحة سمج المذاق

من عقائدهم التي اصطنعوها ما يلي : (الإمامة ، العصمة ، التقية ، الخمس ، المتعة)

الإمامة :

حين اخترع الرافضة عقيدة إمامتهم المكذوبة إنما إخترعوها وصاغوها ليحققوا بها امور عدة منها ان يوهموا اتباعهم بأنهم على دين الإسلام لأن كون من يزعمون أنهم ائمة إنما هم من اهل الإسلام وانهم من قرابة النبي فيظن عوام الرافضة انهم فعلا على الإسلام في حين انهم ليسوا على الإسلام قطعا ،، ومن اغراضهم انهم لو إدعوا هذه الإمامة المكذوبة في آخرين بعيدين عن الإسلام لظهر للناس كذبهم ،، ومن اغراضهم من إختراع الإمامة حاجتهم لها إذ انهم لو لم يخترعوها لما امكن لهم إقناع الناس بضلالهم وبوجوب مخالفة كتاب الله وسنة نبيه

فمخالفة كتاب الله وسنة نبيه تتطلب شيء كبير يؤمّن لهم تصديق العوام لهم

ولذلك لم يكن لديهم مجال إلا ركوب هذا الطريق وإختراع تلك الإمامة ،،، وحقيقة فهم ليسوا من الذكاء بحيث يخترعوا هذه المكذوبة وإنما هم وجدوا في المحيط بهم بين الناس إنتشار ضلال بعض الناس في تفضيلهم لعلي بن ابي طالب وتعاظم امر الناس والزعم بالإمامة فركبوا الموجة وحرفوها عن مسارها لما يحبونه هم وصاغوا لها عقائد وركّبوا لها احاديث

العصمة :

ولها إرتباط وثيق بالإمامة المكذوبة ،، فإن الإمامة في ذاتها لا تكفي لكي تؤمن لهم حرف الناس عن الدين إذ ان من يزعمونهم ائمة لا يملكون مخالفة ما جاء في القرآن والسنة ،،، كما انه يمكن الطعن فيما ينسبونه إليهم إذا ما خلفوا القرآن والسنة ،، وبما ان آية إذهاب الرجس والتطهير لم تنزل إلا في ازواج النبي فلم يكن لهم مجال إلا حديث الكساء وتضخيمه ليستنتجوا منه العصمة المكذوبة التي لم تحصل حتى للرسل ذاتهم ،،،

وما يبين كذبهم في إدعاء العصمة المكذوبة عدة امور منها :
  • ان الرسل ذاتهم لم تحصل لهم مثل تلك العصمة وهذا ثابت بالقرآن والسنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • ان حديث الكساء ليس فيه اي عصمة وكذلك آية إذهاب الرجس والتطهير فليس فيه اي عصمة
  • ان اهل البيت الوارد ذكرهم في الآية إنما هنّ ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ،، وهن اهل بيته ولكن الرافضة سرقوا لفظ "اهل البيت" فأطلقوه على من هم ليسوا من اهل البيت ،، وتم هذا بحسن نية من قدماء العلماء المسلمين
التقية :

التقية موجودة في الإسلام كرخصة ،،، فلا هي عقيدة من العقائد ولا هي عزيمة يُمتدح فاعلها ،،، ولكنها رخصة لمن لم يصبر على تعذيب الكفار له فنطق بما يخالف دين الإسلام حتى يفلت من العذاب ،،، وإننا لا نجد ان الله امر بها ولا امر بها رسوله ،،، بل إن الله امر بما يخالف التقية وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، ومن القرآن نجد ان قوله تعالى (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) ولقد امتدح الله اصحاب الأخدود الذين مارسوا ما هو نقيض التقية تماما ،، فقال الله تعالى (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10))

كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأل ياسر "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة" ،،، كما ان مواقف الصحابة كبلال بن رباح وخباب بن الأرت وياسر وسمية وغيرهم تثبت ان التقية ليست إلا رخصة فقط وان المطلوب تجنب استخدام التقية إلا لمن لم يستطيع ذلك

فالتقية حوّلها الرافضة من رخصة مأمور بما هو خلافها إلى عقيدة يُفتخر بعملها ،،، والرافضة حين عملوا ذلك إنما عملوه لكي يبرروا مواقف من يزعمون انهم ائمة ،،، فإن قلت لهم فإن علي بن ابي طالب بايع ،،، قالوا بايع "تقية" ،، فهي توجد لهم مخرجا في مثل هذه المواقف التي تهلك دينهم عن بكرة ابيه

