عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-14, 12:12 AM   رقم المشاركة : 2
سيف الدين_الهاشمي
مشرف سابق








سيف الدين_الهاشمي غير متصل

سيف الدين_الهاشمي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
ج1/ الاشاعرة يثبتون الرؤية ولكن يقولون بغير جهة ولا مقابلة هروبا منهم من اثبات الجهة وهذا الامر معلوم فساده عقلا لان العين لا ترى الا بجهة لذا الزمهم المعتزلة ان يثبتوا الجهة ايضا لانه لايعفل ان يرى ماليس في جهة بالبصر .فقالوا للاشاعرة ( اضحك الناس على عقله من اثبت رؤية من غير جهة) فحاول الاشاعرة تأويل الامر فقالوا /
1- ان الرؤية ممكنة من غير جهة وبهذا قال ابو حامد الغزالي ( بأن الإنسان يبصر ذاته في المرآة وأن ذاته ليست منه في جهة غير جهة مقابلة وذلك أنه لما كان يبصر ذاته وكانت ذاته ليست تحل في المرآة التي في الجهة المقابلة فهو يبصر ذاته في غير جهة )أهـ وهذا معلوم فساده كما رد عليه ابن رشد بقوله( وهذه مغالطة فإن الذي يبصر هو خيال ذاته والخيال منه هو في جهة إذ كان الخيال في المرآة والمرآة في جهة )اهـ
ومنهم من زعم انها رؤية قلبية ..الخ وباقي كلامهم من هذاالقبيل تناقض في تناقض


ج2/ اما عند اهل السنة :
فيرون ربهم عيانا لايضارون في رؤيته سبحانه وتعالى بغير كيف كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر الى اخر الحديث) فاجاب انهم اي المؤمنون سيرون ربهم عيانا وكذا اخبر ربنا في كتابه قال تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ**إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ()
والله اعلم وهو المستعان








التوقيع :
عن فضيل بن مرزوق سمعت ابا محمد الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب يقول لرجل من الرافضة( إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح) قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة (أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بغير طاعة لنفع أباه وأمه) وروى فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن يقول دخل علي المغيرة بن سعيد يعني الذي أحرق في الزندقة فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت ياعدو الله أعندي ثم خنقته والله حتى دلع لسانه توفي الحسن بن الحسن سنة تسع وتسعين وقيل في سبع وتسعين وقيل كانت شيعة العراق يمنون الحسن الإمارة مع أنه كان يبغضهم ديانة
(( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل alsophee هنا للنقاش
»» السائل عن الحقيقة هنا اذا تكرمت
»» الرد القاطع على المدعو البرق الساطع
»» الولاية التكوينية
»» الاسماعيلية من عنده علم بدينه فليدخل