لاتراهن على هذا !..أحمدي نجاد: الأميركيون العاقلون سيمنعون أي هجوم على إيران
أحمدي نجاد: الأميركيون العاقلون سيمنعون أي هجوم على إيران
الرأي العام الكويتية : لا يتوقع الرئيس محمود أحمدي نجاد، هجوما أميركيا على ايران، لان هناك الكثير من «العقلاء» في الولايات المتحدة ولن يسمحوا بحدوث ذلك، ووصف الضغوط الاميركية على بانها «نفسية».
وصرح الرئيس الايراني في كلمة متلفزة مساء الثلاثاء: «ليسوا قادرين على ايذائنا وليست لديهم القوة للقيام بذلك وضغوطهم نفسية في شكل اساسي».
واضاف انهم «ليسوا في موقع يؤهلهم لتنفيذ هذا الاجراء رغم انهم قد يودون ذلك، لان هناك الكثير من العقلاء في أميركا ممن سيمنعون حدوث ذلك».
وأرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية الى الخليج، في خطوة فسرها محللون على انها تحذير لايران.
وقال احمدي نجاد: «يقولون انهم يرسلون سفينة حربية جديدة، وماذا بعد؟ هذه الامور كانت دائما موجودة ونحن لسنا قلقين». واضاف الرئيس الذي وصف الهجوم بانه «حلم» أميركي، ان الرئيس جورج بوش يريد التسبب في مشاكل كي يساعد ذلك في حل ما يقاسيه من مصاعب. «السيد بوش معني باثارة جلبة كي ينقذ نفسه، لكن الظروف لا تسمح له بذلك».
ودافع الرئيس الايراني عن مواقفه في السياسة الخارجية، متحدثا عن نفسه بصيغة الغائب بالقول، ان «تعليقات احمدي نجاد تقوم على اساس عدد كبير من التحليلات والدراسات». واكد ان طهران اعلنت باستمرار «استعدادها للتحدث على اساس المنطق»، موضحا «قلت لهم سآتي الى نيويورك وأنا مستعد للنقاش لكنهم لم يقبلوا». وتابع ان «هذه الدول النووية لا تريد ان ينضم اليها آخرون. نعم الولايات المتحدة تمارس ضغوطا علينا».
وسعى احمدي نجاد الى طمأنة الايرانيين في شأن العقوبات. وقال ان «كل البلدان لا تطبق عقوبات الامم المتحدة». كما قلل من تأثير العقوبات المالية الاميركية على النظام المصرفي الايراني. وقال ان «المصارف الاميركية لا تريد التعامل معنا، سنتعامل مع مصارف اخرى».
من جهته، قال وزير الدفاع مصطفى محمد نجار «ان القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية في اوج قوتها وتراقب عن كثب كافة التحركات للرد بطريقة مدوية على ادنى اعتداء او تهديد».
وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس، ان المجتمع الدولي يعمل في اطار «منطق عقوبات» لحمل ايران على وقف انشطتها النووية الحساسة، وليس «منطق حرب». وشدد على «وحدة المجموعة الدولية» التي ترجمها تبني القرار 1737. واضاف «امام ايران حلان: اما العزلة او التفاوض».
وتابع الوزير الفرنسي، ان ايران لم ترحب «باليد الممدودة» من قبل الرئيس جاك شيراك الذي اقترح تعليق العقوبات اذا علقت طهران «انشطتها النووية الحساسة».
من ناحية ثانية، دافع وزير الخارجية منوجهر متكي عن اسلوب الحكومة في ادارة السياسة النووية وغيرها من السياسات في البرلمان، في مواجهة الانتقادات الموجهة الى احمدي نجاد بأنه يزيد التوتر مع الولايات المتحدة.
واستدعي متكي الى البرلمان، اول من امس، للاجابة عن اسئلة وجهها النائب اكبر اعلمي، الذي قال عن خطب الرئيس المتحدية، انها تعطي واشنطن ذريعة لبناء تحالف مناهض للجمهورية الاسلامية
http://www.h-alali.info/n_open.php?i...1-0010dc91cf69
--------------------------------------------------------------------------------
منقول