العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-10, 02:53 AM   رقم المشاركة : 1
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Lightbulb معجم الشيوخ الكبير للحافظ شمس الدين الذهبي بنسق الشاملة

معجم الشيوخ الكبير للحافظ شمس الدين الذهبي بنسق الشاملة


من الكتب النادرة للحافظ الحجة الثبت الذهبى





معجم الشيوخ الكبير للذهبي
اسم المصنف: شمس الدين الذهبي
سنة الوفاة: 748.



حَرْفُ الأَلِفِ
الأَحْمَدُونَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُقْبَةَ
الْفَقِيهُ الْمُدَرِّسُ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ مُدَرِّسُ الرُّكْنِيَّةِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ، أَصْلُهُ مِنْ بُصْرَى، وَكَانَ مِنْ قُدَمَاءِ الْحَنِفِيَّةِ وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ فِي شَبِيبَتِهِ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا وَغَيْرِهِ، وَكَانَ نَقَّالًا لِلْمَذْهَبِ يَرْجِعُ إِلَى دِينٍ وَتَوَاضُعٍ.
مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.


(1) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَفِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَسْعُودٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوَضٍ وَعَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ وَلَدَا الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَعِدَّةٍ، قَالُوا : أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ .
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّلْمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْكَاتِبُ ، قَالا : أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الدَّارَوَرْدِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْحَافِظُ، قَالُوا : أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ .ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ ، إِجَازَةً، عَنْ هِبَةِ اللَّهِ ، أَنْبَأَ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أنا ابْنُ حَمُّوَيْهِ ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ ، أَنْبَأَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ ، أَنَّ عَلِيًّا أَمَرَهُ أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ، إِذَا دَنَا مِنْ أَهْلِهِ فَخَرَجَ مِنْهُ الْمَذْيُ، مَا عَلَيْهِ؟
فَإِنَّ عِنْدِي ابْنَتُهُ، وَأَنَا أَسْتَحِي أَنْ أَسْأَلَهُ،


فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ : " إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلْيَنْضَحْ فَرْجَهُ وَلْيَتَوَضَّأْ " .
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَيَبْعُدُ لِقَاءُ سُلَيْمَانَ لِلْمِقْدَادِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ رَاجِحٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيُّ سِبْطُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ.وُلِدَ فِي حُدُودِ السِّتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَجَدِّهِ، وَكَانَ فَاضِلًا ذَكِيًّا نَقَّالًا، تَلَقَّشَ وَقَلَّ عَقْلُهُ، فَكَانَ يَقِفُ فِي الطُّرُقَاتِ، وَيَتَكَلَّمُ بِأَشْيَاءَ مَلِيحَةٍ وَيُسَفِّهُ، ثُمَّ عَقَلَ، ثُمَّ عَادَ.
سَمِعْنَا مِنْهُ فِي حَالِ الاسْتِقَامَةِ، وَلا يَنْبَغِي الرِّوَايَةُ عَنْهُ لِسُوءِ سِيرَتِهِ.مَاتَ سَنَةَ عَشْرٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.رَوَى لَنَا جُزْءَ ابْنِ الْفُرَاتِ.


أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِبَاعِ بْنِ ضِيَاءٍ الْفَزَارِيُّ الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ خَطِيبُ دِمَشْقَ مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ.
وَقَرَأَ بِثَلاثِ رِوَايَاتٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ السَّخَاوِيِّ، وَسَمِعَ مِنْهُ الْكَثِيرَ، وَمِنَ الْعِزِّ النَّسَّابَةِ، وَالتَّاجِ الْقُرْطُبِيِّ، وَابْنِ الصَّلاحِ وَطَبَقَتِهِمْ، وَتَلا السَّبْعَ، عَنْ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْفَتْحِ، وَأَحْكَمَ الْعَرَبِيَّةِ عَلَى مَجْدِ الدِّينِ الإِرْبِلِيِّ.
طَلَبَ الْحَدِيثَ بِنَفْسِهِ، فَقَرَأَ الْكُتُبَ الْكِبَارَ عَلَى طَبَقَةِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَكَانَ فَصِيحًا حُلْوَ الْقِرَاءَةِ، عَدِيمَ اللَّحْنِ، مُتَوَاضِعًا ظَرِيفًا، حَسَنَ الْجُمْلَةِ، دَرَسَ وَفَسَّرَ وَأَقْرَأَ الْعَرَبِيَّةَ مُدَّةً.
تُوُفِّيَ لَيْلَةَ الْعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِدَارِ الْخَطَابَةِ مِنْ جَامِعِ دِمَشْقَ


(2) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَزَارِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُظَفَّرٍ السَّقَطِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَقِيلِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ ، قَالُوا : أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّخَاوِيُّ ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ ، أنا الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، بِقَزْوِينَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَابِرٍ الْقَاضِي ، بِتِنِّيسَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ مَسْرُورٍ ، ثنا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَنْ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى فَقَدْ كَذَبَ " .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ دُونَ الْجَمَاعَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَغَيْرِهِ، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَدَنِيِّ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقُدْوَةِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ الْخَطِيبُ تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ الْعِزِّ الْحَنْبَلِيُّ وُلِدَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَتِّ مِائَةٍ.
أَجَازَ لَهُ السَّلَفِيُّ وَسَمِعَهُ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، وَأَبِي عَلِيٍّ الْبَكْرِيِّ، وَالْيَلْدَانِيِّ، وَسِبْطِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ، وَالنُّورِ الْبَلْخِيِّ، وَعِدَّةٍ، وَحَضَرَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْهَادِي، وَغَيْرَهُ مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ،
سَمِعْتُ مِنْهُ جُزْءَ ابْنِ فِيلٍ وَالْبِطَاقَةِ وَالْجُمْعَةَ وَنُسْخَةَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَجُزْءَ الْفُرَاتِيِّ وَنُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَجُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، وَفَضَائِلَ مُعَاوِيَةَ، وَجُزْءَ ابْنِ الْفُرَاتِ وَالْعِلْمَ لأَبِي خَيْثَمَةَ، وَفَوَائِدَ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيِّ، خَرَّجْتُ عَنْهُ فِي مَوَاضِعَ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَانَ مُتَوَسِّطًا فِي الْفِقْهِ.


أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَيْخُنَا الْقُدْوَةُ الْعَارِفُ عِمَادُ الدِّينِ ابْنُ شَيْخِ الْحِزَامِيَّةِ وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
تَفَقَّهَ وَشَارَكَ فِي الْفَضَائِلِ وَصَحِبَ الْكِبَارَ، وَكَانَ يَقْتَاتُ مِنَ النَّسْخِ، وَلَهُ أَحْوَالٌ وَمَقَامَاتٌ، وَكَانَ دَاعِيَةً إِلَى السُّنَّةِ وَمُتَابَعَةِ الآثَارِ، وَلَهُ تَوَالِيفٌ نَافِعَةٌ فِي السُّلُوكِ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْمَارِسْتَانِ الصَّغِيرِ.
وَدَفَنَّاهُ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ، أَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى :
مَا زَالَ يَعْشَقُهَا طَوْرًا وَيُلْهِيهَا * * * حَتَّى أَنَاخَ بِرَبْعِ الْحُبِّ حَادِيهَا
يَشْكُو إِلَيْهِ كَلالَ السَّيْرِ مِنْ نَصَبٍ * * * وَعْدُ الْوِصَالِ يُمَنِّيهَا فَيُحْيِيهَا
هَبَّ النَّسِيمُ فَأَهْدَى طِيبَ نَشْرِهِمُ * * * فَهَيَّجَ الْوَجْدَ مِنْ أَقْصَى دَوَاعِيهَا
إِنْ رُمْتَ سَيْرًا فَصَفِّ الْقَلْبَ مِنْ * * * دَنَسٍ مَعَ الْجَوَارِحِ كَيْ تَنْفِي مَسَاوِيهَا


الروابط :

معجم الشيوخ الكبير شمس الدين الذهبي
http://www.mediafire.com/?2w5toemz3m4
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=608






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» التجسيم والتشبة والتعطيل عند الشيعة الامامية الاثنى عشرية الروافض
»» من صاحب المصلحة فى وضع مقولة من لم يقل على خير الناس فقد كفر ؟
»» المدخل إلى الإكليل للحاكم النيسابوري
»» فى عزاء شهيده الارهاب والحجاب مروة وحملها فى المانيا
»» الكتب والمراجع الثمانية التى عليها مدار دين الشيعة الإمامية الإثنى عشرية الروافض
 
قديم 01-05-10, 02:54 AM   رقم المشاركة : 2
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


وَجَانِبِ النَّهْيَ حَسْبَ الْجَهْدِ مُمْتَثِلًا نُجْجَ الأَوَامِرَ كَيْ يَنْفَكَّ عَانِيهَا
وَاقْصِدْ إِلَى السُّنَّةِ الْغَرَّاءِ تَفْهَمُهَا فَهْمَ الْخُصُوصِ فَتَعْلُو فِي مَبَانِيهَا
وَدَاوِمِ الذِّكْرَ بَعْدَ الْعَقْدِ مِنْ سُنَنٍ عَقْدَ ابْنِ حَنْبَلٍ للأَمْرَاضِ يَشْفِيهَا
لا يَعْرِفُ الشَّوْقَ إِلا مَنْ يُكَابِدُهُ وَلا الصَّبَابَةَ إِلا مَنْ يُعَانِيهَا
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الضَّيْفِ بْنِ مُصْعَبٍ الصَّدْرُ الْعَالِمُ نُورُ الدِّينِ الدِّمَشْقِيُّ قَرَأَ عَلَى عَلَمِ الدِّينِ السَّخَاوِيِّ،
وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ، جَالَسْتُهُ مَرَّةً فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي قَوْلِ الشَّاطِبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ :
أَحْمَدُ ابْنُ شَيْخِنَا بُرْهَانِ الدِّينِ إِبْرَاهِيمِ بْنِ فَلاحٍ الْجُذَامِيِّ الشَّافِعِيِّ ضِيَاءِ الدِّينِ الشُّرُوطِيِّ وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتَفَقَّهَ وَقَرَأَ بِالسَّبْعِ وَسَمِعَ حُضُورًا مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَطَائِفَةٍ، وَحَجَّ مَرَّاتٍ.
تُوُفِّيَ فَجْأَةً سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي شَعْبَانَ، وَكَانَ إِمَامَ مَشْهَدِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ وَالِدِهِ.
وَقُلْ بَلْ وَهَلْ رَآهَا لَبِيبٌ وَتَعَقَّلا *** إِنَّ الْفِعْلَ نُصِبَ عَنْ جَوَابِ الاسْتِفْهَامِ
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلَهُ أَرْبَعٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً.

(3) قَرَأْتُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُذَامِيِّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ ، حُضُورًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، أنا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا مُسْلِمٌ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ "

(4) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي الْهَمْدَانِيُّ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَابُورٍ ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِشِيرَازَ وَأَنَا فِي الْخَامِسَةِ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الآدَمِيُّ ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ ، إِمْلاءً، ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، نا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ ، أنا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ : " لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ فِي النَّاسِ اثْنَانِ " .
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، وَأَبِي الْوَلِيدِ
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ بَابَاجُوكَ قَاضِي شَيْرَزَ نَجْمُ الدِّينِ ابْنُ الشِّهَابِ الْبَعْلَبَكِّيُّ الشَّافِعِيُّ اشْتَغَلَ مُدَّةً، وَشَارَكَ فِي الْفَضَائِلِ، وَكَانَ فِيهِ دِينٌ وَسُكُونٌ، مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِشْيَزَرَ، وُلِدَ نَيِّفَ وَسِتُّونَ سَنَةً وَهُوَ تُرْكُمَانِيُّ.

(5) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَوَالِدُهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَلِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الرَّشِيدِ ، بِبَعْلَبَكَّ بِقِرَاءَتِي، قَالُوا : أنا أَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَيْسِيُّ .
ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ النَّحْوِيُّ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ ، أَجَازَهُ لَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالُوا : أنا حَنْبَلٌ ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا أَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذْهِبِ ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا هُشَيْمٌ ، أنا الْعَوَّامُ ، نا الأَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِ وَلا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبِيًّا " .
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ هُشَيْمٌ، أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ،
وَقَدْ لَيَّنَ ابْنُ مَعِينٍ الأَزْهَرُ هَذَا، وَعِدَادُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قِرَى بْنِ رَبِيعَةَ الدَّقِيقِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ الْجِيتِيُّ الْحَنْبَلِيُّ وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَحَضَرَ عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا، وَسَمِعَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَسَمِعَ فِي شَبِيبَتِهِ كَثِيرًا، وَكَتَبَ طِبَاقًا بِخَطٍّ رَفِيعٍ، وَثَقُلَ سَمَعُهُ بِآخِرِهِ، وَكَانَ إِنْسَانًا جَيِّدًا.مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

(6) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ وَمُحَمَّدٌ ، ابْنَا إِبْرَاهِيمَ، وَمَحْمُودُ بْنُ مَنْصُورٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ وَابْنُ التَّاجِ ، وَابْنُ عَمِّهِ الشَّرَفُ وَمُحَمَّدٌ وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا الشَّيْخِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَابْشَرْقِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنَفِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَنْبَلِيُّ ، وَخَلْقٌ قَالُوا : أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ ، وَأَنْبَئُونِي عَنِ الْبُوصِيرِيِّ، أنا أَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ ، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حِمِّصَةَ ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعُرَيْبِيُّ ، نا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ ، نا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ جَدَّتِهِ حَوَّاءَ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " رُدُّوا السَّائِلَ وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ " .
هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ.
وَحَوَّاءُ لَيْسَ لَهَا فِي الْكُتُبِ شَيْءٌ سِوَاهُ، وَهِيَ أُمُّ بَجِيدٍ، بِبَاءٍ مُوَحَّدَةٍ

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الرُّقُوقِيُّ الدَّبَّاغُ إِنْسَانٌ مُبَارَكٌ، وُلِدَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ ابْنَ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالْعَلَمَ ابْنَ الصَّابُونِيِّ، وَابْنَ رَوَاحَةَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ بِقَاسِيُونَ.

(7) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّقِّيُّ ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّرَيْثِيثِيُّ ، أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، نا سُفْيَانُ عن زَيْدٍ الْعَمِّيُّ ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ " .
حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَأَخْرَجَهُ عَنْ مَحْمُودٍ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَغَمَةَ بْنِ أَحْمَدَ الشَّيْخُ الإِمَامُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ النَّابُلْسِيُّ الْمَقْدِسِيُّ شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ مَوْلِدُهُ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي حُدُودِ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ إِذْ أَبُوهُ خَطِيبُهَا.
سَمِعَ السَّخَاوِيَّ، وَابْنَ الصَّلاحِ، وَابْنَ مَسْلَمَةَ، وَأَجَازَ لَهُ الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَأَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْجَوَالِيقِيِّ، وَعَبْدُ السَّلامِ الدَّاهِرِيُّ، وَطَائِفَةٌ، وَقَدِمَ دِمَشْقَ فِي صِبَاهُ، فَتَفَقَّهَ وَبَرَعَ وَكَتَبَ الْمَنْسُوبَ، وَتَقَدَّمَ فِي الأُصُولِ وَالْفُرُوعِ، وَتَخَرَّجَ بِهِ أَئِمَّةٌ، وَكَانَ خَيْرًا مُتَنَسِّكًا مُتَوَاضِعًا مُتَوَدِّدًا.
دَرَسَ بِالشَّامِيَّةِ وَغَيْرِهَا، وَوَلِيَ مَشْيَخَةَ النُّورِيَّةِ، وَنَابَ فِي الْحُكْمِ، ثُمَّ وَلِيَ خَطَابَةَ الْبَلَدِ، وَصَنَّفَ كِتَابًا نَفِيسًا فِي الأُصُولِ، جَمَعَ بَيْنَ طَرِيقَتَيِ ابْنِ الْخَطِيبِ وَالآمَدِيِّ.
وَكَانَ عَلَى عَقِيدَةِ السَّلَفِ، وَلَهُ نَظْمٌ رَائِقٌ، وَكَانَ يُعَدُّ مِنَ الأَذْكِيَاءِ، وَكَانَ يَخْطُبُ مِنْ إِنْشَائِهِ.

سَمِعْتُ شَيْخَنَا ابْنَ تَيْمِيَةَ يَقُولُ : إِنَّهُ قَالَ لَهُمْ فِي مَرَضِ مَوْتِهِ : اشْهَدُوا عَلَيَّ، إِنِّي عَلَى عَقِيدَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ.
مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسَتِّ مِائَةٍ.






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» مفاجأة مدوية احمدى نجاد رئيس ايران له أصول يهودية
»» هل كان السيستاني أقدس في نفوس الشيعة من رسول الله اهداء لاخى فى الله مفوز المبارك
»» اسطورة قتل عمر بن الخطاب لفاطمة رضي الله عنهما للكاتب الشيعى احمد الكاتب
»» فضح الكذاب على الرسول فقال هذا اخى ووصيي وخليفتى فيكم فاسمعوا واطيعوا
»» من صاحب المصلحة فى وضع مقولة من لم يقل على خير الناس فقد كفر ؟
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحديث, رواة الحديث, علوم الحديث

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "