ضَرَب عُصْفُوْرَيْن بِحَجَر وَاحِد !!
الْمَوْضُوْع لَيْس عَن الْخِلَافَة أَو الْوَصِيَّة ..
فَهُو فِي نُقْطَة مُعَيَّنَة وَلَن أَتَجَاوِزُهَا!
فَلَن أُرِد عَلَى اي سُؤَال او شُبْهَة خَارِج نُقْطَة الْبَحْث وَاصِل الْمَوْضُوْع .. وَمَن خَرَج عَن صَلْب الْمَوْضُوْع فَسَوْف اعْتَبَرَه مُفْلِس !!
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْحَمْد لِلَّه وَالصَّلَاة وَالسَّلام عَلَى رَسُوْل الْلَّه وَعَلَى آَلِه وَصَحْبِه وَمَن وَالاه وَبَعْد :
هَل عَلَي نَفْس الْنَّبِي ؟؟ وَنَسْف شُبْهَة :
(( أَلَا تَرْضَى ان تَكُوْن مِنِّي بِمَنْزِلَة هَارُوْن مِن مُوْسَى إِلَّا انَّه لَا نَبِي بَعْدِي ))
دَائِمَا يُرَدِّد الْشِّيْعَة بِأَن عَلِي بْن أَبِي طَالِب هُو نَفْس الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم بِدَلِيْل قَوْلُه تَعَالَى فِي آَيَة الْمُبَاهَلَة " أَنْفُسَنَا " .. وَعَلَيْه فَإِنِّي أُحِب أَن أَسْأَل الْشِّيْعَة بِهَذَا الْخُصُوْص عِدَّة أَسْئِلَة ...!
هل علي فعلاً نفس النبي ؟؟
هَل عَلِم الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم هُو نَفْسُه ( بِالْتَّسَاوِي ) مَع عَلِي رَضِي الْلَّه عَنْه ؟
ام عِلْم الْنَّبِي انَّه اكْثَر مِن عَلِي او أَقُل مِن ذَلِك ؟!!
لَو كَان الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَالِه وَسَلَّم نَفْس عَلِي رَضِي الْلَّه عَنْه كَمَا يَزْعُمُوْن
فَكَيْف سَنَفْهم هَذِه الْايْه ؟
:: قال تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ [النساء:79]؟؟؟؟
هَل تَفْهَم ( وَمَا اصَابَك مِن سَيِّئَة فَمِن عَلَي !!!!!! )
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) الروم
فَهَل زَوْجَات الْنَّبِى هُم نَفْس الْنَّبِى عَلَى ضَوْء الْآَيَه؟
لِمَاذَا تَوَقَف شَرَح عُلَمَاء الْشِّيْعَة لِلْآَيَة عِنْد قَوْل الْلَّه تَعَالَي :" وَأَنْفُسَنَا " وَلَم يُكْمَلُوا شَرَح الْآَيَة الَّتِي بَعْدَهَا مُبَاشَرَة عِنْد قَوْل الْلَّه تَعَالَي بَعْدَهَا مُبَاشَرَة لنْصَارِي نَجْرَان " وَأَنْفُسِكُم " ؟ !!!
فَهَل أَخَذُوْا مَا يَتِمَاشِي مِن أَهْوَائِهِم وَنَبَذُوا مَا لَا يَتِمَاشِي مَع أَهْوَائِهِم ؟ هَل هَذَا يَجُوْز فِي شَرْع الْلَّه تَعَالَى ؟!!
الْسُّؤَال: لَو كَان الْمَقْصُوْد مِن قَوْل الْلَّه تَعَالَي " وَأَنْفُسَنَا" هُو أَن سَيِّدَنَا عَلَي هُو نَفْس الْرَّسُوْل وَخَلَق مِن نَفْس الْرَّسُول فَمَن هَم أَنْفُس الْنَّصَارَي فِي قَوْلِه تَعَالَى " وَأَنْفُسِكُم" ؟؟ فَهَل خَلَق الْلَّه تَعَالَي أَنْفُس مِن نَصَارَي نَجْرَان الْمُثَلِّثِين ؟
إِذَن مَن هُم ؟
وَمَا الْغَايَة مِن خَلَقَهُم مِن أَنْفُس نَجْرَان ؟
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
هَل الْلَّه هُنَا ارْسَل لَهُم رَّسُوْلا مِن انْفُسِهِم اي مَثَلُهُم لَا يَخْتَلِف عَنْهُم فِى شَئ ؟؟؟
مَن سَلَك طَرِيْقَا بِغَيْر عِلْم زَل .. وَمَن سَلَك طَرِيْقَا بِغَيْر دَلِيْل ضَل !
الْشِّيْعَة يَقُوْلُوْن مَنْزِلَة عَلِي كَمَنْزِلَة هَارُوْن مِن مُوْسَى !!
الْشِّيْعَة وَسُوْء فَهُم اسْتِدْلَالِهِم بِحَدِيْث :
(( أَلَا تَرْضَى ان تَكُوْن مِنِّي بِمَنْزِلَة هَارُوْن مِن مُوْسَى إِلَّا انَّه لَا نَبِي بَعْدِي ))
قال تعالى عن إبراهيم -عليه السلام
" رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
ابراهيم 36
قال الله تبارك وتعالى
" فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ
فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ "
249- البقرة
هَل كُل مَن أَغْتَرِف مِن الْنَّهْر أَصْبَح مِنْه ؟؟
والحمدلله رب العالمين .
