العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-10, 12:10 PM   رقم المشاركة : 1
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


ولم يكن كذلك علي

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله

هنالك نص في كتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية ، واظن ان كثيرا ً من الاخوة قد عرفوه من عنوان الموضوع :

( الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه )

من الواضح ان قوله ( ولم يكن كذلك علي ) يعني به ان الله لم يجعل لعلي ودا ً في قلب كل مسلم كما ابي بكر وعمر ولذلك نستطيع ان نستنتج ان لا ملامة على من لم يكن في قلبه ودا ً لعلي لان الله لم يجعل له ودا ً كما جعل لغيره ! فالكلام ذلك شرعنة واضحة لبغض علي ، وقد قرن ابن تيمية ذلك بالدليل وهو ان كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون علي ويسبونه ويقاتلونه فبغضهم له جر الى سبه وقتاله ...فسؤالي حول هذا النص :
من هم اؤلئك الصحابة والتابعين الذين كانوا يبغضون عليا ً ويسبونه ويقاتلونه ؟

وشكرا ً جزيلا ً






التوقيع :
وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ
عَلِيًّا



.
من مواضيعي في المنتدى
»» ابو يزن تفضل هنا وقل رأيك
»» سؤال الى الاخوة السنة حول الصحاح
»» ولم يكن كذلك علي
»» الاخ ابو ياسين الاخ المركزي توقيعك
»» سؤال الى المسلمين
 
قديم 15-03-10, 12:21 PM   رقم المشاركة : 2
خليل الرحمن
عضو فعال






خليل الرحمن غير متصل

خليل الرحمن is on a distinguished road


لاحول و لا قوة الا بالله

يامسكين تعبنا و نحن نقول ان كتاب منهاج السنة للشيخ رحمه الله يرد على عالمك ابن المنجس







التوقيع :
كلمتان
خفيفتان على اللسان
ثقيلتان في الميزان
حبيبتان إلى الرحمن
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» من بايع الامام علي على امامته ؟
»» الحلي يقول فساد الصوم بوطء الغلام فيه تردد !!
»» اين يذهب خمس الشيعة ؟
»» موقف الرافضة من القياس
»» سؤال للشيعة هل كسرى الفرس يدخل النار ؟
 
قديم 15-03-10, 01:14 PM   رقم المشاركة : 3
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


كان في صفين قلة من الصحابة وكثير من التابعين.
وأهل الشام من هؤلاء هم أغلب من عناهم شيخ الإسلام رحمه الله في كلامه.
ويدخل في التابعين كذلك الخوارج فقد أبغضوا عليا وحاربوه، وهم معدودون من التابعين بتعداد القرون.
والشاهد من كلامه رحمه الله، أن عليا رضي الله عنه ليس له فضل في هذه الآية على أبي بكر وعمر رضي الله عنه.
بل نصيب أبي بكر وعمر رضي الله عنه من الآية أكبر من نصيبه إن فهمت على وجه استدلال صاحب منهاج الكرامة.

وكلام شيخ الإسلام رحمه الله جيد جدا في هذا الفصل فسأكمل النقل للفائدة:

فصل قال الرافضي البرهان الثاني عشر:
قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا روى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني بإسناده إلى ابن عباس قال نزلت في علي و الود محبة في القلوب المؤمنة و في تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا لعلي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا و لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام.

و الجواب من وجوه:
أحدها:
انه لا بد من إقأمةالدليل على صحة المنقول إلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة.

الوجه الثاني:
أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث.
الثالث:
أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي.
و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه.

الرابع:
أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم.
و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية.







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
 
قديم 15-03-10, 02:44 PM   رقم المشاركة : 4
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي مشاهدة المشاركة
  
كان في صفين قلة من الصحابة وكثير من التابعين.
وأهل الشام من هؤلاء هم أغلب من عناهم شيخ الإسلام رحمه الله في كلامه.
ويدخل في التابعين كذلك الخوارج فقد أبغضوا عليا وحاربوه، وهم معدودون من التابعين بتعداد القرون.
والشاهد من كلامه رحمه الله، أن عليا رضي الله عنه ليس له فضل في هذه الآية على أبي بكر وعمر رضي الله عنه.
بل نصيب أبي بكر وعمر رضي الله عنه من الآية أكبر من نصيبه إن فهمت على وجه استدلال صاحب منهاج الكرامة.

وكلام شيخ الإسلام رحمه الله جيد جدا في هذا الفصل فسأكمل النقل للفائدة:

فصل قال الرافضي البرهان الثاني عشر:
قوله تعالى إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا روى الحافظ أبو نعيم الاصبهاني بإسناده إلى ابن عباس قال نزلت في علي و الود محبة في القلوب المؤمنة و في تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا لعلي قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا و لم يثبت لغيره ذلك فيكون هو الإمام.

و الجواب من وجوه:
أحدها:
انه لا بد من إقأمةالدليل على صحة المنقول إلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق و هو من القول بلا علم و من قفو الإنسان بما ليس له به علم و من المحاجة بغير علم و العزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة و الشيعة.

الوجه الثاني:
أن هذين الحديثين من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث.
الثالث:
أن قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي بل هي متناولة لعلي و غيره و الدليل عليه أن الحسن و الحسين و غيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي.
و أما قوله و لم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة فممنوع كما تقدم فانهم خير القرون فالذين آمنوا و عملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون و هم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه.

الرابع:
أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه و أبو بكر و عمر رضي الله عنهما قد ابغضهما و سبهما الرافضة و النصيرية و الغالية و الإسماعيلية لكن معلوم أن الذين احبوا دينك أفضل و أكثر و أن الذين ابغضوهما ابعد عن الإسلام و اقل بخلاف علي فان الذين ابغضوه و قاتلوه هم خير من الذين ابغضوا أبا بكر و عمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه و يبغضون عليا وان كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه و يبغضون عثمان انقص منهم علما و دينا و أكثر جهلا و ظلما فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم.
و إذا قيل علي قد ادعيت فيه الاهية و النبوة قيل قد كفرته الخوارج كلها و أبغضته المر وانية و هؤلاء خير من الرافضة الذين يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما فضلا عن الغالية.


نعم اخ ابو زرعة ، انا اردت ان استفهم حول اسماء البعض من الصحابة الكثيرين الذين كانوا يبغضون عليا ً ويسبونه ويقاتلونه ...فان كنت تستطيع ان تضع بعضا ً منهم فشكرا ً جزيلا ً و ان لم تقع على بعض الاسماء فشكرا جزيلا ً ايضا ً .






التوقيع :
وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ
عَلِيًّا



.
من مواضيعي في المنتدى
»» رواية في صحيح البخاري تحتاج الى تقييم ونظر
»» دعا يدعو ادع
»» بشرى للاخوان السنة
»» سؤال الى المسلمين
»» سؤال الى الاخوة السنة حول الصحاح
 
قديم 15-03-10, 05:21 PM   رقم المشاركة : 5
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


هل قال شيخ الإسلام أن الصحابة يبغضون علياً ؟

وما معنى قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يبغضك إلا منافق ).




أقول وبه عز وجل وحده أستعين أن هذه الشبهة يدندن عليها ويكثر من إثارتها ونشرها أبناء الدين الرافضي قديماً وحديثاً زاعمين أن الصحابة كفار منافقون !! مستنبطين ذلك من مقدمة ونتيجة .

والمقدمة قالوا ( يقول أهل السنة أن الصحابة يبغضون علياً بدليل قول رأسهم وشيخ إسلامهم ذلك كما في منهاجه والنتيجة أن من أبغض علياً فقد كفر ونافق بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يبغضك إلا منافق ).

وللإجابة على هذه الشبهة المتهافتة لا بد من النظر بشمولية لهذه القضية إذ ليس من الإنصاف أن ننظر إلى بعض الأحداث والوقائع والأقوال ثم ننزل عليها مباشرة أحاديث النبي المختار صلى الله عليه وسلم التى ثبتت في أي قضية ومنها هذه القضية .

ولنا في ذلك عدة نقاط أو وقفات :

الوقفة الأولى – تنزل أن شيخ الإسلام قد قال ذلك ( أن الصحابة يبغضون علياً ) فأقول مستغرباً منذ متى أصبح شيخ الإسلام دليلاً لكم تستدلون بأقواله ومناراً تنتصرون وتستضيؤن بآرائه وفي ماذا ؟ في قضية عظيمة تقضى بتكفير خير القرون .

وهذا والله الكيل بمكيالين فتارة تحتجون بما يقول وتارة هو عندكم الخصم الظلوم وما ذلك إلا إتباعا للهوى وانتصاراً للمذهب.

وهذا لا يصح لا في عقل ولا دين فإنه من الأنصاف في تنزيل الأحكام أن تدين الأفراد والجماعات من أقوالهم وأفعالهم لا من قول غيرهم فيهم !!

ولو كان هذا الغير تابعاً لهم إذ لا معصوم إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم وكلام شيخ الاسلام بل ومن قبله من أئمة الدين حتى الصحابة الكرام بما فيهم آل بيته صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين كلها تحتمل الصواب والخطأ إى صاحب القبر الشريف صلوات ربي وسلم عليه .

وخلاصة هذه الوقفة أنه متى أردت أن تنزل حكماً بالتكفير أو النفاق على رجل أو طائفة يجب أن تدينها بأقوالها هي وأفعالها لا أن نقول قال فلان كذا وبالتالي فإن تلك الطائفة الذي قيل فيها فهي كذا وكذا ..

هذا والله من الظلم العظيم .

ولذا لو طبقنا هذه القاعدة فيكم معاشر الرافضة بالنظر إلى أقوال معمميكم لا إلى مناهجكم ومعتقداتكم لخرجنا فيكم بأقوال شنيعة فوق شناعتكم لا ترضونها لأنفسكم.

الوقفة الثانية - في تحقيق هل قال شيخ الإسلام تلك المقالة الجائرة في أن الصحابة يبغضون علياً ؟

نقول من نظر في كتابه النافع منهاج السنة النبوية رفع الله قدره والذي دكٌ فيه شبهات الرافضة فجعلها قاعاً صفصفاً يجد قوله ( ولم يكن كذلك علي فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ).

والجواب في عدة نقاط مختصرة :

النقطة الأولى - تقدمت في الوقفة السابقة من باب التنزل وعليه نقول أن أهل السنة وعلمائهم قاطبة لا يؤمنون ولا يعتقدون ذلك أن الصحابة كانوا يبغضون علياً .

من صدر ذلك من قائله فلا تعدو زلة من زلاته ، وأما أن ذلك هو الواقع وأن ذلك من اصول اهل السنة والجماعة فهذا قول فاسد لا طائل للجواب عنه وتسويد الصفحات في رده فالأدلة في خلافه لا تعد ولا تحصى.

النقطة الثانية - من تأمل في مقولة شيخ الإسلام ونظر في أولها وأخرها عام لم قال ذلك شيخ الإسلام وفيمن قاله وما هو مراده وأما النظر بعين عوراء كعيون الرافضة فذلك هو البغي والعدوان .

وأقول باختصار أن شيخ الإسلام رد على الرافضي الحلي زعمه أن الله أوجب محبة علي رضي الله عنه في قلوب المؤمنين ولم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة وبالتالي يكون هو الامام المقدم.

وهنا اضطر شيخ الإسلام لعقد شئ من المقارنة بين علي رضي الله عنه وبين غيره من كبار الصحابة كابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم من باب الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه فإنه من الظلم والإجحاف بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقال لم تثبت المحبة لهم مع أن النصوص تدل على وجوب محبتهم بل وتفضيل بعضهم على علي رضي الله عنه في المحبة ولا يخفيكم أن النبي صلي الله عليه وسلم قد فاضل بين الصحابة في المحبة وقد سئل عليه الصلاة والسلام " أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة . قال : فقلت : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قلت : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب . فَعَدَّ رجالا . أخرجه البخاري ومسلم.

فالتفاضل في المحبة موجود مع وجوب محبتهم رضي الله عنهم أجمعين ، فهنا أراد شيخ الإسلام كما ذكرت عقد مقارنة ليس المراد منها الطعن في مقام وإمامة علي رضي الله عنه حاشا وكلا وإنما مراده بيان التفاضل المحبة ودرجات المحبة المستحقة للأصحاب رضي الله عنه .

فكان مما قال ( ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبوبكر وعمر فإن عامة الصحابة كانوا يودونهما وكانوا خير القرون ) وهذا حق لا مرية فيه ثم قال وهنا بيت القصيد من عقد هذه المقارنة ( ولم يكن كذلك علي فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ) فهذه العبارة التي أفرحت مجوس هذه الأمة وطاروا بها يمنة ويسرة أن كثير من الصحابة يبغضون علياً وقالوا قال شيخهم شيخ الإسلام !!

ولكن لننظر من هؤلاء الصحابة م هؤلاء التابعين قال ( فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه ) .

وهنا يظهر الحق لكل ذي عينين فليس المراد عامة الصحابة كلهم رضي الله عنهم وأن منهجهم واصل أصولهم هو بغض علي رضي الله عنه وإنما المراد بهم الذين انحازوا لطائفة معاوية رضي الله عنه ومن معه من أهل الشام فلا شك ولا ريب أنه قام في قلب كل طائفتين شئ من الكراهية والبغضاء لبعضهم كيف وقد اقتتلوا فيما بينهم ومن مقتضى هذا الاقتتال حصول الكراهية مابين المتقاتلين وليس هذا موضوع بيان أسباب هذه الفتنة ومن هي أولى الطائفتين بالحق والصواب وإنما المراد أن الصحابة الذين كانوا يبغضون علياً بيٌنهم ووضح شيخ الإسلام بأنهم من الطائفة الذين قاتلوه وسوف يأتي بيان حكم حصول مثل هذه الكراهية والبغضاء.

