حكم الرافضة على من تقرب إلى الله بصيام عاشوراء ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
[MARQ=RIGHT]اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ومن الرجس النجس الشيطان الرجيم الذي يتمثل في كتب الرافضة. [/MARQ]
- روى الكليني عن الحسن بن علي الهاشمي، عن مُحَمَّد بن عيسى بن عُبَيْد، قال: حَدَّثَنا جعفر بن عيسى - أخوه - قال: سألتُ الرِضا(ع) عن صوم عاشورا وما يقول الناس فيهِ، فقال:
عن صوم ابن مرجانة تسألني؟ ذلك يوم صامهُ الأدعياء من آلِ زياد لقتلِ الحُسَيْن(ع)، وهو يوم يتشاءم بهِ آل مُحَمَّد(ع) ويتشاءمُ بهِ أهلُ الإسلام، واليوم الذي يتشاءمُ بهِ أهلُ الإسلام لا يُصام ولا يُتَبَرَّك بهِ، ويومُ الاثنين يوم نحس قبضَ اللَّه عزَّ وجلّ فيهِ نبيَّه ومأاُصيبَ آلُ مُحَمَّد إلَّا في يومِ الاثنين فتشاءمنا بهِ ((الإيمان بالقضاء والقدر معدوم))، وتبرَّكَ بهِ عدوُّنا ، ويوم عاشورا قُتِلَ الحُسَيْن(ع) وتبرَّكَ بهِ ابن مرجانة، وتشاءم بهِ آل مُحَمَّد، فمن صامهما أو تبرَّكَ بهما لقي اللَّه تبارك وتعالى ممسوخ القلب ، وكان محشرهُ مع الذين سنُّوا صومهما والتبرُّك بهما.
بحار الانوار 45: 94 - 95، الحديث 39.
( والمقصود بمن< سنوا صومهما والتبرك بهما > تجدونه في الحديث الآخر)
- روى الكليني عنهُ، عن مُحَمَّد بن الحُسَيْن، عن مُحَمَّد بن سنان، عن أبان، عن عَبْد الملك قال: سألتُ أبا عَبْد اللَّه(ع) عن صوم تاسوعا وعاشورا من شهر المحرَّم، فقال:
تاسوعا، يوم حُوصرَ فيهِ الحُسَيْن(ع) وأصحابه بكربلاء، واجتمعَ عليهِ خيل أهل الشام وأناخوا عليهِ، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيهِ الحُسَيْن(ع) وأصحابه، وأيقنوا أنَّه لا يأتي الحُسَيْن ناصر، ولا يمُّدهُ أهلُ العراق، بأبي المستضعف الغريب.
ثم قال: وأمَّا يوم عاشورا، فيوم اُصيبَ فيهِ الحُسَيْن(ع) صريعاً بين أصحابهِ، وأصحابه حولهُ صرعى عراة، أفصوم يكونُ في ذلكَ اليوم؟ كلَّا وربِّ البيت الحرام ماهو يوم صوم، وماهو إلَّا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهلِ السماء وأهلِ الأرض وجميع المؤمنين، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة ولآل زياد وأهلِ الشام، غضب اللَّه عليهم وعلى ذرِّيَّاتهم 
، وذلك يوم بكت جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام ، فمن صامهُ أو تبرَّكَ بهِ حشرهُ اللَّه مع آل زياد ممسوخَ القلب ، مسخوطاً عليهِ ، ومن اّخر إلى منزله ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقاً في قلبه إلى يوم لقائه و تنزع البركة عنه وعن أهلِ بيتهِ وولدهِ وشاركهُ الشيطان في جميع ذلك.
بحار الأنوار 45: 95، الحديث 40..
إذاً فكل من صام هذا اليوم تقرباً إلى الله سخط الله عليه ! والله غفور رحيم
28-12-02, 03:21 AM
العرض العادي
