العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-09, 10:31 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Angry بؤرة جديدة للفاتيكان في مصر

!



!



!

بؤرة جديدة للفاتيكان في مصر

الهيثم زعفان

(المصريون) : بتاريخ 6 - 2 - 2009

في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المنذرين بخطورة تمركز الشيعة في مدينة السادس من اكتوبر، هذا النذير المصحوب بدعوة العلماء للحكومة باتخاذ تتدابير عقدية سنية موازية تحدث نوعاً من التوازن في تلك المنطقة الملتهبة مذهبياً على أرض مصر؛ توازن يحد من هذا النمو الشيعي ومن ثم التمدد الشيعي لباقى مناطق المحروسة، تفاجئنا الحكومة بقرار غريب يجعل الذهن متحيراً في فهم آلية تعامل الحكومة مع الملف الشيعي؛ خاصة في وقت يتسم فيه موقف مؤسسة الرئاسة من الملف الشيعي بالوضوح والجدية وعدم التساهل.

فقد نشرت جريدة الأهرام في عددها الصادر يوم الإثنين الثاني من فبراير 2009 خبر عن موافقة مجلس إدارة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة برئاسة وزير الإسكان المصري أحمد المغربي على تخصيص قطعة أرض بمساحة ‏عشرة‏ آلاف متر مربع بمدينة‏ السادس من‏ أكتوبر لصالح الجمعية الخيرية للسريان الكاثوليك لإقامة مشروع لخدمة المسنين وذوي العاهات ومستوصف لعلاج المرضي‏,‏ وتم تخصيص الأرض بنظام حق الانتفاع لمدة‏ خمسة وعشرون‏ سنة‏.‏ مكمن الحيرة هنا أن هذه الجمعية المسجلة قانونيا في وزارة التضامن الاجتماعي المصرية والمخصص لها هذه المساحة الضخمة في إحدى أهم المدن المصرية عمرانياً، هي جمعية تابعة للكنيسة السريانية الكاثوليكية، ومسؤوليها وكافة منسوبيها من رجالات وراهبات تلك الكنيسة الكاثوليكية، والإشراف والتوجيه والإدارة التامة يسيرون وفقاً لسياسات وتعليمات الكنيسة.

ومعلوم أن الخدمات الاجتماعية التي تؤديها الكنائس هي البوابة الخلفية للعمليات التنصيرية في المجتمعات الإسلامية، ومن ثم فهي بريئة المظهر في بعضها فاسدة المخبر في جلها.
والتساؤل الذي يطرح نفسه الآن؛ هل الكاثوليك بنظر الحكومة المصرية هم من سيحدون من التمدد الشيعي في مصر؟ أم أن هناك مصلحة خارجية في جعل السادس من أكتوبر منطقة صراع عقدي تتشتت فيه قوى التوازن السنية؟ وعليها نجح أصحاب تلك المصلحة بأساليبهم في اقتناص هذه المساحة الشاسعة من الحكومة المصرية؟.
إن الكنيسة السريانية الكاثوليكية هي واحدة من الكنائس الشرقية التي تتبع كرسي روما " الفاتيكان" وهذه الكنائس هي الكنيسة المارونية الكاثوليكية، الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، كنيسة الروم الكاثوليك، كنيسة الأقباط الكاثوليك، وكنيسة اللاتين في القدس. وطوائف المذهب الكاثوليكي تتبع مذهب كنيسة روما، فهي كنائس خاضعة لإشراف ودعم وتوجيه الفاتيكان، وهي بذلك تمثل أذرع الفاتيكان في الشرق، وإليها تنسب مباشرة عمليات التنصير الفاتيكانية ومحاولات خلخلة العقيدة الإسلامية لدى المسلمين في الشرق الإسلامي.


يقول البابا بندكتس السادس عشر بابا الفاتيكان: " إن هناك تحديات كثيرة تواجه الجماعات المسيحية في العالم كله، وأخطار وكمائن عديدة تهدد بطمس وحجب قيم الإنجيل؛ لذا فمن الضرورة بمكان أن تعمل عائلة الكنيسة السريانية الكاثوليكية جاهدة للتبشير بالإنجيل وأن تطوّرَ سبلاً رعوية مواكبة لتحديات العصر".
والمركز الرئيسي لكنيسة السريان الكاثوليك هو أنطاكية في تركيا ولكن أي من بطاركتهم لم يقيم يوماً هناك، فمنذ تأسيس هذه الكنيسة تنقل بطاركتها بين عدة مدن في سوريا و لبنان. واليوم يقع المقر البطريركي للسريان الكاثوليك في العاصمة اللبنانية بيروت، ويحمل بطاركتهم على الدوام اسم إغناطيوس كإسم أول ثم الإسم الشخصي للبطريرك .

ويتوزع أبناء هذه الكنيسة في دول الشرق الأوسط وفي بلاد المهجر ويبلغ تعدادهم طبقاً لتقديراتهم 124.000 نسمة، ويقع ثقل هذه الكنيسة الصغيرة في الشرق في كل من لبنان والعراق، وهذه الكنيسة هي عضو في مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق.
والبطريرك الحالي للكنيسة السريانية الكاثوليكية في العالم هو المطران مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان العربي الموطن والنشأة، الفاتيكاني الدراسة والتربية، والذي يشغل منصب راعي ابرشية سيدة النجاة في الولايات المتحدة وكندا وقد انتخب لهذا المنصب في مطلع هذا العام 2009 م، ومن قبل وقع اختيار البابا يوحنا بولس الثاني على هذا البطريرك فعينه مطراناً على أمريكا الشمالية وزائراً رسولياً على فنزويلا.
وكان هذا البطريرك المنتخب قد رفع عريضة إلى بابا الفاتيكان يسأله فيها "الموافقة على انتخابه القانوني وانضمامه للشركة الكنسية، مقسماً بالوفاء والإكرام وأمانته التامة وطاعته الكاملة لشخص البابا بندكتس السادس عشر".
وقد وافق بابا الفاتيكان على هذا الشخص، وستقام حفلة تنصيب هذا البطريرك الجديد يوم الأحد 15 فبراير 2009، في كاتدرائية البشارة، بيروت- لبنان؛ ومن بعد التنصيب ستتم الزيارة الرسمية إلى الفاتيكان لتبادل الشراكة مع بابا الفاتيكان بندكتس السادس عشر.


ومنذ القرن السابع عشر الميلادي وبابا روما يحاول إرسال رهبان كاثوليك إلى مصر لنشر هذا المذهب. وعندما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر زاد عدد المتمذهبين بالكاثوليكية زيادة طفيفة.
وفي عهد محمد علي كان للفرنسيين نفوذ كبير في مصر وعن طريقه أُرغم المعلم غالي (وكان صاحب المقام الأعلى النصراني) على الكثلكة بشرط أن لا يُكره على تغيير طقوس الكنيسة القبطية وعوائدها الشرقية على أن يكون مثلاً يقتدي به بقية الأقباط بشرط ألا يكرهوا على تغيير طقوسهم وعقائدهم الشرقية.
وفي مجال العلاقات مع الشيعة يحرص ممثلو السريان الكاثوليك على حضور العزاءات العاشورائية الشيعية بدعوة من الشيعة، ولا يتورع الشيعة عن استضافتهم للبطاركة الكاثوليك داخل مساجدهم الشيعية ففي لبنان على سبيل المثال عقد مجلس عزاء عاشورائي في داخل مسجد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حضره المعاون البطريركي العام للسريان الكاثوليك انطوان بيلوني وأمين سر بطريركية الأرمن الكاثوليك الأب جورج اسادوريان.


والسريان الكاثوليك بحكم تواجدهم والتحامهم بالشيعة في العراق وسوريا ولبنان وبحسب وثائقهم فهم ينظرون الى محور الاعتدال في الإسلام أنه محور الشيعة، وأن هناك نوعا من التفاهم بينهم في مسألة الحوار بين الاسلام والنصرانية، ويضربون بذلك في جذور التاريخ حيث اعتزازهم بما أسمته الكنيسة حوار سامراء سنة 851 م والذي جرى في سامراء بالقرب من بغداد في أيام القديس كيرلس وذلك بين مجموعة من رجال الكنيسة وبعض علماء المسلمين، وتشدد الوثائق الكنسية على أهمية المدينة التي جرى فيها الحوار حيث تقول الوثائق:
" سامراء موقع سياحي مهم، بل قبلة حج، ولا عجب فنحن الى اليوم نلقى من آثار سامراء الشهيرة المقدسة، كما أن سامراء محطة ضرورية للتنقل بين مضيق البوسفور بتركيا والخليج العربي".

وبناء على ذلك وبما أن الكنيسة الأم لهذه الطائفة موجودة بتركيا فإن التنصير الكاثوليكي وخلخلة العقيدة الاسلامية السنية لسكان الخليج العربي لايمر إلا عبر سامراء. وهذه المدينة التي يحتفي بها الكاثوليك ويبرزون دورها في التحرك التبشيري بين الخليج هي بالنسبة للشيعة مدينة مقدسة ففيها (مقامي الإمام العاشر والإمام الحادي العشر من أئمتهم كما تضم أيضاً مقام حكيمة أخت إمامهم الحسن العسكري، ونرجس أم مهدي الشيعة، كما يوجد بجوار الضريحين السرداب الذي يعد آخر مكان تواجد فيه المهدي المنتظر خروجه (حسب المعتقد الشيعي) قبل غيبته)، والأضرحة المقدسة شيعياً في هذه المدينة تتولى ترميمها حالياً هيئة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.
والتقارب الشيعي الكاثوليكي هذا يعطي مؤشراً بالغ الخطورة حيث يبدي قلقاً بأن هذا التجمع الخدمي الكاثوليكي المزمع إنشاؤه في مدينة السادس من أكتوبر مركز الشيعة في مصر قد يلمح بروائح اتفاق خفي بين الفريقين لتبادل الأدوار التبشيرية بين الشيعة والكاثوليك، ومن ثم خلخلة العقيدة الاسلامية للسنة في مصر.
وهذا قد يلفت الانتباه للعلاقة بين تواجد الشيعة في مدينة السادس من اكتوبر ومحاولة السريان الكاثوليك ايجاد بؤرة جديدة لهم في تلك المنطقة.


إن الأمر يستلزم من الحكومة المصرية العدول عن قرار تخصيص العشرة آلاف متر مربع بالسادس من أكتوبر لهذا الكيان الكاثوليكي حفاظاً على الهوية الإسلامية للمصريين؛ مع الانتباه للتفكير والتدبير الشيعي والفاتيكاني لفتح بؤر تبشيرية بهذه المنطقة وبعموم مصر، مع تبني الحكومة إنشاء مجمع دعوي سني بإشراف علماء الأزهر في السادس من أكتوبر يحدث توازن عقدي ويكشف الخلخلات العقدية قبل اتساع الرقعة وفوات الأوان، ودور علماء الأزهر هنا مهم لأنه مع التقدير لدور الخطباء لكن الأمر التبشيري في تلك المنطقة والتدبيرات المصاحبة له أكبر من أن يتصدى له خطيب واحد.

