العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-10, 07:46 PM   رقم المشاركة : 1
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


Thumbs up سؤال سهل ممتنع ياشيعة فمن سيتقدم له منكم ؟

الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وأله وصحبه الآسياد ونجوم الإسلام وسلم

~~~


* سؤال سهل ممتنع ومن يرى غير إمتناعه فليعطينا علمه ...

قال تعالى /


* يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ *

* آية 26 سورة ص


السؤالــ "

* لماذا لم نجد آية بمثلها محكمة صريحة .. تخصص سيدنا علي وتوضح بأن الله جعله خليفة ؟


* أيهما آولى ياشيعة أن يذكر الله خلافة دآوود السالفة التي لن يضرنا جهل بها ولن ينفعنا علم بها

أم خلافة علي التي يضرنا ويهلكنا الجهل بها وسينفعنا ويقدمنا للجنان المعرفة بها


! أم أن غياب إسم علي ! لاأهمية لـه والتي تحتاجها الأمة لـ الإيمان بها إلى يوم الدين والتي تخلدنا بالحريق عند نكران أمرها ؟



* أليس علي والأئمة هم أفضل من الأنبياء فلماذا الله ذكر خلافة دآوود ولم يذكر خلافة علي ؟



* لماذا ذكر الله إمامة إبراهيم ولم يذكر إمامة علي ؟



* لماذا كل هذا الخفاء والتعتيم للإمامة الركن الركين بالدين ؟




* ومن قال أن الخلافة ليست هي الإمامة الجعل من الله للأئمة

فنقول إذن ماذا تنقمون إذن على من أغتصبوا الخلافة قبله


من يتقدم ليعطينا حلـ للمعضلة و الحكمة من إختفاء هذا الركن الركين

الذي من دونه لاأمل لنا بالجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط

الحمد لله رب العالمين






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» ياروافض هل نجد القناة الرافضية التي تستطيع أو تتجرأ
»» للإسماعيلية بكافة أصنافهم إختبروا إيمانكم فهل تدخلون بمن يغيظهم الله بهؤلاء ؟
»» من يستخرج لنا السقطة الفادحة للكورآني ؟ موآلي يسأل ومعمم يكذب !
»» هل شاهدتم شبيه مهدي الرافضه رقم 2 ؟
»» ثورة حنين يامساء الذل _ السعوديون يتبادلون التهاني بسبب فشل ثورة حنين
 
قديم 17-01-10, 07:50 PM   رقم المشاركة : 2
أبو الحسنين
مشرف سابق








أبو الحسنين غير متصل

أبو الحسنين is on a distinguished road


في الصميم بارك الله فيكِ اختي الفاضلة







التوقيع :
رسالة وتنبيه للجميع يجب التوقف تماماً عن كتابة

( ههههه ) و ( خخخخ) اصبح الامر مزعج جداً


في الردود وكذلك عدم السب والشتم واستخدام اساليب غير لائقة مع المخالفين


وان لا يتداخل العضو في المواضيع الحوارية بمشاركات لا تفيد الحوار
او حرف الحوار بالسب والشتم

نحن نعامل الناس باخلاقنا لا باخلاقهم

واذا كان الحوار بين المخالفين واحد كبار الاعضاء المعروفين بالحوار العلمي
يجب على الاعضاء عدم التداخل بمشاركات
لاتفيد الحوار في شي غير نقل الموضوع لصفحات كثيرة لا فائدة منها
ولا يكون النقاش عن المتعة فيدخل عضو بمداخلة عن تحريف القران او عن موضوع لا دخل له بالنقاش


وهذا منتدى للدفاع عن السنة لا منتدى عام كباقي المنتديات فيرجى مراعاة هذه الخصوصية




http://img52.imageshack.us/img52/5193/75810832.jpg



من مواضيعي في المنتدى
»» ما قاله الشيخ أبي إسحاق الحويني في صدام
»» محرم موسم احتفال الشيعة بموت الحسين رضي الله عنه
»» انظروا للحقارة في قناة العبرية زواج المسيار اكبر مسبب للايدز في العالم العربي
»» نهي الصحبة عن النزول بالركبة للشيخ المحدث الحويني الأثري
»» وقع الشيعة في شر اعمالهم كشف تزويرهم لصورة مناف الناجي للتغطية على الفضيحة
 
قديم 17-01-10, 08:04 PM   رقم المشاركة : 3
فهد الدين
عضو نشيط







فهد الدين غير متصل

فهد الدين is on a distinguished road


سيطول إنتظارك بارك الله فيك







التوقيع :
( الـوطـنـيـة )

شعار الرافضة والعلمانيين والخونة الجديد لتدمير بلاد التوحيد
من مواضيعي في المنتدى
»» القائمة النقية للقنوات الإسلامية السنية
»» آية كريمة تصف حال النشاط الشيعي الرافضي
»» كيف أضيف قائمة بمواضيعي أسفل كل مشاركة لي
»» رافضة القطيف يعترضون السيارات في طريق ابو حدريه بالشرقية
»» شوف أضاحينا تروح لمين ؟
 
قديم 17-01-10, 08:15 PM   رقم المشاركة : 4
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


وفيكما بارك أيها الكريمين وننتظر أحدهم ليعطونا العلة في إختفاء هذه الإمامة والخلافة التي من دونها نحن مع فرعون وهامان ... بلا جدالـ !






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل رجل الظل / تحدي لك تعال هنا وعرف لنا الناصبي ؟ واثبت بأننا نواصب ان استطعت
»» للزملاء الإمامية إستفهام / رتبوا لنا هذه الأحدآث فنحن بحيرة من أمرها ؟
»» موضوع للنقاش الصريح / هل يقبل الرجل بزوجة أو إمرأة تكون مثقفة وآسعة الثقافة ؟
»» صور لم أفهم معانيها فقط للإستفهام عنها من يخبرنا من الشيعة
»» فتوى غريبة جداً في موقع السيستاني من يوضحها لنا
 
قديم 17-01-10, 08:24 PM   رقم المشاركة : 5
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


أختنا الكريمة بارك الله فيك

لعل السبب والله أعلم

أنهم يعتقدون أن القرآن الموجود الآن حرفه المنافقون

واسم علي رضي الله عنه والأئمة المعصومين

مذكورون في النسخة الكاملة المحفوظة

مع المعدوم في السرداب

وسيظهرها في آخر الزمان

وسنعلم علم اليقين خلافة وإمامة علي رضي الله عنه

ولا نستطيع في ذلك الوقت أن ننكر إمامة المعصومين

وسنعض أصابع الندم على تفريطنا في هذه العلوم المكنوزة

ولات ساعة مندم


رزقنا الله الصبر والمصابرة






من مواضيعي في المنتدى
»» للأطباء من أهل السنة والجماعة فقط
»» قصيدة / أمّن يجيبُ المضطّر !!
»» تقرير : العناصرالإيرانية المزروعة في دولنا وكيفية القضاء عليهم
»» العلاقة بين التشيع والتصوف / رسالة دكتوراه
»» الزوجة النكدية ظاهرة حيرت العلماء وأرهقت الرجال
 
قديم 17-01-10, 08:30 PM   رقم المشاركة : 6
سعود الشلوي
عضو






سعود الشلوي غير متصل

سعود الشلوي is on a distinguished road


بارك الله فيك اسئلتك دائما بالصميم







 
قديم 17-01-10, 08:49 PM   رقم المشاركة : 7
alsadeem
اثني عشري







alsadeem غير متصل

alsadeem is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيد الخلق محمد وعلى اله الطيبين الاطهار


أولا: التصدق بالخاتم
وفيه نزلت آية الولاية وهي قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

مكان المناسبة: المدينة المنورة.
زمان المناسبة: (في 24/12/9 هـ) قال الشيخ المفيد في مسار الشيعة ص 41 وفي اليوم الرابع والعشرين منه (أي من ذي الحجة) باهلَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله بأميرِ المؤمنين، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام، نصارى نجران، وجاءَ بذكرِ المباهلةِ به وبزوجته وولديه محكم التبيان. وفيه تصدق أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمِهِ، فنزلتْ بولايته في القرآن. انتهى

وقال السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال ج 2 ص 371 روينا ذلك عن جماعة من الأعيان والإخوان، أحدهم جدي أبو جعفر الطوسي فيما يذكره في المصباح في اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة، فقال ما هذا لفظه: في هذا اليوم تصدق أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمه وهو راكع للصلاة فيه. انتهى

وقد أجمعت الإمامية على القول بنزول هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام، وايضا على القول بدلالتها على الإمامة والخلافة، قال شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله (توفي 460 هـ) في تفسير التبيان ج 3 ص 558 اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية فيه، فروى أبو بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن على ما حكاه المغربي عنه، والطبري، والرماني، ومجاهد، والسدي: انها نزلت في علي (ع) حين تصدق بخاتمه وهو راكع.
وهو قول أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) وجميع علماء أهل البيت.

إلى أن قال:
واعلم ان هذه الآية من الأدلة الواضحة على إمامة أمير المؤمنين (ع) بعد النبي بلا فصل.
ووجه الدلالة فيها: أنه قد ثبت أن الولي في الآية بمعنى الأولى والأحق، وثبت ايضا أن المعنيّ بقوله: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ) أمير المؤمنين (ع).
فإذا ثبت هذان الأصلان، دل على إمامته، لأن كل من قال: ان معنى الولي في الآية ما ذكرناه قال إنها خاصة فيه، ومن قال باختصاصها به (ع) قال المراد بها الإمامة.... انتهى

وقال أمين الإسلام الشيخ الطبرسي (توفي 548 هـ) بعد أن روى بإسناده رواية عن أبي ذر رضي الله عنه في نزول الآية في أمير المؤمنين عليه السلام قال:
وروى هذا الخبر أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بهذا الإسناد بعينه، وروى أبو بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن على ما حكاه المغربي عنه، والرماني، والطبري، أنها نزلت في علي حين تصدق بخاتمه، وهو راكع، وهو قول مجاهد، والسدي، والمروي عن أبي جعفر عليه السلام، وأبي عبد الله عليه السلام، وجميع علماء أهل البيت.

إلى أن قال:
وهذه الآية من أوضح الدلائل على صحة إمامة علي بعد النبي بلا فصل، والوجه فيه أنه إذا ثبت أن لفظة (وَلِيُّكُمُ) تفيد من هو أولى بتدبير أموركم، ويجب طاعته عليكم، وثبت أن المراد بـ (الَّذِينَ آمَنُواْ) علي، ثبت النص عليه بالإمامة ووضح، والذي يدل على الأول هو الرجوع إلى اللغة، فمن تأملها علم أن القوم نصوا على ذلك، وقد ذكرنا قول أهل اللغة فيه قبل، فلا وجه لإعادته.... انظر تفسير مجمع البيان ج 3 ص 362

ومن الروايات الواردة من طرق أهل البيت عليهم السلام، ما رواه العياشي في تفسيره ج 1 ص 327 عن خالد بن يزيد، عن المعمر بن المكي، عن اسحق بن عبد الله بن محمد بن على بن الحسين عليه السلام، عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسن، عن جده (ع) قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: وقف لعلى بن أبي طالب عليه السلام سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله فاعلمه بذلك، فنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) إلى آخر الآية، فقرأها رسول الله صلى الله عليه واله علينا، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

وستأتي رواية أخرى من الكافي الشريف إن شاء الله تعالى...



ثانيا: الغدير
وفيه نزلت آية البلاغ وهي قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).
وايضا نزلت فيه آية إكمال الدين وهي قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا).

مكان وزمان المناسبة: في غدير خم، قال ياقوت الحموي في معجم البلدان ج 2 ص 389:
قال الزمخشري: خم اسم رجل صباغ أضيف إليه الغدير الذي هو بين مكة والمدينة بالجحفة، وقيل: هو على ثلاثة أميال من الجحفة، وذكر صاحب المشارق أن خما اسم غيضة هناك وبها غدير نسب إليها، قال: وخم موضع تصب فيه عين بين الغدير والعين، وبينهما مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عرام: ودون الجحفة على ميل غدير خم، وواديه يصب في البحر، لا نبت فيه غير المرخ والثمام والاراك والعشر. انتهى

وكان ذلك في (18/12/10 هـ)

روى الشيخ الصدوق قدس سره (توفي 381 هـ) في الخصال ص 65 قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد جميعا، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال:
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه، أقبل حتى انتهى إلى الجحفة، فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم: إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون، وكأني قد دعيت فأجبت وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون، فما أنتم قائلون لربكم ؟
قالوا: نقول: قد بلّغت ونصحت وجاهدت، فجزاك الله عنا أفضل الجزاء.
ثم قال لهم: ألستمْ تشهدون أن لا إله إلا الله ؟
وأني رسول الله إليكم ؟
وأن الجنة حق ؟
وأن النار حق ؟
وأن البعث بعد الموت حق ؟
فقالوا: نشهد بذلك.
قال: اللهم اشهد على ما يقولون، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي، وأنا مولى كل مسلم، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فهل تقرون لي بذلك ؟ وتشهدون لي به ؟
فقالوا: نعم، نشهد لك بذلك.
فقال: ألا من كنتُ مولاه فإن علياً مولاه، وهو هذا، ثم أخذَ بيد عليٍ عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما، ثم قال: اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض، حوضي غداً وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء، ألا وإني سائلكم غداً ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم عليّ حوضي، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟
قالوا: وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟
قال: أما الثقل الأكبر، فكتاب الله عز وجل، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب و عترته عليهم السلام، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
قال معروف بن خربوذ: فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال: صدق أبو الطفيل رحمه الله هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه.

قال الشيخ الصدوق: وحدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير.
وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير.
وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء.
قال مصنف هذا الكتاب أدام الله عزه: الأخبار في هذا المعنى كثيرة وقد أخرجتها في كتاب المعرفة في الفضائل.
انتهى ما في الخصال.

وذكر الشيخ المفيد رحمه الله (توفي 413 هـ) في الإرشاد ج 1 ص 174 حادثة الغدير الخالدة بما يقتضيه الجمع بين الروايات فقال:
ولما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله نسكه، أشرك عليا عليه السلام في هديه، وقفل إلى المدينة وهو معه والمسلمون، حتى انتهى إلى الموضع المعروف بغدير خم، وليس بموضع إذ ذاك للنزول لعدم الماء فيه والمرعى، فنزل صلى الله عليه وآله في الموضع ونزل المسلمون معه.

وكان سبب نزوله في هذا المكان نزول القرآن عليه بنصبه أمير المؤمنين عليه السلام خليفة في الأمة من بعده، وقد كان تقدم الوحي إليه في ذلك من غير توقيت له فأخره لحضور وقت يأمن فيه الإختلاف منهم عليه، وعلم الله سبحانه أنه إن تجاوز غدير خم انفصل عنه كثير من الناس إلى بلادهم وأماكنهم وبواديهم، فأراد الله تعالى أن يجمعهم لسماع النص على أمير المؤمنين عليه السلام تأكيدا للحجة عليهم فيه.

فأنزل جلت عظمته عليه: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) يعني في استخلاف علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام والنص بالإمامة عليه (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) فأكد به الفرض عليه بذلك، وخوفه من تأخير الأمر فيه، وضمن له العصمة ومنع الناس منه.

فنزل رسول الله صلى عليه وآله المكان الذي ذكرناه، لما وصفناه من الأمر له بذلك وشرحناه، ونزل المسلمون حوله، وكان يوما قائظا شديد الحر، فأمر عليه السلام بدوحات هناك فقم ما تحتها، وأمر بجمع الرحال في ذلك المكان، ووضع بعضها على بعض، ثم أمر مناديه فنادى في الناس بالصلاة، فاجتمعوا من رحالهم إليه، وإن أكثرهم ليلف رداءه على قدميه من شدة الرمضاء.

فلما اجتمعوا صعد (عليه وآله السلام) على تلك الرحال حتى صار في ذروتها، ودعا أمير المؤمنين عليه السلام فرقى معه حتى قام عن يمينه، ثم خطب للناس فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ فابلغ في الموعظة، ونعى إلى الأمة نفسه، فقال عليه وآله السلام: (إني قد دعيت ويوشك أن أجيب، وقد حان مني خفوف من بين أظهركم، وإني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).

ثم نادى بأعلى صوته: ألستُ أولى بكم منكم بأنفسكم ؟
فقالوا: اللهم بلى.
فقال لهم على النسق، وقد أخذ بضبعي أمير المؤمنين عليه السلام فرفعهما حتى رئي بياض إبطيهما وقال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

ثم نزل صلى الله عليه وآله، وكان وقت الظهيرة، فصلى ركعتين، ثم زالت الشمس فأذن مؤذنه لصلاة الفرض فصلى بهم الظهر، وجلس صلى الله عليه وآله في خيمته، وأمر عليا أن يجلس في خيمة له بإزائه، ثم أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنؤوه بالمقام، ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم، ثم أمر أزواجه وجميع نساء المؤمنين معه أن يدخلن عليه، ويسلمن عليه بإمرة المؤمنين ففعلن.

وكان ممن أطنب في تهنئته بالمقام عمر بن الخطاب فأظهر له المسرة به وقال فيما قال: بخٍ بخٍ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.

وجاء حسان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: يا رسول الله، إئذن لي أن أقول في هذا المقام ما يرضاه الله ؟
فقال له: قل يا حسان على اسم الله.
فوقف على نشز من الأرض، وتطاول المسلمون لسماع كلامه، فأنشا يقول:
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم وأسمع بالرسول مناديا
وقال: فمن مولاكم ووليكم ؟ فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
إلهك مولانا وأنت ولينا ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا
فقال له: قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا: اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا


فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك.
انتهى ما في الإرشاد

والروايات من طرق الشيعة ومن طرق السنة كثيرة جداً، والغرض في هذا الموضوع استعراض ما جرى، وليس استقصاء الروايات، فاكتفي بهذا المقدار...







 
قديم 17-01-10, 09:07 PM   رقم المشاركة : 8
المهندس احمد السامرائي
عضو ماسي







المهندس احمد السامرائي غير متصل

المهندس احمد السامرائي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsadeem مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيد الخلق محمد وعلى اله الطيبين الاطهار


أولا: التصدق بالخاتم
وفيه نزلت آية الولاية وهي قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

مكان المناسبة: المدينة المنورة.
زمان المناسبة: (في 24/12/9 هـ) قال الشيخ المفيد في مسار الشيعة ص 41 وفي اليوم الرابع والعشرين منه (أي من ذي الحجة) باهلَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله بأميرِ المؤمنين، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام، نصارى نجران، وجاءَ بذكرِ المباهلةِ به وبزوجته وولديه محكم التبيان. وفيه تصدق أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمِهِ، فنزلتْ بولايته في القرآن. انتهى

وقال السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال ج 2 ص 371 روينا ذلك عن جماعة من الأعيان والإخوان، أحدهم جدي أبو جعفر الطوسي فيما يذكره في المصباح في اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة، فقال ما هذا لفظه: في هذا اليوم تصدق أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمه وهو راكع للصلاة فيه. انتهى

وقد أجمعت الإمامية على القول بنزول هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام، وايضا على القول بدلالتها على الإمامة والخلافة، قال شيخ الطائفة الطوسي رحمه الله (توفي 460 هـ) في تفسير التبيان ج 3 ص 558 اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية فيه، فروى أبو بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن على ما حكاه المغربي عنه، والطبري، والرماني، ومجاهد، والسدي: انها نزلت في علي (ع) حين تصدق بخاتمه وهو راكع.
وهو قول أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) وجميع علماء أهل البيت.

إلى أن قال:
واعلم ان هذه الآية من الأدلة الواضحة على إمامة أمير المؤمنين (ع) بعد النبي بلا فصل.
ووجه الدلالة فيها: أنه قد ثبت أن الولي في الآية بمعنى الأولى والأحق، وثبت ايضا أن المعنيّ بقوله: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ) أمير المؤمنين (ع).
فإذا ثبت هذان الأصلان، دل على إمامته، لأن كل من قال: ان معنى الولي في الآية ما ذكرناه قال إنها خاصة فيه، ومن قال باختصاصها به (ع) قال المراد بها الإمامة.... انتهى

وقال أمين الإسلام الشيخ الطبرسي (توفي 548 هـ) بعد أن روى بإسناده رواية عن أبي ذر رضي الله عنه في نزول الآية في أمير المؤمنين عليه السلام قال:
وروى هذا الخبر أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره بهذا الإسناد بعينه، وروى أبو بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن على ما حكاه المغربي عنه، والرماني، والطبري، أنها نزلت في علي حين تصدق بخاتمه، وهو راكع، وهو قول مجاهد، والسدي، والمروي عن أبي جعفر عليه السلام، وأبي عبد الله عليه السلام، وجميع علماء أهل البيت.

إلى أن قال:
وهذه الآية من أوضح الدلائل على صحة إمامة علي بعد النبي بلا فصل، والوجه فيه أنه إذا ثبت أن لفظة (وَلِيُّكُمُ) تفيد من هو أولى بتدبير أموركم، ويجب طاعته عليكم، وثبت أن المراد بـ (الَّذِينَ آمَنُواْ) علي، ثبت النص عليه بالإمامة ووضح، والذي يدل على الأول هو الرجوع إلى اللغة، فمن تأملها علم أن القوم نصوا على ذلك، وقد ذكرنا قول أهل اللغة فيه قبل، فلا وجه لإعادته.... انظر تفسير مجمع البيان ج 3 ص 362

ومن الروايات الواردة من طرق أهل البيت عليهم السلام، ما رواه العياشي في تفسيره ج 1 ص 327 عن خالد بن يزيد، عن المعمر بن المكي، عن اسحق بن عبد الله بن محمد بن على بن الحسين عليه السلام، عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسن، عن جده (ع) قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: وقف لعلى بن أبي طالب عليه السلام سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله فاعلمه بذلك، فنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) إلى آخر الآية، فقرأها رسول الله صلى الله عليه واله علينا، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

وستأتي رواية أخرى من الكافي الشريف إن شاء الله تعالى...



ثانيا: الغدير
وفيه نزلت آية البلاغ وهي قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).
وايضا نزلت فيه آية إكمال الدين وهي قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا).

مكان وزمان المناسبة: في غدير خم، قال ياقوت الحموي في معجم البلدان ج 2 ص 389:
قال الزمخشري: خم اسم رجل صباغ أضيف إليه الغدير الذي هو بين مكة والمدينة بالجحفة، وقيل: هو على ثلاثة أميال من الجحفة، وذكر صاحب المشارق أن خما اسم غيضة هناك وبها غدير نسب إليها، قال: وخم موضع تصب فيه عين بين الغدير والعين، وبينهما مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال عرام: ودون الجحفة على ميل غدير خم، وواديه يصب في البحر، لا نبت فيه غير المرخ والثمام والاراك والعشر. انتهى

وكان ذلك في (18/12/10 هـ)

روى الشيخ الصدوق قدس سره (توفي 381 هـ) في الخصال ص 65 قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد جميعا، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال:
لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه، أقبل حتى انتهى إلى الجحفة، فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم: إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون، وكأني قد دعيت فأجبت وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون، فما أنتم قائلون لربكم ؟
قالوا: نقول: قد بلّغت ونصحت وجاهدت، فجزاك الله عنا أفضل الجزاء.
ثم قال لهم: ألستمْ تشهدون أن لا إله إلا الله ؟
وأني رسول الله إليكم ؟
وأن الجنة حق ؟
وأن النار حق ؟
وأن البعث بعد الموت حق ؟
فقالوا: نشهد بذلك.
قال: اللهم اشهد على ما يقولون، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي، وأنا مولى كل مسلم، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فهل تقرون لي بذلك ؟ وتشهدون لي به ؟
فقالوا: نعم، نشهد لك بذلك.
فقال: ألا من كنتُ مولاه فإن علياً مولاه، وهو هذا، ثم أخذَ بيد عليٍ عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما، ثم قال: اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض، حوضي غداً وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء، ألا وإني سائلكم غداً ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم عليّ حوضي، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟
قالوا: وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟
قال: أما الثقل الأكبر، فكتاب الله عز وجل، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب و عترته عليهم السلام، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
قال معروف بن خربوذ: فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال: صدق أبو الطفيل رحمه الله هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه.

قال الشيخ الصدوق: وحدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير.
وحدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير.
وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء.
قال مصنف هذا الكتاب أدام الله عزه: الأخبار في هذا المعنى كثيرة وقد أخرجتها في كتاب المعرفة في الفضائل.
انتهى ما في الخصال.

وذكر الشيخ المفيد رحمه الله (توفي 413 هـ) في الإرشاد ج 1 ص 174 حادثة الغدير الخالدة بما يقتضيه الجمع بين الروايات فقال:
ولما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله نسكه، أشرك عليا عليه السلام في هديه، وقفل إلى المدينة وهو معه والمسلمون، حتى انتهى إلى الموضع المعروف بغدير خم، وليس بموضع إذ ذاك للنزول لعدم الماء فيه والمرعى، فنزل صلى الله عليه وآله في الموضع ونزل المسلمون معه.

وكان سبب نزوله في هذا المكان نزول القرآن عليه بنصبه أمير المؤمنين عليه السلام خليفة في الأمة من بعده، وقد كان تقدم الوحي إليه في ذلك من غير توقيت له فأخره لحضور وقت يأمن فيه الإختلاف منهم عليه، وعلم الله سبحانه أنه إن تجاوز غدير خم انفصل عنه كثير من الناس إلى بلادهم وأماكنهم وبواديهم، فأراد الله تعالى أن يجمعهم لسماع النص على أمير المؤمنين عليه السلام تأكيدا للحجة عليهم فيه.

فأنزل جلت عظمته عليه: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) يعني في استخلاف علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام والنص بالإمامة عليه (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) فأكد به الفرض عليه بذلك، وخوفه من تأخير الأمر فيه، وضمن له العصمة ومنع الناس منه.

فنزل رسول الله صلى عليه وآله المكان الذي ذكرناه، لما وصفناه من الأمر له بذلك وشرحناه، ونزل المسلمون حوله، وكان يوما قائظا شديد الحر، فأمر عليه السلام بدوحات هناك فقم ما تحتها، وأمر بجمع الرحال في ذلك المكان، ووضع بعضها على بعض، ثم أمر مناديه فنادى في الناس بالصلاة، فاجتمعوا من رحالهم إليه، وإن أكثرهم ليلف رداءه على قدميه من شدة الرمضاء.

فلما اجتمعوا صعد (عليه وآله السلام) على تلك الرحال حتى صار في ذروتها، ودعا أمير المؤمنين عليه السلام فرقى معه حتى قام عن يمينه، ثم خطب للناس فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ فابلغ في الموعظة، ونعى إلى الأمة نفسه، فقال عليه وآله السلام: (إني قد دعيت ويوشك أن أجيب، وقد حان مني خفوف من بين أظهركم، وإني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).

ثم نادى بأعلى صوته: ألستُ أولى بكم منكم بأنفسكم ؟
فقالوا: اللهم بلى.
فقال لهم على النسق، وقد أخذ بضبعي أمير المؤمنين عليه السلام فرفعهما حتى رئي بياض إبطيهما وقال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.

ثم نزل صلى الله عليه وآله، وكان وقت الظهيرة، فصلى ركعتين، ثم زالت الشمس فأذن مؤذنه لصلاة الفرض فصلى بهم الظهر، وجلس صلى الله عليه وآله في خيمته، وأمر عليا أن يجلس في خيمة له بإزائه، ثم أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنؤوه بالمقام، ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم، ثم أمر أزواجه وجميع نساء المؤمنين معه أن يدخلن عليه، ويسلمن عليه بإمرة المؤمنين ففعلن.

وكان ممن أطنب في تهنئته بالمقام عمر بن الخطاب فأظهر له المسرة به وقال فيما قال: بخٍ بخٍ يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.

وجاء حسان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: يا رسول الله، إئذن لي أن أقول في هذا المقام ما يرضاه الله ؟
فقال له: قل يا حسان على اسم الله.
فوقف على نشز من الأرض، وتطاول المسلمون لسماع كلامه، فأنشا يقول:
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم وأسمع بالرسول مناديا
وقال: فمن مولاكم ووليكم ؟ فقالوا ولم يبدوا هناك التعاديا
إلهك مولانا وأنت ولينا ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا
فقال له: قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أنصار صدق مواليا
هناك دعا: اللهم وال وليه وكن للذي عادى عليا معاديا


فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك.
انتهى ما في الإرشاد

والروايات من طرق الشيعة ومن طرق السنة كثيرة جداً، والغرض في هذا الموضوع استعراض ما جرى، وليس استقصاء الروايات، فاكتفي بهذا المقدار...

يبدوا ان اسم سيدنا على والذين امنوا
ثم تم تغيره خوفا عليه من ان يقتله السنة
لو اسمه وهم راكعون
وخاف الله (حاشا لله)من مليشيا الباسيج لو الحرس الثوري مال عمر وخفي اسم علي
اخي قدم لنا اية محكمه مثل (محمد رسول الله) او( اقم الصلاة)
تقول علي ولي الله
شنو احنة عدنة حزورة نحزر من المومنين ومنو الراكعين
اما حديث الغدير راجع الموقع وستجد التحريف المضاف فيه من قبل علمائكم
ما عندك حجة ولا دليل من القران وكافي مكابرة
ولعلمك انا من الممكن احتج بايتك هذه على ولاية اي صحابي اخر كما انت تحتج بها






التوقيع :
يا الله عليك بالفرس الصفوين فانهم قتلوا اهلي في العراق
ربي لاتدع على الارض منهم ديارا
من مواضيعي في المنتدى
»» الامامية وموقفهم من اهل السنة / بقلم الباحث حامد الادريسي
»» علاقة الماء والكلمة الطيبة والرقية
»» تعريف الصلاة عند الشيعة
»» هل بلغ علي بن ابي طالب الامانة واطاع اوامر الرسول صلِّ الله عليه وسلم
»» اخر ابتكارات الشيعة علاقة الخمس والزنا
 
قديم 17-01-10, 09:10 PM   رقم المشاركة : 9
الدانه
مشترك جديد







الدانه غير متصل

الدانه is on a distinguished road


بارك الله فيك عزيزتي الله يسعدك
الله يجعل كل ما تقدمينه في ميزان حسناتك
الله يوفقك و يسير ربي أمرك
و متابعة باذن الباري






 
قديم 17-01-10, 09:29 PM   رقم المشاركة : 10
alsadeem
اثني عشري







alsadeem غير متصل

alsadeem is on a distinguished road


الم تدعي بانك تاخذ دينك من كتاب الله ورسوله اليست التفاسير في القران واحديث الرسول هي المنهج والمتبع كمات تدعي ام انك تفسر القران على هواك وكما تشتهي ما دخل الصحابه في هذه الايه من ما ذكرت متهكما ان ردك يدعو على الضحك والسخريه







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "