الاستقطاب الطائفي يعود الي العراق باندماج الائتلافين الإرهابيين واستبعاد العراقية.! وقاسم سليماني مسؤول فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني هو الذي نجح اخيرا في الزام الائتلافين على الاندماج في كتلة ذات صيغة طائفية.
بات مؤكدا ان الاستقطاب الطائفي قد عاد بقوة الي العراق. فيما قالت مصادر في بغداد علي صلة بالملفين الامني والسياسي ان اعلان دمج الائتلافين الخاصين بنوري المالكي وعمار الحكيم يمهد لاقتتال طائفي جديد في البلد الذي تعافي نسبيا في الاشهر الماضية من ذلك الداء.
واضافت المصادر ان قاسم سليماني مسؤول فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني هو الذي نجح اخيرا في الزام الائتلافين بملفات حساسة حتمت عليهما الاندماج في كتلة ذات صيغة طائفية.!
فيما اصبحت القائمة العراقية الحاصلة علي المرتبة الاولي في الانتخابات برئاسة اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الاسبق في حكم المستبعد من مفاوضات تشكيل الحكومة وحرمانها من تشكيلها وفق الاستحقاقين الانتخابي والدستوري.
وقالت العراقية في بيانها ان ذلك الاندماج محاولة لاستكمال الاحتلال الايراني للعراق.
علي صعيد اخر حذرت الرئاسة العراقية المتكونة من الرئيس جلال الطالباني ونائبيه عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي من تفكك العملية السياسية نتيجة تبعات الانتخابات التي تتعرض لاعادة فرز الأصوات في بغداد. وطالبت الرئاسة الهيئات القضائية والهيئات المستقلة ذات العلاقة بأن تحرص علي الاطر الدستورية الحاكمة في اتخاذ قراراتها القانونية الاجرائية داعية الي عدم اطالة فترة الغياب الدستوري في البلاد بغياب مجلس النواب. وذكرت هيئة الرئاسة في بيان اصدرته بعد اجتماع لها حضره الرئيس جلال الطالباني ونائباه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي انها تتابع بقلق شديد سلسلة القرارات والاجراءات "التي من شأنها اذا لم تتم ادارتها بشكل متوازن و مدروس ان تؤدي ليس فقط الي تأخير التصديق علي النتائج بل ستتسبب بعرقلة وتفكيك العملية الانتخابية والسياسية برمتها". وطالبت الرئاسة الهيئات القضائية والهيئات المستقلة ذات العلاقة بأن تحرص علي الاطر الدستورية الحاكمة في اتخاذ قراراتها القانونية والاجرائية داعية الي عدم اطالة فترة الفراغ الدستوري في البلاد بغياب مجلس النواب. كما دعت الكتل السياسية للمضي قدما وعلي وجه السرعة في تفعيل مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة وفق النتائج التي افرزتها الانتخابات.
علي صعيد آخر باشرت الحكومة العراقية بانشاء سور اسمنتي امني له 8 بوابات بعزل بغداد عن باقي محافظات جنوب العراق وشماله باشراف قوات بغداد المرتبطة بالمالكي وسط رفض فعاليات سياسية ورجال اعمال لهذا السور.
وقالت قوات بغداد ان السور وعلي طول امتداده سيحوي اجهزة مراقبة وتصوير بري وجوي اضافة الي منظومة اتصال حديثة في كل نقطة من نقاط التفتيش.