ابن تيميه يقول كلام ليس بالسهل على قتله الامام الحسين عليه السلام
( وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ) !!
ويقول في منهاج السنة النبوية ( 5 / 499 ) :
( ولا ريب أنه لآل محمد صلى الله عليه وسلم حقا على الأمة لا يشكرهم فيه غيرهم ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة مالا يستحقه سائر بطون قريش) !!
ثانياً : موقف ابن تيمية من قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 487 ) :
( وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ) !!
وقال في منهاج السنة النبوية ( 4 / 337 ) :
( فلا ريب أن قتل الحسين من أعظم الذنوب وأن فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله ) !!
وقال أيضاً في منهاج السنة النبوية ( 8 / 95 ) :
(والحسين رضي الله عنه ولعن قاتله قتل مظلوماً شهيداً في خلافته ) !!
ويقول أيضاً منهاج السنة النبوية ( 4 / 330 ) عن الحسن والحسين رضي الله عنهما :
( وأما مقتل الحسين رضي الله عنه فلا ريب أنه قتل مظلوما شهيدا كما قتل أشباهه من المظلومين الشهداء وقتل الحسين معصية لله ورسوله ممن قتله أو أعان على قتله أو رضى بذلك وهو مصيبة أصيب بها المسلمون من أهله وغير أهله وهو في حقه شهادة له ورفع حجة وعلو منزلة فإنه وأخاه سبقت لهما من الله السعادة التي لا تنال إلا بنوع من البلاء ولم يكن لهما من السوابق ما لأهل بيتهما فإنهما تربيا في حجر الإسلام في عز وأمان فمات هذا مسموما وهذا مقتولا لينالا بذلك منازل السعداء وعيش الشهداء ) !!
من هم قتله الامام الحسين عليه السلام
عمر بن سعد بن ابي وقاص
واما عمر ابن سعد وهو تابعي ثقة صدوق.
فخذ بعض فعله من التمثيل بسيد شباب اهل الجنة. .
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 2 ص 21 :
(((ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين)))
مع ذلك هو ثقة لم يخرجه امارته على الجيش ورضه صدر الحسين من الوثاقة. .
معرفة الثقات ج: 2 ص: 166
1343 عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ((ثقة)) كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت كان أمير الجيش
فقاتل الحسين تابعي ثقة صدوق. ..
رواى عنه الترمذي رواية
والنسائي رواية
واحمد عشر روايات
............
شمر بن ذي الجوشن
شمر بن ذي الجوشن وهو تابعي وابوه صحابي وهو من مشايخ ابي اسحاق السبيعي. .
- تهذيب الكمال - المزي ج 8 ص 525 :
( 3 ) ذكر البخاري، وابن أبي حاتم أن روايته عن أبي إسحاق مرسلة، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : وقيل : إن أبا إسحاق لم يسمع منه، ((وإنما سمع حديثه من ابنه شمر بن ذي الجوشن، عن أبيه)).
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 32 ص 186 :
2762 شمر بن ذي الجوشن واسم ذي الجوشن شرحبيل ويقال عثمان بن نوفل ويقال أوس بن الأعور أبو السابغة العامري ثم الضبابي حي من بني كلاب كانت لأبيه صحبة وهو تابعي أحد من قاتل الحسين بن علي وحدث عن أبيه روى عنه أبو إسحاق السبيعي ووفد على يزيد بن معاوية مع أهل بيت الحسين
.............................
عزرة بن قيس الاحمسي. .
(قائد الخيالة التي قتلت الحسين ثقة ايضا)
قائد الخيل التي قاتلت وقتلت الحسين عليه السلام. .
عزرة بن قيس الاحمسي. .
ثقة يروي عنه احمد في مسنده. .
فابن حبان يذكره في الثقات. .
- الثقات - ابن حبان ج 5 ص 279 :
عزرة بن قيس البجلي يروى عن خالد بن الوليد روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة
والرازي لا يتعرض له بجرح
فقاتل الحسين ثقة عند ابن حبان ويروي عنه احمد. .
...........................
عمرو بن الحجاج الزبيدي
قائد ميمنة قتلة الحسين صحابي له مقام محمود
قائد الميمنة:
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 193 :
وجعل عمر بن سعد (على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي)، وعلى الميسرة شمر بن ذي الجوشن - واسم ذي الجوشن شرحبيل بن الاعور بن عمرو بن معاوية من بني الضباب بن كلاب - وعلى الخيل عزرة بن قيس الاحمسي، وعلى الرجالة شبيث ( 2 ) بن ربعي، وأعطى الراية لوردان ( 3 ) مولاه،
الحائل بين الحسين والوصول الى الماء
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 4 ص 97 :
( عمرو ) بن الحجاج الزبيدي قال ابن اسحاق كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وله مقام محمود حين ارادت زبيد الردة فنهاهم عنها وحثهم على التمسك بالاسلام وهو عمرو بن الفحيل قاله ابن الدباغ
اي انه فوق الشبهات
فليس هناك صحابي ليس بثقة
..........................
شبث بن ربعي قائد الميسرة. . مستقيم الحديث
شبث بن ربعي
كان على ميسرة الجيش الذي قاتل الحسين
- انساب الاشراف- البلاذري ص 371 :
قالوا : فلم يزل يعظهم ويدعهم فلما لم ير عندهم انقيادا - وكان في أربعة عشر ألفا - عبأ الناس فجعل على ميمنته حجر بن عدي الكندي وعلى ميسرته شبث بن ربعي وعلى الخيل أبا أيوب خالد بن زيد الانصاري، وعلى الرجال أبا قتادة الانصاري - واسمه النعمان بن ربعي بن بلدمة الخزرجي - وعلى أهل المدينة وهم سبعمأة - أو ثمان مأه - قيس بن سعد ابن عبادة الانصاري.
في النص الآتي تعريف بتناقضاته. .
1- مؤذن سجاح ثم اسلم
2- اعان على قتل عثمان
3- حارب مع علي
4- وحارب عليا مع الخوارج
5- قاتل الحسين
6- وقاتل مع الاخذين بثار الحسين
7- وقاتل مع المختار
8- ثم قاتل المختار
له في سنن النسائي رواية
- السنن الكبرى - النسائي ج 6 ص 204 :
( 10652 ) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن كعب عن شبث بن ربعي
وروى عنه احمد بن حنبل في العلل
وروى له احمد بن حنبل
- العلل - أحمد بن حنبل ج 1 ص 527 :
( 1236 ) حدثني أبي قال حدثنا حجاج عن شريك عن عاصم بن كليب عن محمد بن كعب قال سمعت علي بن أبي طالب قال أبي وهذا وهم محمد بن كعب يحدث عن عبد الله بن شداد عن علي وعن شبث بن ربعي
...............................
هولاء هم قتله الامام الحسين عليه السلام الذين قال عنهم ابن تيميه
وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً