يا شيعة اقرأوا ومرغوا انوفكم في التراب بعدها

[ابو معاذ البغدادي]

كتاب : فصل الخطاب إجماع علماء الشيعة على القول بالتحريف

كتاب فصل الخطاب ( مخطوط )

[تقي الدين السني]

بارك الله تعالى فيك فكم أنكر الرافضة هذه المخطوطات الأصلية من كتبهم ,,
وهذا أخي الحبيب من ضعف الرافضة وإصرارهم على الكفر بالله ,,
سدد الله تعالى رميك وياليت يوجد معتبر أو عاقل ولو بالشيء القليل ,,

[أسير السنة]

بارك الله فيك

[ابو معاذ البغدادي]

اشكركم اخوتي

[الأحسائية]

حفظك الله ورعاك
وسدد رميك وبارك بك
اخي الفاضل ابو معاذ البغدادي

اما ان تؤمنوا يا رافضة بما في هذه الكتب واما ان تتبروا من كتابها ؟؟؟

[ابو معاذ البغدادي]

وما زلنا بانتظار الردود

[محاور العقول]

شكرا اخي لك وسددك ربي
اما الشيعة فماهي سورة الولايه تلك اسمعوا ماذا قال الله عزوجل
قال تعالى
( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)

[بدر السليمي]

حسبنا الله ونعم الوكيل في الروافض

يحرفون القران ويقولون ان القران ناقص

ويكذبون بالايه << انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون >>

[خادمة الاسلام]

والله يا اخواني لقد سألت شيعية ذات يوم هل من يعتقد بتحريف القرآن يكون كافرا" في عقيدتكم؟
فأجابت: كلمة كافر كلمة كبيرة اي لا يمكن ان نطلقها على من يقول بالتحريف..................
فاذا كان هذا قولهم في كتاب الله ........ هل هناك نعجب من قولهم في امهات المؤمنين و الصحابة و ........؟

[العصار1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر السليمي     حسبنا الله ونعم الوكيل في الروافض يحرفون القران ويقولون ان القران ناقص ويكذبون بالايه << انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون >>

================================================== ========

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين

القرآن الكريم

معنى القرآن الكريم

هو كلام الله تعالى الموحى به إلى محمدصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بواسطة جبريل عَلَيْهِ السَّلَامُ، العربي اللفظ، والمقطوع بصحة نقله ووصوله إلينا، والمتحدى بسوره وآياته، والمتعبد بتلاوته، والحكم في شئون الحياة كلها، والمحفوظ من كل تحريف أو تبديل أو زيادة أو نقصان، وهذا هو الذي بين دفتي المصحف الذي نقرؤه ونحفظ آياته وهو المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس.
حجية القرآن الكريم

ثبتت حجية و مصدرية القرآن الكريم للعقيدة الإسلامية والتشريع الإسلامي بدليلين هما:
1- الفطرة:فالله سبحانه وتعالى فطرنا على الإيمان به وحده لا شريك له، دل على ذلك:
1- قوله عز وجل{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ.أَوتَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ}[الأعراف:172-173].
2- وقوله{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[الروم:30].
3- قول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ" كل مولود يولد على الفطرة "([1]).
4- قول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ فيما يرويه عن ربه " إني خلقت عبادي حنفاء "([2]).
5- ما روي عن أنس بن مالك عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ قال " يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة أرأيت لو كان لك ما على الأرض من شيء أكنت مفتديًا به ؟ قال : فيقول نعم . فيقول : قد أردت منك أهون من ذلك، فقد أخذت عليك في ظهر آدم أن لا تشرك بي شيئًا فأبيت إلا أن تشرك بي"([3]).
6- عن ابن عباس عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ قال " أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان يعني عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلاً قال {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا}إلى قوله{الْمُبْطِلُونَ}"([4]) .
والقرآن الكريم كلامه والكلام صفة من صفاته عز وجل فالقارئ له أو المستمع يعلم بفطرته التي لم تفسد أنه كلام الله تعالى ويصدق بنبوة من جاء به من عند الله عز وجل.
2- القرآن ذاته: فهو يحمل الأدلة القطعية على إثبات حجيته ومصدريته للتشريع من هذه الأدلة:
1- أنه حق مطلق لا باطل فيه على الإطلاق:يقول تعالى{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ. لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}[فصلت:41-42].
2- أنه لا اختلاف فيه: يقول تعالى{أفلا يتدبرون القرآن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا}[النساء:82].
3- أنه نزل بما هو خير للإنسانية ولا شر فيه لها على الإطلاق: يقول تعالى{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا كبيرًا}[الإسراء:9].
4- أنه نزل حكمًا في كل شيء: يقول الله تَبَارَكَ وَتَعَالى{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}[النحل:89]، ويقول{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}[الشورى:10]، ويقول{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النساء:59]، ويقول{أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوالَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}[الأنعام:114]، ويقول{مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}[يوسف:40].
[1]- رواه البخاري(فتح) ج3ص349 ومسلم ج2ص301 وأبو داود رقم4714، 4716 والترمذي رقم2138 وأحمد ج2ص233 وابن حبان رقم130 و الهيثمي في مجمع الزوائد ج7ص218 و الطبراني في الكبير ج1ص261 و البيهقي في السنن الكبرى ج6ص202، 203 .

[2]- رواه مسلم(شرح النووي) ج17ص197 و الطبراني في الكبير ج17ص263 .

[3] - رواه البخاري(فتح) ج11ص416 ومسلم ج4ص2160 رقم2805 وأحمد ج3ص127 .

[4] - رواه أحمد ج1ص272 وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7ص25 : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ، ورواه الحاكم ج1ص27 وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه .