قرأنا في كتب القوم أن خطايا الناس إلى يوم القيامة في صحيفة الشيخين رضي الله عنهما
لأنهما غصبا الخلافة من وريثها الشرعي
فقلنا لهم : ممكن أن يكون هذا عقلا صحيحا، ولكن خطايا الناس إلى حين بيعة علي رضي الله عنه
وبعدها لا وزر للشيخين، فقد عادت الآمانة إلى أصحابها، الذين يعرفون المحافظة عليها 
ولكن سؤال طرح نفسه هنا: ما لهذه الآمانة قد تخلت عن أصحابها أو أن أصحابها تخلوا عنها أو سلموها لمن سيحولها إلى ملك عضوض
فإذا كان أبو بكر وعمر قد غصباها بضع سنين وحملتموهم أوزار الخلائق إلى يوم يبعثون
فمن أخرجها من أهلها وسلمها إلى مغتصبيها ماذا يكون؟ وصحيفته ماذا ستحمل؟ خطايا من؟
خطايا من؟
وسب انحراف الأمة في ذمة من؟ في صحيفة من؟
إعتراف: يعز عليَّ يا أبا محمد أن أكتب هذا العنوان والبحث، ولكن القوم أبوا إلا هذا المنحى منه
سيدخل رافضي ويقول: هذا الاعتراف منك قضى على بحثك وسؤالك 
وأجيبه: صدق المثل الذي يقول
أغبى من رافضي 
أريد جوابا سريعا وما عندي وقت لأنتظر كما انتظرت في غالب مواضيعي لا أحد يجيب عليها
10-04-10, 01:14 AM
العرض العادي
