سير أعلام النبلاء
العلامة أبو سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت ، بغدادي من غلاة الشيعة ، وكبار مصنيفهم وكان يقول في المنتظر : مات في الغيبة ، وقام بالأمر في الغيبة ابنه ، ثم مات ابنه ، وقام ابن الابن وهذه دعوى مجردة .
وكان الشلمغاني الزنديق قد دعا النوبختي إلى نفسه ، فقال : في مقدم رأسي صلع ، فإن هو أنبت في رأسي الشعر ، آمنت به ، فأعرض عنه .
المضحك في الأمر أن هذا إسماعيل النوبختي سئل كما نقل الخوئي في الرابط التالي بما يلي
بل يظهر مما رواه في أحوال الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح في صفحة 240، عن إبن نوح قال: وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر، يذكرون أنّ أبا سهل النوبختي سئل فقيل له كيف صار هذا الامر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك فقال: هم أعلم وما اختاروه... إلخ إنّه كان من الجلالة بمرتبة كان يترقّب فيه أن يكون سفيراً
يعني ((العج الخرافة لادخل له في التنصيب بل مافيا الاخماس هل التي ترتب كل شئ))
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7165
قال الشيخ الدكتور فاضل المالكي في كتابه
(الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة):
محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني المعروف، الذي كان من أعلام الشيعة وألّف كتباً في التشيع، ولكنه$$$ لمنافسة $$$جرت بينه وبين الحسين بن روح النوبختي أعلى الله مقامه الشريف النائب الثالث للامام المهدي سلام الله عليه، خرج عن طوره وأخذ يدّعي دعاوى غير صحيحة، وحكم الامام سلام الله عليه في توقيع من توقيعاته المقدسة
بضلاله وانحرافه، وأعلن عن ذلك أيضاً سفيره الحسين بن روح النوبختي.
ويروي بعض العلماء رواية، هذه الرواية تقول: سأل رجل الحسين بن روح أعلى الله مقامه الشريف فقال له: ما تقول في كتب محمد بن علي الشلمغاني؟
ومحمد بن علي الشلمغاني لم يكن رجلاً من السوقة أو رجلاً من العاديين، إنما كان عالماً من علماء الطائفة، ووجهاً من وجوه المذهب، وكان قد صدرت عنه تصريحات ضالّة وانحرافات، فوقف منه الامام سلام الله عليه ونوابه موقفاً صارماً، وكان كثير التأليف، بحيث كانت كتبه تملا المكتبات الاسلامية، فكانت مشكلة للشيعة في ذلك الزمن، رجل يملك هكذا قدسية وهكذا علمية وهكذا فضيلة ينحرف بهذا الشكل، يصعب على كثير من الاذهان أن يتقبل هذه الفكرة، فلهذا سألوا الحسين بن روح النوبختي عن هذا الموضوع أنّه يسأل الامام سلام الله عليه. فخرج التوقيع بتحريم قراءة كتبه وأنّها كتب ضلال، حينئذ سألوه: ما نصنع وبيوتنا مليئة من كتبه؟
يعني ما من بيت إلاّ وفيه كتاب من كتب ابن أبي عزاقر.
قال: أقول لكم كما قال الامام العسكري سلام الله عليه في بني فضال.
بنو فضال بيت من البيوت العلميّة الشيعيّة، ولكن هؤلاء ابتلوا بأنّهم صاروا واقفية من الشيعة المنحرفين."خذوا بما رووا وذروا ما رأوا". رواياتنا الموجودة في كتبهم خذوها، لا سيما وأنّها كانت أيّام استقامتهم، وأما آراؤهم فلا تأخذوا بها، خذوا بما رووا وذروا ما
ترى ماذا صدر من المعمم والمرجع الكبير الشلمغاني في ذلك الوقت؟
الأ يحتمل أن يكون هو الصادق والسفير الثالث النوبختي هو الكاذب
أو يكون الأمر مجرد تهارش على الاموال وقضية مافيا أخماس وحقوق
وكلاهما نصاب وهذا الواقع حيث أن النوبختي كان يستخدم علماء قم
وقتها في الحرب الإعلامية ضد الشلمغاني