مايزال الروافض عليهم من الله ما يستحقون يدندنون حول علم الغيب للائمة وانهم يعلمون ما كان وما سيكون وما لو كان كيف يكون
ويعتقدون بعصمتهم وانهم معصومون من الخطأ وووو الخ
ولكن حين نقرأ رواياتهم نجد انهم يقعون في مهاوي وبلاوي لا يعلمون كيف يخرجون منها الا باللف والدوران
طبعا كنت ابحث عن تفسير قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ) في تفاسير الرافضه وتفاجأت بهذه الرواية وسبحان الله يريدون ان يسيئوا لأمنا عائشة رضي الله عنها باي طريقة كانت ولكن الله فاضحهم
قال القمي - جعله الله من اسفل السافلين مع اخوانه المنافقين في الدرك الاسفل من النار - في تفسيره (2/99):"وأما قولهإِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) فإنَّ العامة -(ويقصد بهم الصحابة وأهل السنة)- رَوَوْا أنَّها نزلت في عائشة وما رُمِيَت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة.
قال: وأما الخاصة -(ويقصد بهم الروافض)- فإنَّهم رَوَوْا أنها نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عائشة (والمنافقات)" اهـ.
والظاهر أنه يقصد بالمنافقات زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تقول هذه الرواية أن الآيات الحاضرة نزلت في «مارية القبطيّة» زوجة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ووالدة إبراهيم.
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا عبد الله (محمد) بن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر –رحمه الله- يقول: لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن عليه حزنا شديدا فقالت عائشة ما الذي يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا و أمره بقتله فذهب علي -رضي الله عنه- إليه و معه السيف و كان جريح القبطي في حائط و ضرب علي -رضى الله عنه- باب البستان فأقبل إليه جريح ليفتح له الباب فلما رأى عليا -رضى الله عنه- عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا و لم يفتح الباب فوثب علي -رضى الله عنه- على الحائط و نزل إلى البستان و اتبعه وولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة و صعد علي –رضى الله عنه- في أثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال و لا ما للنساء فانصرف علي -رضى الله عنه- إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمي في الوتر أم أثبت قال فقال لا بل اثبت، فقال والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال و لا ما للنساء فقال رسول الله صلى عليه وسلم الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت
تفسـير القمي ج2 ص99 و 100 وص318 و 319 وتفسـير الـبرهـان ج3 = = ص126 و 127 وج4 ص205 ونور الثقلين ج3 ص581 و 582 عنه، وتفسير الميزان ج5 ص103 و 104 وفي تفسير القمي والبرهان في سورة الحجرات: أن آية: {إِنْ جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} نزلت في هذه المناسبة، وبحار الأنوار ج22 ص155.
الهذه الدرجة يا روافض علي رضي الله عنه وقبله الرسول صلى الله عليه وسلم يشك في ولده ابراهيم ؟؟
اين العصمة ؟؟
اين علم الغيب ؟؟
طبعاً اهل السنة والجماعة يعتقدون ان الانبياء عليهم السلام لا يعلمون من الغيب الا ما علمهم الله تعالى
وان الله عاتب نبيه صلى الله عليه وسلم في اكثر من ايه في القران الكريم
واما الائمة فلا يعلمون الغيب الا كما نعلم نحن مما اخبرنا به الانبياء عليهم السلام
افيقوا يا رافضه فوالله ان الامر جد خطير