أعرب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي عن قناعته بأن التفجيرات التي حدثت اليوم الأحد واستهدفت مناطق عديدة في البلاد تقف وراءها "جهات متنفذة"، واعتبر أن هذه التوترات تستهدف منع مكون معين من المشاركة في الانتخابات.
وقال الهاشمي القيادي في ائتلاف العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي: "التفجيرات التي حدثت اليوم واستهدفت مناطق عديدة في البلاد وراءها جهات متنفذة وتستهدف مكونًا معينًا لمنعهم من المشاركة في الانتخابات والابتعاد عن مراكز القرار في الحكومة والبرلمان القادمين".
وأضاف الهاشمي: "لقد قدمت ورقة تتضمن 13 اعتراضًا على الانتخابات الخاصة وانتخابات الخارج وإن عدم مشاركة المئات من عناصر الجيش والشرطة في الانتخابات الخاصة مقصودة من جهات متنفذة، ونحن قلقون من أن بعض مراكز مفوضية الانتخابات في سوريا قامت بتغيير بعض كوادرها".
الطالباني والألوسي يدليان بصوتيهما
على صعيد آخر أدلى الرئيس العراقي جلال طالباني بصوته اليوم في مركز الاقتراع الرئيس بمحافظة السليمانية حيث محل اقامته، وادعى اهمية الانتخابات كاختبار حقيقي للديمقراطية في بلاده.
أما في بغداد فقد كان النائب مثال الالوسي من أوائل من أدلوا بأصواتهم، وزعم أن هذه الانتخابات ستكون تاريخية والخطوة الأكثر حسمًا في العملية السياسية العراقية.