هبت هبوب الجنة.
هبت هبوب الجنة
الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز
توجه الجيش للبوابة الجنوبية للمملكة أربك خطط الأعداء وبعثر أوراقهم! خاصة ونحن مقبلون على موسم الحج.. والجهود (الداخلية) كلها مصبوبة لتيسير أمور الحجاج والسهر على راحتهم..
ميدان القتال هو ميدان (شرف) لأن المرابطين فيه هم حماة الدين والوطن في زمن التفات الناس أصبح للسيادة والسياسة وليس للدفاع عن الدين والمقدسات! شجعان الجيش هم تربية المربي الفاضل الذي عمل بلا كلل أو ملل، القائد كريم الكرة الأرضية سلطان بن عبدالعزيز الذي تتشرف كل الألقاب بمجاورة اسمه حفظه الله ورعاه..
الجيش السعودي جيش موحد يتوكل على الله بدفاعه عن الوطن.. جيش لا يعرف التراجع.. رجاله لا يهابون الموت بل يقدمون عليه لنيل شرف الشهادة.. إن سقط لنا فرد سد مكانه أفراد.. وسقوط فردنا زيادة لنا في العزم على الإقدام ومسح المعتدين من الوجود..
دماء الشهداء هي العطر الذي يفوح برائحة النصر وهي بلسم أرض الوطن التي اعتدى عليها الخاسئون المهرولون خلف الفكر الوضيع! أي عقيدة يسير خلفها هؤلاء!
بسالة الجيش سطرت على صفحات التاريخ بنقوش ذهبية تسر المتابعين.. وهي عبرة لكل من حلم بالتعدي علينا!
سمعنا ورأينا الوجوه التي تبتسم وقت الشدائد.. أبطال، نعم أبطال مهما حاول المرتزقة تشويه صورتهم.. مسلمون، نعم مسلمون موحدون سائرون بشريعة الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم..
مقاتلون، نعم مقاتلون حتى نطهر أرضنا من (جرذان) الغدر المدارين بالريموت كونترول عن بعد! نحن ندافع عن أرضنا ولا نهاجم.. نحن نفي ولا نغدر.. من سالمنا سالمناه.. ومن تعدى علينا أبدناه.. والتاريخ خير شاهد..
المشاعر التي تناثرت حباً ووفاء من الشعب السعودي الذي ينتظر إشارة (التجنيد) للدفاع عن الوطن والحرمين حتى النساء تمنين أن يكنّ على الجبهة لإسعاف المصابين والعمل على راحة الوطن.. مشاعر تزيد الجيش جسارة وحزماً وعزماً لقمع المعتدين..
من جانب آخر ومن زاوية (وطنية).. استشهد من أبنائنا شجعان.. يستحقون منا كل الوفاء والتقدير.. وستكرم القيادة أهاليهم كما كرمت شهداء الواجب من قبلهم..
تساؤلي: أين هي وقفات أصحاب المليارات ووقفات الشركات والمؤسسات الكبرى والذين نالوا الخير والمليارات من الوطن؟!
أين وقفاتهم مع شهداء الوطن التي من المفترض أن تغير من أحوال أهالي الشهداء! هل يا ترى سيلتفتون لهذه الأسئلة بأجوبة على أرض الواقع؟؟
سيدي سلطان: يحق لك الفخر بأبنائك البواسل ويحق لنا أن نفخر بك وبأبنائك.. رجالك سجلوا الموقف وهم على يقين تام بأنهم في قلبك كما أنت في قلوبهم يا حبيب الشعب.
بلادي: سارعي للمجد والعلياء بـشجاعة عبدالله وسلطان ونايف وأبناء الوطن مدنيين وعسكريين.