العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-10, 02:35 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Question مراجعهم يأكلون الذهب وأتباعهم يأكلون التراب

#

#

#


مراجعهم يأكلون الذهب


وأتباعهم يأكلون التراب







هذا هو واقع الشيعة منذ زمن طويل وإلى اليوم حيث يجري التعامل معهم من قبل من يسمون بالخاصة، وهم المراجع وحواشيهم، على أنهم عوام،




وما على العوام إلا أن يدفعوا الحقوق الشرعية التي فرضها عليهم الخواص (المراجع) بنية التقرب إلى الله، و لكن لا يعلمون أن ما يدفعونه ليست حقوقا شرعية




بل هي أموال تأخذ منهم باسم الله لتصب في جيوب الملالي




الذين وجدوا في هذه الحيلة ( الخمس ) أو ما يسمونه بالحقوق الشرعية مغنما و طريقا للثراء الفاحش المغلف بالشرعية الدينية ,




فالمرجع هو نائب الإمام الغائب ( المهدي ) و صاحب الولاية في عصر الغيبة ولهذا لا أحد يحق له أن يسأل المرجع عن تلك الأموال التي هي في الأساس ملك مطلق للإمام المهدي,




وبما أنه غائب فنائبه هو صاحب قرار التصرف بهذه الأموال , وعلى هذا الأساس باتت تجبى لهم أموال الخمس والزكاة وغيرها من الحقوق الأخرى كأموال الوقفيات و النذورات و ما أوصى به الأموات من عقارات وضيع وغيرها حتى أصبحت أموال بعض هؤلاء المراجع تضاهي ميزانية بعض الدول ,




متناسين ذلك الموقف الذي يعد من أصعب اللحظات التي يقفها العبد بين يدي مولاه والذي قد سعى المؤمنون على أن لا يطول وقوفهم فيه بين يدي الله تعالى. وتناسوا " المراجع " أنهم ,

وحسب ما يفترض بهم, أكثر الناس معرفة بالأمور الدينية و ما حمله القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما حملته أحاديث الأئمة والسلف الصالح من توصيات وتحذيرات للأمة حول خطورة طول الوقوف بين يدي الله يوم الحساب ‘





خصوصا و أنهم (المراجع) قد وضعوا أنفسهم في منصب ولي الأمر والنائب للإمام المهدي المنتظر وتصدوا لإصدار الفتاوى التي تحلل و تحرم وقالوا في كتبهم , أن الإيمان جوهر و أن لكل جوهر مظهر ’




و من مظاهر الإيمان العدالة التي هي شرطا من شروط مرجعية المجتهد ,




والاجتهاد كما يصفه المرجع محمد مهدي الشيرازي ( مات 1422هـ )




أنه نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده الذين يجدّون في هذا الطريق بقربة و إخلاص, .




وبما أن المجتهد يصبح مقلَدا ً من قبل العامة ولا يصح عملهم بدون تقليده ,




فقد اتفق مراجع الشيعة على أن يكون المجتهد عادلا ,




وتعريف العادل حسب رأي مرشد النظام الإيراني " علي خامنئي " ,




هو من بلغ درجة من التقوى تمنعه من ارتكاب الحرام عمداً.





إذن العدالة ركن في المرجعية ولا تصح مرجعية أحدهم ما لم يتوفر فيها شرط العدالة .




ولكن ما هي العدالة ؟ .




جاء في كاتب الكافي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق قال أن العدالة هي ,




" أن الناس يستغنون إذا عُدل بينهم " .




فأذن أحد أهم أقسام العدالة هي العدالة المعيشية أو بتعبير آخر (العدالة الاقتصادية) التي لها تأثير واسع وأساسي في جميع الجوانب المادية والمعنوية لحياة الإنسان .





وهناك تعريف آخر للعدالة وهو أنها




" حماية الحياة والعقل والنسل والمال من العدوان عليها " .




هذا هو تعريف العدالة عندهم ومن يعمل بخلاف ذلك يكون غير عادل ولا يصح تقليده .




ولكن لو قسنا حياة ومواقف الكثير من المراجع



وفق هذا التعريف الذي وضع لمفهوم العدالة



فهل هؤلاء المراجع عدول حقا ؟.





يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق,



الناس يستغنون إذا عدل بينهم ,





ولكن مَن مِن هؤلاء المراجع عدل بينه وبين الفقراء الشيعة ؟ .




فهل عدلت المرجعية بين حواشيها و وكلائها



وبين الفقراء من عامة أتباعها ؟ .






من المعروف أن لكل مرجع شبكة واسعة ممن يسمون " الوكلاء"




و دور هؤلاء الوكلاء هو جباية أموال الخمس والزكاة والصدقات وغيرها




وهي أموال هائلة يتم جمعها من العامة ( المقلدون)




ولكن لا أحد يعلم أين ترسل و أين تصرف




حيث أن أموال المرجعية لا تخضع للرقابة ,




ولذا تشاهد أعضاء هذه الشبكة ( الوكلاء ) المتواجدون في الأقطار العربية والإسلامية و الدول الأجنبية ‘




يسكنون في أرقى البيوت و يركبون أغلى السيارات ويعيشون كما يعيش الأمراء والأثرياء ‘




و كل ذلك من الأموال التي تجبى باسم الحقوق الشرعية و هي أموال يفترض أنها توزع على الفقراء و المحتاجين من الشيعة ( حصرا لا غير )




ولكنها في الحقيقة تذهب إلى بيت مال إمبراطورية المرجعية




لتوزع على الأبناء والأصهار و الحواشي و الوكلاء ,




و كل هذا الفساد والإفساد



يتم بعلم وموافقة جهاز المرجعية .





إن عامة الشيعة قبل غيرهم يعلمون جيدا كيف إذا مرض أحد المراجع أو واحد من وكلائه وحواشيه أو أبناءهم ‘يذهب إلى أحسن المستشفيات في بريطانيا وأمريكا وألمانيا للعلاج





فيما إذا مرض أحد عوام الشيعة وذهب لطلب المساعدة من مكتب أحد المراجع للعلاج فلا يقدمون له شيئا سوى أن ينصحونه بأكل تربة قبر الإمام الحسين لأن الله جعل فيها الشفاء .




أما إذا مات المرجع أو احد أقرباءه



فإنه يدفن في صحن أحد مقامات الأئمة



ويهدى له القبر مجانا





بينما موتى الشيعة يدفنون في مقابر خربة



وإذا أرد أحدهم أن يدفن فقيده في مقابر أحد المقامات



فعليه أن يدفع مبلغا باهظة من المال .






و هذا القسم من العدالة أيضا لم يتحقق في المرجعية.





إذن بقي القسم الآخر من العدالة وهو,



حماية الحياة والعقل والنسل والمال من العدوان عليها .




فلنأخذ هذا القسم أولا " حماية الحياة والعقل "




ولنشاهد كيف يجري اهتمام المرجعية بحياة الناس وعقولهم .





فإذا نظرنا اليوم إلى واقع المسلمين في العالم و تحديدا في العراق




التي هي اليوم معقل المرجعية ‘




نجد أن المسلمين تهدر دماءهم وتزهق أرواحهم ويلعب بعقولهم




و المرجعية كأنها لا ترى ولا تسمع بما يجري بأحوال أهل هذا البلد,




بل أكثر من ذلك




فقد شرّعت هذه المرجعية احتلال العراق




وسفهت الرأي الداعي إلى مقاومة المحتل




وسكتت على قتل العراقيين في الفلوجة و بغداد و النجف




وسائر المدن العراقية الأخرى التي شهدت مذابح على يد قوات الاحتلال




وبسبب ما خلفته الحرب الطائفية التي افتعلتها الأحزاب الموالية لإيران




ولم تقدم المرجعية على وقف هذه المذابح




بل إنها أفتت بوجوب دعم العملية السياسية التي رسمها المحتل




(وهي عملية قائمة على المحاصصة الطائفية )




وقالت إن من لا يدعم هذه العملية فان مصيره النار!!.






لقد سكتت المرجعية عن هتك حرمة القرآن الكريم وتدمير المساجد من قبل المحتلين في العراق و أفغانستان و في إيران




( التي قامت قوات النظام بهدم المدارس الدينية لأهل السنة في بلوشستان



وألقت بالقرآن الكريم في المجاري ) ,




و التزمت الصمت عن الكثير من القضايا الأخرى



التي تعرض ويتعرض فيها المسلمون إلى مآسي .





و بهذا يكون قد سقوط القسم الآخر من مفهوم العدالة





وهو ما يعني فقدان المرجعية لمفهوم عدالتها نهائيا




وباتت شريكة في ظلم الشيعة




من خلال تعيينها لشبكة من الوكلاء




الذين يأكلون الأموال الشرعية بغير ما أحل الله أولا ,




و من خلال تأييدها لمشاريع المحتلين




ودعم وإعطاء الغطاء الشرعي




للأحزاب والجماعات المسببة للاحتراب الطائفي في العراق ثانيا .






فعليه ماذا بقي من عدالة المرجعية




حتى ينبري الساسة الطائفيون و بعض " العوام "




ليدافعوا عن هذه المرجعية ؟.






فهل كل من انتقد المرجعية هو ناصبي



و وهابي ومعادي لآهل البيت والشيعة؟.




ألم يُصدر العديد من النخب الشيعية



في الملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي و لندن




وغيرها من البلدان الأخرى




بيانات قبل عدة أعوام أعلنوا فيها صراحة



رفضهم لدفع الخمس و الزكاة أو أي واجب شرعي مالي




لأي مرجع بعنوان الولاية أو النيابة،




ودعوا أبناء الشيعة في كافة أنحاء المعمورة لدفع الحقوق الشرعية




لمن يكفل وصولها لفقرائهم ومعوزيهم،





وتساءلوا:




أين تذهب أموال الخمس؟




وكيف تنفق؟




ولماذا لم يشاهدوا أثرها في المجتمع الشيعي ؟.






فهل كل هؤلاء ناصبة و وهابية وأعداء لآل البيت والتشيع ؟.






ثم إذا كان هؤلاء الذين يتباكون على حرمة المرجعية




حريصون عليها إلى هذا الحد




لماذا لا يتوجهون بأسئلتهم إلى المرجعية




ويقولون لها لماذا تطبع الكتب المثيرة للفتن




مثل كتاب ( الشذوذ الجنسي عند عمر بن الخطاب =للمرجع جواد التبريزي ) ,




من أموال الخمس التي يدفعها الشيعة ,




فهل مثل هذا الكتاب وغيره من الكتب المماثلة الأخرى




تخدم الشيعة وترفع عن كاهلهم الفقر وتسد حاجاتهم المادية




وتوفر لهم العيش الكريم ؟.





ألم تقم "مؤسسة نور" التابعة للمكتب الإعلامي للحوزة الدينية في مدينة قم الإيرانية عام 2005
م

بطبع ديوان الشاهنامة للشاعر الفارسي الشعوبي " الفردوسي " على قرص ليزري (سي دي) مدته ساعتين يتضمن ترجمة بثلاثة لغات ‘ إنجليزية ‘ فرنسية و عربية ‘




مع نبذة عن حياة الفردوسي وصوراً عن قبره المشيد وتماثيله المتنوعة ومقاطع من المؤتمرات التي عقدت إحياء لذكره.





أليس من حقوق الفقراء التي تجمع باسم الخمس وغيرها من المسميات الأخرى ،قامت المرجعية بطبع هذا الكتاب الشتائمي وتوزيعه .




ثم هل كان فتح المسلمين لبلاد فارس وإدخالها في الإسلام عمل مخالف للشريعة




ويسئ للنبي وآل البيت ويخالف التشيع ,



والشيعة العرب خاصة,



حتى تقوم المرجعية بطبع وتكثير هذا الكتاب السيئ




الذي ملؤه سب لقادة الفتح الإسلامي خاصة والعرب عامة ؟.





هذه الأسئلة نوجهها لعقلاء الشيعة ليردوا عليها




ونقول لهم إلى متى يأكل فقراءكم التراب




و مراجعكم وحواشيهم يأكلون الذهب ؟.






صباح الموسوي


كاتب احوازي


15/1/2010











من مواضيعي في المنتدى
»» السيستاني في الميزان بقلم كاتب شيعي
»» محاضرة مفتاح الجنة / للشيخ محمد العريفي
»» اعتقال تنظيم سري يروج للمذهب الشيعي
»» شكرا رجب طيب أردوغان
»» اسألوا الصوفية / الشيخ صفوت الشوادفي
 
قديم 22-01-10, 11:31 PM   رقم المشاركة : 2
رآجية الجنّه
عضو ماسي







رآجية الجنّه غير متصل

رآجية الجنّه is on a distinguished road


جزآك الله خير اخي ابو العلا ..حسبي الله على أأمة الضلال والشر والفسآد

أسأل الله أن يجعل اموآلهم حطباً تحرقهم بِهآ ..






التوقيع :

,♡,

يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ و الشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ ،
بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ ، هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ !* :”
،♡،

من مواضيعي في المنتدى
»» تحذيرآت من هطول أمطآر غزيره على مكه وجده .. الله يستر
»» هل نجمـة اسرآئيل وضعت عبثآ بمنآهج فلذآت اكبآدنآ ..!
»» مُصيبه تحصل لأيتآم الشرقيه على ايدي الرآفضيآت
»» حملة الغاء الاشتراك في جوال سبق ... بدأها العريفي نصرة لدين الله وأهله
»» معقوووووله هذي هي الدنيآ ..؟؟
 
قديم 23-01-10, 08:53 PM   رقم المشاركة : 3
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


جزاك الله تعالى خيرا أختنا الكريمة

أحسن الله إليك وغفر لك






من مواضيعي في المنتدى
»» صور إسلامية نافعة
»» شركة إسرائيلية وإيران توقعان صفقة تجارية بملايين الدولارت
»» إنه الاقتصاد يا نجاد
»» غلاء المهور آفة العصر
»» أقوى بيان من الأزهر ضد الاعتداءات الشيعية الإيرانية على أصحاب النبي
 
قديم 14-04-10, 11:19 PM   رقم المشاركة : 5
الشامخ بالسنة
عضو ماسي







الشامخ بالسنة غير متصل

الشامخ بالسنة is on a distinguished road


ويالله العجب !!

كل هذا ويطيعون أسيادهم طاعـــــــــة عمياء !!



{ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّه غَافِلًا عَمَّا يَعْمَل الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَص فِيهِ الْأَبْصَار }








التوقيع :
أستغفر الله
من مواضيعي في المنتدى
»» أسطورة الموسوعات التعليمية للأطفال الجزء الثاني
»» سقوط مروحة على رأس رافضي
»» انتهاء الأزمة بين قناة صفا وصفا 2
»» القرآن الكريم على جوالك
»» انطلاق جوال قناة صفا
 
قديم 17-04-10, 07:01 AM   رقم المشاركة : 7
عكرمه العنزي
مشترك جديد







عكرمه العنزي غير متصل

عكرمه العنزي is on a distinguished road


جزاك الله خير اخي ابو العلا







التوقيع :
رحم الله ابن تيمية حيث قال : سبحان من خلق الكذب وأعطى تسعة أعشاره للروافض

ابو القعقاع العنزي
من مواضيعي في المنتدى
 
قديم 17-04-10, 11:20 AM   رقم المشاركة : 8
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


وجزاك الله تعالى خيرا أخي الكريم عكرمة العنزي

وأحسن الله إليكم ونفع بكم






من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب: الرد العلمي على شبهات في العقيدة والتصوف - إبراهيم أبو شادي
»» مهدي كروبي إيران ليست إسلامية ولا جمهورية
»» لعبتا المال والجنس عند الشيعة
»» الثورة تأكل أبناءها
»» سامحينا يا غزة فإنا عاجزون
 
قديم 17-05-10, 11:41 AM   رقم المشاركة : 10
بدر السليمي
عضو ذهبي








بدر السليمي غير متصل

بدر السليمي is on a distinguished road


ائمة ضلال حسبي الله عليهم






 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مراجعهم ،يأكلون ،الذهب ،وأتباعهم ،يأكلون ،التراب ،الموسوي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "