اللهم صل على محمد وآله وصحبه الآسياد وسلم
~~~
ركزوا ياشيعة معي ’ وآرجو آن تعيروني إنتباهكم قليلاً ..
من المعلوم عندكم كما لايخفى أن الجميع من الصحابة أو الناس.. إرتدوا إلا بضع من الرجال يعدون على اليد وإن بالغنا فهم قلة لاتذكر بينما البقية الثلة التي بمئات الألاف فهم إرتدوا !!
.. حسنا لنرى هذه المزاعم وبـ ماذا يرد القرآن عليها ,, فهل يستطيع أي شيعي أن يقترب ليلوي عنق آيآت هي من قول الله ؟؟ آو يرده بالنكران والجحود..!
* لنرى الآية التي قبرت ركن الإمامة . . قالـ تعالى /
( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ) الواقعة
* هنا ذكر الله أن من سيكون بالجنة ومن آصحاب النعيم هم ..
{ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ} ومعنى ثلة " هنا هو العدد الكثير
أي /
كثير من الآولين ..
وهنا ذكر بالآية الآخرى التي تبعتها عكس الكثرة وهو القلة حيث قالـ ,,
~~
{وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ} أي /
عدد قليل من هؤلاء الآخرين سيكونون من أهل النعيم بالجنة ..
ومن بعد هذه الآيآتبرحمة من الله وكرم لعبآده آرآد آن يخبرهم بعدها ..بقوله
( وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (28) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (29) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (30)
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (31) وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ (32) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (33) لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (34) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (35) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (36) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (37) عُرُبًا أَتْرَابًا (38) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (39)ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (40)وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (41)
*_ أي كثير من الآولين وكثير من الآخرين . هم من لهم هذا النعيم ’أي بعكس قوله ( وقليلـ من الآخرين )
* الآن /
_ لنرى تفسير شيوخ الشيعة الذين ردموا بطوب صلب لحد هذه الإمامة حتى لامتنفس .. بتفسيرهم للآيات ..
ولكن أين منهم من آقر بالحق ومضى إليه ..
1 _ *تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
{ ثلة من الأولين } أي الكثير قال: من الطبقة الأولى التي كانت مع النبي صلى الله عليه وآله)) ..إنتهى
*وياشيعة _ من هي الطبقة التي كانت مع النبي وأمرها إنتهى للجنة ؟؟ بإخبار مسبق ؟آزلي ؟
2_* تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
ذهب جماعة منهم أن الثلتين جميعاً من هذه الأمة وهو قول مجاهد والضحاك واختيار الزجاج وروي ذلك مرفوعاً عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " جميع الثلتين من أمتي "ومما يؤيد القول الأول ويعضده من طريق الرواية ما رواه نقلة الأخبار بالإسناد " عن ابن مسعود قال: تحدثنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أكثرنا الحديث ثم رجعنا إلى أهلنا فلما أصبحنا غدونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عرضت عليّ الأنبياء الليلة بأتباعها من أممها فكان النبي تجيء معه الثلة من أمته والنبي معه العصابة من أمته والنبي معه النفر من أمته والنبي معه الرجل من أمته والنبي ما معه من أمته أحد حتى إذا أتى أخي موسى في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني فقلت: أي ربِّ من هؤلاء؟ فقال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن معه من بني إسرائيل فقلت: رب فأين أمتي قال: انظر عن يمينك فإذا ظراب مكة قد سدت بوجوه الرجال فقلت: من هؤلاء؟ فقيل: هؤلاء أمتك أرضيت قلت: رب رضيت وقال: انطر عن يسارك فإذا الأفق قد انسد بوجوهه الرجال فقلت: رب من هؤلاء قيل هؤلاء أمتك أرضيت قلت: رب رضيت فقيل إن مع هؤلاء سبعين ألفاً من أمتك يدخلون الجنة لا حساب عليهم.
قال: فأنشأ عكاشة بن محصن من بني أسد من خزيمة فقال: يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم فقال: اللهم اجعله منهم ثم أنشأ رجل آخر فقال: يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم فقال: سبقك بها عكاشة فقال نبي الله فداكم أبي وأمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين فكونوا وإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الظراب فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الأفق وإني قد رأيت ثم ناساً كثيراً يتهاوشون كثيراً فقلت: هؤلاء السبعون ألفاً فاتفق رأينا على أنهم ناس ولدوا في الإسلام فلم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه فانتهى حديثهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ليس كذلك ولكنهم الذين لا يسترقون ولا يتكبرون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ثم قال: إني لأرجو أن يكون من تبعني ربع أهل الجنة قال: فكبرنا ثم قال: إني لأرجو أن يكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا ثم قال: إني لأرجو أن يكونوا شطر أهل الجنة " ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين }
".
3_ * تفسير صدر المتألهين/ صدر المتألهين الشيرازي (ت 1059 هـ) مصنف و مدقق
أي: طائفة من الأمم السابقة، وطائفة من مؤمني هذه الأمّة.
قال الحسن: سابُقوا الأمم الماضية أكثر من سابقي هذه الأمّة، وتابعو الأمم الماضية مثل تابعي هذه الأمّة، ويوافقه قول مقاتل وعطاء وجماعة من المفسّرين، والأرجح أنّ الثُلّتين جميعا من هذه الأمّة - كما دلّ عليه الحديث المنقول آنفاً - وهو أيضاً قول مجاهد والضحّاك واختيار الزجّاج.
* فكيف تقولون ياعمائم الشيعة أن الثلة إرتدوا وهم مخلدون بالنار لأجل إرتدادهم عن الإمامة ! ومن بقي على الإيمان هم فقط القلة الذين لم ينقلبوا ولم يرتدوا ولم ينكثوا ؟
أنتم تكذبون القرآن الصريح وتكذبون تفسير شيوخكم لها أليس كذلك ؟!!!
* نأتي للتفسير الرابع لشيوخكم للآية /
4_* تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (
ت 1401 هـ) مصنف و مدقق
وفيه أخرج مسدد في مسنده وابن المنذر والطبراني وابن مردويه بسند حسن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين } قال: هما جميعاً من هذه الأُمة.
5_ * تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ (39) ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ } قال من الطبقة التي كانت مع النبيّ صلّى الله عليه وآله.
{ (40) وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ } قال بعد النبيّ صلّى الله عليه وآله من هذه الامّة.
~~~~
* فهل بقي من دين الشيعة شيء ..
وهل بقي من آطلال الأسطورة المزعومة وبما تسمى بــ الإمامة . . من مزاعمهم من شيء ؟؟ والتي كفروا الثلتين لأجلها ..!!
* إلهي .. إني كافرة بل ملحدة بالإمامة والعصمة معها ولجميع الـ 13 ..
فآجعلني اللهم مع الثلة ..
الحمد لله على نور القرآن والسنة ..
~~~