معجم الشيخة مريم تخريج الحافظ ابن حجر العسقلانى بنسق الشاملة
من نوادر الكتب والموجود حتى الان PDF
تخريج الحافظ الثبت الحجة فخر الاسلام والمسلمين ابن حجر العسقلانى
معجم الشيخة مريم
اسم المصنف: ابن حجر العسقلاني
سنة الوفاة: 852
عدد الأجزاء: 11
دار النشر: شركة أفق للبرمجيات
بلد النشر: مصر
سنة النشر: 2004
رقم الطبعة: الأولى
المحقق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات
الأَوَّلُ مِنْ مُعْجَمِ الشَّيْخَةِ مَرْيَمَ تَخْرِيجُ حَافِظِ الإِسْلامِ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْقَلانِيِّ لَهَا عَنْ شُيُوخِ السَّمَاعِ وَالإِجَازَةِ.بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ أَعِنْ وَيَسِّرْ يَا كَرِيمُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ
الشَّيْخُ الأَوَّلُ
(1) حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الأَصِيلُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَيْدُومِيُّ ، مِنْ حِفْظِهِ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يُوسُفَ.... ، إِجَازَةً،
وَالْعَلامَةُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَيْدَرَةَ بْنِ القَمَّاحِ ، إِذْنًا، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٌ رَوَيْتُهُ عَنْهُمَا، قَالُوا : أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ النَّجِيبُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ بْنِ الْجَوْزِيِّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، ثنا وَالِدِي ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ ،
وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، ثنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ "
(2) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ .... .، أنا أحمد بن محمد بن أحمد بْن النَّقُّورِ ، أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بن النضر الديباجي ، أنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل المروزي ، نا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي قَابُوسٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال : " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ، الرَّحِمُ شَجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ " .
حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ........ .،
وَلَمْ يَذَكَرْ أَبُو دَاوُدَ الرَّحِمَ شجنة إِلَى آخِرِهِ، وَحَكَمَ أَبُو عِيسَى بِصِحَّتِهِ، وَلَهُ مُتَابَعَاتٌ وَشَوَاهِدُ تَقَوَّى بِهَا، وَاللَّهُ الْمُوَفِقُ مَاتَ أَبُو الْفَتْحِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنْ سَبْعِينَ سَنَةً .
الشَّيْخُ الثَّانِي
(3) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْخَلاطِيُّ الصُّوفِيُّ ، الْمَعْرُوفُ بِالْوَانِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا الْحَافِظُ أَبُو عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفُتُوحِ ، أنبا أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرْزَدَ ، وَأنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثنا الأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ قُرَّةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم قَالَ : " كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أَقْطَعُ " .
رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ الْمُخَرَّجِ عَلَى كِتَابِ مُسْلِمٍ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَيْضًا، وَالنَّسَائِيُّ، وَقَدْ تُوبِعَ مَرَّةً عَلَيْهِ فَارْتَقَى، وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنُ الإِسْنَادِ فِي الْجُمْلَةِ، وَرَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ فِي السُّنَنِ عَنِ الْبَغَوِيِّ، فَوَافَقْنَاهُ
(4) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْوَانِيُّ ، أنا الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ الْميدومِيُّ ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْبَزَّازُ ، قَالا : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ " .
رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَابْنُ مَاجَهْ، مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، فَقَلَّتْ طَرِيقُنَا عَلَى طَرِيقِ كِتَابَيْهِمَا بِدَرَجَتَيْنِ، وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ، وَالْبَاقُونَ مِن حَدِيثِ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ، وَقِيلَ : إِنَّهُ رَوَاهُ عَنْهُ سَبْعُ مِائَةِ نَفْسٍ.
وَاللَّهُ أَعْلَمُ
(5) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْوَانِيُّ ، أنا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مَحْمُودٍ السَّاوِيُّ ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ الْحَافِظُ ، أنا الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَرَدَانِيُّ ، أنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم قُلْنَا : السَّلامُ عَلَى اللَّهِ، دُونَ عِبَادِهِ، السَّلامُ عَلَى جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، السَّلامُ عَلَى فُلانٍ وَفُلانٍ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : " اللَّهُ هُوَ السَّلامُ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمُوهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " .
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، فَوَافَقْنَاهُ فِي شَيْخِهِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ أَيْضًا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ....
لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاع
ليتم الاصلاح ان شاء الله
اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى هذا الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس من الجنة