ذكر الصدوق أخيراً أن وجه اختياري لهذه السور قراءة أبي الحسن الرضا (ع) لها في سفر خراسان برواية (رجاء بن أبي الضحاك) كما رواه عنه في العيون
وهو شر خلق الله والساعي في قتله (ع) ، فيمكن أن يكون ورد إليه من طرق أخر صحيحة ما يؤيده واعتمد عليه، لكن الظاهر أنه كان عنده ثقة وأعتمد عليه كما في سائر الموثقين.
روضة المتقين في شرح من لايحضره الفقيه_محمد تقى مجلسى_ ج2 ص295