العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-10, 02:00 PM   رقم المشاركة : 1
مجرى نهر
عضو فعال






مجرى نهر غير متصل

مجرى نهر is on a distinguished road


لماذا هذا الخلط يا قطر؟ لماذا يا علماء؟

شدني موضوع استمرار لعب الحكومة القطرية دور الوساطة بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين يأرسال علماء لليمن للقيام بهذا الدور.

ما هي ولمن المصلحة في ذلك؟!!!

الحوثيين في رقعة صغيرة جداً من ارض الجزيرة، فلو قاتلوهم شهور تلو الشهور والسنين تلو السنين و لو قتل من أهل الجزيرة الألوف ولا ان تتسع رقعة هذه الفرقة الضالة و من التاريخ لنا عبر. فأما ان يجتثوا عن بكرة ابيهم او يكونوا مواطنين صالحين حالهم حال غيرهم من المسلمين. وإن كان على الموت فكلنا سيموت. ولكن بكرامة!!


ذكروني هؤلاء العلماء بشد رحالهم الى أفغانستان، في مارس 2001 ، لثني حكومة أفغانستان الأسلاميه (الطالبان) عن تحطيم تماثيل باميان لأنقاذ التراث الأنساني كما زعموا. الترتيب كان من حاكم قطر الذي أرسل وفداً قطرياً يرافقه الشيخ القرضاوي ومفتي مصر طنطاوي "هداهم الله جميعاً".

كان رد حكومة افغانستان الأسلامية بأن هذه التماثيل هي اصنام بوذا وتعبد من دون الله وان سائر الرسل وآخرهم نبينا محمد عليهم جميعاً افضل الصلاة واتم التسليم لم يبعثوا الا لترسيخ العبودية لله الواحد لا شريك له. وأنهم اقدموا على ذلك بعد ان هيء لهم الله عزوجل اسباب التمكين وانه يعملون بأمر لله، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عزوجل.
(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).

يا علمائنا ألأفاضل ويا حكومة قطر:

لماذا لم تبادر قطر بترتيب زيارة العلماء الى طهران لمعالجة قضايااهل السنه والسماح لهم بأقامة شعائرهم مع الحكومة الأيرانية وهي تنكل بهم ليل نهار؟

لماذا لم يتم الترتيب لكم لثني الحكومة الشيعية في العراق عن قتل صدام حسين؟

لماذا لم يتم الترتيب لكم او بادرتم الى مصر او تونس للأقناع بمسألة النقاب واقناعهم بالرفق بالقوارير (النساء) كما اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم؟

ايغيب عنكم ان علياً كرم الله وجهه قاتل الخوارج في النهروان لضلالهم وقتلهم للمسلمين دون وجه حق؟

اغاب عنكم ان الرافضه لهم الدور الأكبر في كل بلاء وفتنة حاقت بالمسلمين وما أفغانستان والعراق منا ببعيد؟

أغاب عنكم معتقدهم، المنفذ حالياً، بان يكثر القتل في المسلمين وحتى تلطخ اسدال الكعبة بدماء المسلمين لخروج مهديهم المنتقم وان "الزيديه" هم اول من يستشفيى بهم؟

اتعلمون لو نجحت حيلتكم في ايقاف الحرب ما ذا سيجني أهالي صعده من هذا الوقف؟ وكيف ان سرطان الضلالة سيستشري في عمق جزيرة العرب؟ ومؤكدٌ انكم قرأتم سيرة الفرامطة الأسماعيلية النتنه وكيف

لماذا هذا الخلط على المسلمين أيها العلماء؟ لماذا هذا الخلط يا قطر؟

لا نتنكر ونقول جزاكم الله خيراً على مواقفكم مع غزه فمواقفكم نحسبها محمودةً إن شاء الله.

أما هنافانتم تنصرون اعداء الدين المجوس واتباعهم الضالين المضلين، وتخذلون الأسلام واهله.

أسأل الله ان يهدي حكومة قطر وهؤلاء العلماء الى فيه خير الأمة وصلاحها.



بأدناه شيءٌ من ذكر القرامطة في التاريخ
-
-







 
قديم 17-01-10, 02:09 PM   رقم المشاركة : 2
مجرى نهر
عضو فعال






مجرى نهر غير متصل

مجرى نهر is on a distinguished road


كيف ظهرت؟ على يد قرمط بن الأشعث الذي بدأ ضالاً على مذهب الشيعة الأسماعيلية ثم زاد ضلالاً لينشيء مذهباً خاصاً متفرعاً منها. انتشرت على الساحل الشرقي للجزيرة العربية، ذلك لأن الخلفاء العباسيين استهانوا ولم يقدروا خطورتهم على أمة الأسلام. كما ان انشغال الخلفاء بالحكم وتوسيد الأمر الى غير أهله كنفوذ النساء في الحكم أدى الى تفاقم الأوضاع التي أدت الى تشرذم الدولة العباسية وعدم امكانيتهم من أعادة السيطرة على البلاد الأسلامية التي اصبحت بعد ذلك منطقة جاذبة الى الصراعات فيما بعد.

واليكم هذا الموضوع لمعايشة الحالة العامة آنذاك.....

الموضوع / مقتل الخليفة العباسي المقتدر بالله على يد جنوده الثائرين
الزمان/ 28 شوال - 320هـ
المكان / مدينة واسط – العراق

مفكرة الإسلام : إن منصب الخلافة والقيادة عموماً يحتاج إلى صفات خاصة تؤهل صاحبها ليتبؤ هذا المقام الرفيع وإن من علامات الساعة كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم أن يوسد الأمر لغير أهله وعندما يتولى الأمر من لا يصلح إليه الذي يدفع الثمن ليس هو وحده بل الأمة بأسرها تدفع الثمن وغالياً جداً وأحداث التاريخ خير شاهد على هذا الكلام.

في سنة 295هـ شعر الخليفة العباسي المكتفي بدنو أجله وحرصاً منه على استمرار الملك في فرع أبيه عهد بالخلافة لأخيه جعفر من بعده وكان جعفر في الثالثة عشر من عمره وكان هناك بعض المنتفعين من رجال الدولة أعجبهم هذا الترشيح لسهولة السيطرة على خليفة حدث , ولما مات المكتفي بايع هؤلاء المنتفعون جعفر بالخلافة ولقبوه بالمقتدر بالله ولكن الأمة مازالت باقية وبها حياة فقد ثار القضاة والقواد على هذه البيعة ولم يعجبهم أن يكون خليفتهم حدثاً صغيراً فأعلنوا خلع المقتدر وبايعوا عبد الله بن المعتز ابن عم أبيه المعتضد وقامت ثورة في بغداد وحصل مرج شديد واستطاع رجال المقتدر أن يسيطروا على الأمور في بغداد ويقبضوا على كل رجال ابن المعتز وقتلوهم جميعاً ثم قبضوا بعد ذلك على ابن المعتز وقتلوه وهكذا كانت بداية هذا الخليفة لا تبشر بخير أبداً.

كان المقتدر غلاماً صغيراً ففوض أمور الخلافة لوزيره وانصرف هو للعب واللهو مع الجواري والندماء وكانت أم المقتدر جارية اسمها 'شغب' ولقبت بالسيدة لما ولي المقتدر الخلافة هي المتحكمة في ولدها وهي القهرمانة الخاصة بالمقتدر وهو طفل صغير فكان لهاتين المرآتين نفوذ عظيم في أمور الخلافة وهذا ظاهر من كثرة تغيير الوزراء وشراء المناصب وبيع الاقطاعات وظهر نظام الضمان الذي أدى لانهيار القدرة الزراعية للخلافة وصار الناس يكيدون لبعضهم البعض عند الخليفة لينالوا من وراء ذلك منافع ولما تولى الوزارة رجل خبير وصالح للمنصب لم يعجب ذلك حكومة النساء والجواري وحاشية المقتدر بالله التي تعودت على الأموال الجزيلة فكادوا له حتى عزلوه عن منصبه , وهذه الفترة ظهرت شخصية الحسن بن الفرات الذي تولى الوزارة وكان من الشخصيات الخبيثة الشريرة وينسبه كثير من المؤرخين للباطنية وأنه كان على دينهم هذا الرجل تولى الوزارة أربع مرات وسلط ولده الشرير محسن يبتز الناس ويأخذ أموالهم قهراً فعظمت به البلية على الناس وتمنوا الخلاص منه.

كانت الأحوال الداخلية للدولة في غاية الفوضى والاضطراب والنساء يتحكمون في الأمور وخدم الخليفة يعينون ويعزلون ما يريدون وإذا كان البيت من الداخل هكذا فلابد أن تكون الفرصة مواتية لظهور الأعداء المتربصين بالإسلام الدوائر , حيث بدأت فرقة القرامطة الباطنية في الظهور بقوة خاصة بعد أن تولى أمرها رجل شديد الشراسة والكفر هو أبو طاهر الجنابي الذي أغار على البصرة وعلى الحجيج وارتكب مجازر شنيعة في المسلمين وكان الفاطميون هم الذين يحركون تلك الفرقة الكافرة , وجدد المقتدر بالله الجيوش الواحد تلو الآخر لقمع القرامطة حتى بلغ تعداد جيوشه ثمانين ألفاً فلم يستطيعوا أن يكسروا القرامطة وهم 2700رجل , وفي سنة 317هـ فعل أبو طاهر ما هو أشنع وأفظع حيث دخل الحرم يوم التروية وقتل الحجيج وألحد في الحرم ونزع الحجر الأسود وأخذه معه إلى عاصمته 'هجر' بالبحرين.

أصبح جسد الأمة المسلمة مثخناً من كثرة الجراحات وكثرة الخارجين عليها فضلاً عن القرامطة حتى التهديد الفاطمي القادم من المغرب بقوة عندما حاول الفاطميون فتح مصر لتكون قاعدة ملكهم في قلب العالم الإسلامي وأرسلوا عدة جيوش لغزو مصر ولكن القائد العسكري الفذ مؤنس الخادم القائد العام للجيوش العباسية استطاع الانتصار عليهم عدة مرات ولكن التهديد الفاطمي لم يتوقف بل ظل مستمراً في صورة عسكرية تارة وفي صورة تأليب القرامطة على المسلمين.

ظهرت قوة الروم التي كانت قد إنخنست في العصور السابقة فاستغلوا ضعف الدولة في عهد المقتدر وأغاروا على بلاد الجزيرة ولم يكن هناك من يمنعهم ونال مدينة طرسوس الكثير من الأذى حيث أغار عليهم الروم عدة مرات فقتلوا منهم وأسروا ووصل الضعف لحالة أدت بملك الروم أن يكتب لأهل الثغور الإسلامية يأمرهم بحمل الخراج إليه وإلا أغار عليهم ولما امتنعوا أغار عليهم وضرب بلادهم فاستغاث أهل ملطية ببغداد فلم يغاثوا وعادوا باكين.

كل هذه الأمور دفعت رجل الدولة الأموية في الأندلس عبد الرحمن الناصر ليعلن نفسه أميراً للمؤمنين ولم يكد أحد قبله من أمراء الأندلس يتسمى بذلك لوجود خليفة في العراق فرأى الناصر ضعف العباسيين وقوة الفاطميين الذين روجوا بين الناس أنهم الخلفاء الشرعيين فأعلن الناصر نفسه حتى لا تضطرب الأمور بالأندلس.

على الجملة كانت خلافة المقتدر بالله في جميع أيامها شر أيام على الدولة العباسية لأنه حكم فيها النساء والخدم وبذر في الأموال تبذيراً مفظعاً وكان يعزل الوزراء ويولي غيرهم بما يقدم من الرشاء له ولأمه ولقهرمانته أم موسى ولخدمه ولا يأخذ الوزراء بالرشوة إلا من هو عازم على الخيانة ليحصل على ما دفعه وهكذا نهاية الفساد في الدولة وهو المؤذن بخرابها واضمحلالها.

كان في دولة المقتدر بالله قائدان هما في أرفع الدرجات أولهما مؤنس المظفر وهو القائد العام للجيوش وعليه المعول في تسييرها ويليه في المرتبة محمد بن ياقوت وكان بينهما شئ من المنافسة ومال الوزير الحسين بن القاسم لابن ياقوت عل مؤنس وشعر مؤنس بمكيدتهم عليه فألزم مؤنس المقتدر أن يخلع ابن ياقوت وزادت الوحشة بين الرجلين وبانت العداوة بينهم ظاهرة وشعر مؤنس أن المقتدر لم ينصفه في هذا الخلاف فخرج مؤنس من بغداد غضباناً إلى الموصل وتبعه جنود كثيرة لإحسانه السابق لهم ولكونه القائد العام لهم وكان خروجه فرصة سانحة لألد أعدائه الوزير الحسين بن القاسم فاستولى على أملاكه وصادر أمواله وعين ابن ياقوت مكان مؤنس الخادم.

لما وصلت تلك الأخبار لمؤنس الخادم دخل الموصل واستولى عليها والتف عليه خلق كثير من الكارهين لحكومة النساء ببغداد وقصدته العساكر من كل جانب يدخلون في طاعته من بغداد والشام ومصر والأعراب وظل مؤنس الخادم بالموصل طوال تسعة شهور ثم ركب بجيوشه وقرر التوجه لبغداد ليطالب المقتدر بالله بأرزاق الجند.

خاف المقتدر بالله من قدوم مؤنس عليه وعزم على الهروب من بغداد ولكن ابن ياقوت رده عن ذلك وقال له متى خرجت وبين يديك الفقهاء ومعهم المصاحف المنشورة وعليك البردة وبيديك القضيب سوف يكره الجنود محاربتك فوافقه المقتدر على ذلك وبالفعل خرج المقتدر بنفسه وقاد جنوده للتصدي لجنود مؤنس ووقف المقتدر على تل عال بعيد من المعركة ونادى في الناس من جاء برأس فله خمسة دنانير ومن جاء بأسير فله عشرة دنانير , ثم دارت معركة غير متكافئة بين الطرفين ففر الجنود من بين يدي المقتدر بالله وتركوه وحده في ساحة القتال فرآه ابن بليق أحد قواد مؤنس الخادم فنزل من على فرسه وقبل الأرض بين يديه وقال له 'لعن الله من أشار عليك بالخروج في هذا اليوم' ووكل به قوماً من المغاربة والبربر يحرسونه وكان ذلك من أكبر الأخطاء التي أدت لقتل المقتدر بالله.

لم يكن في نية مؤنس الخادم عندما قاد جنوده وسار بهم لبغداد أن يخرج على الخليفة أو حتى يقتله أو يعزله إنما أراد فقط أن يرغمه على عزل وزيره وابن ياقوت عدوا مؤنس الخادم ولم يكن يدور في خلده أن الفاطميين أعدى أعداء الإسلام عموماً والعباسيين خصوصاً سوف يستغلون هذه الأحداث من أجل ضرب الخلافة العباسية ضربة موجعة بقتل خليفتهم , وحدث ذلك عندما تسرب بعض المغاربة والبربر أتباع الفاطميين واندسوا في صفوف جنود مؤنس الخادم وساروا معه إلى بغداد وهم يضمرون الفتك بالخليفة أو من ينوب عنه المهم إيقاع أكبر خسائر برجال الدولة العباسية ولما أخذ ابن بليق قائد جند مؤنس الخليفة المقتدر وضع عليه حراسة من المغاربة والبربر الذين استغلوا غفلة الناس عنهم والاضطراب الشديد وقاموا بقتله وذبحه ورفعوا رأسه على خشبة وسلبوه كل شئ كان عليه حتى سراويله وبقى مكشوف العورة مجندلاً على الأرض حتى جاء رجل فقير فغطى عورته بحشيش ثم دفنه في موضعه وهكذا كانت نهاية من أطاع النساء وتولى أمراً لم يكن من أهله فضاع وأضاع، ولما انتهت الأخبار لمؤنس الخادم ولم يكن حاضراً المعركة لطم رأس نفسه ووجهه وقال"ويلكم والله لم آمركم بهذا لعنكم الله والله لنقتلن كلنا" وقد كان لما قال مؤنس فلم يبقى أحد اشترك في دم الخليفة المقتدر إلا قتل وكان ما فعله مؤنس الخادم هذا سبباً لطمع ملوك الأطراف في الخلفاء وضعف أمر الخلافة جداً وأصبحت سنة عند كل طامع.






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "