الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
اللهم إني أسألك أن تحشرني مع رسول الله وآله خديجة بنت خويلد و سودة بنت زمعة و عائشة بنت أبى بكر حفصة بنت عمر بن الخطاب و زينب بنت خزيمة و أم سلمة ( هند بنت أمية ) و زينب بنت جحش و جويرية بنت الحارث و صفية بنت حُيى بن أخطب و أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان و مارية بنت شمعون القبطية و ميمونة بنت الحارث الهلالية و أسماء بنت النعمان و قتيلة بنت قيس ومع أبنائه القاسم وعبد الله وإبراهيم ومع بناته رقية و زينب وفاطمة وأم كلثوم ومع أحفاده الحسن والحسين
اللهم احشرني مع صحابة رسولك أبي بكر وعمر وعثمان و علي وطلحة والزبير وسعد وباقي الصحابة المبشرين بالجنة
اللهم ارض عن الصحابة واغفر لهم ما وقع بينهم من اجتهاد إنك ولي ذلك والقادر عليه
( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ)
اللهم أنت عضدي وأنت نصيري بك أجول وبك أصول وبك أقاتل
اللهم من جاء مشاركا أو زائرا إلى هذا ( الـمـنـتـدى) نيته خالصة لوجهك فتقبل منه ومن كان غير ذلك فاجعل هدايته على يدي فيهذه الساعة المباركة. أو أكفناه بما شئت وكيف شئت. فبطشك قوي شديد ورحمتك وسعت كل شيء وعدلك يظلل كل شيء لا يظلم أحد منك ولا عندك ابدا .
اللهم إن للسان زلات , فاغـفـر زلات ألسنتنا , وللكلام والكتابةسقـطات , فاغـفـر سقـطات كلامنا وكتابتنا , وأنت المثبت , فـثبت قـلوبنا على طاعتك , واعـصمنا من المعـصية ,اجـعـل لـنا في سائـر أمورنا خيرا , وتقبل منا ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ( وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) .
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (النور:19)
( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً)(النساء: من
( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ).
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) .
( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) .
إلى زملائي الشيعة
بينما أنا أتصفح أحد المواقع إذ وقع بصري على رواية منسوبة لجعفر بن محمد رحمه الله وهي كالتالي :
" جاء في الكافي أن سائلاً سأل جعفر بن محمد : " جعلت فداك! أرأيت إن كان فقيهان عرفا حكماً من الكتاب والسنة ، ووجدنا أحد الخبرين موافقاً للعامة والآخر مخالفاً لهم ، بأي الخبرين يؤخذ ؟ قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد ، فقلت: جعلت فداك! فإن وافقهما الخبران جميعاً ؟ قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل ، حكامهم وقضائهم ، فيترك ويؤخذ بالآخر " الكافي للكليني في الأصول، كتاب فضل العلم، باب اختلاف الحديث (ج1 ص68) "
طيب لنفرض أني شيعي وأنا في بلد يتعذر فيها إيجاد مفتي شيعي واحد وأريد أن أسأل عن حكم الربا مثلا فقال السني أن الربا حرام واتفق كل المفتين السنة أن الربا حرام فماذا أعمل ؟؟
وفقا للرواية أعلاه يجب علي الأخذ بالضد
والله يقول ''
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ۚ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275)
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278)
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279)
"
"سورة البقرة"
فماذا أفعل ؟؟
هداني الله وإياكم لما فيه الخير والرشاد