المرجع آية الله السيد شهاب الدين المرعشي يرد على شبهة اثارها الملاحدة فما هو رده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أثار الملاحدة شبهة على حدّ السرقة، و طعنوا في أحكام القرآن الكريم و قالوا: لو نفّذنا حدّ السرقة لشوّهنا نصف أبناء البشرية الذين تشلّ حركتهم، و لرأينا جيشاً جرّاراً من العاطلين و المشوّهين الذين قطعت أطرافهم بحدّ السرقة
و الردّ على هذه الشبهة يسير جدّاً، و هو أن نقول لهم: انظروا إلى المجتمع الذي كان في عهد رسول اللَّه صلوات اللَّه و سلامه عليه و عهد الخلفاء الراشدين و الأمن الذي كان ينتشر فيه، و السعادة التي كانت ترفرف عليه حين كانوا ينفّذون أحكام الشريعة بدقّة من غير إهمال. و قارنوا بينه و بين المجتمع الذي نحن فيه مع وجود المال، و انتشار الحضارة و المدنيّة في كلّ مكان، و لكنّ الأمن غير مستتبّ، و الناس غير آمنين على أموالهم و أنفسهم، و الفساد قد عمّ كلّ مكان و السرقات من الأفراد و الجماعات و الحكومات سرّاً و علانية، بل إنّ العصابات تسلّطوا على الناس في الشوارع و الطرقات في الليل و رابعة النهار، و في المحلّات و السيّارات و المركبات، و ذلك كلّه لعدم تنفيذ حدود الإسلام و التمسّك بأحكام الشريعة الغرّاء. فتنفيذ حدّ السرقة هو العلاج الوحيد لهذه الفوضى التي نعيش فيها في هذا الزمان كما أنّهم طعنوا في أحكام الشريعة و قالوا جهلًا منهم أنّ اليد إذا اعتدى عليها تقوّم في الدية بخمسمائة دينار من الذهب الخالص، فكيف تقطع في ثلاثة دراهم و هو مال حقير، و قد ذكروا أنّ أبا العلاء المعرّي لمّا قدم بغداد اشتهر عنه أنّه أورد إشكالًا على الفقهاء في جعلهم نصاب السرقة ربع دينار و نظم في ذلك شعراً دلّ على جهله، و قلّة عقله، فقال:
يد بخمس مئين عسجد وديت ما بالها قطعت في ربع دينار تناقض حالنا إلّا السكوت له و أن نعوذ بمولانا من النارِ و لمّا قال ذلك و اشتهر عنه تطلّبه الفقهاء، فهرب منهم، و قد أجابه الناس في ذلك بأجوبة كثيرة، و كان جواب القاضي عبد الوهاب المالكي رحمه الله أن قال: لمّا كانت أمينة كانت ثمينة، و لمّا خانت هانت.
أقول: و قد أجاب عنه علم الهدى السيّد المرتضى ببيتين من الشعر أيضاً على نفس الوزن و القافية.
اسم الكتاب:
السرقة على ضوء القرآن و السنة
المؤلف:آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي قررها تلميذه السيد عادل العلوي
تاريخ وفاة المؤلف: 1411 ه ق
مكان الطبع: قم المقدسة
المقرر: السيد عادل العلوي
ص: 28 ص: 30
يقول مرجع الرافضة :
و الردّ على هذه الشبهة يسير جدّاً، و هو أن نقول لهم: انظروا إلى المجتمع الذي كان في عهد رسول اللَّه صلوات اللَّه و سلامه عليه و عهد الخلفاء الراشدين و الأمن الذي كان ينتشر فيه، و السعادة التي كانت ترفرف عليه حين كانوا ينفّذون أحكام الشريعة بدقّة من غير إهمال. و قارنوا بينه و بين المجتمع الذي نحن فيه مع وجود المال، و انتشار الحضارة و المدنيّة في كلّ مكان، و لكنّ الأمن غير مستتبّ، و الناس غير آمنين على أموالهم و أنفسهم،
ويضيف قائلا :
و الفساد قد عمّ كلّ مكان و السرقات من الأفراد و الجماعات و الحكومات سرّاً و علانية
فيقول ساجد لله :
لأن الخلفاء رض الله عنهم طبقوا أحكام الشريعة بدقة من غير إهمال فقد انعكس ذلك على المجتمع الإسلامى فى حينه بالإيجابية من حيث السعادة والامن والطمأنينة وإنعدام الفوضى الخ ,
وهذا بطبيعة الحال شمل كل شيئ بما فى ذلك الحكم الشرعى للخليفة الراشد رض الله عنه فى أمر فدك وحكم الخلفاء الراشدين بحق جاحد الولاية والإمامة ومغتصبيها وفق ( مقاييس الرافضة ) !!
ولانها كانت أحكام شرعية دقيقة رفرفرت السعادة والطمانينة على هذا المجتمع الى ان لوث هذه الراية معتقدات الرافضة المتعارضة مع هذه الأحكام فتاملوااااااااااااااااا !!!!
يارافضة أقرؤوااااااااااااااااااااا كتبكم
كتبه / ساجد لله