العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-10, 08:12 AM   رقم المشاركة : 1
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


موثق جنايات سيد قطب على الاسلام وأهله

صـور مـن غــزو




ســيــد قــطـب




الــــفـــكــــري






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:
فقد استخدم (الإخوان المسلمون) "أخطر أساليب الغزو الفكري لغزو مؤسسات المنهج السلفي ومعاقله الشامخة؟!
وإن من أخطر وأفتك أسلحة هذا الغزو هي كتب سيد قطب ونسج الهالات الضخمة حول شخصيته وفكره ومنهجه وكتبه".

لقد بذل القطبيون جهداً عظيماً في إبراز سيد قطب باعتباره إماماً مجدداً للإسلام في هذا العصر، و غرسوا في أذهان ألوف الشباب المسلم بل ملايينهم أن كتب سيد وفكره هي التي تمثل الإسلام الحق، واعتبروه أفضل من فسر كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، وجعلوا من قضية إعدامه أسطورة رفعوه بها إلى درجة لم يبلغها أحد حتى سموه شهيد الإسلام، وجعلوا منه شخصية لا يجوز أن تنتقد ولو بالحق المبين، ومن بين غلطه أو انحرافه رماه القطبيون عن قوس واحدة، فأشاعوا عنه التهم الباطلة، واتهموا نيته، وألبسوه ثوب العمالة، والخيانة، و حرب الإسلام، وكره دعاته، ومحاولة تفتيت (الصحوة الإسلامية) من الداخل إلى غير ذلك.

ثم إن سيد قطب له أتباع كثير، وقراء كثير، فمن النصيحة للأمة، و من نفع سيد قطب نفسه أن يحذر من خطئه، حتى لا يطول زمن الانخداع بفكره فتكثر قائمة الضالين بضلاله، فيكون عليه مثل أوزارهم وآثامهم.

ولما رأى علماء الدعوة السلفية هذه المؤلفات تطبع عشرات الطبعات وبعشرات اللغات مع ما يعج فيها من البدع والانحرافات؛ تأسوا بشيخ الإسلام ابن تيمية حين قال: (( فلولا أنَّ أصحاب هذا القول كثروا وظهروا وانتشروا، وهم عند كثير من الناس سادات الأنام، ومشايخ الإسلام، وأهل التوحيد والتحقيق؛ لم يكن بنا حاجة إلى بيان فساد هذه الأحوال، وإيضاح هذا الضلال )). [مجموع الفتاوى (2/357)].

فأليك - أخي النبيه - بعض بدع وظلالات هذا المفكر الحائر والسياسي الثائر لتكون على بينة من أمرك، وبصيرة في دينك، ولتحذر من الوقوع في هذا الغزو الفكري الآثم:

سيرة سيد قطب في سطور


البدايات الأولى:
نشأ سيد قطب في أسرة لا تخلو من بعض البدع فكان أبوه يقرأ سورة الفاتحة كل ليلة بعد طعام العشاء ويهديها لروح أبيه وروح أمه، بحضر أولاده
[سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد لخالدي(36) مشاهد القيامة في القرآن (5)]

ثقافة صوفية خرافية منذ الصبا:
كان سيد مولعاً بالقراءة واقتناء الكتب منذ صباه، فجمع خمسة وعشرين كتاباً كان مولعاً بها إلى درجة العشق ومن هذه الكتب (البردة، سيرة إبراهيم الدسوقي، السيد البدوي،عبد القادر الجيلاني، دلائل الخيرات، دعاء نصف شعبان)
سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد لخالدي(65) طفل من القرية (127).
وكلها من كتب البدع والتصوف والخرافات والقبورية والغلو كما هو معلوم.

ثم صار الصبي مشعوذاً:
ومن المؤسف أنه كان في مكتبة والده المنزلية كتابان غريبان يتعلقان بالشعوذة والسحر وهما كتاب (أبي معشر الفلكي) وكتاب السحر (شمهورش) ويستخدمان في قراءة الطالع وسحر الصرف والعطف.
وقد تعلم سيد قطب هذه الشعوذة في صغره، وصار يمارسها في قريته، فكان المشعوذ المفضل فيها لعموم النساء والفتيات والشبان لصغر سنه، ولكونه يقوم بتلك الأعمال بلا أجرة .
وقد سجل ذلك عن نفسه هو في كتابه (طفل من القرية)سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد لخالدي(66) طفل من القرية (139،141).

تائه يقترب من الإلحاد:
لما انتقل من القرية إلى القاهرة في المرحلة الثانوية بدأ مرحلة الشك، وعدم اليقين، والتخلي عن الدين،والانشغال بعضوية حزب الوفد مدة طويلة انظر سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد لخالدي (214)
، واستمر معه هذا التيه والضياع حتى بلغ الأربعين انظر سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد لخالدي (214).

خلال هذه المدة الطويلة اشتغل بالأدب والنقد، وكان نقده يمتاز بالقوة، والهجوم، والهمز واللمز، والسخرية المقذعة والهجاء
انظرسيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد لخالدي (166).

الانتقال:
سلك بعد ذلك طريقاً جديداً درس فيه القرآن من ناحية بيانية أدبيه، ثم أخذ يكتب المقالات التي ينتقد فيها أوضاع المجتمع، ثم شارك في الثورة ضد الأسرة المالكة في مصر حتى تم القضاء على ملكها، ثم التحق بالإخوان المسلمين، ثم اختط لنفسه منهجاً جديداً لكنه تحت إطار حركة الإخوان المسلمين، ونشر اتجاهه عبر خلايا سرية، اكتشفت فيما بعد، وحوكم وقتل على إثرها.


ماذا يستفاد من مجمل سيرته الذاتية

ليس في سيرته ما يشير من قريب ولا بعيد أنه درس علوم الإسلام من توحيد ولا حديث ولا تفسير ولا فقه ولا أصول فقه ولا غير ذلك على أحد من علماء المسلمين المعتبرين، وإنما غاية أمره اطلاعات ذاتية الله أعلم بحقيقة مصادره فيها، بل كان فيها كتب السحر والشعوذة والتصوف والقبورية والخرافة، والذي يظهر إلى ذلك أيضاً أنه كان يقرأ للشيعة والخوارج والمعتزلة و أضرابهم، وأنه كان بعيداً غاية البعد عن كتب أهل السنة والأثر لا يلتفت إليها ولا يرفع بها رأساً، ولهذا جاءت تقريراته في غاية البطلان والانحراف عن حقيقة الإسلام سواء في أصول الدين أو فروعه.

وقد قال عمرو بن قيس الملائي: " إذا رأيتَ الشَابَّ أوَّلَ ما يَنشأُ مع أهل السنة والجماعة فارْجُه، وإذا رأيتَه مع أهل البدع فايْئَسْ منه؛ فإنّ الشّابَّ على أَوّل نُشُوئه".


تفسير كلام الله بالموسيقى والأنغام


موسيقى السور عند المفسر (العظيم!!)
قال سيد قطب في كتابه "في ظلال القرآن" (الطبعة 25 عام 1417هـ) عند تفسيره لسورة النجم (6/3404):
(( هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغَّمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المُقفاة )).

ووصف موسيقى سورة الضحى (بالموسيقى الرتيبة الحركات الوئيدة الخطى الرقيقة الأصداء الشجية الإيقاع) التصوير الفني

ووصف موسيقى سورة الليل فقال (الموسيقى المصاحبة فيها أخشن وأعلى من موسيقى الضحى). التصوير الفني

وقال في تفسيره سورة النازعات (6/3811):
(( يسوقه في إيقاع موسيقي )). ثم قال بعد ذلك (( فيهدأ الإيقاع الموسيقي )).

وصف موسيقى سورة العاديات
(بموسيقى شبيهة بالنازعات، بل هي أشد وأعنف، وفيها خشونة، ودمدمة ، وفرقعة). التصوير الفني

ثم قال هذا المفسر العظيم مطمئناً لنا صواب تصنيفاته ومطابقته لقواعد الموسيقى:
(تفضل الموسيقي المبدع الأستاذ محمد حسن الشجاعي بمراجعة هذا الجزء الخاص بالموسيقى في القرآن الكريم، وكان له الفضل في ضبط بعض المصطلحات الفنية الموسيقية)
التصوير الفني ص (89)


القول بخلق القرآن


1- قال في الظلال (1/38) متحدثاً عن القرآن:
(( والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعاً وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس )).

2- وقال في ظلاله (5/2719) بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة: (( ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذا الكتاب، لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان)).

3- وقال في تفسير سورة " ص " (5/3006):
(( وهذا الحرف "صاد" يقسم به الله سبحانه، كما يقسم بالقرآن ذي الذكر، وهذا الحرف من صُنعة الله فهو موجده، موجده صوتاً في حناجر البشر)).

قال العلامة عبدالله الدويش رحمه الله في كتابه " المورد الزلال في التنبيه على أخطاء تفسير الظلال" رداً على هذا الكلام ص180:
(( وقوله هذا الحرف من صنعة الله وموجده، هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين أن القرآن مخلوق، وأما أهل السُنة فيقولون القرآن كلام الله منزل غير مخلوق )).
4- وقال في كتابه الظلال: (4/2328):
(( إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات )).


طعنهُ في نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام


قال في كتابه " التصوير الفني في القرآن " ص200:
(( لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج)).
وقال إنه يوم تحولت العصا إلى حية لم يثبت ثبات الرجال !!
التصوير الفني

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: (( الاستهزاء بالأنبياء ردَّة مستقلة )).
( من شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب: تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض).


طعنه في أصحاب رسول الله r


1- طعنه في عثمان بن عفان ذي النورين ـ رضي الله تعالى عنه-
قال في كتابه "العدالة الاجتماعية" ص206:
(( ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان كان فجوةً بينهما )).
نسأل الله العافية.

قال في كتابه "العدالة الإجتماعية" (ص 159/ ط12، 1409 هـ):
(( لقد أدرَكَت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام ... )).

ثم قال سيد قطب:
(( ولقد كان الصحابة يرون هذه التصرفات الخطيرة العواقب فيتداعون إلى المدينة لإنقاذ تقاليد الإسلام، وإنقاذ الخليفة من المحنة، والخليفة في كبرته لا يملك أمره من مروان . وإنَّه من الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ الذي نلتمس أسبابه في ولاية مروان الوزارة في كبرة عثمان)) .

وفي الطبعة الخامسة ( ص206 ) كان أسلط لسانـًا وأسوأ أدبـًا مع خليفة رسول الله r حيث يقول:
(( ولقد كان من سوء الطالع أن تدرك الخلافة عثمان وهو شيخ كبير، ضعفت عزيمته عن عزائم الإسلام، وضعفت إرادته عن الصمود لكيد مروان وكيد أمية من ورائه)).
ويقول في ص187:
(( ولقد كان الصحابة يرون هذا الانحراف عن روح الإسلام)).

ويقول في"العدالة الاجتماعية" (ص191/ ط 5)، و(ص 162/ ط 12): (( إنها المحنة الحقة أن علياً لم يكن ثالث الخلفاء!".

2- قال في "كتب وشخصيات" ص242:
(( إن معاوية وزميله عَمْراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك عليٌ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح".

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام:
(( كلامٌ قبيح، هذا كلامٌ قبيح، سب لمعاوية، وسب لعمرو بن العاص". وقال عن هذه الكتب:
(( ينبغي أن تمزق )).
[ من الشريط السابق ].

3- تكفيره للصحابي أبوسفيان رضي الله عنه:
قال الأستاذ محمود شاكر- رحمه الله تعالى- ضمن ردوده على سيد قطب في مجلة "المسلمون" العدد الثالث، بعـنـوان:
"لا تسبوا أصحابي"
: (( هذا ما جاء في ذكر معاوية، وما أضفي الكاتب من ذيوله على بني أميّة وعلى عمرو بن العاص. وأما ما جاء عن أبي سفيان بن حرب فانظر ماذا يقول:
(( أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسـلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ،
والذي لم يسلم إلاَّ وقد تقرّرت غلبة الإسلام، فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل، فقد ظلّ يتمنّى هزيمة المسلمين، ويستبشر لها في يوم حنين، وفي قتال المسلمين والروم من بعدُ، بينما يتظاهر بالإسلام.
ولقد ظلت العصبة الجاهلية تسيطر على فؤاده ...
وقد كان أبو سفيان يحقد على الإسلام والمسلمين، فما تعرض فرصة للفتنة إلاَّ انتهزها)).


رد سيد قطب على العلامة محمود شاكر

لم يعلن سيد قطب تراجعه؛ بل وصف محمود شاكر ونقده (( بالصخب ونفض الغبار والأسلوب الصاخب المفرقع )) ، ثم يرى أنه على حق، ويتوّج هذا التعالي على أصحاب محمد r وعلى محمود شاكر بقوله: (( ... وما كان لي بعد هذا وأنا أملك زمام أعصابي مطمئن إلى الحق الذي أحاوله؛ أن ألقي بالاً إلى صخب مفتعل وتشنّج مصطنع([1]). وما كان لي إلا أن أدعو لصديقي (شاكر) بالشفاء والعافية والراحة مما يعاني، واللهُ لطيفٌ بعباده الأشقياء )).
[مجلة الرسالة العدد (77 ، 24/5 /1952م)].

وقد قال الشيخ بكر أبو زيد في رسالته
"تصنيف الناس بين الظن واليقين " (ص26):
(( أطبق أهل الملة الإسلامية على أن الطعن في واحد من الصحابة – رضي الله عنهم – زنـدقـة مـكـشـوفـة)).


القول بوحدة الوجود و أهلالاتحاد الملاحدة


قال عند قوله تعالى(هو الأول والآخر) قال: مستغرقاً كل حقيقة الزمان (والظاهر والباطن) مستغرقاً حقيقة المكان، وهما مطلقان، ويلتفت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا لله.
الظلال

وقال :
لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة، فالكينونة الواحدة الحقيقة هي لله وحده سبحانه.
الظلال

قال في الظلال عند تفسير سورة الإخلاص (6/4002):
(( إنه أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية وهي من ثَمَّ أحدية الفاعلية فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً، وهذه عقيدة في الضمير، وتفسير للوجود أيضاً )).

قال العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله رداً على سؤال عن تفسير الظلال في مجلة الدعوة (عدد1591 في 9/1/1418هـ) فكان في جوابه:
(( قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص وقد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السُنة والجماعة حيث إنَّ تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة )).

قال الشيخ العلامة عبد الله الدويش – رحمه الله – في "المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال" : صفحة : 313:
( أقول قوله:)) ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله((
هذا قول أهل الاتحاد الملاحدة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى كما قرره شيخالإسلام ابن تيمية وغيره من العلماء قال شيخ الإسلام ).


إنكاره استواء الله على عرشه ووصفه بالهيمنة


قال في تفسيره سورة طه(4/2328) عند قوله تعالى:﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ قال: (( وهو المهيمن على الكون كله ﴿ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ والاستواء على العرش كناية عن غاية السيطرة والاستعلاء )).
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله معلقاً على كلامه:
معناه إنكار الاستواء المعروف وهو العلو على العرش وهذا باطل يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير".
[الشريط السابق].


رده لأحاديث الآحاد في العقيدة


قال في ظلاله: (6/4008):
"وأحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في أمر العقيدة والمرجع هو القرآن"


تكفيره للمجتمعات الإسلامية منذ قرون


1- قال في الظلال (4/2122):
(( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي )).
ومعنى كلامه أن بلاد الحرمين التي تُحكِّم شرع الله ليست دولة مسلمة!!

2- قال في الظلال (2/1492):
(( الذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان، وفي أي مكان هم مشركون، ولا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده)).

3- وقال في ظلاله (3/1634):
(( إن المسلمين الآن لا يجاهدون!
ذلك أن المسلمين اليوم لا يوجدون!.
إن قضية وجود الإسلام ووجود المسلمين هي التي تحتاج اليوم إلى علاج)).

4- وقال في ظلاله (2/1057):
(( لقد استدار الزمان كهيئتة يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإنْ ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله)).

5- قال في العدالة الاجتماعية :
(( نحن ندعو إلى استئناف الحياة حياة إسلامية في مجتمع إسلامي تحكمه العقيدة الإسلامية، والتصور الإسلامي، كما تحكمه الشريعة الإسلامية والنظام الإسلامي، ونحن نعلم أن الحياة الإسلامية على هذا النحو قد توقفت منذ فترة طويلة في جميع أنحاء الأرض.

وإن وجود الإسلام ذاته من ثم قد توقف كذلك. ونحن نجهر بهذه الحقيقة الأخيرة على الرغم مما قد تحدثه من صدمة وذعر وخيبة أمل للكثير ممن لا يزالون يحبون أن يكونوا مسلمين)).


و شهد شاهد من أهله


1- يشهد على سيد قطب بتكفيره المجتمعات الإسلامية يوسف القرضاوي في كتابه "أولويات الحركة الإسلامية " (ص110) حيث قال:
(( في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره الذي تنضح بتكفير المجتمع.......وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة )).

2- وقال فريد عبدالخالق أحد قادة الإخوان في كتابه
" الإخوان المسلمين في ميزان الحق" ص115:
(( إن نشأة فكرة التكفير بدأت بين بعض شباب الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات و بداية الستينات و أنهم تأثروا بفكر سيد قطب وكتاباته وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية وأنه قد كفر حكَّامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله ومحكوميهم إذا رضوا بذلك )).

3- كما قال علي عشماوي في كتابه
" التاريخ السري للإخوان المسلمين " (ص80) :
(( وجاءني أحد الإخوان وقال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك فقال: دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب (!!) )).

4- وقال علي عشماوي في نفس الكتاب ص 112 وهو يصف زيارته لسيد قطب ومقابلته له:
(( و جاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيد قطب دعنا نقم و نصلي و كانت المفاجأة أن علمتُ – ولأول مرة-
أنه لا يصلي الجمعة(!!)، وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة وأنه لا جمعة إلا بخلافة )).


موافقته للمرجئة والخوارج في تفسير الإيمان


قال في ظلاله (2/798) :
(( الإيمان وحدة لا تتجزأ ))
وقد قال العلامة عبد الله الدويش في "المورد الزلال" (ص49) رداً على هذا القول: "وأما من يقول: إن الإيمان شيء واحد: فهم أهل البدع؛ كالمرجئة والخوارج ونحوه".


جعلهُ الخلاف في قضية الربوبية


قال في الظلال عند تفسير سورة هود (4/1846):
(( فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف(!!)
إنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات(!!) و هي التي كانت تواجهها الرسالة الأخيرة )).


العبادة عنده ليست وظيفة حياة


قال في "معركة الإسلام والرأسمالية" ص52:
(( والإسلام عدو التبطل باسم العبادة والتدين، فالعبادة ليست وظيفة حياة، وليس لها إلا وقتها المعلوم )).


مجدد العصر لا يعرف معنى ( لا إله إلا الله )


1- قال في ظلاله (5/2707) في سورة القصص عند قوله تعالى ﴿ وهو الله لا إله إلا هو ﴾ :
(( أي فلا شريك له في خلقٍ ولا اختيارٍ ))

2-قال في ظلاله (2/1005):
(( كان العرب يعرفون من لغتهم معنى (إله)، ومعنى ( لا إله إلا الله )، كانوا يعرفون أن الألوهية تعني ( الحاكمية ) العليا ... كانوا يعلمون أنّ ( لا إله إلا الله ) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية، وثورة على الأوضاع التي تقوم على قاعدة هذا الاغتصاب، وخروج على السلطات التي تحكم بشريعة من عندها... )) !!

وفي بلادنا هذه يقول أحد رموز الصحوة - غفر الله له –في "شرح الطحاوية"! :
(186/2 الوجه الأول) بتاريخ (17/11/1410):
"سيد قطب – رحمه الله- :
ما كتب أحدٌ أكثر مما كتب في هذا العصر في بيان حقيقة لا إله إلا الله ... إنظر مئات الصفحات من الظلال تتحدث عن هذا الموضوع ..." !!!

3-قال في العدالة الاجتماعية ص182:
(( إن الأمر المستيقن في هذا الدين:
أنه لا يمكن أن يقوم في الضمير عقيدة ولا في واقع الحياة ديناً إلا أن يشهد الناس أن لا إله إلا الله أي: لا حاكمية إلا لله، حاكميةً تتمثل في شرعه و أمره )).


اكتشاف سيد قطب أن الإسلام مزيجاً من النصرانية والشيوعية


قال في كتابه المعركة ص 61:
(( ولا بدَّ للإسلام أن يحكم لأنه العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يتضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التوازن والتناسق والاعتدال )).

وقد سُئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن هذا الكلام فقال: (( نقول له:
إن المسيحية دين مُبدَّل مُغيَّر من جهة أحبارهم ورهبانهم، والشيوعية دينٌ باطل لا أصل له في الأديان السماوية والدين الإسلامي دين من الله عز وجل منزَّل من عنده لم يبدَّل ولله الحمد، قال الله تعالى:
﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾
ومَن قال إن الإسلام مزيج من هذا وهذا فهو إما جاهل بالإسلام، وإما مغرور بما عليه الأمم الكافرة من النصارى والشيوعيين )).

وكذلك سئل العلامة حماد الأنصاري عن هذه المقالة فأجاب :
(( إن كان قائل هذا الكلام حيا فيجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل مرتدا، وإن كان قد مات فيجب أن يبين أن هذا كلام باطل ولا نكفره لأننا لم نقم عليه الحجة )).
من كتاب "العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم" للشيخ ربيع بن هادي ص22.


القول بحُرية العقيدة


قال في كتابه "دراسات إسلامية" ( ص13):
(( لقد تحطم طاغوت التعصب الديني لتحل محله السماحة المطلقة، بل لتصبح حماية حرية العقيدة وحرية العبادة واجباً مفروضاً على المسلم لأصحاب الديانات الأخرى في الوطن الإسلامي )).

وقد سُئل العلامة ابن عثيمين -رحمه الله - كما في الفتاوى له (3/99): نسمع ونقرأ كلمة "حرية الفِكر"، و هي دعوة إلى حرية الاعتقاد، فما تعليقكم على ذلك؟
فأجاب:
(( تعليقنا على ذلك أنَّ الذي يجيز أن يكون الإنسان حر الاعتقاد، يعتقد ما شاء من الأديان فإنه كافر، لأن كل مَن اعتقد أن أحداً يسوغ له أن يتدين بغير دين محمد r، فإنه كافر بالله عز وجل يُستتاب، فإن تاب وإلا وجب قتله )).


اشتراكية سيد قطب


قال في كتابه:"معركة الإسلام والرأسمالية " ( ص44 ):
(( بل في يد الدولة أن تنزع الملكيات والثروات جميعـًا، وتعيد توزيعها على أساس جديد، ولو كانت هذه الملكيّات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونمت بالوسائل التي يبررها لأن دفع الضرر عن المجتمع كله أو اتقاء الأضرار المتوقعة لهذا المجتمع أولى بالرعاية من حقوق الأفراد )).
قلتُ: وهذه هي الاشتراكية الغالية بعينها!!


سـيـد قـطـب قـائـد الـجـيـل !!!


إنَّ ما يُسمّى في هذا الزمان بالصحوة الإسلامية !! يطلقون على سيد قطب بأنَّه: (( قائد الجيل )).
وقد أصابوا في قولهم هذا، ذلك: أنَّ ما نراه من انتشار فكر الخوارج بين الشباب في هذا الزمان إنَّما قدوتهم فيه سيد قطب، فهو مجدّد هذا الفكر ـ حقـًا ـ في هذا العصر، وهو الذي دعى إليه في مؤلفاته .

بل إنه كان قائدًا لهذا التنظيم الجديد، الذي قام بعد حلّ جمعية "الإخوان المسلمون"، وكان يطلق عليه " تنظيم 1965م ".

يقول عبد الله إمام في كتابه "عبد الناصر والإخوان المسلمون" : ( ص/ 168 ) عن هذا التنظيم :
(( وتـمّت موافقة المرشد حسن الهضيبي عليه، ورشّح سيد قطب للإشراف عليه، وتولّى سيد قطب العمل فعلاً )).

· التربية على نسف وتفجير المرافق العامة:
ويقول - أيضـًا- ( ص/169) :
(( كما كانت هناك خطط للنسف والتفجير، والتدمير لمحطات الكهرباء والكباري وغيرها من المرافق، وقد استُبعدت منها القناطر الخيرية بناء على اقتراحات بعض الشباب الذين عارضوا المرشد العام الجديد ـ سيد قطب ـ في أمر إغراق كل الدلتا )).

وما حادث التفجير في العليا في الرياض إلاّ أثر من آثار ذلك التنظيم القطبي.


يقول سيد قطب في رسالة "لماذا أعدموني ؟":
(( كنا قد اتّفقنا على استبعاد استخدام القوة كوسيلة لتغيير نظام الحكم، أو لإقامة النظام الإسلامي، وفي الوقت نفسه قرّرنا استخدامها في حالة الاعتداء على هذا التنظيم، الذي سيسير على منهج تعليم العقيدة، وتربية الخلق، وإنشاء قاعدة للإسلام في المجتمع . وكان معنى ذلك: البحث في موضوع تدريب المجموعات التي تقوم بردّ الاعتداء، وحماية التنظيم منه. وموضوع الأسلحة اللازمة لهذا الغرض . وموضوع المال اللازم لذلك )). وانظر كتاب: "سيد قطب من القرية إلى المشنقة" عادل حمودة.

· التربية على التكفير:
- يقول عبد الله إمام:
( وكان كتاب "معالم في الطريق" هو بمثابة برنامج عمل التنظيم الجديد للإخوان، والذين قرأوا ما ورد فيه من أفكار، وما تردّد في محاكمات الإخوان حول رؤيتهم للمجتمع المعاصر بأنه مجتمع جاهلي، وغير ذلك من الأفكار؛ يلاحظون التطابق التام بينها وبين أفكار وبرامج التكفير والهجرة، والتي اتضحت في محاكماتهم بتهمة إحراز أسلحة، وعمل تنظيم، وقتل المرحوم الشيخ الذهبي، وأيضـًا برامج الجماعات الإسلامية بعد ذلك ).العنف الديني في مصر(ص 188)

- يقول سيد قطب في كتابه "مقومات التصور الإسلامي" ( ص 188 ): ( وليقرر إلى جانب هذا أنَّ الحكم بما أنـزل الله كان دائمـًا - وفي جميـع الأديـان والأزمـان- هو مناط الإيمان والإسلام، وأنَّ الإيمان والإسلام ينتفــيان عمن لا يحكم بما أنزل الله - كله لا بعضه ولا معظمه- فهذه قاطعة في الكفر البواح الذي عند المسلمين فيه سلطان من الله).

- بل قال في ظلاله (2/1492): "والذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان، وفي أي مكان: هم مشركون. ولا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده" !

· التربية على القيام بالانقلابات والثورات والخروج على الحكام:
فهو يصف الذين قتلوا عثمان بن عفـان ـ رضي الله عنه ـ وخرجوا عليه : أنَّ خروجهم فورة من روح الإسلام، فهو يقول في "العدالة الاجتماعية" ( ص160):
(( وأخيرًا ثارت الثائرة على عثمان، واختلط فيها الحق والباطل، والخير والشر، ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام؛ أن يقرر أنَّ تلك الثورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام )).

وقال في الظلال (3/1451): (( وإقامة حكومةٍ مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها، واستبدالها بها.. وهذه المهمة..مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قُطرٍ دون قطر، بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه، أن يَحدُث هذا الانقلاب الشامل في جميع المعمورة، هذه غايته العليا ومقصده الأسمى، الذي يطمح إليه ببصره، إلا أنه لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نُظُم الحكم في بلادهم التي يسكنونها )).

بل ويرى: أنَّ الخروج على الحاكم، وتحريض الناس على أخذ حقوقهم؛ أنَّها من روح الإسلام، وأنَّها من مناقب علماء الدين، الذين لم تأخذهم في الحق لومة لائم. وأنَّ الذين يسكتون عن حقوقهم ويصبرون، ويسألون الله حقهم كما أمر بذلك الرسول r؛ إنَّما هؤلاء ظالموا أنفسهم. فهو يقول: ( ولقد حفظ التاريخ بجـانب سير هؤلاء سيرًا لنماذج من "علماء الدين"، الذين لم تأخذهم في الحق لومة لائم، والذين جابهوا السلطان وأصحاب المال بحق الفقراء وحق الله، كما حرّضوا أصحاب الحقوق على حقوقهم([2])، وبَـيَّـنوها لهم، وتعرّضوا لظلم الحاكم، وللنفي أحيانـًا، والاضطهاد ) العدالة الاجتماعية (ص/16) .

ويقول ـ أيضـًا ـ : ( فالإسلام يفرض قواعد العدالة الاجتماعية، ويضمن حقوق الفقراء في أموال الأغنياء، ويضع للحكم والمال سياسة عادلة، ولا يحتاج لتخدير المشاعر، ولا دعوة الناس لترك حقوقهم على الأرض، وانتظارها في ملكوت السماء، بل إنَّه لينذر الذين يتنازلون عن حقوقهم الشرعية تحت أي ضغط بسوء العذاب في الآخرة، ويسميهم: "ظالمي أنفسهم" : { إنَّ الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنّا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنّم وساءت مصيرًا }. ويحرّضهم على القتال لحقهم : (( ومن قتل دون مظلمته فهو شهيد )) العدالة الاجتماعية (ص/17).

فانظر كيف أخرج الآية عن موضوعها، وهو: الوعيد على ترك الهجرة، إلى موضوع الحاكمية والحقوق المالية، وهو تفسير مبتكر من عنده.
فهذه الأفكار والآراء التي يدعو إليها سيد قطب من: تكفير لمن لم يحكم بما أنزل الله مطلقـًا دون تفصيل. ومن: إثارة على الحكام، ووصف الخروج بأنَّه من روح الإسلام .. هي نفسها أفكار وآراء الخوارج .. وهي التي يحملها اليوم كثير ممن ينتمون لما يسمى بـ (( شباب الصحوة الإسلامية )) !! .


موقف السلف من كتب أهل البدع


إن الحارث المحاسبي أفضل من سيد قطب وأعلم بدين الله وبسنة رسول الله r وكتبه أنظف وأبعد عن البدع الكبرى بمراحل ومع ذلك فقد طُعن فيه وفي كتبه التي تضمنت البدع وحذر منها أئمة الإسلام وعلى رأسهم الإمام أحمد وأبو زرعة الرازي ولم يخالفهما أحد، وأيد ذلك الحافظ الذهبي فقال: (قال الحافظ سعيد بن عمرو البرذعي: (شهدت أبا زرعة وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغ************، قيل له في هذه الكتب عبرة، فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الخطرات والوساوس ما أسرع الناس إلى البدع)


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





([1]) سبحان الله !! . يقول هذا تزكية لنفسه، ويصف موسى بتوتّر الأعصاب، وأنه عصبّ المزاج ... إلى آخر طعناته الشنيعة في هذا النبي الكريم. ويصوِّر أكثرَ أصحاب محمد ومعظم التابعين بأنهم على جاهلية وباطل.

([2]) سبحان الله !! أين سيد قطب عن قول النبي r : (( تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم )). وقوله ـ أيضـًا ـ: (( إنَّكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض )).






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» آخر نكتة ايرانية:متكي: مستعدون لمساعدة اليمن على استعادة الأمن
»» الحوثي اسم آخر الشوارع في طهران للنكاية بأهل السنة
»» تفريغ المناقشة الشهيرة بين الشيخ الألباني و الشيخ الأزهري و تتمة الحوار مع السائل
»» بتقريظ الشيخين ابن باز و ابن عثيمين كلمة للألباني في التكفير
»» نقل العاصمة الإيرانية من طهران تحسبًا لزلزال مدمر
 
قديم 21-01-10, 08:44 AM   رقم المشاركة : 2
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road








التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» أقوال العلماء المعتبرين في ومن لم يحكم بما أنزل الله
»» أعطي صوتك (الى المشرفين نرجوا نقل هذه المواضيع)
»» في كلام النبوة الأزواج من الآل قبل الذرية
»» القرضاوي الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ولا يعارض تحول المسلم إلى دين آخر
»» ثالث هروب جماعي لمنتخب اريتيري
 
قديم 21-01-10, 04:58 PM   رقم المشاركة : 3
الوليــــد
مشترك جديد







الوليــــد غير متصل

الوليــــد is on a distinguished road


أخي الفاضل يقول الإمام مالك رحمه الله كل منا آخذ منه و راد عليه إلا صاحب هذا القبر يشير للمصطفي صلي الله عليه و سلم فسيد قطب ماهو إلا بشر يؤخذ منه و يرد عليه دون المغالات في التجريح و التبديع و التفسيق و لعلمك فقد اعتذر له المشائخ مثل العلامة الألباني و الشيخ أبو إسحاق خاصة و أن سيد قطب قد تراجع عن كثير من أقواله في فترة السجن و قبل إعدامه







 
قديم 21-01-10, 05:35 PM   رقم المشاركة : 4
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليــــد مشاهدة المشاركة
   و لعلمك فقد اعتذر له المشائخ مثل العلامة الألباني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليــــد مشاهدة المشاركة
   خاصة و أن سيد قطب قد تراجع عن كثير من أقواله في فترة السجن و قبل إعدامه



أين البينة أخي الوليد

و سيد قطب ليس عالما بل و لا طالب علم حتى يؤخذ منه
يكفينا العلماء







التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» الحوثيون بين إيران و القاعدة
»» خاتمة الشعراوي كما يصفها ولده عبد الرحيم
»» إسلام 70 عاملاً صينياً في شركة تنفيذ قطار المشاعر خلال 24 ساعة
»» أقوال العلماء المعتبرين في ومن لم يحكم بما أنزل الله
»» بين عائض القرني والرافضة للشيخ عبد العزيز الريس
 
قديم 22-01-10, 06:59 AM   رقم المشاركة : 5
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road





محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله






الإمام إبن عثيمين رحمه الله





العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله





العلامة المحدث الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله








العلامة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله
















التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» تأصيل في بدع الضلال و بيان أن المولد من أصرحها
»» الحوثيون بين إيران و القاعدة
»» آية تدل على سابق علم الله تعالى بنجاة الصحابة من النار
»» حقيقة الجهاد في فلسطين مقال خطير للشيخ الحصين
»» خاتمة الشعراوي كما يصفها ولده عبد الرحيم
 
قديم 22-01-10, 07:18 AM   رقم المشاركة : 6
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


شبهات تثار حول سيد قطب



الشبهة الأولى



(أن ما وقع فيه سيد قطب لا شك أنه خطأ، لكن سيد لم يقصد الوقوع في الخطأ، بدليل أنه نذر دمه وقلمه في الدفاع عن الإسلام حتى قتل في سبيل ذلك شهيداً وقال قولته المشهورة، لما طلب منه أن يخضع للطاغوت:ـ (إن الإصبع التي شهدت أن لا إله إلا الله تأبى أن تخضع للطاغوت ..)

أ - الجواب قوله:
( لكن سيد لم يقصد الوقوع في الخطأ ).
أقول:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه


(إن أناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً أمنّاه وقربناه ، وليس إلينا من سريرته شيء، الله حسيبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنه )
رواه البخاري.


فنحن ليس لنا إلا الظاهر، وأما مسائل النيات فترجع إلى الله وهو حسيبها، ثم هل أنت شققت عن صدره حتى تعلم أنه يقصد أولا يقصد، ولو قلنا بهذا القول لما رددنا على أي مبتدع، احتجاجاً بهذه المقولة ومن ثم ينحل نظام الإسلام بذلك، لذلك انبرى علماء الإسلام في رد الخطأ وتبينه نصحاً للأمة.

ب ـ قوله ( ونذر دمه وقلمه في الدفاع عن الإسلام حتى قال قولته المشهورة...) .
أقول:
1 - ما هذا الإسلام الذي يدافع عنه سيد قطب
حتى كفرني وإياك وكفر آبائنا،
ووصم مساجدنا بأنها معابد الجاهلية،
وحتى طعن في صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم )حاملي الإسلام،
إنه والله إسلام فريد من نوعه !!!

وإليك أخي الحبيب هذه القصة:
روى مسلم عن أبي سعيد الخدري أن الرسول -صلى الله عليه وسلم -
كان يقسم بعض العطايا على بعض أصحابه دون البعض تأليفاً لهم، فجاء رجل كث اللحية، غائر العينين ناتئ الجبين فقال:
اتق الله يا محمد واعدل،
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
: فمن يطع الله إن عصيته، أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني، ثم أدبر الرجل، فقال خالد بن الوليد دعني أضرب عنقه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
( إن من ضئضئ هذا قوماً يقرؤون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلتهم قتل عاد ) [2/741].

والشاهد من هذه القصة أن هذا الرجل ( ذو الخويصرة)
تصور عدلاً في رأسه غير العدل الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم -
فبناءً عليه حكم على من خالفه بالضلال، حتى بلغ الأمر أن يتهم الصادق الأمين بالخيانة.


وهذا ما وقع فيه سيد قطب،
فهو قد تصور إسلاماً في رأسه غير الإسلام الذي جاء به محمد -صلى الله عليه وسلم - مما جعله يكفر الأمة بأجمعها ويصم معابدها بأنها معابد جاهلية، حتى دفعه هذا التصور أن يكفر حكام بني أمية وبني العباس،ويطعن في كبار صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -كعثمان ومعاوية رضي الله عنهما.

وهذا الخطأ العظيم يأتي من تحكيم العقل أمام النصوص الشرعية وقد وقع في ذلك فئام من الناس كالخوارج والمعتزلة خاصة، وأهل البدع عامة.

وأيضاً يؤخذ من هذه القصة التي سبقت أن النبي -صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا أنه
سيخرج أقوام من ضضئي هذا الرجل ـ أي من أجناسه وأشباهه ـ صفتهم أنهم كثيري الصيام والصلاة وقراءة القرآن، وهذا يدل على قوة إخلاصهم، لكنه في آخر الحديث أقسم - صلى الله عليه وسلم - ـ وهو الصادق المصدوق ـ أنه إن لقيهم سيقتلهم قتل عاد وثمود، وقال عنهم في بعض الروايات (هم كلاب أهل النار )! فما لذي أوصلهم إلى هذا التيه مع إخلاصهم الشديد؟!!


الجواب يكمن في نقطة واحدة
هي عدم اتباعهم لهدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وخلفاءه الراشدين، بل استحسنوا أشياءً فعملوا بها ظانين أنها الحق.




2 - أن ثبات "سيد" على موقفه حتى قتل على ذلك " شهيداً " !!!
لا يدل على صحة ما ذهب إليه،
فلا بد مع الإخلاص، المتابعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهدي السلف الصالح،
وإليك هذه القصة:

روى أهل السير
أن عمر بن الخطاب، أمر عمرو بن العاص أن يقرب بيت عبد الرحمن بن ملجم إلى المسجد حتى يرى الناسُ صلاته وعبادته فينشطوا في ذلك، وحتى يُعلّم الناس القرآن والفقه، وكان رجلاً زاهداً عابداً، إلا أن عبد الرحمن بن ملجم ـ فيما بعد ـ أخذ برأي الخوارج فانطلق حتى أتى الكوفة ـ وفيها مسكن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه ـ فترصد لعلي ذات يوم خلف باب بيته بعد أذان الفجر، فلما خرج "علي" من منزله لصلاة الفجر ضربه هذا الشقي بسيفه في مفرق رأسه حتى خضب الدم لحيته رضي الله عنه فمكث علي رضي الله عنه ـ يسيراً ثم مات بعد أن قُبض على عبد الرحمن بن ملجم ـ
وكان يرى قتل "علي" قربة إلى الله

فأُحضر ابن ملجم للقصاص، فقال أبناء علي:

دعونا نشتفِ من قاتل أبينا (أي نشفي صدورنا منه) فبدءوا بعينيه فكحلوهما بالحديد المحمي، فسالتا على خديه
ومع ذلك لم يتراجع عن موقفه من تكفيره "لعلي"،
ولم يجزع ولم يتحرك
بل شرع بقراءة القرآن
فبدأ بـ ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ..).
ثم قطعوا يديه ـ وهو مستمر في القراءة ـ
ثم قطعوا رجليه وهو مستمر في القراءة لا يتحرك ولا يجزع.


فقالوا:ـ اقطعوا لسانه، فاضطرب وجزع،
فقيل له:ـ لماذا جزعت؟
قال: أخشى أن تقطعوني عن ذكر الله،


فشدوا لسانه وقطعوه ثم أحرقوه ا.هـ [تاريخ الإسلام للذهبي].


وأجمع أهل السنة والجماعة أن عبد الرحمن بن ملجم، رجل خارجي ضال مجرم آثم، ولم يغتروا بصلاحه، ولا بشدة صبره وعبادته، بل ذهب جمع من أهل العلم إلى تكفيره لأدلة من السنة قامت عندهم، ليس هذا موضع ذكرها. ومع هذا كله، مازال عبد الرحمن بن ملجم يعظمه أئمة الخوارج عليهم لعائن الله، كما قال عمران بن حطان يمدح ابن ملجم وفعلته النكراء.

يـــاضربة من كمي ما أراد بهــا إلا ليبلــغ عنـــد الله رضــوانا


إني لأذكــره يـومــاً فــأحسبه أو في البرــية عنـد الله ميــزانــا


لله در المـــرادي الـذي سفكـت كفــاه مـهـجـة شر الخلق إنسانا

- فرد عليه علماء الإسلام ومنهم الطبري بقوله:ـ

إني لأبـــرا ممـــا أنت ذاكـــره عن ابن ملجم الملعـــون بهتانا


إني لأذكــره يـومــاً فــألـعنـه دينـا، وألـعن عمران بن حطانا


فـأنـتـما من كلاب النار جـــاء به نص الشريعة إعـلانــا وتبيانا

فانظر ـ يا أخي ـ إلى عبد الرحمن بن ملجم، كان من العباد الزهاد الذين أمر عمر بتقريب بيته للمسجد كي يروا الناس ما فيه من عباده، فينشطوا على العبادة، ومع ذلك لما ابتدع في الدين وكفر علياً وقتله لم يقولوا "نوازن بين حسناته وسيئاته" !!!
جـ ـ قوله:ـ ( حتى قتل في سبيل الله شهيداً).
أقول
1 - سئل الشيخ محمد بن عثيمين عن إطلاق (شهيد) على شخص بعينه فيقال الشهيد فلان؟ فأجاب قائلاً ( لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد حتى لو قتل مظلوماً أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلا الشهيد، وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة، وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولاً في عصبية جاهلية، يسمونه:ـ شهيداً، وهذا حرام، لأن قولك عن شخص قتل : هو ( شهيد) يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة، سوف يقال لك: ـ هل عندك علم أنه قتل شهيد؟ ولهذا لما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ( ما من مكلوم يكلم في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما.. الخ ) فتأمل قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ( والله أعلم يمن يكلم في سبيله ) ـ "يكلم" يعني يجرح ـ فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، ولكن الله يعلم ما في قلبه، وأنه خلاف ما يظهر من فعله، ولهذا بوب البخاري على هذه المسألة في صحيحه فقال ( باب لا يقال فلان شهيد ) لأن مدار الشهادة على القلب، ولا يعلم ما في القلب إلا الله عز وجل، فأمر النية أمر عظيم، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون ما بينهما كما بين السماء والأرض، وذلك من أجل النية ‎، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ( إنما الأعمال بالنيات...) والله أعلم [ فتاوى ابن عثيمين 1/ 199].

2 - أما قول سيد:ـ إن الإصبع التي شهدت أن لا إله إلا الله تأبى أن تخضع للطاغوت ..] فأقول:ـ

أ ـ هل سمعتم سيداً يقول هذا ؟!! أم عندكم أسانيد صحيحة تؤكد لكم هذه؟!! مع العلم ـ يا أخي ـ أن سيداً لا يعرف أين قتل، وإنما نشر الخبر بقتله فقط وقد نقل صلاح الخالدي هذه القصة بصيغة التمريض. [انظر :ـ سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد].

ب ـ ولو سلّم ـ تنازلاً ـ أن سيداً قال هذه المقولة عند قتله، فإن هذه الإصبع التي زعم صاحبها أنها شهدت أن لا إله إلا الله قد خضعت لأكبر طاغوت، ألا وهو طاغوت الهوى واتباع الظن، فإن هذه الإصبع التي امتنعت عن التوقيع قد كتبت:ـ القول بوحدة الوجود، وكفرت الأمة الإسلامية، وطعنت في بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكفرت بعضهم، وكتبت القول بخلق القرآن، والقول عن مساجد المسلمين بأنها معابد الجاهلية، وتهونيه من معجزات الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وردت خبر الآحاد، بالتفويض في صفات الله عز وجل ـ إلى آخر هذه الضلالات والبدع .






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» بغض الأم والأب أحب إلى السني من بغض علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
»» حمل محاضرة رائعة عن أول ملوك الاسلام الصحابي معاوية رضي الله تعالى عنه
»» اليمن و عدة دول عربية تعد العدة لطرد السفير الايراني و اغلاق السفارة
»» دراسة: ربع سكان العالم مسلمون
»» بشارة عظيمة للصحابة "الله تعالى يقول لهم أنه أنقذهم من النار"
 
قديم 22-01-10, 07:22 AM   رقم المشاركة : 7
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


الشبهة الثانية

(لو أن كل إنسان وقع في خطأ هجرناه وكتبه لما بقي لنا أحد من العلماء، لكن نعامل كتب سيد كما تعاملنا مع كتب ابن حجر والنووي في العقيدة).

الجواب: ـ سبحان الله !!!
( يجادلونك في الحق بعد ما تبين ) والله إنه لمن الظلم أن أقارن كتب سيد بكتب ابن حجر والنووي رحمهما الله. :
ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا

1- أين مكانة الأخطاء عند النووي وابن حجر من تأويل لبعض الصفات فقط، ممن أول الصفات وعطلها ... وكفر الأمة الإسلامية.... وطعن في بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... وكفر بعضهم .. وقال بخلق القرآن .. ونفى الكلام عن الله .. واضطرابه في وحده الوجود .. وقال عند مساجد المسلمين بأنها معابد الجاهلية .. ورد أخبار الآحاد .. إلى آخر الضلالات والبدع والخرافات.
أقول لمن قال ذلك:ـ إئتني بكلام لا بن حجر أو النووي قالا مثل قول سيد قطب حتى أقرنهم مع بعض.

2- إن ابن حجر والنووي من مجتهدي الأمة، وكونهم وقعوا في بعض التأويل، فالشبهة كبيرة وهم معذورون بذلك، لأنهم من المجتهدين، والرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإن اجتهد الحاكم فأخطا فله أجر واحد )
هذا في حق من بلغ رتبة الاجتهاد ولم يأت بما يخالف صريح الكتاب والسنة

أما "سيد" فليس من المجتهدين بل ليس من العلماء بشهادة أحبابه ومتبعيه.

3- إن ابن حجر والنووي رحمهما الله، قد خدموا السنة النبوية شرحاً وتقريباً وتقسيماً وتخريجاً حتى ـ والله ـ لمن الصعب فهم سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا عن طريق كتبهم، أما سيد فمالذي عمله في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل طعن في حملة السنة إلينا من الصحابة وتابعيهم، ورد أقوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الآحاد بغير دليل، بل من يقرأ في كتب ابن حجر والنووي يحب السنة ويعظمها، أما من يقرأ في كتب المفكرين المنحرفين تورثه الجرأة على رد السنة وتأويلها وتقديم الرأي عليها عياذاً بالله من ذلك.

4-- وهو الأهم:ـ أن علماء الإسلام لم يسكتوا عن زلات ابن حجر والنووي رحمهما الله، بل ردوا عليهما في أخطاء هما، وصنفوهم من الأشاعرة في بعض أبواب العقيدة، وإن كانوا يترحمون عليهم ويرون أنهم مجتهدون معذورون، فهل أنتم فعلتم هذا بسيد قطب؟!
أم أنكم جعلتم له خصوصية فلايرد عليه ولا يتكلم في حقه.. وإن كنتم تجعلونه كابن حَجْر والنووي فلما ضربتم حجراً فكرياً على كتبالرادين على سيد قطب، ولم تجعلوا حَجْراً فكريا على كتب الرادين على ابن حَجْر والنووي رحمهما الله ؟!!






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» الحوثي اسم آخر الشوارع في طهران للنكاية بأهل السنة
»» أقوال العلماء المعتبرين في ومن لم يحكم بما أنزل الله
»» يقولون فساء وضراط الأئمة كريح المسك ومن شرب بولهم وغائطهم حرم على النار
»» بيان من طلاب الشيخ الألباني في تكذيب دعوى تراجع الشيخ عن التحذير من جماعة التبليغ
»» تكفير المسلمين أصل من أصول الفكر الشيعي
 
قديم 22-01-10, 07:27 AM   رقم المشاركة : 8
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


الشبهة الثالثة

(أن الحق يقبل من قائله كائنا من كان، والباطل يرد كائناً من كان، فنحن نأخذ الصواب وندع الخطاء ).

الجواب:
من الذي يحدد الصواب والخطأ؟
إن الصواب والخطأ لا يحدده إلا العلماء وطلبة العلم، والعارفين ذلك،
أما أن يقرأ كتب سيد أو من كان على شاكلته ممن وقع في الضلالات وهو جاهل بعقيدة السلف، ويقول آخذ الحق وأدع الباطل، فإن هذه مراوغة وحيلة شيطانية، وأهل السنة كانوا يحرقون الكتب المشتمل أكثرها على البدع والضلالات
ولم يقولوا نأخذ الحق وندع الباطل على إطلاقها، فإن قرؤوا هذه الكتب يقرؤونها للرد عليها، وإلا ففي الكتاب والسنة غنية عنها.



قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في الطرق الحكمية:
( قال المروزي:ـ قلت لأحمد:
استعرت أشياء رديئة ترى أن أحرقه؟ قال: نعم، فأحرقته، وقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - بيد عمر كتاباً اكتتبه من التوراة وأعجبه موافقته للقرآن ، فتمعَّر وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ذهب به عمر إلى التنور فألقاه فيه ) اهـ.


بل حرق الصحابة جميع المصاحف المخالفة لمصحف عثمان لما خافوا على الأمة الاختلاف، فكيف لو رأى الرسول - صلى الله عليه وسلم - والصحابة الكتب التي صنفت تخالف الكتاب والسنة في العقيدة والمنهج، بل كيف لو رأوا مثل هذه الكتب التي أو قعت الخلاف والتفرق بين الأمة؟
ثم قال ابن القيم:
( والمقصود أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتلافها وإعدامها، وهي أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف، وإتلاف آنية الخمر فإن ضررها أعظم من ضرر هذه، ولا ضمان فيها كما لا ضمان في كسر أواني الخمر وشق الزقاق ) ا.هـ
[ الطرق الحكمية ص [581].

قال الحافظ سعيد بن عمرو:

شهدت أبا زرعة وقد سئل عن الحارث المحاسبي، وكتبه، فقال للسائل:
إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغ************، قيل له:
في هذه الكتب عبره، فقال:ـ من لم يكن له في كتاب الله عبره فليس له في هذه الكتب عبره، بلغكم أن سفيان ومالكاً والأوزاعي صنفوا هذه الخطرات والوساوس، ما أسرع الناس إلى البدع.
اهـ.
قال الذهبي:
مات الحارث المحاسبي سنة 243، وأين مثل الحارث؟
فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين؟!
كالقوت لأبي طالب .. كيف لو رأى بهجة الأسراء لابن جهظم ... الح) [ الميزان 1/43].


قلت:
رحم الله أبا زرعة والذهبي وأئمة المسلمين الغيورين على السنة المبغضين للبدع وأهلها، كيف لو رأى هؤلاء الأئمة كتب سيد قطب وأمثاله ممن وقع في مثل ذلك وأعظم.


بل المصيبة كل المصيبة
أن هناك من يدافع عن سيد قطب مع علمه بهذه الزلات التي وقع فيها،
وما حمله على ذلك إلا الحزبية المقيتة، والغلو المفرط،
أقول لهذا وأمثاله ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية عن كتب أهل البدع من الاتحــــادية وأضرابهم

(.. ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم، أوذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساعدتهم أو معاونتهم، أو كره الكلام فيهم، أو أ خذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدري ما هو؟.. وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات، لأنهم افسدوا العقول والأديان ... وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله، فضررهم في الدين، أعظم من ضرر من يفسد على المسلمين دنياهم ويترك دينهم كقطاع الطريق، وكالتتار الذين يأخذون منهم الأموال ويبقون لهم دينهم ... الخ.
[ الفتاوى 2/132].


لله درك يا شيخ الإسلام والمسلمين كيف لو رأيت من يستميت في الدفاع عن سيد قطب، ويهمش أخطأئه بحجة توحيد الصف!!!






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» حصة الصين من استهلاك المخدرات 12% و حصة ايران 15%
»» فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في تحديد سن الزواج في بعض البلدان
»» آخر نكتة ايرانية:متكي: مستعدون لمساعدة اليمن على استعادة الأمن
»» بتقريظ الشيخين ابن باز و ابن عثيمين كلمة للألباني في التكفير
»» أيها الشيعي هل أنت واثق من عقيدتك ولا تريد إلا الحق ؟
 
قديم 22-01-10, 07:28 AM   رقم المشاركة : 9
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


الشبهة الرابعة

(لو انتقد بعضنا بعضاً، وحذر بعضنا من بعض. من يبقى لنا في مواجهة العدو الخارجي؟ وحتماً سيأتي يوم - إن استمرينا على النقد ـ إذا نحن في الميدان وحدنا ).
الجواب:
يجيب عن ذلك الشيخ ابن عثمين حفظه الله بقوله

(... وليعلم أن كثرة العدد ليس وحده السبب في نصرة الإسلام وعزة المؤمنين
فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -
(لن يغلب اثنا عشر ألف من قلة) رواه أحمد.
وإنما النصرة لمن نصر الله عزوجل وتبع رسوله ظاهراً وباطناً.

قال تعالى:
( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
وقال ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ..).






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» بغض الأم والأب أحب إلى السني من بغض علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
»» فكرة مهدي الرافضة مأخوذة من العهد القديم التوراة المحرفة / وثيقة
»» انفلونزا الصوفية
»» اذا كان المعصوم يعلم الغيب كيف يشاور غير المعصوم
»» موثق جنايات سيد قطب على الاسلام وأهله
 
قديم 22-01-10, 07:34 AM   رقم المشاركة : 10
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


الشبهة الخامسة


(لقد عرفنا أن سيد قد وقع في زلات عظيمة وكبيرة، لكنه ليس بأول واحد يقع في الزلات، فلماذا هذه الحرب الشعواء عليه، مع أن هناك من وقع في زلات أعظم من ذلك ولم تشن عليه هذه الحرب).

أقول:


إننا لم نتكلم عن سيد إلا بعد أن جعله بعض الناس إماماً ومجدداً وصُدّر اسمه في أكثر الكتب والاشرطة بقول:
( الإمام !! المجدد !! الشهيد !!.. وقُرِنَ بابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، !! وهذا لا شك أنه من التدليس والغش في الدين.
وهذا السبب جعل أهل العلم ينهضون لمجابهة هذا الغش الذي يكتسح عقول شبابنا، حينما رأوا الكتب تؤلف في سيرته، وتعقد المحاضرات تحدثاً عن حياته وكأنه ابن حنبل أو سفيان الثوري، حتى صار أكثر شبابنا يعرف جوانب من حياة سيد مالا يعرفه من حياة علماء الدعوة من أمثال محمد بن عبد الوهاب، وعبد الرحمن بن حسن، وسليمان بن سحمان ...‎و..و.. الخ.

بل وجد من بعض الناس أن قال إنه من علماء المسلمين ـ وهذه مغالطة صريحة إذ بشهادة نفسه على نفسه وشهادة محبيه له:ـ أنه ليس من علماء الشريعة وإنما هو أديب كاتب، وهذه كتبة ناطقةً بما أقول،
بل أعظم من ذلك أن قال ـ بعض من ينسب إلى أهل العلم ـ في رسالة له:ـ إنه يجب قراءة كتب سيد قطب والدعاء له.!!!
فجعلها واجبة ولم يرض بالمندوب ولا المباح، فضلاً عن أن يفكر هل هي مكروهة أو محرمة!، وهذه مغالطة كبيرة، إذ بالإجماع لا يجب قراءة القرآن كاملاً في العمر ولو مرة واحدة، فكيف تجب قراءة كتب سيد قطب؟!

وأيضاً قد اختلف أهل العلم هل تجب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمر ولو مرة واحدة أم لا؟
وأخونا هذا ـ هداه الله ـ أوجب الدعاء لسيد قطب ـ
ولا أدري هل هو واجب كفائي أم واجب عيني !!


وإني إن أتحسر فإنما أتحسر على جدتي المسكينة وكانت عابدة زاهدة حتى وافاها الأجل وهي على ذلك، كيف تركت هذا الواجب ـ وهي قراءة كتب سيد قطب والدعاء له ـ وكيف ستجيب عند ما تسأل عن ذلك !!
(سبحانك هذا بهتان عظيم).


ثم أقول إن عدد الردود التي ألفت في (سيد) لا تتجاوز عدد أصابع اليد،
وقد رد على الصابوني بأكثر من عشرين رداً،
وعلى الغزالي نحو ذلك
ولم يقل أحد أن هذه حملةٌ على الصابوني أو الغزالي،
مع أن عندهم من العلم أضعاف ما عند سيد،
أما عن سيد فقالوا:
هذه حملة شعواء على سيد، ولا أظن هذا السؤال إلا من جاهل بواقعه أو حزبي غالي.

الرابط
http://fatwa1.com/anti-erhab/Qutb/shobhat/1.html






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» الحوثي اسم آخر الشوارع في طهران للنكاية بأهل السنة
»» آيات من القرآن غفل عنها الشيعة
»» موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصوفية
»» قبل الدعوة إلى الله تعالى (أحكم أصول أهل السنة و الجماعة في عقيدتك)
»» أصول أه السنة و الجماعة لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "