خيانة الصوفية للإسلام والمسلمين في ليبيا أيام الإحتلال الإيطالي

[أبو نسيبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

لطالما كان يتبجح المتصوفة أنهم أهل الجهاد والبذل والعطاء في عصر الإحتلال الإيطالي فهل هذا صحيح ؟

إليكم ما يفند ذلك

شيخ الطريقة الصوفية يوسف خريبشة يحي موسليني المحتل الإيطالي الفاشي

{ بتحية الدوتشي }

بل وأعطوه سيف أسموه سيف الإسلام !!

وأدخلوه على قبر سيدهم و وليهم عبد السلام الأسمر في زليطن !

فهل حصل موسليني على بركة هذا الولي فتقاطرت بعد ذلك يداه من دماء المجاهدين في بلادنا أعزها الله

و هم الآن على خطى الروافض يدعون للدولة الفاطمية في ليبيا (*)

بعد أن أذهب الله ريحهم وزهد فيهم مريديهم إلا القليل فوجدوا في الرفض إمتيازات ليست موجودة في الصوفية كالمتعة والخمس وباقي المنكرات وأكل أموال المساكين

فالله المستعان !

فبقي أن نشير أن من جاهد لم يكن على طريقة صوفية فلم يكن العلم الشرعي منتشرا في ذلك الوقت ولكن أنفة الليبي ونخوته دعته لقتال المحتل وأما ما يفعله هؤلاء الصوفية فكما تشاهدون بأم العين !

وقد قيل

اقرأوا التاريخ فإن فيه العبر ... ضل قومٌ ليس يدرون الخبر

فإن فعلوا ذلك مع موسيليني أفلا يسلمون الوطن العزيز للشيعة وخامنئي ؟

(*) ملاحظة : راجع مقال نشر على صحيفة الوطن الليبية للكاتب رياض عبد الله حول دعوة الصوفية للعمل بولاية الفقيه الشيعية في ليبيا والصور أخذت من ذلك المقال

===================
منقول كما هو من موقع : الهندسة نت

ينظر أيضا في هذا الموضوع:
مختصر ضلالات الطريقة السنوسية

[ابو شمر 1401]

( كالـعـاده ) طابور خامس
##################

ومشكور اخوي ابو نسيبه على المجهود .

=============

أبو عثمان

[مناصرة الدعوة]

موضوع رائع في الصميم

اسأل الله ان يوفق استاذنا ابو نسيبة جهود مباركة
ماشاء الله لاقوة الا بالله

[ليبي سني]

يوسف خريبيش هو قائد عسكري أمازيغي ساعد الإيطاليين في إحتلال ليبيا وهو ليس بصوفي ولا شيخ طريقة ولا الأمازيغ الإباضيين يعترفون بالتصوف وهذا شئ معروف في ليبيا كلها أما من يهلل لموسوليني فهم لا يعدون فرق تراثية ليبية سيقت مكرهة للإحتفال

[أبو نسيبة]

الاخ الفاضل أبا شمر و الاخت الكريمة مناصرة الدعوة
جزاكما الله خيرا ونفع بكما وأحسن اليكما

الاخ سني ليبي - نعلم أن هذه الحقائق تؤلمكم معشر الصوفية. ومن خلال نقاشاتي معك في السابق استنتج أنه لا يوجد صوفية في ليبيا (عندك!) الا السنوسية أو المشايخ الذين تعرفهم معرفة خاصة شخصية. ولكن عندما نأتي بأسماء لصوفية من ليبيا أو من العالم خارج الذم نجدك تكاد تعرف متى موعد نومه !!

لست الصوفي الوحيد الذي يراوغ . عندما تكون هناك شئ جميل قام به أحد ما يصبح صوفيا بسرعة اما اذا قام صوفي ما بمنقصة يخرج من التصوف و ينحصر التصوف في من تعرفهم انتم فقط أو يكاد يكون هكذا.

المهم لك الهدية السابقة بصورة أوضح وهي لـ:

شيخ الطريقة العروسية* (طريقة قطبكم: عبد السلام الاسمر)



بالله عليك انظر الى تحية هذا الشيخ الصوفي العروسي الفاشية و الى ابتسامته لموسوليني وانظر الى صرامة موسيليني أو قل استحقاره

وانظر الى "البندير" كما يقول شيخكم عبد السلام الاسمر أو الدفوف
الذي قال انه رخص له الضرب بالبندير

حي حي حي حي

أرجوك لا تقل لي ان الفرق الشعبية هي هكذا
البنادير من صلب الطريقة العروسية الليبية
و الاعلام التي نشاهدها في الصورة من شعائر الكثير من الصوفية في اكثر من مكان في العالم

أرجوك لا تقل لي أن ضريح عبد السلام الاسمر العروسي هو من مستلزمات الفرق الشعبية للتراث

لقد اضحكتني اضحك الله سنك بطريقة انكارك

* هكذا من المصدر

[أبو نسيبة]

وهذه هدية اخرى ليست كالاولى لكن نضعها للتأمل

ماذا يفعل قاضي القضاة أمام موسيليني
هل هو المحافظ أم رئيس الشرطة أم شيخ القبيلة
انه قاضي القضاة !
لماذا يلقي خطابا

يبدو أن التاريخ يحتاج الى اعادة قراءة والى تنقيب !!!
توجد كثير من الملفات التي ينبغي أن تفتح

انظر الى تفاصيل وجه موسوليني وهو يستمع الى هذا الخطاب
على العموم ليس لدي دليل على انه صوفي
لكن يمكن البحث
على فكرة ليس بالضرورة أن كل صوفي يرقص والا لكنت راقصا يا أخي سني ليبي فهل هذا صحيح ؟

[ليبي سني]

أي ليبي وخاصة الأمازيغ يعرف من هو يوسف خريبيش ولاحاجة للقول بأنه ليس صوفي ، فهل إذا سايرتك وقلت لك أن كلامك صحيح وأن يوسف خريبيش هو صوفي فستعتبرني محاورا جيدا ، أما عن قولك بأن الشيخ الظاهر في الصورة هو شيخ للطريقة الأسمرية فهذا يحتاج لدليل وقد رجعت للمقال الذي إستقيت منه معلوماتك فوجدت من رد عليه بالإنكار أن يكون هذا مقام الشيخ عبدالسلام الأسمر وطالبه بالبينة فلم يفعل أما عن قاضي القضاة ومفتي البلد وغيرهم من الشخصيات التي خرجت لإستقبال موسوليني مكرهة ومرغمة فلا يربط موقفهم هنا بالتصوف بل بالسياسة ولا شأن للتصوف بما يفعلون ، وكم أفرح بالتنقيب في صفحات التاريخ لنكتشف تاريخ ليبيا والعرب والمسلمين فلا داعي للخجل أمام الحق ولعلمك أنا الآن فقط كنت جالسا مع إثنين من الكبار في السن كانوا من الذين حضروا هذا الحفل وحكوا لي فيما سبق عن الإعداد لهذا الحفل وكيف إستعمل الطليان كافة الأساليب التي تخرج الناس للترحيب بهذا الدكتاتور وسوف لك أحكي قصة طريفة تلت هذا الحفل بسنة أوسنتين وهي مراسم دفن حاكم ليبيا الإيطالي بادوليو أو بالبو لاأذكر على التحديد فقد أرغم علماء وأعيان البلد على حضور هذه المراسم وكان من بين الحضور الشيخ القارئ مختار حورية فطلب منه الإيطاليون قراءة آيات من القرآن الكريم على روح الفقيد فبهت الحضور من الجانب الليبي وخافوا من رد فعل الشيخ إن رفض لكن الشيخ رحمه الله تبسم ورحب بالفكرة وتلا الآية ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه )

[أبو نسيبة]

لا مشكل أخي سني ليبي هات ما عندك لكن أرجوك - لست صوفيا حتى آخذ بقصص كنت عند شيخين كبيرين في السن وقالوا لي ولم يقولوا لي و حكوا لي و رأوا لي .. الخ

أريد معلومات موثقة وليست مجهول عن مجهول !!!

أنا وأنت مجاهيل .. لكن الفارق بيننا أنني أنقل بالتوثيق و أنسب القول لأهله اما أنت عزيزي فمشاركاتك تخبر عنك ... يمكن للقارئ العودة اليها وينظر في توثيقك !

على فكرة:
لا يوجد انسان سوي يحب أن يخدم الاعداء سواء المجاهدين أو المطأطئين. لكن الخلاف هو في رد فعل كل منهما. هل يعمل على رفع الظلم أم يرضى به أو يتعاون معه الخ. يعمل ام يستكين.

[ابوعثمان الكويتي]

اعلام من اطرابلس

بقلم: مصطفى على

هذه نبذة بسيطة جدا عن علماء من أعلام الفقه والصوفية في طرابلس والذين كان لكل واحد منهم منارة من المنارات العلمية والدينية ومدرسة من المدارس الفكرية، والحديث عنهم مشوق وذو شجون ولكن للأسف لم نجد من المخطوطات أو الكتب أو المقالات عنه ما نستزيد ونوثق به مقالنا هذا غير الروايات، ونأمل أن نكون قد أعطينا ولو نبذة بسيطة عنهم.


شيخ القراء: مختار حورية



ولد الشيخ مختار حورية بمدينة اطرابلس عام 1888م وأتم حفظ القرآن الكريم بخلوة سيدي (بوكر) بمنطقة الظهرة، وعمره سبعة عشر عاما، ويعد الشيخ الفزاني أول مشايخه.. اتخذ الشيخ مختار حورية من خلوة (سيدي عبد السلام الأسمر) بالمدينة القديمة بقوس المفتي مقرا للتعليم وتدريس كتاب الله، ثم اشتغل بالكلية العسكرية العثمانية إماما ومقرئا ومؤذنا، وخلال تلك الفترة وصل إلى الكلية الفنان (الملا عثمان الموصلي) في زيارة لها، فاجتمع بالشيخ حورية واستمع إليه، فأعجب به واقترح عليه السفر إلى اسطنبول، وسافر الشيخ إلى تركيا وأقام بها عامين درس خلالهما علم الطبوع والألحان وفنون القراءات وأجاد العزف على آلة القانون، ولعله أول الطرابلسيين الذين أجادوا العزف على آلة القانون علاوة على العزف على آلة العود...امتهن الشيخ حورية رحمه الله التجارة حيث فتح محلا تجاريا بسوق الرباع، إلا أن تجارته الدنيوية لم تنجح، جاء في الحديث الشريف {{كل ميسر لما خلق له}}.



آثر الشيخ العودة لتعليم أبناء المسلمين كتاب الله، فباع محله التجاري المذكور بها، ونظر إلى الآلات الموسيقية نظرة مودع، مخافة أن تلهيه عن رسالته العلمية فباعها واشترى بثمنها ألواحا ومحابرا وفرشا(حصران وتوازير) جهز بها المدرسة القرآنية ليتفرغ لتحفيظ الناشئة كتاب الله، وغدت سهرية (زنقة الدباغ) عبارة عن تواشيح وأناشيد ومدايح نبوية.



كان الكتاب الأول الذي انطلق منه بجانب (جامع النخلي) بشارع سيدي مفتاح بالمدينة القديمة، ثم انتقل لجامع بن صنوان في نفس الشارع، ثم جامع عبد الحفيظ (قوس الصرارعي)، وعد كُتابه من أشهر مراكز التحفيظ في شمال أفريقيا وقتها.. كان يحرص أن يتمرن طلابه على فن القاء الخطب والمحاضرات، وكان يقيم لهم امتحانا سنويا لحفظ القرآن الكريم يوم 10 ربيع الأول احتفالا بمولد سيد الكائنات s وآله.. لم يكن الشيخ معزولا عن قضايا وطنه فكانت تخرج من مدرسته اللافتات التي كتبت في المظاهرات الوطنية ضد الاستعمار والتلاعب السياسي.



حاول تأسيس جمعية للمحافظة على القرآن الكريم وراسل نظيرتها في القاهرة وجاءه الرد، إلا أن سيطرة الادارة الانجليزية وقتها حالت دون اكمال المشروع.



أسس مدرسة لمحو الأمية عام 1942م بجامع الدباغ القديم، كما جعل من بيته صالونا اجتماعيا حرص على استضافة الشخصيات العلمية والأدبية والوطنية من داخل وخارج البلاد..
انتقل الشيخ إلى جوار ربه يوم 1951/12/9م بعد حياة حافلة بالعطاء، ودفن بالجهة الجنوبية مدخل أبو مشماشة لمقبرة سيدي منيذر باطرابلس.



العلامة المربي: عمر الجنزوري



مرت بنا منذ ايام قليلة الذكرى العشرون لوفاة العالم العلامة المربي سيدي الشيخ عمر العربي الجنزوري رحمه الله، كان مكتبة علمية ومؤسسة أكاديمية وخزانة للتراث العربي الإسلامي.حمل الشيخ الجنزروي راية العلم والعمل والتعليم في هذا البلد لمدة تجاوزت الخمسين عاما. لقد أعطاه الله بسطة في العلم والجسم، كما أعطاه حدة الذكاء فكان قوي الحافظة جمع بها العلوم الشرعية واللغة والأدب.



ولد سنة 1911م في منطقة جنزور ويرجع نسبه إلى قبيلة الزنتان، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة جدا على يد الشيخ سالم العويب، ثم التحق بزاوية (عمورة) فدرس على يدي الشيخ الكميشي والهنقاري، ثم انتقل إلى اطرابلس سنة 1933م فأخذ العلم على يد كبار العلماء منهم: الأزمرلي، الشكشوكي، القاجيجي، بن لطيف، البوصيري، الغدامسي، الزنتاني، النجار، وبعد ذلك انتظم في تدريس الوعظ والإرشاد فكان يلقي الدروس النظامية في كلية أحمد باشا والمعهد الديني وعصمان باشا، فضلا عن دروسه العامة في جامع الناقة والخروبة ودرغوث، كان يجمع في حلقته مستويات عدة؛ منهم الفقيه والشاعر والأديب وعامة الناس، وكانت دروسه لا تمل حيث كان يوشحها بالشعر والحكم والطرائف والأمثال وقصص الصالحين وكان يميل للتصوف وأهله فتأثر بشخصية سيدي أبو بكر بن الطيف، وسيدي علي سيالة لأنهم كانوا على المدرسة الصوفية المبنية على الكتاب والسنة النبوية، كما كان محبا للوطن والأمة العربية والإسلامية، فتأثر بقضية فلسطين وتألم من الحرب العراقية الإيرانية، والحرب الأهلية في لبنان، وايضا تالم من اوضاع ليبيا عقب الانقلاب وانتقد نطام القدافى من على منبر جامع درغوت وبين اروقة زواية عصمان باشا والتى دهمت مرات ومرات من قبل اعضاء اللجان الثورية. كان يدعو عقب كل درس أن يرفع الله عن ليبيا هذا البلاء والفتن.



كان يحسن إلى الفقراء والمجاذيب والأيتام ويعطف عليهم ولقد اجتمعت القلوب على محبته في هذه المدينة البيضاء المحروسة (اطرابلس)، وكانت آخر دروسه في شهر رمضان الكريم درس في شمائل النبي s وآله وذلك يوم السبت اقتداء بالقاضي عياض، أما آخر كتاب قرء على الشيخ فهو كتاب (شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق).



انتقل رحمه الله إل جوار ربه صباح الأربعاء 1986/1/15م وفي عصر يوم الخميس شيعه الالاف من محبيه إلى مقبرة سيدي الزغواني مسقط رأسه بناء على رغبة والدته، ورثاه الشيخ عبد السلام خليل فقال:



عمر سموت إلى جوار محمد
خير الهداة يحفك الإجلال
فانعم بما تجنيه من زهر المنى
وثمار خلد ما لهـن زوال



الفقيه المثقف الصوفي الشيخ أبوبكر بلطيّف



ولد فقيهنا المثقف الصوفي الشيخ أبوبكر محمد أحمد بلطيّف بالمدينة القديمة بطرابلس عام 1883 (تقريبا) من عائلة معروفة في طرابلس، فقد كان جده الشيخ أحمد بلطيف "شيخ البلد" بطرابلس أبان العهد القره مللي (1). كان شيخنا متوسط القامة، جسمه إلى النحافة أميل منه إلى السمنة، وقد عرف عن هذا الشيخ الفاضل سماحته وبشاشته وبسمته الرقيقة التي لا تفارق محياه ووجهه الأبيض المشرب بحمرة خفيفة، وكأنه نور يشع منه، كما عرف عنه زهده وهدوءه وطيبته وكلامه الهادئ البسيط، مع غضبته لله.



وإضافة لحفظه كتاب الله ومعرفته لأحاديث نبيه الكريم واطلاعه على مختلف أفرع العلوم الدينية، فقد عرف عنه تصوفه وحبه ومشاركته الفعالة لحضور الاحتفالات الدينية التي تقيمها الزوايا الصوفية المتعددة وعلى الأخص " زاوية القادرية " بالمدينة القديمة، صحبة شيخها الفقيه الصوفي علي سيالة (توفي عام 1956)، رحمه الله والتي لازالت السيرة النبوية العطرة التي ألّفها عن خير البرية رسولنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه، تقرأ بطريقة الشيخ المميزة بمناسبة ليلة مولد الرسول الشريف بـ "جامع الناقة" المقابل للزاوية القادرية حيث يتسع هذا الجامع الكبير للحشد الهائل من محبي المصطفى وتراهم مصغين للقصة والدموع تسيل من مآقيهم والعبرات تخنق قارئيها.



كما كان حضوره دائما في "زاوية أبي مشماشة" صحبة الفقيه الصوفي المجاهد الشيخ سعيد المسعودي (ت1961) رحمه الله، وذلك في المناسبات الدينية وخاصة في مولد سيد الكائنات حيث كان يهيم مع الهائمين في حب الله وحب نبيه الكريم، صلوات ربي وسلامه عليه. هذا بالإضافة إلى حضوره في الزوايا الأخرى مثل "الزاوية الصغيرة" و "الزاوية الكبيرة" بالمدينة القديمة.



وقد درس على يدي شيخنا العديد من طلبة العلوم الدينية من مختلف أنحاء ليبيا والذين أصبحوا فيما بعد فقهاء وعلماء ومشائخ كبار، مثل الشيخ العالم عبد الرحمن محمود القلهود رحمه الله، (ت 1976) والذي تولى إدارة الإفتاء وغيرها من المناصب الهامة في الستينيات، بعد أن أكمل تخصصه في الأزهر الشريف، والشيخ المقرئ الخطيب محمد أبوسنينة رحمه الله (ت2002) الذي ذكر عن شيخنا، وكان مجلا وكثير الذكر له في خطب الجمعة ب "جامع قرجي" و"جامع القدس"، بأنه " كان "يقدف" بالعلم في عقول وقلوب الطلبة قدفا. كما نذكر من تلاميذه الفقيه المقرئ بجامع ميزران الشيخ محمد المصباحي، أطال الله في عمره ومتعه بوافر الصحة، والشيخ رمضان السعداوي رحمه الله (ت2001) الذي كان محبا ومجلا لشيخنا ودائم الذكر عنه وعن الشيوخ الأجلاء الآخرين في دروسه الفقهية التي لا يمل سماعها وهو يرويها بأسلوبه الشيق الناذر، والتي كانت تسبق خطبة الجمعة ب "جامع المعزي"، وكذلك الشيخ محمد سباكه رحمه الله الذي كان من محبيه وكان يحث مريديه وتلاميذه بكتّابه الواقع بجوار جامع درغوت، بأن يزوروا قبر شيخنا، وعلماء أفاضل آخرين رحمهم الله وإيانا جميعا
ولنا عودة.



مصطفى على




http://www.libya-al-mostakbal.org/Mi...ali030407.html

[ابوعثمان الكويتي]

صورة مسجد سيدي عبد السلام

http://images.google.com/images?sour...ed=0CBAQsAQwAA