فالشاهد من كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى أن المحبة التي جعل الله في قلوب العباد للصحابة هي في كبارهم كابي بكر ثم عمر ثم عثمان أعظم مما كان لعلي منها والبغضاء والكراهية التي كانت لأبي بكر وعمر وعثمان اقل مما كان لعلي فإن طائفة من الصحابة والتابعين قد ابغضوه وقاتلوه في الفتنة المعروفة بينما الذين أبغضوا أبابكر وعمر وعثمان قال شيخ الإسلام بعدها ( قد أبغضهما وسبهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية ومعلوم أن الذين أحبوا ذ************ أي " أبوبكر وعمر وعثمان " أفضل وأكثر وأن الذين أبغضوهم أبعد عن الإسلام واقل بخلاف علي فإن الذين أبغضوه وقاتلوه هم خر من الذين بغضوا أبابكر وعمر بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون علياً وإن كانوا مبتدعين ظالمين فشيعة علي الذين يحبونه ويبغضون عثمان أنقص وأقل منهم علماً وديناً وأكثر جهلاً وظلماً ).

فعلم بهذا التقرير مراد شيخ الإسلام من عقد هذه المقارنة التي هي واقع قد كان ولذا ختم ذلك بقوله ( فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم ).

وخلاصة ماسردناه أن مراد شيخ الإسلام بيان أن المحبة والمودة لعمامة الصحابة لازمة لكل مسلم وأن هذه المحبة متفاوتة لهم فأعظم محبة هو أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم سائر الصحابة على مراتبهم وليس لعلي ميزة وخصيصة في المحبة تفوق أولئك الثلاثة بل تميز أولئك الثلاثة بالمحبة أكثر مما تميز به علي رضي الله عنهم أجمعين ، وكان لأولئك الثلاثة من الكراهية والبغض اقل مما كان لعلي ، وأن أولئك الثلاثة إنما حصلت لهم الكراهية والبغضاء ممن تلبس بالضلالة والابتداع بينما نال علي من الكراهية من طائفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن غيرهم ممن تلبس بالضلالة والبدع كالخوراج والمروانية ونحوهم.

فبان وظهر بهذه المقارنة فضل أولئك الثلاثة نقصد بهم أبابكر وعمر وعثمان على علي رضي الله عنهم أجمعين رداً على زعم الرافضي الحلي بخصوصية علي وتميزه بالمحبة والمودة دون غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وبهذا تسقط المقولة الجائرة من أن الصحابة يبغضون علياً .

الوقفة الثالثة في بيان تلك الكراهية والبغضاء التي كانت من الطائفة التي قاتلت علي لا تستلزم نفاقهم والحكم بكفرهم وذلك من وجوه عدة :

الوجه الأول – لا ريب عند كل عاقل منصف أن القتال وسفك الدماء أعظم عند الله ذنباً من البغضاء والكراهية التي لا يخلو أن يقع فيها المسلم ولو في بعض أحواله.

ومع ذلك فإن الاقتتال لا يعد كفراً مخرجاً من الملة فكيف تعد البغضاء والكراهية نفاقاً مرجاً من الملة , وقد قال تبارك وتعالى " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا " فأمر بالإصلاح بينهما ولم يقل فقد كفرت الباغية أو نافقت ثم ختم الآية بقوله تعالى " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " فحكم لهم بالإخوة الإيمانية مع حصول الاقتتال بينهم مما يدل على أن الاقتتال بين المسلمين لا يعد كفراً أو نفاقاً ما لم يستحل بالقلوب فكيف يعد ما هو دونه وأقل منه كفراً ونفاقاً وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يثبت الأخوة الإسلامية للمتقاتلين إذ يقول ( إن ابني هذا سيد ولعلي الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ) فسماهم مسلمين مع حصول القتال بينهم والقتال أعظم من الكراهية والبغضاء بل لا يكون قتالاً إلا مع وجود كراهية وبغضاء.

ومما يدل دلالة واضحة أن الكراهية والبغضاء بين المسلمين لا تعد إلا ذنباً من الذنوب وعلى هذا يحمل حال أولئك من الطائفة الباغية فقتالهم وبغضهم لإخوانهم من الطائفة المحقة إنما يعد من الذنوب والتي إنما كانت اجتهاد منهم وهي مغمورة في بحور حسناتهم وكما قيل :
وهل قليل النجاسة يغير ماء البحر .

فرضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم.

الوجه الثاني-في الجمع ما بين هذا الوجه الأول من أن البغضاء والكراهية لا تعد كفراً ونفاقاً يخرج صاحبه من الملة وبين قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق ) وعند سلم ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ).