وايضا فالرافضة قد حوّلوا التقية من رخصة في اوضاع محددة ليجعلوها تشمل امور لا تشملها في الأساس ،،، فحين عُذب احمد بن حنبل في القول بخلق القرآن نرى انه ثبت وتحمل كل اذى في سبيل قول الحق ،، وقال رحمه الله إذا سكت الجاهل جهل والعالم تقية فمن يبين للناس ،، وهذا يثبت ان التقية لا تجوز إلا في حالات معينة محدودة لا تمس اصل الدين ولا مكانته ،،، كما ان التقية لم تثبت إلا لأفراد من المسلمين ولم نرى انها ثبتت في حق من يتولى امر المسلمين ،، ولا انها ثبتت في امر أخفاء الدين ،،، فإخفاء الدين في ذاته يتعارض مع صريح الإسلام ذاته المعلوم بالضرورة

ومما يقطع على الرافضة الطريق ويثبت فساد قولهم بالتقية ان التقية لا يمكن معرفتها إلا بشواهد تدل عليها ،،، فمثلا حين يزعم زاعم ان علي بن ابي طالب فعل ذلك تقية او قال ذلك تقية فإن ذلك يعني ان ما في داخل نفسه خلاف ما قاله بظاهره ،،، فلا يمكن معرفة ما في داخل نفسه إن كان يخالف ظاهر قوله اوفعله إلا بشواهد ولا وجود لمثل تلك الشواهد ولا توجد علامات او ادلة تدل عليه ،، ولنا ان نسأل الرافضة – وقد فعلنا – وكيف علمتم ان ما قاله او ما فعله إنما هو تقية ،،، فلا اجابة لديهم

الخمس :

يظهر لي ان استخدام الرافضة للخمس هو لأجل تحقيق مكاسب دنيوية لأجل التمتع بملذات الدنيا

المتعة :

وكذلك ففيما يظهر لي ان المتعة إنما لجأ إليها الرافضة لأجل غايات واستمتاع بملذات الحياة الدنيا وربما لتحقيق مأرب اخرى كما فعل يهود

ثالثا : تباكيهم على الحسين

تباكيهم على الحسين ليس لأجل الحسين ،، ولكن لأجل تأجيج عواطف اتباعهم وشحنها ليسهل لهم قيادتهم وليسهل لهم شحنها بمعاداة الإسلام ومعاداة المسلمين ،،، لذلك ترى ان الرافضي ينفر من اهل الإسلام (اهل السنة والجماعة) نفور الحمير من الأسود ،،، لأنه اصلا مشحون بما يؤدي به إلى الحقد على اهل الإسلام ،، وهذا يؤدي به إلى رفض الإسلام ذاته خاصة وانه تأصل لديه ان الإسلام هو دينه هو لا دين الإسلام الحقيقي

احبار الرافضة ومعمّميهم لا يهمهم اصلا الحسين ولا غيره ،،، ولكن البكاء على الحسين يحقق لهم مآرب لا يمكن لهم ان يحققوها إلا عبر تأجيج عواطف اتباعهم ،،، ولعله حين يغرق عوام الرافضة في البكاء على الحسين فإن عقولهم تتوقف عن التحقق من اي امر يُصب فيها ،، فيصب احبار الرافضة ومعمّميهم صنوف الكفريات والشركيات والقناعات في عقول اتباعهم صبا ،، فتترسخ في اذهان عوامهم على انها حقائق رغم انها لم تمر على مرحلة التمحيص لديهم في عقولهم فيتقبلونها دون تمحيص ،،، فلهذا تجد ان الرافضي يجحد ما جاء في آيات من القرآن لأنها لاتتوافق مع ما صبّه احبارهم في عقولهم ،،، فيظن العوام ان القرآن محرف او ان الآيات تعني شيئا آخر غير ما تعنية لإنه إنما ينطلق مما تم صبه في عقله فيقيس عليه دون ان يعي ان ما ترسخ في مخيلته ليس إلا محض كذب

لعل فتنة مقتل الحسين جعله الله فتنة للذين لا يؤمنون ،،، فكان محورا تشربه هؤلاء القوم فأضلهم عن سبيل الله ،،،

رابعا : فدك وغضب فاطمة

يتمسك الرافضة بهذا الأمر ويعضون عليه بنواجذهم ،،، ليس لأجل لا فدك ولا لأجل فاطمة ،،، ولكن لأجل الطعن في ابي بكر ،،، فقد اعياهم مثل ابي بكر ان يجدوا فيه مطعنا يطعنون به فيه ،، فهو عملاق من عمالقة الإسلام وصحابي جليل وصاحب رسول الله في الغار وفي الهجرة وفي مواطن اخرى ،، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثاني اثنين إلا وكان الثاني ابابكر ،،، ولا يُعرف لها فتيا تخالف نصا في حين ان غيره يعرف لهم مثل ذلك خاصة علي بن ابي طالب فله فتاوى تخالف النصوص

ابي بكر يشكل صخرة كأداء امام الرافضة وليس لهم فيه اي مطعن إلا قضية فدك ،،، ورغم ان الحق الصراح مع ابي بكر قطعا وانه عمل بشرع الله إلا ان الرافضة يمكن لهم ان يتخلّوا عن جلودهم ولا يتخلون عن فدك

فإذن فإهتمام علماء الرافضة ومعمّميهم هو لأجل الطعن في ابي بكر ليس إلا ،، وهم يعلمون ان فعل ابي بكر هو الحق وان تمسكه بشرع الله يرفع من شأنه فوق ما هو عليه من رفعه إلا ان الرافضة يرفضون الحق الصراح

ومن مظاهر غلو الرافضة في فاطمة رضي الله عنها إنما هو لأجل ان يعظموا من شأن غضبها إن كانت غضبت فعلا ،،، فإننا نرى انها اكبر من ان تغضب ممن عمل بشرع الله ،، وهؤلاء الرافضة إنما يطعنون في فاطمة حين يزعمون انها غضبت حين رفض الصديق ان يخالف شرع الله ،،، فهل يرى الرافضة انها حريصة على مخالفة شرع الله لأجل شيء من حطام الدنيا ،، الرافضة طعنوا في فاطمة لأجل ان يطعنوا في ابي بكر فما اتعسهم ان يطعنوا في احدى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم

خامسا : حقدهم المتأصل على بني امية

لا ينفك الرافضة من الحقد الصريح على بني امية ،،، ويظهر بوضوح وجلاء ان احقادهم متأصلة فيهم ضد بني امية لأن لبني امية افضال على المسلمين ،،، فهم من قام بشرع الله بعد مقتل الصحابي علي بن ابي طالب رضي الله عنه ،،، وهم من نشر الإسلام عبر الكرة الأرضية ،، وهم من اصلح شانه الأمة بعد تمزق كاد يؤدي بها إلى الهلاك ،، فلا يمكن للرافضة ان يتقبلوا بني امية وهذه إنجازاتهم ،، ولم يكن لهم من سبب يتخذونه إلا مقتل الحسين رضي الله عنه ،،، يتناسى الرافضة كل الحقائق ومنها مبايعة صغار الصحابة لمعاوية بن ابي سفيان ومن بعده ليزيد بن معاوية ،،، فهذا لا قيمة له عند الرافضة عبّاد الهوى ،،، اجمع اهل الإسلام على مبايعة خلفاء بني امية وسموهم خلفاء وجاهدوا تحت رأيتهم ،،، ولكن حسابات الرافضة تختلف ،،، فما لنشر الإسلام قيمة عند الرافضة ولا لفتح البلدان قيمة عند الرافضة ،،، ولا إعادة لحمة الأمة الإسلامية لسابق عهدها قيمة عند الرافضة ،،، مقتل الحسين هو محور إرتكاز ضلالهم ،، وهو مقياسهم ،، فلتذهب إنجازات بني امية إلى الجحيم طالما ان معبود الرافضة تم قتله في زمن بني امية ،،، وطالما ان إعادة لحمة الأمة الإسلامية تم على يد بني امية

سادسا : عدل بني امية

لا يفوت هنا ان نذكر عدل بني امية الذي قام الرافضة بتشويهه والطعن فيه بالباطل ،،، فهذا معاوية بن ابي سفيان يقول انه جعل ما سبق استلامه للخلافة دبر اذنه ،،، وهذا هو رضي الله عنه يترك من كان يتشيع لعلي بن ابي طالب في الأرض ما لم يظهر منه ما يوجب إقامة الحد عليه

ولكن الرافضة لا يرضيهم ذلك ،،، فيجب الطعن في بني امية بالأكاذيب وبالمفتريات ،،، فكان ان نشر الرافضة مفتريات على بني امية ،، كذبوها عليهم ولم يهمهم الخوف من الله او الخوف من عاقبة امرهم ،، نشرها بعضهم وصدقها بعضهم بغير دليل ولا برهان ،،، نشروها من واقع احقادهم السوداء وطاعة لأهواءهم الفاسدة

يطير الرافضة بمقتل حجر بن عدي ويعدونه من الصحابة في حين انه لم يثبت له صحبة ،،، ويكذبون فيقولون ان معاوية قتله لأنه امتنع عن سب علي بن ابي طالب ،،، وهذا من اشهر الكذب ،، ونذكر موضوع حجر بن عدي كمثال نبين به عدل بني امية

يتغافل الرافضة عن سبب مقتل حجر بن عدي والذي ذكره المؤرخون هو أن زياد أمير الكوفة من قبل معاوية قد خطب خطبة أطال فيها فنادى حجر بن عدي الصلاة فمضى زياد في الخطبة فما كان من حجر إلا أن حصبه هو وأصحابه فكتب زياد إلى معاوية ما كان من حجر وعدّ ذلك من الفساد في الأرض وقد كان حجر يفعل مثل ذلك مع من تولّى الكوفة قبل زياد، فأمر أن يسرح إليه فلما جيء به إليه أمر بقتله، وسبب تشدد معاوية في قتل حجر هو محاولة حجر البغي على الجماعة وشق عصا المسلمين واعتبره من السعي بالفساد في الأرض

فحجر بن عدي تعدى حدود التشيع لحصب امير الكوفة وقد سبق نهيه عن ذلك ،، ومن يتأمل في مواقف حجر بن عدي فإنه يدرك ان معاوية قتل الفتنة في مهدها قبل ان تستفحل ،،، فمعاوية بعيد النظر عميق الفكر وقد ادرك ما ستأول إليه امورهم إن هو سكت عنهم ،،، وقد سكت عنهم في بداية الأمر ولكنهم لم يرعووا ولم يتخلوا عن اعمال يمكن لها ان تثير فتنة عظيمة كفتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه فكان ان قطع شرّهم حماية لدولة الإسلام

ومن المعلوم ان معاوية رضي الله عنه وبما حابه الله من سؤدد وحلم وبعد نظر تمكن من قيادة الأمة بعد ان اعاد إليها بتوفيق الله لحمتها مدة عشرين سنة كان من افضل العهود بعد عهد الرسول وعهود ابي بكر وعمر وعثمان







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» قولوا عن معاوية ما تقولون يا رافضة فمعاوية خير منكم وافضل
»» قدّر الله ان جعل احداث التأريخ تشهد ببطلان إمامة الرافضة المزعومة
»» نعم استشهاد الرافضة بحديث العترة باطل من اوجه كثيرة يا إثني عشري
»» هل باع محمود بيته
»» الشيعة الأثني عشرية تحت المجهر
 
قديم 22-07-12, 02:46 AM   رقم المشاركة : 2
mmq
وفقه الله






mmq غير متصل

mmq is on a distinguished road


بارك الله فيك أخينا رهين الفكر موضوع في الصميم






التوقيع :

سئل العلامة محمد بن إبراهيم (مفتي الديار السعودية سابقاً): ذبح بحارنة القطيف هل هو حلال أم لا؟ فأجاب: يخسون. (فتاواه 207/12).

مدونتي


من مواضيعي في المنتدى
»» العم لايعلم بإمامة إبن أخيه
»» ثلاث قصص من الواقع يرويها اللواء الركن محمود شيت خطاب رحمه الله
»» الامام جعفر يوصي الرافضه بأكل السكر
»» استهزاء النصيريه بالصلاه ودعاءهم على الشيخ العرعور
»» سيدي السيستاني .. ادفع الشبهات عنك هذه المره بنفسك .. الموقف محرج ؟؟؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "