فرنسا تتعهد بعدم إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان
مفكرة الإسلام: قال الرئيس الفرنسي ************ولا ساركوزي في مقابلة أجرتها معه صحيفة لو فيجارو يوم الخميس: إن فرنسا لن ترسل المزيد من القوات إلى أفغانستان وتريد أن ترى بدلاً من ذلك زيادة في حجم القوات الأفغانية.
وفي تأكيد للموقف الذي اتخذته فرنسا منذ فترة طويلة بشأن مستويات القوات قال ساركوزي للصحيفة: "هل من الضروري البقاء في أفغانستان؟ .. أقول: (نعم). وأن نبقى حتى نحقق الانتصار.. لكن فرنسا لن ترسل جنديًا واحدًا إضافيًا".
بريطانيا تدعم الاحتلال بـ500 جندي:
من جانبه أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أمس الأربعاء أن بلاده وافقت من حيث المبدأ على زيادة عدد القوات في أفغانستان إلى 9500 جندي بزيادة حجمها 500 جندي على أن يتم الوفاء بشروط رئيسة.
وقال براون أمام البرلمان: إن بريطانيا سترسل القوات الإضافية ما دامت الحكومة الأفغانية تسرع من تدريب قواتها الخاصة وما دامت تتوفر المعدات العسكرية المناسبة.
وأضاف أن زيادة عدد القوات البريطانية يجب أيضًا أن تكون جزءًا من توجه متفق عليه مع القوات العسكرية الأخرى في أفغانستان مع تحمل كل دولة "نصيبها العادل".
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية فإن براون سيعلن قراره هذا في كلمته التي سيلقيها ظهر اليوم أمام البرلمان البريطاني، بعد أن يكرّم ضحايا الحرب في أفغانستان من الجيش البريطاني، ويذكر أسماء القتلى الـ37 الذين وقعوا هناك منذ يوليو الماضي.
وأكدت أن براون سيوافق على زيادة عدد الجنود بـ500 شريطة أن يتم تجهيزهم كما ينبغي، كما سيطالب بأن تحذو بقية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" حذو بريطانيا بتوفير قوات إضافية هي الأخرى في أفغانستان.
وأشارت الإذاعة إلى أن القوات البريطانية في أفغانستان الأكثر عددًا بعد نظيرتها الأمريكية، إلا أن "الناتو" طالب بالمزيد من القوات من الدول الأعضاء.
تزايد الشكوك:
ويأتي هذا الإعلان بعد ظهور استطلاع جديد يؤكد تزايد شكوك الرأي العام بشأن مهمة هذه القوات بأفغانستان، إذ طلب واحد من كل ثلاثة بريطانيين سحب القوات.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة تايمز البريطانية، يريد 36% من البريطانيين سحب قوات بلادهم من أفغانستان، مقارنة بنسبة 29% خلال استطلاع مماثل أجري قبل أربعة أسابيع. وشهدت ولاية هلمند جنوبي أفغانستان مقتل 221 جنديًا بريطانيًا حتى الآن.
وكان تزايد العنف خلال السنوات الثماني الماضية في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد حركة طالبان أدى إلى مطالب بتغيير الإستراتيجية بما في ذلك خيار إرسال المزيد من القوات لتعزيز الأمن.
وهناك أكثر من 100 ألف جندي غربي يخدم في أفغانستان بينهم 65 ألفًا من الجنود الأمريكيين. ومن المقرر أن يزيد عدد القوات الأمريكية إلى 68 ألفًا في وقت لاحق من العام الحالي.
16-10-09, 12:59 AM
العرض العادي
