قال الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله في نهاية مقدمة أحد كتبه:
فإننا لا نكتب ما نكتب قاصدين هذا أو ذاك خدمة وحتى للعلم وغير العلم, وإرضاء لفلان, وإغضاباً لفلان –ولا جعلنا الله منهم- بل نكتب ما نكتب خدمة للإسلام, وذوداً عن حرماته ومقدساته, نافين عنه تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهلين –وجعلنا الله منهم- عصبية له وغيرة عليه, رادين على من ريد تشويه صورته النقية الصافية وتبشيع وجهه المضيء المنير بخرافاته وترهاته, وببدعه وشركياته.
فهذا هو الهدف, وهذه هي الحقيقة من البحث والكتابة في الفرق الضالة, المنحرفة, والطوائف الباغية الخارجة على الإسلام ممن كتبنا عنهم حتى اليوم ليهلك من هلك عن بينه ويحيى من حي عن بينة.
وما علينا إلا البلاغ المبين, والله ولي التوفيق فهو حسبي ونعم الوكيل.
إحسان إلهي ظهير