[email protected]

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=59782&Page=7&Part=1






من مواضيعي في المنتدى
»» التأديب على الطريقة التركية
»» من هو أتاتورك؟
»» مطوية عن الصوفية / دار القاسم
»» تقرير : العناصرالإيرانية المزروعة في دولنا وكيفية القضاء عليهم
»» نتيجةً لزواج المتعة تسجيل أكثر من 11,700 إصابة بأمراض جنسية في الناصرية
 
قديم 14-02-09, 10:43 PM   رقم المشاركة : 2
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Angry الإرساليات التربوية التنصيرية في مصر

الإرساليات التربوية التنصيرية في مصر

الهيثم زعفان

: بتاريخ 13 - 2 - 2009

لا ينكر أحد من الغيورين على عقيدته السنية خطورة العمليات التنصيرية في العالم العربي والإسلامي، وكيف أنها تتبع كافة السبل لتحقيق مراميها في تنصير المسلمين، أو على الأقل خلخلة العقيدة داخل قلوبهم لينحرف بهم المسار عن وجهته الحقيقية في التعامل مع المعطيات الإسلامية عقيدة وشريعة.
ومن الوسائل التنصيرية المشهورة على الساحة توظيف التعليم في تربية وتنشئة جيل من المسلمين على التعاليم الكنسية، تلقينا وقدوة، وذلك من خلال معلمين وقادة مدارس كنهوتيين، يتمثل الطفل المسلم فيهم القدوة والمثل فيعمل على تقليدهم والسير على دربهم، والباقي يتوقعه كل حاذق فهو لايحتاج جهداً تفكيرياً لاستشراف مستقبل طفل تربى على يد قس أو طفلة تربت على يد راهبة.
مشاهد يستدعيها الذهن عند قرائته للتقارير الكنسية العالمية حول انجازات الإرساليات التربوية التنصيرية في العالم الإسلامي وبصفة خاصة في مصر منارة الأزهر الشريف، واحتفاء القائمين عليها بها وبخاصة الفاتيكان.
حيث يفجع المرء بهذا الكم الهائل من المدارس الكنسية ذات المنطلقات الكاثوليكية والإنجيلية والأرمينية والأرثوزكسية وكافة الطوائف والمذاهب النصرانية المنتشرة في كافة نواحي مصر المحروسة.
تلك المدارس التي احتج ومازال يحتج الرسميون في مصر حين نشأتها بأنها مخصصة فقط لخدمة أبناء الطوائف المسيحية، ولهذا تم التمرير وتخصيص الأراضي في أغلى وأرقى الأحياء المصرية، بل وتقديم الدعم الحكومي لإتمام عمليات البناء والتجهيزات استنادً ظاهرياً بحق المواطنة.
فضلاً عن منح كافة الامتيازات بل والاستقلال والحرية في تدريس مواد ونشاطات بعينها لا تشرف وزارة التربية والتعليم المصرية على وضعها وإنما يتم صياغتها وفق رؤية كنيسة الطائفة.
وكل ذلك بحجة خصوصية الدين المسيحي وأحقية القائمين على تلك المدارس في تربية وتنشئة أبنائهم وفق معتقاداتهم وهوياتهم، ولا حرج في ذلك إن كان كذلك فلهم دينهم ولنا دين.



ولكن! ماذا كان؟ هل اقتصر التعليم في تلك المدارس النصرانية على أبناء النصارى فقط؟ أم أن هذه المدارس التنصيرية نجحت في استقطاب أبناء المسلمين إليها لتشكلها كيف تشاء؟ الواقع المرير والوثائق يقولان أنها نجحت في ذلك بجدارة!!، فهي لديها هدف تسعى إليه وتخدّم عليه جيداً.

فعلى سبيل المثال البسيط نجد مدارس الراهبات الفرانسيسكان ذات الفروع المتعددة في مصر، ظاهرها نصراني بحت، فشعاراتها وزي طلابها واضح عليها الصليب تمام الوضوح، مديراتها ومشرفاتها راهبات يتزين ويتحلين بالصليب، الصلوات الكنسية بالشموع هي سمت الدعوات داخلها، إذا مرض تلميذ من تلاميذها دعت الراهبة كافة الطلاب لإقامة الصلوات بالشموع من أجل أن يشفي " الرب" زميلهم، إن مات أحد وقفوا حدادا وصلوا من أجله، الثالوث عندهم يتردد على المسامع في كل حين، التعاليم الإنجيلية ومقولات القديسيين لاتخطؤها عين الناظر ولا أذن السامع، كتب الطلاب مزينة ومزخرفة بالزخارف النصرانية والرسومات الكنسية، الأمثلة والأسماء التتي تعتاد عليها الأذن وتألفها العين ويرتضي بها القلب هي " بطرس وصموائيل ولويس ووديع" الألقاب المشرفة والقدوات المطموح الوصول إليها هي " القس والقديس والراهب والراهبة".


تقول وثائق مدارس راهبات الفرانسيسكان ( نحن راهبات أتينا من عدّة بلدان لكي نعيش في جماعات دولية. إيصال البشرى الإنجيلية هو الهدف الأول للفرنسيسكانيات، وقد دعينا من الروح القدس لكي نتخطّى حواجز الثقافة واللغة والمعتقد، وإننا مستعدّات للانطلاق إلى كلّ مكان في العالم لإعلان بشرى الخلاص، بشرى حبّ الله لجميع البشر. وفقا لروحانية القدّيس فرنسيس الأسيزي تعيش الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم بالبساطة حسب روح الإنجيل.
ترتكز روحانيتنا على نهج العائلة الفرنسيسكانية. ولقد دعينا من الله تعالى لكي نعيش ونعلن بشرى الإنجيل للجميع وفي كلّ مكان، لتحقيق الرسالة الشاملة. على خطى القدّيس فرنسيس الأسيزي، نتبع المسيح المتواضع والفقير مبشّرين بحياتنا وكلامنا بإله الحبّ الذي يخلّصنا.
تترسّخ حياتنا في التأمل بإله الحبّ، "الإله الثالوث"، في سرّ التجسّد والقيامة).
كل ما سبق على ما فيه من لا دخل لنا فيه إن كان مقتصراً على أبناء الطوائف النصرانية.


لكن أن يمتد الأمر لأبناء المسلمين فهنا الخطورة والنذير، ووجوب التدخل من القائمين على أمر المسلمين.
فالمؤلم أن هذه المدرس وقريناتها المشكّلة للإرساليات التربوية التنصيرية يقبل عليها أبناء المسلمين في مصر من الطبقات الثرية وفوق المتوسطة بل والمتوسطة أحياناً، ويفوق عددهم فيها أعداد الطلاب النصارى.
ليخرج الجيل المطموس الهوية الإسلامية المشوه المعتقد، الموالي للكنيسة التى قامت على تربيته دون أن يكون له ولاء للمسجد الذي حجب عنه، بل والخوف من أن يأتي اليوم الذي يكون لديه براء منه نعوذ بالله من ذلك اليوم ونسأل الله أن يحفظ أبناء المسلمين.
إن الأمر بحاجة قومية ملحة لفتح ملف المدارس التنصيرية في مصر على كافة الأصعدة، بدءاً من القائمين على العملية التعليمية مروراً بالعلماء والدعاة وهم الأساس في تبصير الأمة وصد هذا المد التنصيري، انتهاءً بالمواطن المصري الذي غرر به فألحق ابنه أو ابنته في تلك المدارس التنصيرية دون أن يجد من ينذره أو يأخذ بيده ليقوم بإخراج فلذة كبده من تلك المدارس دون تردد،

ذلك إن كان يريد ألا يخسر أحد الأضلاع الثلاثة التي بها يمتد عمل الإنسان بعد الممات.

[email protected]

http://www.almesryoon.com/ShowDetailsC.asp?NewID=60093&Page=7&Part=1






من مواضيعي في المنتدى
»» أسطورة كسر الضلع
»» أنقذوا الشيعة
»» نيل السول في تاريخ الأمم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
»» ظاهرة الهجوم على العلماء في الإعلام السعودي
»» هل يمكن التقارب مع من يزعم تحريف القرآن الكريم ؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "