العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-09, 03:40 PM   رقم المشاركة : 1
مفوز المبارك
عضو ماسي







مفوز المبارك غير متصل

مفوز المبارك is on a distinguished road


ساحل البحر الأحمر هدف إستراتيجي بمعارك اليمن




تقرير
ساحل البحر الأحمر.. هدف إستراتيجي بمعارك اليمن









كشف مصدر سياسي يمني واسع الاطلاع لـ"إسلام أون لاين.نت" أن التكتيك العسكري للجيش اليمني في المواجهات الدائرة مع الحوثيين يستهدف بشكل رئيسي منع المتمردين الحوثيين من أن يكون لهم موطأ قدم على ساحل البحر الأحمر، وتطويقهم في جبال منطقة صعدة الوعرة.
وأوضح المصدر نفسه -الذي طلب عدم الكشف عن هويته- أن هذا التكتيك اليمني يستند إلى معلومات أمريكية وصلت إلى صنعاء ومفادها أن إيران تدعم الحوثيين حتى يتسنى لهم تحقيق اتصال مباشر بين مواقعهم وساحل البحر الأحمر؛ ما يمكن طهران من الفوز بموطئ قدم على هذا الساحل الذي يعد من أهم الممرات الملاحية في العالم من جهة قربه من سوق الطاقة العالمي في الخليج العربي؛ ما يساهم في إحباط المخطط الغربي لتشديد الحصار البحري على إيران في مياه الشرق الأوسط.
وبحسب المصدر رفيع المستوى، فإنه بصرف النظر عن هذه المعلومات الأمريكية، فإن صنعاء وجدت أنه من مصلحتها في المقام الأول إبقاء المتمردين الحوثيين محصورين في المناطق الجبلية الوعرة في منطقة صعدة، ومنعهم من الاقتراب من ساحل البحر الأحمر الذي يبعد حوالي 100 كيلومتر عن مدينة صعدة.
وأضاف قائلا: "وكأن العقيدة القتالية للجيش اليمني في مواجهته الحالية مع الحوثيين تقول باختصار: ما داموا بعيدين عن الساحل فهم تحت السيطرة".
وأشار في الوقت نفسه إلى أنه كان لافتا في الأيام الأخيرة من المعارك بين الطرفين سعي الحوثيين إلى توسيع مسرح العمليات، و"بعد أن كان القتال محصورا في بقاع محددة في صعدة بدأ ينال مواقع قريبة من هذا الساحل".
ورأى أن "للحوثيين مصلحة كبرى في خلق موطئ قدم لإيران على ساحل البحر الأحمر؛ لأنه سيحقق لهم اتصالا مباشرا بإيران التي لن تتأخر عن تقديم دعم لوجستي لهم يساعدهم في مواجهاتهم مع الحكومة اليمنية".
وسبق أن حذر تقرير صادر مؤخرا عن الكونجرس الأمريكي من تجاهل صناع القرار الأمريكيين خطورة عدم الاستقرار في اليمن على المصالح الأمريكية في المنطقة؛ بسبب موقع اليمن الإستراتيجي المشرف على مضيق باب المندب.
وأضاف التقرير -الذي أعده الباحث المتخصص في شئون الشرق الأوسط جيريمي شارب- أن عدم الاستقرار في اليمن يمكن أن يؤثر على ما هو أكبر من المصالح الأمريكية؛ إذ يمكن أن يؤثر على أمن الطاقة العالمي، بسبب موقع اليمن المطل من جانبين على مضيق باب المندب بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وحذرت الحكومة اليمنية نظيرتها الإيرانية الإثنين من اتخاذ قرارات وصفتها بـ"الصعبة"، من شأنها أن تنعكس سلبا على العلاقات بين صنعاء وطهران في حال استمرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية بتبني ودعم مواقف الحوثيين، في إشارة واضحة إلى إمكانية قطع العلاقات الدبلوماسية.
وكانت إيران قد أعربت في الآونة الأخيرة عن قلقها من المواجهات العنيفة في اليمن بين السلطات اليمنية والحوثيين الشيعة، فيما تحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن تعاون يمني - سعودي عسكري ولوجستي لمواجهة الحوثيين، إلا أن السعودية نفت تلك الأنباء، موضحة أنها لم تتدخل في المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين.
"حلم" إيراني؟
المحلل السياسي اليمني محمد الغباري رأى من جهته أن "موطئ قدم على ساحل البحر الأحمر هو حلم يقظة إيراني"، وليس مستترا، فقبل يومين قال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني: إن قوات الحرس الثوري "ستكثف تواجدها في خليج عدن لضرورات دفاعية".
وأشار الغباري في تصريح خاص لـ"إسلام أون لاين.نت" إلى أن "حديث أهم قائد عسكري إيراني عن أهمية التواجد في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية يكتسب بعدا جديدا، بعد إعلان الإمارات القبض على شحنة أسلحة كورية كانت في طريقها إلى إيران؛ وذلك بعد تنامي شعور طهران بأنها باتت محاصرة بحريا؛ وهذا ما يدفعها للبحث عن تأمين إمدادات الأسلحة التي قد تصل إليها عبر خليج عدن.
وصرح محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي أن "قوات الحرس الثوري ستكثف تواجدها في خليج عدن لضرورات دفاعية، مؤكدا أن «صواريخ إيران دقيقة جدا، وتصيب أهدافها في أي مكان" بدون أن يعطي تفاصيل إضافية.
من جانبها، أطلقت واشنطن الضوء الأخضر للدولة اليمنية لتصفية الحوثيين؛ حيث أكدت دعمها للحرب التي تخوضها الحكومة اليمنية وجيشها ضد الجماعة شمال البلاد، لكنها حثتها على القيام "بهذه المسئولية بطريقة من شأنها تقليل المخاطر على المدنيين غير المقاتلين"، بحسب بيان صحفي صادر عن السفارة الأمريكية في صنعاء الإثنين 31-8-2009.
وأوقعت أعمال العنف بين السلطات اليمنية والمتمردين الحوثيين منذ عام 2004 آلاف القتلى في محافظة صعدة، وأحصت المنظمات الإنسانية 119 ألف نازح جراء المعارك، ويرفض الحوثيون السلطة الحالية في اليمن، ويطالبون بإعادة الإمامة الزيدية التي أطاح بها انقلاب عام 1962 بسبب ما يقولون إنه إهمال من السلطة الحالية لتلبية احتياجات مناطقهم من مشاريع التنمية، على حد قولهم.
ودأب الحوثيون على اتهام السلطات اليمنية بتلقي دعم من السعودية في مواجهتهم؛ كون البلدين يتبعان المذهب السني، فيما دأبت السلطات اليمنية على اتهام الحوثيين بتلقي دعم من إيران؛ كون الجانبين ينتميان للمذهب الشيعي، وإن كان الحوثيون ينتسبون للطائفة الزيدية، وهي أقرب الطوائف الشيعية من المذهب السني.
ويقود الحوثيين حاليا عبد الملك الحوثي، ويتمركزون في المناطق المحيطة بمدينة صعدة المتاخمة للحدود السعودية، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة ينتمي معظم سكانها إلى الطائفة الزيدية، ويشار إلى أن السنة يشكلون معظم سكان اليمن البالغ عددهم 19 مليون نسمة، في حين يمثل الشيعة نحو 15%.
وتقع محافظة صعدة في الجزء الشمالي من الجمهورية اليمنية، وتبعد عن العاصمة صنعاء مسافة (243 كيلومترا)، وتتصل المحافظة بمحافظة حجة وجزء من محافظة عمران من الجنوب، ومحافظة الجوف من الشرق، والمملكة العربية السعودية من الشمال والغرب.






التوقيع :
نسأل الله تعالى العلي القدير, أن يكفينا تغيير العنوان, وقفل الموضوع أو حذفه, والإعتداء على ترتيب ما أقومأنا بترتيبه, وعلى تحرير المضامين, بعضها أو كلها. التي لا تتعارض مع سياسة المنتدى, واحترام مشاعرنا وتقدير جهودنا.. اللهم آمين.
من مواضيعي في المنتدى
»» ملامح تراجع المد الشيعي
»» الشيعة وفاجعة العراق
»» السلطات المصرية تسحب تسجيلات الصوفي المرتد.. معتنق الدين الشيعي حسن شحاطة من الأسواق.
»» سترتفع معدلات التضخم إلى 5.2 % قبل نهاية العام الحالي
»» جرائم الشيعة الإسماعيلية فيديو
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "