طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من اهل حمص ان يكتبوا له اسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم من بيت مال المسلمين وعندما وردت الاسماء للخليفة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص "سعيد بن عامر" موجود بين اسماء الفقراء
وعندها تعجب الخليفة من ان يكون واليه علي حمص من الفقراء سأل اهل حمص فأجابوه انه ينفق جميع راتبه علي الفقراء والمساكين
ويقول ( ماذا افعل وقد اصبحت مسؤولا عنهم امام الله تعالى )...
وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه ؟
اجابوا نعيب عليه ثلاثا:
فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحى و لا نراه ليلا ابدا ويحتجب علينا يوما في الاسبوع.
وعندما سأل الخليفة سعيد عن عن هذه العيوب
اجابه هذا حق يا امير المؤمنين اما الاسباب فهي:
اما اني لا اخرج الا وقت الضحي فلاني لا اخرج الا بعد ان افرغ من حاجة اهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة
واما احتجابي عنهم ليلا فلاني جعلت النهار لقضاء حوائجهم والليل جعلته لعبادة ربي
واما احتجابي يوما في الاسبوع فلاني اغسل فيه ثوبي وانتظرة ليجف لاني لا املك ثوبا غيره.
فبكي امير المؤمنين عمر ثم اعطي سعيد مالا فلم ينصرف سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين ...
فلم يسعنى الا ان اقول : هكذا الاسلام اذا صنع الرج
=================================
لعنت الله عليك يالنعجه قهرت الرجال وعذبت واغتصبت الاحرار
http://youtu.be/3xT44Z2hwg0
================================
ما اشبه بلال الحبشي بمُعذب كفرنبل وما اشبه امية بن خلف بالجلاد الاسدي , عندما علم امية :ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها إسلام هذا العبد الآبق , فاصبحوا يخرجوا به الى الصحراء ويلقوا على صدره الحجارة في فترة الحر الشديد , فيقول له جلاده : قل لا اله الا بشار , فيجيبه بلال كفر نبل: أحد أحد ..أحد أحد. فيمر به ورقة بن نوفل المسيحي ( عندما كان الشعب السوري واحد ) ويشاهد عذاباته فيقول له :يا بلال أحد أحد، والله لئن متَّ على هذا لأتخذنّ قبرك بركة....