(يا شيعة / يا رافضة)إذا سألناكم هذا السؤال:
هل أنتم شيعة أم رافضة؟؟
إن قلتم شيعة أي شيعة علي (رضي الله عنه)
نقول هذا من الخطا التاريخي والاصطلاحي وهو أن التشيع ظهر في عهد فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه فقط وهما صنفان :
الأول: من شايع عليا رضى الله عنه ووقف بصفه وهم أهل العراق.
الثاني: من شايع معاوية رضي الله عنه ووقف بصفه وهم أهل الشام.
وكل أولئك قضوا وذهبوا لذهاب الأصل الذي تشيعوا لأجله.
فإن قال قائل وأصر بقوله نحن شيعة (أي شيعة علي رضي الله عنه)
فهذا الوصف باطل لغة واصطلاحا وعقلا لما أسلفنا ذكره.
وإن قلتم نحن رافضة (وإن كره البعض منهم هذا الوصف)
نقول ذلك يفضي إلى أمور:
1- أن الرافضة يرفضون خلافة أبي بكر وعمر وعثمان ويكفرونهم ويقولن بردتهم وسائر الصحابة إلا القليل ومن باب أولى أنهم يكفرون سائر المسلمين من أهل السنة والجماعة الذين يحبّون أبا بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة ويتولونهم.
2- الرافضة يعتقدون بتحريف القرآن وهو من ضروريات معتقدهم.
3- الرافضة يستغيثون بالأموات ويطلبونهم الشفاعات.
وفي كل الأمور الثلاث هو كفر مخرج من الملة.
وإن سكتم ولم تصرحوا وسلكتم مسلك التقية
فأنتم في حكم أهل النفاق
في كل الأحوال أنتم في مأزق حقيقي.!.!
والحمد لله رب العالمين