بسم الله الرحمن الرحيم :
أخوتي الكرام كلمات قلائل أعتقد أنها تنير الطريق إذ أنها مبنية على أصول متينة لا ينكرها شرع ولا عرف . أحببت أن تكون أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك.
**** فأقول :::: إن أحب الناس إلى الله وأحب الناس إلى رسول الله وأحب الناس إلى الناس هو ذاك الإنسان الذي جعل حسن الخلق علماً يعرف به متى ذكر .
**** إن السباب والشتام واللعان ربما كان وسيلة للإكراه لكنه لم يكن وسيلة للإقناع في يوم من الأيام . بل ربما جنت على صاحبها عكس ذلك تما ماً فنظرة الناس إليه نظرة الخواء من الحجة . المتجرد من الدليل والبرهان . فلا يقدم إلا تلك الكلمات المنفّرة فضلاً أن تكون مقنعة .
فهل ما أقول حقاً ؟؟؟؟
**** إن الخلق الحسن والأدب الرفيع حتى مع المجادل دليل على صدق النية في الدعوة وعدم الانتصار للنفس . وهو دليل أيضاً على صدق المرجعية لصاحب المرجعية عليه الصلاة والسلام ((( وجادلهم بالتي هي أحسن )))
إن خلقه صلى الله عليه وسلم جعل اليهودي يسلم . وجعل الأعرابي يحجر واسعاً من رحمة الله بقوله (( اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحم معنى أحداً )) ملك قلبه بحسن خلقه ما أحسنه من قدوة .......
***** فهل نقول ما لا نفعل أم يكفينا من الجدال احمرار الوجه وانتفاخ الأوداج . وتصلب الأعصاب . ..
أرجو أن أكون وفقت للصواب في تلك الكلمات . فإن كنت كذلك فأرجو أن تكون تلك هي سياسة هذا المنتدى الكريم .......
أنا في انتظار آ رائكم الكريمة حول المشاركة فإني سوف أبني عليها غيرها من المشاركات .
حفظكم الله ورعاكم .