محللون:
تفجير إيران دمر سمعة الحرس الثوري
أكد محللون سياسيون أن الزعماء الإيرانيين يركزون على إلقاء اللوم على أعداء أجانب في التفجير الذي وقع مؤخرًا من أجل إخفاء صدمتهم من الهجوم الذي قتل 42 شخصًا وأضر بهيبة قوات الحرس الثوري ذات النفوذ الكبير.
وقال باقر معين المحلل الذي يقيم في لندن: "الهجوم يضر بالحرس الثوري لأن الناس سيتساءلون كيف يمكن لأناس لا يستطيعون حماية أنفسهم حماية أمن البلاد".
وأضاف معين: "اتهامات ايران القاسية خاصة ما قالته صحيفة كيهان الموالية للحكومة من أن جهاز الاستخبارات الاسرائيلي وراء الهجمات - تخفي الاضطراب في صفوف القيادة الإيرانية".
وأردف المحلل الإيراني: "عليهم أن يجدوا متآمرًا أجنبيًا لالتماس العذر لأنفسهم".
وتساءل معين "هل هناك قوى في باكستان معادية للشيعة وايران تساندهم، هل هناك جماعات سلفية أو وهابية في الخليج تساندهم لأنهم يعتقدون أن الحكومة الشيعية في ايران تقمع السنة؟".
ولم يقلل معين من مزاعم ايران بأن جماعة جند الله تلقت دعمًا أمريكيًا في إطار جهود سرية للتخريب في إيران في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وكان محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري قد أعلن أمس الاثنين أن إيران لديها وثائق تشير إلى صلات مباشرة بين جند الله التي أعلنت مسئوليتها عن التفجير وأجهزة استخبارات أمريكية وبريطانية وباكستانية.
الهجوم يؤكد ضعف السيطرة الحكومية
وقد وقع الهجوم وهو الأكثر خطورة في سنوات في اقليم سستان وبلوخستان الفقير والمهمش بجنوب شرق البلاد والذي يستخدم كطريق لمهربين بالقرب من الحدود الباكستانية.
وقالت دراسة نشرتها مؤسسة أبحاث الدفاع النرويجية إن وجود جماعة جند الله يبرز المخاطر الأمنية وضعف السيطرة الحكومية بالمنطقة.
وأضافت الدراسة: "كما يظهر الهجوم القيود المفروضة على الوحدة الإسلامية داخل الجمهورية الإسلامية نفسها، وهذا يمثل ضربة لأوراق اعتماد الثورة والجوانب الثورية الدولية لعقيدة الخميني".
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
المختصر / حذرت تركيا من مخططات لاستهداف مصالح كل من الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرئيل" في كبرى المدن التركية.
وقالت مديرية الأمن العام التركية إنها أرسلت تعليمات إلى وحداتها الأمنية في أكبر ثلاث مدن في البلاد, تحذر فيها من احتمال قيام خلايا من تنظيم "حزب الله" التركي بهجمات ضد أهداف "إسرائيلية" وأمريكية في المدن التركية الرئيسية إسطنبول وأنقرة وأزمير.
وأشارت إلى أنه تم تحديد هوية أحد عناصر التنظيم الذي سيشارك في الهجمات ويدعي عباس حسين زاكر, مؤكدةً أنه ينتمي أيضًا الي "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران.
وطالبت برفع مستوي التأهب الأمني واتخاذ أقصي درجات الاحتياط في المناسبات "الإسرائيلية" والأمريكية التي تقام بتركيا.
"حزب الله" اللبناني:
ومن جانبها، أوضحت صحيفة "خبرتورك" التركية أن عباس زاكر يعتزم القيام بهذا الهجوم "انتقامًا لاغتيال أحد زعماء "حزب الله" اللبناني، عماد مغنية، في سوريا العام الماضي".
وأضافت أن الهجمات تستهدف علي وجه الخصوص الطائرات والسفن التي يستخدمها السياح "الإسرائيليون" بالإضافة الي المعابد اليهودية.
جدير بالذكر أن مركز معلومات حول الدفاع الأمريكي ذكر، في وقتٍ سابق، أن أعضاء "حزب الله" التركي كانوا يقومون بزيارات متكررة إلى إيران حيث حصلوا على الأسلحة من عناصر في جهاز الاستخبارات الإيراني.
"حزب الله" التركي:
وكان "حزب الله التركي" قد ظهر في المناطق الجنوبية الشرقية لتركيا في منتصف الثمانينات، خلال القتال بين الانفصاليين الأكراد، والقوات التركية، وهو مدرج ضمن ما يسمى "القائمة الأمريكية لـ"الإرهاب"، وتنسب إليه الحكومة عددًا من الاغتيال السياسية، بين صفوف الأكراد، ما أثار شبهات حول علاقته بالجيش التركي.
غير أن الرئيس التركي الأسبق، سليمان ديميريل نفى في عام 2000 وجود أي علاقة بين الجيش التركي و"حزب الله" التركي، وفي نفس العام قتلت الشرطة زعيم الحزب حسين ولي أوغلو داخل منزل في إسطنبول في يناير من عام 2000 كما اعتقلت قائديه الرئيسيين.
المصدر: موقع مفكرة الإسلام
المختصر / ذكر مسئول قضائي إيراني أن السلطات أوقف ثلاثة اشخاص بشبهة أنهم شاركوا في العملية التفجيرية التي قتلت 41 شخصًا بينهم قادة كبار لحرس الثورة الإيراني جنوب شرق إيران يوم الأحد.
وبحسب وكالة أنباء فارس قال محمد مرضية المدعي العام في زاهدان التي تعتبر كبرى مدن ولاية سيستان بلوشستان حيث وقع الهجوم: "السلطات ما زالت تسعى إلى القبض على مرافق كان يصاحب منفذ التفجير".
وأضاف مرضية: "لأسباب أمنية لن أكشف أسماءهم بالتفصيل لكن الإرهابيين إيرانيون، ومرافق المهاجم لم يتم توقيفه بعد".
وأشار المسئول القضائي إلى أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص في إحدى مدن الولاية وما زال التحقيق جاريًا حيال العملية الهجومية.
إلى ذلك ذكرت القناة الإيرانية الرسمية الثلاثاء أن الحرس الثوري الإيراني خسر 15 من أعضائه في العملية التفجيرية.
22-10-09, 01:10 AM
العرض العادي
