الحوثيون والولاء لملالي ( قم ومشهد وطهران ) والدولة الصفوية
( 1 )
انطلقت فتنة الحوثيين من آراء فاسدة من سامريهم " بدر الدين الحوثي " ، واستطاع الرافضة في الدولة الصفوية أن يؤثروا على البرمكي " بدر الدين الحوثي " من جوانب عدة :
1 ـــ لعل أبرزها تلميذه الرافضي الاثنى عشري حسن الصفار زعيم الروافض في المملكة العربية السعودية .
2 ـــ والجانب الآخر هو احتضان إيران لبدر الدين الحوثي إثر موقفه المؤيد للانفصال في حرب صيف 1994 م والتي فر " بدر الدين الحوثي " على إثرها إلى إيران ، فوجد ملاذاً أمناً ودولة تستقبله وتفتح له صدرها عارضة عليه كل ما تقدر عليه في سبيل نصرته وتبنيه ، فلم يجد بدر الدين ضيراً من أن يرتمي بأحضان الروافض لاسيما وقد صنف الكتيب الذي يتحدث عن التقارب بين الزيدية " الجارودية " ولم ير الحوثي كبير فرق لاسيما وأن الطرفين يتفقان في أبرز العقائد التي تجعلهم في مفترق طريق مع " أهل السنة والجماعة " .
3 ـــ أما البرمكي الأخر ( حسين بدر الدين الحوثي )
فقد أعلن عن ميوله لأقوال الشيعة الرافضة من سب الصحابة ، وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وأمهات المؤمنين " رضي الله عن الجميع " ، والقول بعصمة الأئمة وعودة المهدي ! .
وهو متأثر بعقائد الرافضة وميال إلى مذهبهم الاثنى عشري ، ويثني كثيراً في محاضراته ـ التي أصبحت تباع كملازم ـ على الثورة الفارسية الصفوية ، وطاغوت العصر " خميني " ومرجعيات الرافضة في النجف وقم !....
كما أظهر " حسين الحوثي " تأييده وتأثره بـ "حزب اللات " اللبناني .
4 ـــ يلاحظ أن التأثر بالمد الشيعي الإيراني قد بلغ الذروة في " ضحيان " وذلك من خلال أمور منها :
أ ــ الأشرطة الشيعية الإيرانية والعراقية التي تباع أو توزع أحياناً ، لدرجة أنه إذا فازت الدولة الصفوية " إيران " في كرة القدم أو حققت أي نصر سياسي فإنهم يبتهجون بذلك ويطلقون العيارات النارية ، تعبيراً عن فرحتهم بذلك .
ب ــ مركز ضحيان : من أعمال محافظة صعدة ، هذا المركز افتتحه السفير الإيراني الصفوي بصنعاء .