اي عاقل او حتى اقل من ذلك يدرك من خلال الاحداث التأريخية الثابتة أن إمامة الرافضة المزعومة إنما هي مكذوبة مدّعاة باطلة من كل الوجوه
فحين ننظر إلى الصحابة (علي بن ابي طالب والحسن والحسين) رضوان الله عليهم والذي تدّعي الرافضة انهم ائمة بزعمهم الباطل فإننا نجد انه حصلت منهم امور متغايرة وهي :
وهنا يكون الرافضة في وضع لا يحسدون عليه ويظهر منهم تناقضات صريحة ،،، فهم إن قاموا بتبرير الاول اصطدم تبريرهم بالرابع ،،، وإن هم قاموا بتبرير الثالث كان دليلا ضدهم في الاول
وإن هم تغنّوا بالثاني فأنه يصيبهم في مقتل ،،، إذ ان امر المسلمين وحالهم لم يكن اثناء تولي من يرون انه إمام يختلف عن حال المسلمين وامرهم عندنا تولي من كان ليس في نظرهم انه إمام
فالذي يجعل علي بن ابي طالب يسكت عن إغتصاب الخلافة فإنه يجب ان يجعل الحسين يسكت عن إغتصاب الخلافة
كما ان السبب الذي يدعوا الحسين للثورة للحصول على الخلافة فإن نفس السبب يوجب على علي بن ابي طالب ان يثور لنفس الامر
والتنازل في الثالث إنما هو دليل ضد الرافضة في خلافة ابي بكر رضي الله عنه
تناقضات تضرب بعضها بعضا ولا تهضمها ولا ادمغة الحمير ،،، ولكن هناك امخاخ قبلت ان تكون هذه التناقضات البين تناقضها دينا لهم فسبحان الله ما اتعسهم
20-07-11, 12:25 PM
العرض العادي
