أولا مشكلة البطالة عند الرجال يجب ان يجدوا لها حل.
فالرجل هو الاولى بالشغل و الرجال قوامون على النساء ليست رتبة شرف كما يعتقد الناس بل مرتبة مسؤولية و قوامون جاءت من قائم و إذا عرفت تفهم قائم ففكر مثلا في صف طويل تنتظر فيه ساعات انت واقف قائم حتى يصلك الدور أو قائم في الحقل ترعى الاغنام, فالنساء في المنازل يربين الانس أما الرجل ففي الحقل و الجبال يربي الإبل و الحياونات و يطوع الارض و الادوات.
يعني النساء يشتغلن لماذا؟
و بعد هل اليبيرالية الغربية اخرجت النساء من البيوت الى المعامل لانها ايديولوجية تحررية تدعو للحرية؟
و هل الديوث الذي يرسل زوجته تعمل بين الرجال هذا يسلم عليها و هذا يجلس معها و هذا يضحك معها, حرية؟
و هل يعرفون ثمن هذا الانفلات الذي يسمى الحرية؟ فليقرأوا المشاكل الغربية خصوصا النفسية و الديموغرافية و جرئام القتل التي سببتها هذا الانفلات. و ليقرأوا كتاب للكاتبة السويدية آن صوفي رولد ~ Anne Sofie Roald التي اسلمت و كتبت كتابها المرأة في الاسلام: التجربة الغربية. حتى يعرفوا الاسلام و المرأة في الغرب.
السبب الذي دفعهم لاخراج النساء الى المعامل له علاقة أخرى غير الانفلات التي تسمى حرية
و اقصد هنا الاقتصاد بعد الحرب العالمية الثانية المبني على التنافس اللامشروط و اللامشروط هذا دفعهم الى التفكير في شيء واحد فقط و هو الانتاج الانتاج الانتاج و البحث عن مصادر الانتاج و المستهلكين و لو ادى ذلك الى زعزعة امن الدول الضعيفة و اهلها و هذا هو سبب قوة اقتصادهم مبني على عقيدة ليبيرالية شكلت اقتصادا هو قائم على نهب و سرقة خيرات الناس
و الانتاج اللامشروط يحتاج لليد العاملة و لذلك هم يخرجوا النساء للعمل لكن ايضا يحتاج للاستهلاك فالمرأة اذا اشتغلت ستسهلك اكثر و غذا كان هناك انفلات او ما يسمى الحرية فإن قطاعا آخر سوف يدخل ساحة التنافس و الاقتصاد و هو القطاع الذي يسمى زورا الفن و الحرية الجنسية و و
طيب و الآن؟
فين الاسرة و فين القيم و فين النمو الديموغرافي العادي و فين الثقافة الاجتماعية الشعبية بدل الثقافة التجارية و فين و فين و فين و فين؟؟ هل يقرأون حتى يفهموا؟ هل يعرفون ما يكتبه القوميون الاوروبيون عن مشاكلهم؟ هل يعرفون ما يكتبه بعض المسيحيين الديموقراطيين عن مشاكلهم؟ هل يعرفون ما يكتبه الاشتراكيون عن مشاكلهم؟ هل يعرفون ما يكتبه الغربيون المنصفون أو الغربيون الذين اسملوا عن مشاكل الغرب التي يريد الاعلام الليبيرالي هناك أن يغطي عليها حتى لا تفتضح الليبيرالية و يفتضح معها مشروعهم العولمي الطاغي الظالم؟
من الذين يكتبون هذه الاشياء و من هم الذين يثيرون هذا الضجيج؟
تجدهم يمارسون كل انواع الحرام في دائرة الانفلات التي تسمى حرية فيخرجون الى الخارج و يفعلون و يفعلون فينظرون الى النساء فيجدون ان الحالة الاجتماعية ما فتحت لهم هذه الباب لانهم اصلا ديوثين لا مشكلة عندهم اذا عملت نساءهم و بناتهم ما هم عاملوه في بنات و خالات و عمات الناس, ثم من هو مريض بهذا المرض و لا يستطيع يتنفس بدون اختلاط و بدون جنون و مجون, فطبعا يفكر مليا كيف يخرج النساء من بيوتهن و هذا هو القصد و إلا فأي حل آخر؟؟؟ هل يستطيعون ان يستعمروا او يحتلوا ثم ينهبوا ليكون لهم اقتصاد قوي لكن ظالم؟ هل هم مستثمرين في البلاد؟ هل يريدون لها شخصيتها و استقلالها الاقتصادي؟ هل يفعلون شيء من هذا كله؟ ماذا إذن؟ لماذا عمل المرأة في مجتمع أكثر من 40 بالمائة من شبابها عاطلون؟؟ ما هذا؟ إن هذا يدعو الى التفكير بجدية, هناك مرض حقيقي و الدولة يجب ان تصرف ميزاينة عظيمة في الابحاث العلمية المتعلقة بنشر التعليم و التدريس حول امراض النفس و الى جانب ذلك نشر الدعوة الدينية التي يغلب عليها الطابع الصوفي الروحاني التربوي السلوكي بدل الخطاب المذهبي الطائفي و الكلامي, و عليهم ان يضربوا يد على يد و يسدوا هذا الباب قبل ان ينفلت.
****