ليس من الغرب على هولاء الرافضة وعلمائهم ان ينسجوا القصص ويحورها بما يتناسب مع الهدف الذي يبغون ايصاله الى القارء
ومن يتابع فتاويهم وكتبهم يجد الكثير من هذه القصص هي من تراث الشعوب الاخرى غير الفارسية
ولكن الذي استوقفني الفتوى التي سمعتها من احد معمميهم تتحدث عن ان الائمة يتكلمون ويعرفون لغة الحيوانات ويتحدثون معهم ويحاوروهم
يبدوا ان الرافضة هذه المرة تاثروا بكتاب كليلة ودمنة ولكن ليس لتقديم العبر والاقديم وتسويق الحقد على العرب والمسلمين بدعوى معادات الحيوانات وموالاتها الى ال البيت
ومن هنا اقترح على علماء الحيوان تقسيم جديد للحيوانات ليس على اساس التشريح بل على اساس الموالات والمعادات الى ال البيت