التكبير ليلة عيد الفطر
( السنة التي انشغلنا عنها بالتجهيز للعيد )
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
في ختام شهر رمضان شرع الله لعباده أن يكبروه
فقال تعالى:
( وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
"تكبروا الله" أي :
تعظموه بقلوبكم وألسنتكم ويكون ذلك بلفظ التكبير .
فتقـــــــــــــــول :
الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
أو تكبر ثلاثاً فتقـــــــــول :
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله .
والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .
كل هذا جــــــــــــائز .
وهذا التكبير سنة عند جمهور أهل العلم
وهو سنة للرجال والنساء في المساجد والبيوت والأسواق .
أما الرجال فيجهرون به
وأما النساء فيسررن به بدون جهر لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها .
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إذا نابكم شيء في صلاتكم
فليسبح الرجال ولتصفق النساء ) .
فالنساء يخفين التكبير والرجال يهجرون به .
وابتــــــــــــــــــــداؤه
من غروب الشمس ليلة العيد
إذا علم دخول الشهر قبل الغروب كما لو أكمل
الناس الشهر ثلاثين يوماً
أو من ثبوت رؤية هلال شوال
وينتهي بالصــــــــــــــــلاة
يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد
انتهى وقت التكبير .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (16/269-272).
وقال الشافعي في "الأم" :
قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ , وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ )
فَسَمِعْت مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ يَقُــــــــــــــولَ :
لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ عِدَّةَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ
وَتُكَبِّرُوا اللَّهُ عِنْدَ إكْمَالِهِ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
وَإِكْمَالُهُ مَغِيبُ الشَّمْسِ مِنْ آخِرِ يَوْمٍ
مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ .
ثم قَالَ الشَّافِعِيُّ :
فَإِذَا رَأَوْا هِلالَ شَوَّالٍ
أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ النَّاسُ جَمَاعَةً وَفُرَادَى
فِي الْمَسْجِدِ وَالأَسْوَاقِ وَالطُّرُقِ وَالْمَنَازِلِ
وَمُسَافِرِينَ وَمُقِيمِينَ فِي كُلِّ حَالٍ وَأَيْنَ كَانُوا
وَأَنْ يُظْهِــــــــــرُوا التَّكْـــــــــبِيرَ
وَلا يَزَالُونَ يُكَبِّرُونَ حَتَّى يَغْدُوَا إلَى الْمُصَلَّى
وَبَعْدَ الْغُدُوِّ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ
لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ . .
روى عن سعيد ابْن الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةَ بْن الزُّبَيْرِ
وَأَبي سَلَمَةَ وَأَبي بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أنهم كانوا يُكَبِّرُونَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ .
وعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَنَّهُمَا كَانَا يَجْهَرَانِ بِالتَّكْبِيرِ
حِينَ يَغْدُوَانِ إلَى الْمُصَلَّى .
وعن نَافِع بْن جُبَيْرٍ
أنه كان يَجْهَرُ بِالتَّكْبِيرِ حِينَ يَغْدُو إلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ .
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَغْدُو إلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ
إذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ
فَيُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ ثُمَّ يُكَبِّرُ بِالْمُصَلَّى
حَتَّى إذَا جَلَسَ الإِمَامُ تَرَكَ التَّكْبِيرَ
الإسلام سؤال و جواب
أسأل ربي
أن ينفع بتلك التذكرة و هذا النقل
متقبلة طاعاتكم
و بارك ربي في كل من ذكر و نشر خير
_______________________________________
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله
ولله الحمـــد