ووجه الجمع بينهما في معرفة ضابط البغضاء والكراهية وحده فإن البغضاء والكراهية قسيمة المحبة والمودة ومعلوم أن المحبة والمودة في تقسيم العلماء قسمان:

الأول - المودة التامة والمحبة الخالصة والتي تكون من كل الوجوه وأصلها في القلب وظهر آثارها على الجوارح على رأس من يحبون هذه المحبة الخالصة من جميع الوجوه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يكمل الإيمان إلا بمحبته المحبة التامة الخالصة وهو كما قال صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكو أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) كما يدخل فيها الأولياء والصالحين وفي مقدمتهم صحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي رأسهم أبابكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين .

الثاني - المودة الناقصة
والمحبة من وجه دون وجه وأصلها أيضا في القلب وتظهر آثارها على الجوارح وهي لعامة المسلمين ممن قارفوا المعاصي والسيئات والناس يتفاوتون في ذلك كل بحسب دينه وتقوه.

فإذا عرف هذا فإن البغضاء والكراهية هي أيضا قسمان:

الأول – البغضاء التامة والكراهية الخالصة من جميع الوجوه وأصلها أيضاً في القلب وتظهر آثارها على الجوارح وعلى رأس من يبغضون هذه البغضاء التامة إبليس وأعوانه من شياطين الجن والإنس وأهل الشرك والكفر من شابههم وسلك مسالكهم وقد قال تعالى في بيان ذلك (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) الآية.

وهنا أنبه أن هذه البغضاء هي المرادة بحديث النبي صلى لله عليه وسلم ( لا يبغضك إلا منافق ) وسيأتي مزيد بيان لذلك من أن أهل الإيمان لا يبغضون البغضاء التامة من جميع الوجوه فمن ابغض علياً هذه البغضاء التامة فلا شك ولا ريب في نفاقه.

الثاني - البغضاء الناقصة والكراهية من وجه دون وجه وهي كذلك أصلها في القلب وتظهر آثارها على الجوارح بالسب والمضاربة والمقاتلة ونحو ذلك وهذا يقع فيها أهل الإسلام بعضهم في بعض إما بحق أو بدون وجه حق ، والشاهد أن هذه البغضاء إن كانت على وجه حق فهي من الحق كان تبغض المسلم لأنه يزني أو يشرب الخمر لأجل هذه الخصلة السيئة فيه مع محبته من وجه أخر أي لما عنده من الإيمان والإسلام ولا يخفى حديث ذلك الرجل الذي كان كثيراً ما يؤتي به شارباً للخمر فلما كان ذات يوم جئ به شارباً فلعنه أحدهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله .

فهذا الرجل يبغض من وجه شربه للخمر ولذلك كان يحد جلداً لكنه يحب من وجهة أخرى وهي ما في قلبه من أصل الإيمان ومن محبة الله ومحبة رسوله.

أما إن كانت هذه البغضاء التي هي من وجه دون وجه ظلماً وبغياً أي بغضاء على غير حق فإن صاحبها لا يكون منافقاً أو كافراً ونحو ذلك ولا يعدو ذلك ن تكون سيئة وذنباً في حقه ولو كان ذلك بغضاً لمقام أمير المؤمنين علي رضي الله عنه.

ولأوضح هذه النقطة الهامة أقول أن الطائفة الثانية التي قاتلت علي وكانت مجتهدة في ذلك لا شك أنه قام في قلبها نوعاً من الكراهية والبغضاء لعلي تبعه ذلك القتال ولا ريب أن هذه البغضاء كانت نتيجة لبعض تصرفات وسلوك أمير المؤمنين علي حيث لم يبادر إلى القصاص من قتلة عثمان ولم يبادر إلى إخراج أولئك الثوار والبغاة الخوارج من جيشه ونحو ذلك مما أجتهد فيه وتيقن إصابته للحق ولكن
عدته تلك الطائفة أخطاء وتقصير ولٌدت عندهم التشاجر والخصام ثم الكراهية والبغضاء لتلك التصرفات مما ساعد في تولد شرارة الاقتتال.

والشاهد كما هو ملاحظ أن كراهيتهم لعلي رضي الله عنه إنما كانت من وجه دون وجه فهم كرهوا منه ما سبق كما أنه كره منهم ما صنعوا ثم كان التشاجر والتخاصم ثم القتال .

فلم يكن بغضهم له وكراهيتهم لأجل دينه ومسلكه ودعوته وحبه لرفعة الإسلام والدين ولا لما قام في قلبه من حب الله ورسوله وحب ظهور دينه إنما كرهوا – أكرر – تلك الأفعال منه لم يكرهوا دينه واستقامته وهذه الكراهية من وجه دون وجه هي الكراهية الناقصة بعينها سواء كانت حقاً أو كانت بالباطل ومتى كانت باطلاً فإنهم لا يخرجوا بذلك عن الإسلام ولا يوصفوا بالنفاق ولو كان كذلك لقال صلى الله عليه وسلم ويح عمار تقتله الفئة المنافقة أو الكافرة لكنه صلى الله عليه وسلم قال ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ).

فدل ذلك على أن الكراهية والبغضاء ثم الاقتتال لا يعدو أن يكون بغياً وعدوانا وظلماً، أما أن يكون نفاقاً وكفراً فهذا
لا تدل عليه النصوص لا من قريب ولا من بعيد بل النصوص على خلافه .
وبهذا التقرير يمكن أن نجمع بين ما كان من بغض طائفة من الصحابة لعلي وبين قوله ( لا يبغضك إلا منافق ) في أن البغضاء والكراهية من تلك الطائفة هي من النوع الثاني أي البغضاء الناقصة والكراهية من وجه دون وجه سواء كان بحق أو بباطل وهذا لا يكون نفاقاً.

أما البغضاء التي توصل صاحبها إلى دركات النفاق هي النوع الأول وهي البغضاء التامة والكراهية الخالصة من جميع الوجوه والتي يكره فيها الشخص لدينه وإيمانه أيضا ، فإن كان كافراً منافقاً عدواً لله ضالاً مضلاً فهي حق وواجب مطلوب وإن كان مؤمناً موحداً فلا تجوز هذه البغضاء في حقه وإنما يحب من وجه ويبغض من وجه إذا خالط إيمانه بالذنوب والسيئات.

ومن أقرب الأمثلة على تنزيل هذه البغضاء أي التي في الحديث (لا يبغضك إلا منافق ) ما وقع من النواصب الخوارج الذين ناصبوا العداء لأمير المؤمنين علي وقاتلوه وأبغضوه أشد البغضاء على وجه
باطل كانوا به كلاب أهل النار.

واختم بهذه الوقفة الرابعة - في بيان أن قضية تعليق الأيمان بحب فلان وتعليق النفاق ببغض فلان وأن ذلك من علامات الإيمان أو علامات النفاق ليس هو خاص بعلي رضي الله عن بل يشاركه فيه غيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد صح من قوله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري ومسلم ( آية الإيمان – أي علامته ودلالته – حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار) وقال صلى الله عليه وسلم ( الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله).

وإنما خص علي رضي الله عن بذكره في ذلك الحديث لسابقته ولشرفه ومكانته من دين الله عز وجل ولا يمنع من ذلك مشركة غيره له في بعض الفضائل كما هو الحال في الكثير من الفضائل .

وكلا الحديثين السابقين ف المحبة والبغض من باب واحد يقال فيهم ما سبق من ضابط ، وأن البغض المراد فيها هو البغض التام والكراهية الخالصة من جميع الوجوه كما هو حال المنافقين في زمانهم وعليهم وعلى أمثالهم ينزل قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يبغضهم إلا منافق ) أي لا يبغضهم لدينهم ولإتباعهم لسنة رسولهم ولعزتهم وظهور دينهم لا يبغض ذلك إلا منافق متستر بالإسلام والمسلمين .

والخلاصة الجامعة لكل ما سبق أن يقال:

- براءة شيخ الإسلام من تلك المقولة الجائرة من أن الصحابة يبغضون علياً.

- ظن أهل البدع من الرافضة والزنادقة ذلك فيعلم من أعلام السنة إنما كان بسبب سوء طويتهم ورداءة مقاصدهم وقصور أفهامهم.

- ما كان من طائفة من الصحابة من بغض علي وكراهيته لم يكن هو الأصل فيهم وإنما جرى بسبب ما قدر الله عز وجل من تلك الفتنة التي بينهم .

- ثم أن هذا البغض وتلك الكراهية لم تكن من النوع الأول وهو ابغض التام الخالص من جكيع الوجوه وإنما كان من وجه دون وجه كما تقدم بيانه ، أي كرهوا افعاله وطريق تعامله في تلك الفتنة مع الخوارج ولم يقتص من قتلة عثمان ولم يكرهوه في دينه واستقامته وإيمانه.

- بيان أن قوله ( لا يبغضك إلا منافق ) ( لا يبغضهم - أي الأنصار – إلا منافق ).
محمول على البغض الخالص التام والذي يشمل بغض دينهم وما هم عليه من هدي نبيهم.



هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .

نقله العبد الفقير ابوالوليد .






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل \ آخر اخبار أهل السـنة في لبنان الشــام
»» نصيري يتحرش بامراة مسلمة .. فماذا حصل ؟!!
»» البراءة من عائشة رضي الله عنها يلزم كفر الرافضة !
»» حديث رزية الخميس وصلح الحديبية وإلزامات جديدة
»» الزميل ( ناصر الهدى ) تفضل من هنا " للحوار " مشكورا
 
قديم 15-03-10, 06:10 PM   رقم المشاركة : 6
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


الاخ ابو الوليد ، شكرا ً جزيلا ً : انا سالت عن اسماء بعض من الصحابة الكثيرين الذين كانوا يبغضون عليا ويسبونه ويقاتلونه ان كانت متوفرة لديكم ، ولم اسال عن انواع البغض والحب وان بغض علي ابن ابي طالب كان من نوع البغض الجيد ام الردئ ...!







التوقيع :
وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ
عَلِيًّا



.
من مواضيعي في المنتدى
»» الاخ ابو ياسين الاخ المركزي توقيعك
»» رواية في صحيح البخاري تحتاج الى تقييم ونظر
»» هل ماتت ميتة جاهلية ؟ حاشا لله
»» سؤال الى المسلمين
»» سؤال قرآني الى كل المسلمين
 
قديم 15-03-10, 06:15 PM   رقم المشاركة : 7
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية مشاهدة المشاركة
   الاخ ابو الوليد ، شكرا ً جزيلا ً : انا سالت عن اسماء بعض من الصحابة الكثيرين الذين كانوا يبغضون عليا ويسبونه ويقاتلونه ان كانت متوفرة لديكم ، ولم اسال عن انواع البغض والحب وان بغض علي ابن ابي طالب كان من نوع البغض الجيد ام الردئ ...!




اقول ياروايه هذا رد جدلي على الحر العاملي ؟؟ فقط



بمعنى انكم تدعون ان هذه الايه في علي رضي الله عنه


ونجده جدلا حسب مذهبكم اي اسقط عقيدتكم على هذه الايه ؟؟


نجد ان كثير من الصحابه والتابعين يبغضون علي رضي الله عنه وهذا حسب مذهبكم


وحسب مذهبكم الخلفاء الثلاثه حبهم الصحابه والتابعين واتبعوهم اكثر من علي رضي الله عنه


لذا نجد ودا في قلوب المسلمين كافه للثلاثه اكثر من علي رضي الله عنه


وعندما نذهب الى عقيدتكم


نجد الصحابه ارتدوا حسدا وبغضا لعلي رضي الله عنه على الامامه

بل نجدهم حسب مذهبكم انهم قاتلوه وغدروا به وقتلوا زوجته وارغم على المبايعه فاين الود الذي ادعاه الحر العاملي


والذي يثبت ان قول ابن تيميه رحمه الله جدلي


ان من قاتل علي رضي الله عنه من الصحابه كمعاويه رضي لله عنه لم يكن كرها وبغضا فقط او حربا على السلطه والخلافه بل بسبب دم عثمان رضي الله عنه وهذا في نهج البلاغه ايضا


فانتهت شبهتك لانه لم يثبت ان من التابعين الثقات المعروفين من لعن علي رضي الله عنه ولا من الصحابه ابدا






التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» رد على شبهة شيخ الرافضه مراءة التواريخ في هل قتل الوليد بن عقبه في بدر ؟
»» محكم القران يقول كل المؤمنين امنوا بالله وكتبه ورسله ولا وجود للامامه في ما امنوا
»» شوفوا رد الروافض على قول وقد خذلنا شيعتنا بمنتدى نور الاسلام
»» Dr Mind تفضل مشكورا
»» التحدي الاول للاماميه
 
قديم 15-03-10, 07:19 PM   رقم المشاركة : 8
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا إخواني أهل السنة
إن الزميل رواية لا يهمه ما قصده شيخ الإسلام رحمه الله أو قولكم بل كل ما يهمه أن يأخذ هذه الجزئية من منهاج السنة ليجعلها قاعدة أو حقيقة محتومة يعتمدها أهل السنة و لست أدري هل بعد نقل أخينا ابا زرعة و توضيح أخينا أسد يبقى للسؤال معنى؟؟؟ لكن هو ذا منهج من لا يريد الحق و لا يبتغيه في بحثه
فيا زميل إن كان منهاج السنة هو ردا على الحلي الرافضي فإن الكلام لا بد أن يؤخذ كاملا و ليس بتره بأن تأخذ نقل شيخ الإسلام لكلام الحلي فتجعله كلاما لشيخ الإسلام أو أن تـأخذ الرد الجدلي لشيخ الإسلام فتجعله قاعدة لأهل السنة و يبدو أنك لا تعرف منهج شيخ الإسلام و طريقته في الرد على أهل البدع و المشركين
و سياق كلام شيخ الإسلام ينفي ماذهبت إليه و هو كما أوضحه لك أخي أسد فإن الرافضة يعتقدون بأن الصحابة يبغضون عليا رضوان الله عليهم جميعا و هذا لا يحتاج إلى توضيح فكان من شيخ الإسلام أن أوضح لحليكم أن المودة كانت أكبر للشيخين رضي الله عنهما و لم يحدث حيالهما اي خلاف أو مخالفة و يكفيك أن تعرف أن من كانوا شيعة لسيدي عثمان خير من شيعة علي رضي الله عنهما فقد كان في شيعة علي رضي الله عنه من قام علي بنفسه بحربهم من الخوارج و قتلة سيد المؤمنين عثمان رضي الله عنه و ايضا هذا بتصريح من سيدي علي رضي الله عنه و تفضيل جند معاوية رضي الله عنه عن جيشه و كتبكم على ذلك شاهدة و يكفيك هذا لتعرف شيعة من كانوا أفضل و يكفيك ذمه لشيعته في كتبكم
و عليه فإن شيخ الإسلام يقول لحليكم إن كانت الآية كما تدعون منقبة لعلي فهي منقبة أكبر للشيخين و لعثمان و أعطى لك أدلة ذلك و عليه فيقول لك و للحلي النجس أن استشهادكم بلآية باطل
و أخيرا فإن سؤالك عن الصحابة الذين كانوا يبغضون عليا تريد به أن تجعل من أهل السنة من يعتقد باعتقادكم في الصحابة لتقولوا بعدها أن أهل السنة يقرون (كما تدعون أنتم) أن الصحابة كانوا يبغضون عليا لتجعلوا منها ذريعة للقول بصحة مذهبكم المبتدع و هيهات أن يكون لكم ذلك و يكفيك أن ترجع إلى كتاب منهاج السنة الذي اقتطعت منه







