الزميل قبس وعليكم السلام
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
::::: الجواب :
................ الظاهر إنني لو جلست أشرح لكم من الصبح إلى الليل معنى الدعاء و معنى الوسيلة و متى يكونان مشروعين ، فإنكم لا تستوعبون ما دمتم تحكمون على الأمور من خلال تعريف ابن تيمية للعبادة .
فإن تعريف ابن تيمية للعبادة قد تمكن من قلوبكم لدرجة أنكم لا ترون الأمور إلا من خلاله ، فقد أصبح ميزانا تزنون به الأمور .
فمع أننا قد أوضحنا لكم مدى فساد تعريف ابن تيمية للعبادة ، و مدى تعارضه إلى النصوص القرآنية و غيرها ، و أنه مجرد وصف لبعض الأمور العبادية ، و أنه لا يصلح أن يكون تعريفاً للعبادة ، و أنه هو السبب في جعل أتباع ابن تيمية يكفرون المسلمين و يتهمونهم بالشرك ، و لكن تمسك أتباع ابن تيمية بتعريفه قد جعلهم لا يرون الأمور إلا من خلاله .
فابن تيمية يقول بأن " العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة "
و هذا التعريف غير صحيح ، لأن العبادة هي أولاً فعل و ليست باسم ، ثم أن الأعمال و الأقوال لا تكون عبادة إلا بشروط العبادة و على رأس هذه الشروط النية وقد جاء في الحديث ( إنما الأعمال بالنيات .. ) . |
|
|
|
|
|
مازلت تقع بمخالفات ومتناقضات وأفهام مسقومة هدآك الله أيها المحترم !
ونحن لانتبع إبن تيمية ولكننا نتبع الحق الذي مع ابن تيمية فبيننا وبينه , القرآن والسنة فما وآفق القرآن أخذناه وما خالفه رميناه بأقرب محرقة . .
وقبل أن تخطيء منهجنا أو منهج أبن تيمية عليك أن تعرض أقوآله على القرآن والسنة أو على الأقل فعل المنتجبين كما تسمونهم لنرى بماذا خالفنا به ؟
أما تعريفك للعبادة بأنها فعل وليست إسم ! فالمعذرة يبدو أنك تتعجل أحياناً كثيرة
فهنا يظهر تعريف العبادة بـ
التعريف الإصطلاحي .. وهذا بدوره له تعريفين منها
*التعريف العام وهو الذي قصدناه بتعريفنا للعبادة : وهو إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه
* وهناك التعريف الخاص : ويراد بها الأعمال المحدده التي كلف الله بها عباده كالصلاه والصيام والزكاه وغيرها
* وهناك العبادة في ما يخص المكلفين : وهي أن يقوم المكلف بفعل ما أمر الله به وإجتناب ما نها عنه ...
والنوع الأول هو ماتحدث عنه شيخ الإسلام بشكلــ عام هدآك الله
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
... أيتها الزميلة إن الدعاء في حد ذاته ليس بعبادة ، نعم هو يستعمل في العبادة ، و لكنه يستعمل أيضا في غير العبادة ة ، فالناس تدعوا بعضها بعضا فلو كان الدعاء في حد ذاته عبادة لكان الناس تعبد بعضها بعضاً .
إن الأمور كلها لا تكون عبادة إلى إذا تحققت فيها شروط العبادة و إذا لم تتحقق فلا تكون عبادة حتى الصلاة و الصوم ، و غيرها من الأعمال و الأقوال لا تكون عبادة إلا إذا تحققت فيها شروط العبادة .
أمر آخر إذا كان كل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال هو عبادة ، و صرفه إلى غير الله يكون شرك ، فإن السلفية هم أول المشركين لأنهم يصرفون الطاعة و الدعاء إلى غير الله ، فهم يطيع بعضهم بعضا ، و يدعوا بعضهم بعضاً .
فمن من السلفية يستغني عن طاعة رئيسه مثلاً أو من يستغني عن دعاء أخيه مثلاً .
و معلوم أن الطاعة و الدعاء هما من الأعمال أو الأقوال التي يحبها الله و يرضاها . |
|
|
|
|
|
مازلت تتجاهل الأمر الوآضح زميلنا قبس ! هل يوآفقك إخوتك على هذا الطرح !
نحن لم ندعوا الأحياء إلا بشيء يستطيعون فعله والإستجابه له
ومادخل دعاء الأحياء بشيء يستطيعون فعله وبين دعاء أموآت لايقدرون على شيء ؟ !
كما ذكرهم الله بآياته ؟
أنت تتجاهل المطلوب منك تماماً كما فعل باقي زملاؤك معنا بحوآرآت سابقة ..
ولقد سألتك من أين لكم مشروعية دعاء الأئمة ؟ وهل يسمعونكم سماع إدرآك أم سماع إدرآك وإستجابة ؟ ولم تعقب علينا هدآك الله !
وسألناك من فعل هذا الدعاء من الأئمة أو المنتجبين ولم تعقب علينا فمن أين لكم مشروعية ماتقومون به ؟ !
أما ذكرك لطاعتنا ودعاؤنا لبعضنا فهو أمر شديد التكلف بالرد بل ومن البديهيات معرفته فلا أعلم لما قلت أنت ذلك هل هو حشو للرد المجرد وحسب !! أم ماذا ؟
الصحابة والسلف كانوا يأمرون بعضهم وكان الوآحد منهم يسأل أخيه الدعاء ويطلبه منه و..الخ ..
وهذه من الأمور التي سخرها الله لعبادة ولم يرد حكم شرعي ينهى عن ذلك ولكن خلافنا معكم هو حول مشروعية دعاؤكم للأئمة ؟ والإعتقاد بأنهم ينفعون أو يضرون أو يقربونكم إلى الله زلفى << وهذه حجة مشركي مكة عندما دعوا أصنامهم والتي كانت صوراً لرجال صالحين فتطور الأمر حتى أتخذوهم قربى إلى الله بدعاؤهم لهم ..
* ثم هل لك بتعريف الشرك والعبادة عندكم ؟؟ << أنتظرك بخصوص هاتين فلا تتعدآهما!
...
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ملاحظة :
.............. هناك أمر غريب عندكم و هو أن دعاء الحي ليس بشرك بينما دعاء الميت يكون شركا ، مع أنكم تقولون بأن صرف العبادة لغير الله يكون شركا ، و الدعاء هو عبادة عندكم . فكيف إذا صرفناه إلى حي لا يكون شركا و إذا صرفناه إلى ميت يكون شركا مع أن في كلتا الحالتين هو صرف عبادة إلى غير الله !!!!!
فإما أن يكون الدعاء عبادة و صرفه إلى غير الله سوى أكان حيا أو ميتا يكون شركاً ، أو أنه ليس بعبادة فيكون صرفه لحي أو ميت لا يكون شركاً !!!!
و هذا دليل على أنه لا يوجد عندكم تعريف دقيق للعبادة ، بل لا يوجد عندكم تعريف من الأساس .
|
|
|
|
|
|
نفس الشيء تكرر ما لاله طعم أو لون ياقبس !
وهل عندما نستعين من حي نطلب منه أن يشفينا أو يغيثنا كما تفعلون مع الأئمة ؟
هل رأيت أحد من أهل السنة يدعوا أخيه ويقول يافلان أشفني ويافلان أرزقني ؟؟ كلأ.. فنحن نطلب من الأحياء مايستطيعون فعله بمقدرتهم كأن نوصيهم بأن يدعوا لنا أو يقدمون عوناً يستطيعون فعله ! وشتان بين هذا الفعل وبين فعلكم بدعاء الأئمة بقولكم
* ياحسين أشفني
* ياعلي أدركني
* يامهدي الفرج
وهنا تسألونهم بشيء لايستطيعون فعله ولا يستطيع إجابته غير الله
وهنا صرفتم الدعاء إلى غير الله لمن هم أدنى منه ! فلماذا تدعونهم ومن أين لكم المشروعية بذلك ؟
الله قال عن دعاؤكم لهؤلاء الذين من دون الله /
لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ) الرعد / 14.
( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *
* فهل الأئمة هم من دون الله أم مع الله
؟ وكلا ردك هو صميم ماحذرت منه الآيات ..
* حسناً نحن نناقشك بالثانية التي قال الله عنها
" لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ) الرعد / 14.
( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *
* فأثبت أنكم لم تقعوا بشرك الأولين ؟
هدآك وهدى بك
~~~