الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
يعرف الكثير منا هذا السبئي فرخ الحوزات الرافضية المسمى بياسر الحبيب (البغيض ) الطاعن والقاذف صراحة لأم المؤمنين وزوج سيد الأنبياء والمرسلين عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها .
يقول هذا الرافضي الزنديق عن آل بيت النبوة عبد الله بن العباس رضي الله عنهما وأرضاهما في سؤال وجهه إليه أتباعه من الهمل الرعاع قائلين له :
ما هو الدليل على سقوط ابن عباس وانحرافه؟
فقال هذا الزنديق في موقعه :
أنه مذموم في الروايات ومنعوت بالخائن والخاسر والحائر والمدّعي والمنتحل وغير ذلك.
ثم أورد رواية من العفن المجوسي الذي نشأوا عليه فعلق قائلا :
والمعنى المستفاد من هذه الرواية، أن ابن عباس ادّعى منزلة فوق منزلته وطمع أن يكون إماما يستغني الناس بعلمه دون الأئمة المعصومين (صلوات الله عليهم)،
وهو ليس سوى مدّعٍ زاعم، ومنتحل لولاية أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)، وخائن خاسر أو حائر.
وعلق على عفن آخر أقصد رواية رافضية أخرى قائلا :
فيبيّن جهله ويصفه بسخافة العقل ويكشف أن ملكا من الملائكة أعماه يوم ردّ على المولى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وأنكر نزول الأوامر الإلهية على أهل البيت في ليلة القدر بعد مضي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، [u
]ثم ينبئه الإمام بأنه هالك في النار،
[/u]وسيهلك معه خلقا أيضا .
ثم قال فرخ المجوس والحوزات الرافضية :
فهذه جملة من روايات ذمّه وإظهار فساده وانحرافه بل وارتداده وهلاكه .
ثم صرح هذا الزنديق بتكفير آل بيت النبوة قائلا :
وابن عباس
مشمول بحديث الارتداد الشهير
الذي فيه أن الناس بعد استشهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
ارتدّوا وكفروا إلا ثلاثة ليس ابن عباس من بينهم.
فعن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) أنه قال: "ارتدّ الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة نفر؛ المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي. ثم إن الناس عرفوا ولحقوا بعدُ". (الاختصاص للمفيد ص6).
وأخيرا ختم هذا الرافضي طعنه في ال بيت النبوة قائلا :
والحصيلة أنه بملاحظة هذه السيرة وهذا التاريخ، وبالتمعّن في القرائن والشواهد، نستبعد تماما كونه من الأجلاء اعتمادا على روايات غير صحيحة ومنحولة وأصلها من طريق أهل الخلاف،
ونأخذ بما صحّ معنى واستفاض رواية في ذمّه على لسان أهل بيت الوحي (صلوات الله عليهم) فيكون ابن عباس منحرفا وخائنا.
هذه حقيقة المجوس وأفراخهم وأتباعهم من ذارفي دموع التماسيح والنفاق على آل بيت النبوة