العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-07, 11:58 PM   رقم المشاركة : 1
ابوتركي144
عضو نشيط







ابوتركي144 غير متصل

ابوتركي144 is on a distinguished road


ابوعبدالرحمن البغدادي تعال اترحم معي على واحد الماني


انظر ماذا يقولون هؤلاء الرافضه نقلا عن صحفي الماني


http://www.s-am.net/vb/showthread.php?t=6318

لاحول ولاقوة الا بالله



للاخوان الذين لايستطيعون الدخول لقراء الموضوع


احد الاعضاء الرافضه غائبي العقول يقول



أقلام كثيرة ومتعددة كتبت عن الامام الحسين بن علي عليهما السلام وبخاصة الأقلام الغربية التي امتدحت خروج الحسين على طاغية عصره يزيد عليه وعلى آبائة اللعنة إلى قيام يوم الدين. وهناك أقلام إسلامية أنكرت خروج الامام الحسين عليه السلام وقالت أن خروج الحسين عليه السلام مفسدة والعياذ بالله أي حقد وأي عداء ونصب أكبر من هذا في حق أهل بيت النبوة حسبنا الله ونعم الوكيل .

فعن الصحافي الألماني جرهارد كنسلمان :
يقول جرهارد كنسلمان : إن الحسين ومن خلال ذكائه قاوم خصمه الذي ألب المشاعر ضد آل علي وكشف يزيد عبر موقفه الشريف والمتحفظ فلقد كان واقعيا ولقد أدرك إن بني أمية يحكمون قبضتهم على الإمبراطورية الإسلامية الواسعة.

من هنا إنطلقت الحياة غير الهادئة لحفيد النبي الامام الحسين عليه السلام، فقد إبتدأت بعد موت معاوية عليه اللعنه حيث شعر الامام بخطر وتحد قادمين عليه وعلى الدين الاسلامي الحنيف من الأمويين.

ويستطرد الصحافي الألماني (كونسلمان) في حديثه عن العرش الأموي الهزيل وتحديدا خلافة يزيدعليه اللعنه بما يحمل من شخصية نكراء وشوهاء فيقول: لقد كان يزيد عليه اللعنه مستخفا، مستهزئا لا يقوى على تحمل المسؤولية، قال عنه احد الرجال البارزين الذي يذكر العهد الذهبي الذي حكم فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أعلينا أن نبايع من يلاعب الكلاب والقرود ومن يشرب الخمر ويرتكب الآثام علنا، كيف نكون مسؤولين عن هذه البيعة أمام الله ؟ .

ويمضي الصحافي الألماني كونسلمان مشيرا إلى إنطلاقة الركب الحسيني ومرورا بالكارثة فيقول: وأتى الحسين(ع) واسرته جميعا من آخر يوم من العام الستين الهجري إلى الفرات بعد أن تحطمت الآمال ولكن الإصرار يحدوه بعدم البيعة ليزيد عليه اللعنه فلم يكن في ذهنه تفكير في الرجوع .

ويجل الكاتب موقف أنصار الامام الحسين عليه السلام مع إمامهم فيقول : إن المتبقين من الأنصار قد سمعوا أن الويلات ستحل عليهم، لكنهم صمدوا وثبتوا، ومع ان الامام الحسين أخبرهم بما سيحل عليهم، لانه ذات ليلة رأى في منامه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ظهر له وقال ستكون غدا عندنا في الجنة وبكت نساء الحسين عليه السلام وإنتحبن لهذا الكلام ولكن الحسين طلب منهن التماسك وقال: إن بكينا ضحك العدو، ومن منا يريد غبطة على هذا الضحك.

وينعطف الأستاذ جرهارد كونسلمان قائلا بحرارة محمومة وعاطفة شجية لسلوك نفسي جسده أبو عبد الله الحسين في ملحمة الطف المليئة بالكمالات الإنسانية فيقول: ولمرة أخيرة حاول زعيم الركب الحسيني إستخدام عنصر الإقناع أمام أعداءه، فقد كان

رجلا ذا كلام ساحر خاصة في وقت الشدة، ولكن لم ينفعهم ذلك، فنزل للحرب مع عدم رغبته بها وبقيت كلمات الشهيد الحسين مقدسة حتى اليوم ولقد إستخدم فيها الامام عناصر الفصاحة فإستعان بالمبررات وعبارات الرجاء إلا أنها بقيت بلا أثر فيهم، وفي قيض الظهيرة أصاب الوهن صوت الامام الحسين عليه السلام فجف حلقه وشفتاه ولسانه بفعل العطش فصار القرار للسيوف .

ويقول الكاتب كونسلمان : وبما ان أعداء الحسين عليه السلام تفوقوا عددا إلا أنهم لم ينجحوا بسرعة في كسر الحلقة حول الحسين عليه السلام وكان العطش قد أصاب رجاله وعياله وأثر فيهم بصورة خاصة لأن العدو قد حال بينهم وبين ماء الفرات، وبحلول العصر

إنكسرت الحلقة حول الامام الحسين عليه السلام، فلم يكن أمام حفيد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحسين عليه السلام إلا أن يستخدم سيف ذي الفقار الذي دافع به عن نفسه النبي وعلي، فقاتل ببسالة عظيمة حتى إنكسر أمام الخصم وكان قد أصيب بأربع وثلاثين ضربة سيف، وثلاث وثلاثين رمية نبال، وهكذا قتلوه وقتلوا أصحابه بلا رحمة .

ويصور الكاتب الألماني مصائب آل الرسول بعد عصر عاشوراء بتحسر وتحرق فيقول : وقام أتباع يزيد بفصل الرؤوس عن الأجساد بما فيهم الامام الحسين وخلعوا الثياب من الأجساد الدامية ومثلوا بكثير من جثث القتلى من أبناء الحسين ولم يسلم منهم حتى الطفلين، وعندما هوجمت الخيام التي تحوي النساء لم يبق على قيد الحياة الا نساء وعدد قليل منالغلمان فتم إرسالهم إلى الكوفة ليلا فتركوا كربلاء باكين ووصلوا الكوفة حتى سمعت صرخات مدوية ونحيب، مما أصابت الهستيريا أصحاب الفضول بعد إحباطهم من نصرة الحسين (ع).

ثم يعرج الصحفي الألماني كلامه بالقول : أدى مصرع الحسين إلى ان تصير سلالة آل محمد وعلي في ضمير كثير من المسلمين.. إنهم أنبل جنس عاش على أرض الدولة الإسلامية، وصار مصرع الحسين في كربلاء أهم حدث في مجرى التاريخ وظل هذا الشهيد رمزا للمسلمين حتى يومنا هذا، وقد أحس يزيد أن الحسين ميتا لهو أخطر عليه من الحسين حيا.
إن ما تناوله الصحفي الألماني في كتابه عن الحسين ونهضته من مضامين إبداعية إستلهمت شيئا من الفاجعة تستحق التبجيل والتكريم مع تحفظنا على بعض آرائه، فلقد تناول حفيد النبي مع عدم إنتمائه هو للرسالة المحمدية وهذا مدعاة شرف وفخر لأن الحسين ملك للعالم كله وهو المنهل العذب الذي ينحو نحوه الظامئون من كل الأديان والأجناس ليغترفوا من عذب ماءه حتى الوصول للكمال الإنساني الذي مثله أبو الشهداء في كربلاء فالحسين وكما نستقرأه عبر كتاب هذا الألماني هو ثورة في وجدان الإنسانية.







 
قديم 06-03-07, 02:01 AM   رقم المشاركة : 2
رافض الروافض
عضو ذهبي






رافض الروافض غير متصل

رافض الروافض is on a distinguished road


ربما يقصد كلينسمان مدرب منتخب المانيا !!

الحمد لله على نعمة العقل

شكرا اخي ابا تركي







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "