إعادة اختطاف 3 أشقاء بعد استلام الفدية أثر اكتشاف معتقل سرّي لمليشيا "الحشد الشيعي"
[IMG]https://s****************************-a-kul.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/10734130_1546458545591854_6935265826347339311_n.jp g?oh=debdc4c326906906e7b0fe4362665bd0&oe=5540CAD8[/IMG]
ذكر مراسل شبكة حراك :
ان مليشيات ترتدي الزي الاسود وتستقل سيارات مدنية رصاصية اللون اختطفت عصر أمس 3 اخوة من سكنة منطقة الراشدية شمالي بغداد.
واضاف المراسل: “ان المليشيات دخلت في وضح النهار وعبرت العديد من السيطرات واختطفت الاخوة الثلاثة من منزلهم واقتادتهم الى جه مجهولة دون ان تحرك القوات الامنية اي ساكن او تبدي اي ردة فعل”.
واكمل المراسل في حديثه :”ان الاخوة الثلاثة لم يمضِ سوى بضعة ايام على الافراج عنهم مقابل مبالغ مادية كبيرة دفعت لاحدى تشكيلات القوات الحكومية”.
وتأتي هذه العملية في إطار تزايد معدلات الخطف والعصابات التي تنفّذها تحت غطاء حكومي، والتي كشف عن مجموعة منها وتبيّن أنها مرتبطة بحمايات عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي.
في خبر ذي صلة منقول :
اكتشاف معتقل سرّي لمليشيا "الحشد الشيعي" لتعذيب أهل السنة.
كشفت مصادر مقرب من وزير الدفاع خالد العبيدي ، عن وجود معتقل سرّي كبير يقع إلى الجنوب من العاصمة بغداد، تابع لمليشيا "الحشد الشيعي"، اكتشفته قوة تابعة للعبيدي وزير الدفاع ، ويقبع فيه المئات من المواطنين من اهل السنة، ويُمارس تعذيب وابتزاز داخله، وتُشرف عليه شخصيات قيادية في مليشيا "عصائب الحق" و"بدر" و"حزب الله" و"المهدي".
وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى في ديوان استخبارات وزارة دفاع العبادي، فضل عدم نشر اسمه، إنّ المعتقل يضم أكثر من 500 شخص، وهو عبارة عن مستودع عسكري قديم تابع للجيش السابق توقف عن استغلاله منذ قصفه في مارس/آذار 2003، إبان غزو العراق، حيث أعادت المليشيات تأهيله ليتحول الى معتقل تابع لها عقب دخول تنظيم الدولة الموصل
في العاشر من يونيو/حزيران الماضي وإعلان فتوى الجهاد من قبل المرجع الشيعي علي السيستاني.
وأضاف المسؤول نفسه أنّ "المعتقل الذي يقع في ناحية اللطيفية في منطقة شاخة 3 على بعد 25 كيلومتراً جنوب #بغداد، اقتحمته قوة خاصة تابعة لمكتب العبيدي، ونقلت المعتقلين القابعين فيه الى سجن التسفيرات في #بغداد، وبدت عليهم علامات تعذيب وإرهاق ونقص تغذية واضحة. وأكّد "احتجاز 9 من حراس السجن الذين كانوا متواجدين بالمكان لحظة اقتحامه".
"هناك سياسيون كانوا على علم بهذا المعتقل الذي يبلغ عمره نحو خمسة أشهر، وجرت حالات قتل ووفاة لعدد من الضحايا داخله"
الى ذلك، قال عضو مركز "بغداد لحقوق الإنسان"، سعيد الغانمي،إن "المعلومات المتوفرة لدينا حول معتقل المليشيات هذا لا تزال قليلة، لكن ما توفر منها محزن ومخجل ومحرج بالوقت نفسه لرئيس الحكومة حيدر العبادي وحكومته".
وبحسب الغانمي "هناك سياسيون كانوا على علم بهذا المعتقل الذي يبلغ عمره نحو خمسة أشهر، وجرت حالات قتل ووفاة لعدد من الضحايا داخله، لذا تم التكتم على الموضوع". وبيّن أنّ "العوائل التي كانت تقطن على مقربة من المكان تم تهجيرها بالقوة لإخلاء محيطه من أي حركة مدنية"، وأنّ مصادر استخبارية هي من كشفت عنه، مضيفاً أنّ "المعتقل كان يمثل بنكاً مالياً كبيراً من خلال عمليات الابتزاز التي تصل الى 250 ألف دولار للمعتقل الواحد يدفعها ذووه من أجل شراء حياته". أهــ
هذه الأخبار الخطيرة التي تعتبر منهج شيعي يستهدف المكون السني بدوافع مزدوجة عقائدية وسياسية تصب جميعها في صالح إيران الشر ، ولا يمكن أن يُستساغ أي حديث عن مصالحة أو شراكة مع الحكومة الشيعية التي تمثل دولة المليشيات ، ولا يمكن أن يكون التعاون مع حكومة العبادي في مكافحة ما يسمى الإرهاب وما زال الإرهاب الشيعي مستمراً إلبى هذه اللحظة .
إن أول حل لوقف الانتهاكات هو وقف التعامل مع إيران وقطع أذرعها في الحكومة ، وبعكسه فكل ما يجري الحديث عنه عن مؤتمرات وندوات هو ضحك على الذقون .
وأول إجراء لكبح المليشيات هو قيادة سنية توقف غطاء الحصانة عن كل جرائم الإبادة والفساد التي ستستمر في تخريب العراق في ظل الحكم الشيعي
وإلا سيبقى كل معتقل مبرأ مشروع اختطاف وابتزاز جديد إلى أن يوجد جثة ملقاة في الأزقة كما الحال الأمس واليوم .
حسبنا الله ونعم الوكيل
على من يدعي الأخوة الشيعية السنية ويجعل الوطنية هي الحل ، فلا ولاء للشيعي سوى لإيران وطائفته التي تجره إلى أحضانها شاء أم أبى
ولا معنى للجهاد إن بات القرار مشتركاً مع الشيعة .
والله المستعان
http://ifaroq.blogspot.com/2014/12/3.html