 
قديم 15-03-10, 08:50 PM   رقم المشاركة : 9
رواية
إثنا عشريه







رواية غير متصل

رواية is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم

ايها الاخوة ، اولا ً ليس قصدي من هذه الفقرة التي اوردتها التشنيع على السنة لاسباب عديدة اولها ان اهل السنة باغلبهم لا يتبعون ولا يعترفون بالشيخ ابن تيمية بل ان اهل السنة لديهم مذاهب وائمة معروفون وهم اربعة ، وثانيها انه إن كان هنالك من تشنيع فهو على صاحب هذا النص ولا يحمل تبعاته سواه وسوى من رضوا به اماما ً لهم ، و ثالثها ان النص المنقول هو شنيع بحد ذاته ولا يحتاج لاحد ان يشنع به !

ثانيا ً ايها الاخوة رايت ان البعض منكم يحاول ان يرمي الكرة في ملعب التشيع ولكن النص المنقول يابى الا ان يعبر عن وجهة نظر الشيخ ابن تيمية الذي يقول بكل وضوح ان الله قد جعل لابي بكر وعمر ودا ً في قلوب المؤمنين بينما علي ابن ابي طالب لم تكن له هذه الميزة بدليل ان خير القرون وهم الصحابة كثير منهم كانوا يبغضون علي ابن ابي طالب ويسبون علي ابن ابي طالب ويقاتلون علي ابن ابي طالب .
ثالثاً : ان من يقول ان الشيخ رده جدليا ً باعتبار انه يجيب بمنطق الشيعة الذين يعتقدون ان الصحابة كانوا يبغضون علي فهذا كذب صريح بسبب ان الشيخ يرد على كلام الحلي من اربعة وجوه وما يقوله الشيخ ابن تيمية هو تقرير منه ، فضلا ً عن انه ذكر ان ابي بكر وعمر كان لهما ود في قلوب عامة المؤمنين وكما يعرف الجميع ان الشيعة لا يعتقدون بذلك اصلا ً .
وانا اعذر الاخوة لانهم امام نص من ابن يشرعن بغض علي ابن ابي طالب ويجعله من الامور الواردة والتي لا تؤثر على ايمان الانسان لذلك فانهم لا يألون جهدا ً لاخذ كلام ابن تيمية الى غير الوجه الذي يقصده ابن تيمية .
وسؤالي موجه لمن يتخذ الشيخ ابن تيمية اماما ً له ويؤمن بصحة النص هذا : من هم الصحابة الذين يقصدهم الشيخ ابن تيمية والذين كانوا يبغضون علي ابن ابي طالب ويسبونه ويقاتلونه ؟







التوقيع :
وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ
عَلِيًّا



.
من مواضيعي في المنتدى
»» دعا يدعو ادع
»» بشرى للاخوان السنة
»» سؤال الى المسلمين
»» رواية في صحيح البخاري تحتاج الى تقييم ونظر
»» الاخ ابو ياسين الاخ المركزي توقيعك
 
قديم 15-03-10, 09:25 PM   رقم المشاركة : 10
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


يا هداك الله أنا أجبتك.
التابعين هم الخوارج وعامة من حارب في صفين في جانب أهل الشام.
والصحابة من كان في صفين من أهل الشام وله صحبة.
سرد الأسماء مجهود أتركه لك، أبحر في كتب التاريخ وستجد الكثير من أسماء التابعين وبعض أسماء الصحابة رضي الله عنهم ممن تنطبق عليهم هذه الشروط.







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "