أولاً يجب علينا ان لا نغفل عن مدى التغلغل الصهيوني والماسوني في أوساط الإعلام الغربي ، ولا شك ان مثل هذه المقالات والأخبار تصب دائماً في مصلحة ذاك الكيان الغاصب ويخدم مصالحهم المشتركة مع حميرهم وخدمهم دولة إيران المجوسية ، ولكَ مثلاً ان تتخيل مدى السخط الذي ستناله سياسة المملكة وحكومتها مقابل التعاطف الذي ستحظى به دولة المجوس ومن دون أي حراك أو جهد ، فقط لمجرد إشاعات من هذا القبيل وتناقلها فيما بيننا نحن الشعوب الإسلامية والعربية ! وحتى الذين لا تروق لهم سياسات الدولة الخمينية الصفوية ولكن بطبيعة الحال لا يروق لهم تصفية الحسابات معهم بمساندة الكيان الصهيوني مهما كلف الأمر ، والتاريخ المعاصر خاصةً يحكي لنا عن مدى استفادة الجمهورية المجوسية من تعاطف الشعوب العربية والحزبية معهم في قضاياهم باسم مواجهة العدو المشترك والدعم الحنجوري ، والذي من خلاله تمكن هذا الكيان المجوسي من أتساع توسعه خارج نطاق حدوده وأتساع رقعة تدخلاته في البلدان الأخرى وفرض سياساته العنصرية والطائفية .. الخ